بسم الله الرحمن الرحيم
تصفحنا كتب المعاجم * * * * * فوجدنا الأسد معناهُ أسامة
وتصفحنا سيرة الرسول * * * * * فوجدنا من أحب الناس إليه أسامة
وتصفحنا صفحات حاضرنا * * * * * فوجدنا البطل فينا أسامة
أقولها بصوت عالٍ وقولوها معي :
هذا شَيْخنا .... فليـُرينا امرؤٌ شيخه
نعم .. إنه الإمام المجدد ، البطل المغوار ، القائد العظيم ، إنه الشيخ أبي عبد الله أسامة بن محمد بن عوض بن لادن .. حفظه الله ورعاه ورزقه البطانة الصالحة التي تدله على الخير وتعينه عليه .
يدرس ويُعلّم الأطفال في الحضانات والمدارس وحتى الكبار في الجامعات والمعاهد سِيَر أولئك النكرات اللصوص ، طراطير الحكام ، نوّاب أمريكا في دول المسلمين ، أما نحن فنتعلم ونُعلم أهلينا وأبناءنا وأصحابنا سِيَر الأخيار النجباء الأتقياء من الناس .
شيخٌ وقورٌ ، ثابتٌ كالجبال ، مرعبٌ للظلمة والمجرمين واللصوص ، إذا تَكلم صمتت له الدنيا وأذعنت ، وإذا وَعد أنجز وعده ، وإذا ضَرب أوجع ، وإن رفع سبابته وقف الظلمة خوفاً ووجلاً وأمروا بالإتيان بكل المحللين والسحرة لمعرفة مقصوده من .... رفع سبابته ، بشوشٌ حيِي، رحيمٌ بالمؤمنين .
وأضع بين أيديكم هنا بعض من بعض من بعض من صفات وأقوال ومواقف الإمام المجدد شيخنا أسامة بن لادن حفظه الله وسدده ، مما أظن أنها لم تنشر من قبل أو لم تعطى حقها من النقاش ، ومما لا يضر نشرها ، وفي كل موقف أو قول عبر كثيرة أترك تدبرها للقارئ الكريم ..
رئيس اليمن يرضخ لأمر الشيخ أسامةً!
قامت السلطات اليمنية باعتقال بعض الأخوة المقربين من الشيخ أسامة بن لادن ، وكان ذلك قبل أحداث سبتمبر المباركة فأرسل الشيخ أسامة إلى المدعو علي عبد الله صالح حاكم اليمن وحكومته أن أخرِجوا فلان وفلان وفلان من السجن ، وهذا أمر منّي ، وإلا سيأتينّكم مني ما يسوؤك ، وستدور الدائرة عليكم !!!
فما كان من حاكم اليمن إلا أن استجاب له ذليلاً خانعاً فقام بإخراجهم معززين مكرمين ، لأنه يعرف معنى تهديد الشيخ أسامة الذي إذا وعد أوفى بوعده ... ومن ثم عاد الأخوة المفرج عنهم إلى أفغانستان !!! واستلموا مهامهم الجهادية من جديد من شيخهم أسامة لله درّه .
دائم التفقد للمجاهدين
قام بزيارة أحد العيادات في أفغانستان ، وهو كثير الزيارات للعيادات والمستشفات والمضافات لتفقد الأخوة والاطمئنان عليهم ، ولما دخل العيادة ، كان مستلقياً فيها أخوان شقيقان ، وكان يعرف بأنهما هنا ، وكانا قد مرضا وأدخلا العيادة للعلاج ، وكانا نائمين متجاورين ، فاستيقظا لشعورهما بأن هناك من يُدلّك أرجلهما !!! فلما استيقظا فإذا هو الشيخ الإمام أسامة بن لادن رفع الله قدره !!! فتفاجئا واستنكرا عليه قائلين أأنت تفعل هذا يا شيخ غفر الله لك ، لا تفعل ذلك وأنت لك مقامك وو ... فقال لهم : هذا حقّكم علينا !!! فلله درك يا أسامة ..
وكان هذان الشقيقان من الأخوة الـ 19 الذين دكّوا أمريكا في أحداث سبتمبر المباركة ... تقبلهم الله في الشهداء .
إيران تستجيب صاغرة للشيخ!
تم اعتقال بعض من أتباعه في إيران قبل بدأ الحرب الصليبية ، فهددهم قائلاً : أطلقوا سراحهم ، فإننا لم نوجه إليكم نيران بنادقنا بعد !!! فما كان منهم إلا أن أطلقوا سراحهم جميعهم !!!
فكيف لو هدد وتوعد!
ظهر الشيخ في أحد أشرطته المرئية قبل أحداث سبتمبر المباركة وكان سلاحه خلفه وخلف السلاح خارطة لدول العالم ، وكان سلاحه موجهاً صدفةً وقدراً نحو إحدى دول جنوب شرق آسيا !!! فبعثت تلك الدولة وفداً إلى أفغانستان لمقابلة الشيخ أسامة حفظه الله ، وتعرض عليه ما يشاء من الأموال ورضاهم بطاعته فيما يأمر !!! مقابل ألا يصيبهم بضربات في بلدهم !!!
" أصدقكم رؤيا أصدقكم حديثاً “
حينما انحاز الأخوة إلى تورا بورا في بداية الحرب ، رأى شيخنا أسامة بن لادن حفظه الله رؤيا في المنام بعد أن غفي غفوة ، رأى فيما يرى النائم وكأن عقرباً في الخندق الذي نزل فيه !!! فلما استيقظ من نومه غادر ذلك الخندق بسبب الرؤيا ، وبعدها بيوم أو يومين تم ضرب ذلك الخندق بصاروخ دكه دكاً !!! بعدما كان أحد المنافقين قد وضع شريحة تدل الطيران لقصف هذا المكان !!!
فقتل أخ كان نائماً فيه ، وسلّم الله عبده أسامة وحفظه بحفظه ... " أصدقكم رؤيا أصدقكم حديثاً " وهو الصادق نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحداً .
قال : سنضربهم بالسلاح النووي!
كان حينما يسأله سائل من الأخوة فيقول : شيخنا أبا عبد الله ، ماذا لو ضربتنا أمريكا بالسلاح النووي ؟؟
فكان جوابه دائماً : إن ضربونا به فسنضربهم بمثله !!!! وحسبنا به صدقاً وإيفاءً بوعوده ، والله حسيبه .
وبالفعل: أعدّ برنامجاً نووياً..!
وقد كان أحد علماء الذرة المصريين موكلاً بتجهيز السلاح النووي وشراء مستلزماته قبل أحداث سبتمبر المباركة ، وقد أعد الشيخ أسامة برنامجاً لتنفيذه وأنفق عليه أموالاً كثيرة ، وقد جرب ذلك العالم المصري تفجير قنبلة نووية مصغرة ، فأحدثت انفجاراً ضخماً وهائلاً جداً !!!! أسعد قادة المجاهدين كثيراً ، وكان الشيخ أسامة متابعاً لهذا المشروع متابعة شخصية بمراحله المختلفة .
وللعلم فقد قام عدد من طلبة عالم الذرة العراقي المشهداني - الذي كانت أمريكا تبحث عنه وعن طلابه وتضع الجوائز لمن يقبض عليه - بمبايعة الشيخ أسامة بن لادن !!!!
وبدؤوا العمل معه لنصرة دين الله تعالى ، وكان المشرف عليهم العالم المصري الفذ الآنف الذكر ... والأيام بيننا .
ثبات على الحق
من أقوله المشهورة : لعل بعضكم يقول عني أنني أقول في نفسي : لو لم أفعل ما فعلت لما كُنت مطارداً هكذا ولولا ما فعلت لكنت أكثر حرية ، ولعلي نادم على ذلك !!!
وأقول رداً على ذلك : والذي نفسي بيده ، أن هذا الأمر لم يخطر في نفسي قط !!!!
الشيخ وقضية فلسطين والمسجد الأقصى
ومن أقواله أيضاً : كُنت إذا رأيتُ رجلاً بلغ الأربعين من عمره أشعر بالحزن !! وأقول في نفسي " رجلٌ بلغ الأربعين من عمره ولم يحرر مسرى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " والمسجد الأقصى !!! ..
ثم يمسك بلحيته هو وهو حزين ويقول : وها أنا قد بلغت الأربعين !!.. ( يتقالّ عمله حفظه الله )
أكثر ما يبكيه ..!
ولمن لا يعرف الشيخ فهو شيخ أسِيف ...يبكي على حال أمته وما يصيبها ، ويبكي على قتلى المسلمين ويبكي على الاستشهاديين .. وأكثر ما يُحزن الشيخ أسامة ويُدمع عينيه الحديث عن فلسطين الحبيبة …
عندما يسمع بخبر عملية استشهادية بفلسطين!
يتابع الأخبار أولاً بأول ، فإن سمع خبراً في المذياع عن عملية استشهادية في فلسطين يقوم بها فرحاً ، ويخرج من مكانه الموجود فيه مطلقاً الرصاص في السماء من سلاحه فرحاً وابتهاجاً بضربات المجاهدين في فلسطين ونكايتهم باليهود .
لماذا لا ينفذ عمليات في فلسطين!!
وحينما يقال له أرسل مجموعة من أتباعك لينفذوا عمليات داخل فلسطين ضد اليهود ، فكان يرد بقوله : احتراماً لجهاد حركة حماس وباقي الحركات الجهادية في فلسطين الذين يقاتلون اليهود فلا يجب أن نرسل من يقوم بتلك العمليات حتى وإن كنا نستطيع تنفيذ عمليات نوعية ، وهم يقومون بعمل عظيم جليل ضد اليهود أصلاً ... وهذا من شدة حبه وتوقيره لمجاهدي فلسطين ..
كان مخططاًَ لضرب امريكا بأكثر من 10 طائرات!
كان مخطِطاً لضرب أمريكا بأكثر من أربع طائرات ، وكان يقول الضربة ليست بأربع ضربات ولا خمس ولا ست ولا عشر .... وقد كان مقرراً أن يضرب أمريكا بعد تاريخ الضربة في الثلاثاء المبارك ، ولكنه استعجل الضربة لسببين : لعلمه بأن أمريكا تريد أن تضرب أفغانستان فأراد أن يباغتها ويمرغ أنفها في التراب ، ولحزنه الشديد على فلسطين وما يلاقيه الفلسطينيون .. فقام باستعجال الضربة ، ورأى المصلحة بجعلها أربع ضربات لأمريكا فقط ، والبقية يجعلها حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً .
ثلاثة أيام لا يكلم أحدا؟!
وقد بلغه أن نساء فلسطين خرجن حاملات صورته وهن يقلن : أين وعدك يا أسامة !!!! فحزن حزناً شديداً ، وبقي ثلاثة أيام لا يكلم أحداً من شدة الهم الذي أصابه ( جعلني الله فداه ) وبعدها بأيام معدودة جاءت أحداث سبتمبر المباركة ، وأقسم بعدها أشهَر قسمٍ على مر القرون الأخيرة نصرة لفلسطين الحبيبة .
آخر من غادر تورا بورا
كان الشيخ الإمام أسامة بن لادن حفظه الله هو آخر من نزل من جبال تورا بورا تحت القصف في بداية الحرب الصليبية ، بعد أن اطمأن على جميع الأخوة بأنهم نزلوا ، من شدة حب هذا القائد لأتباعه …
من طرائف الشيخ..!!
ومن الطرائف أنه جاء أخ حجازي ( ومعروف عن هذا الأخ المزاح ) ودخل أحد الخنادق في تورا بورا أيام القصف !!! ولا يدري خندق من هذا ولكنه دخل فوجد مجموعة من الأشخاص جلوساً ووراءهم مصباح ، ومن شدة ظلمة المكان ( والخندق لعـِظـَمه لا يدخله الضوء بتاتاً فيكون في ظلمة شديدة حتى في أوقات النهار ) ولأن الأخ للتو داخل فهو لم يستطع أن يرى وجوههم ولكنه يرى أنه يوجد أشخاص جالسين فيه ، فقال بصوتٍ عالٍ : السلام عليكم يا شباب !!! وش أخباركم !!! وش علومكم !!! فضحك الأخوة في الخندق ، وقال لهم رافعاً صوته : عرفونا بأنفسكم يا شباب ما عرفنا أصحاب هذي الوجوه الطيبة !!! وقال : ما اسمك يا أخ ؟ فرد عليه : أنا أخوك أيمن الظواهري !!! فبلع ريقه بصعوبة وقال .. نعم !!! ( والأخوة يضحكون من الموقف ) وقال للآخر : وأنت من أنت ؟ فقال : أنا أخوك أسامة بن لادن !!! فقال الأخ : السموحة يا شيخ ، وين راسك أبوسها عطني راسك يا شيخ أقبّلها أنت والشيخ أيمن ... والأخوة يضحكون ، فقالوا له : وأنت من ؟ فقال أنا فلان الفلاني ... فقال له الشيخ أسامة حياك الله ، وكيف حالك ، وهل ينقصك أي أمر ... فقال أنا دخلت هنا بالخطأ والسموحة السموحة …
من كان في الأعلى يرى ما لا يراه من بالأسفل!
ومن أقواله المأثورة أيضاً أنه حينما جاءه أحدهم ( ولم يكن قد شارك بعد في الجهاد ) ولم يقاتل من قَبل ، فقال للشيخ : لو فعلتم كذا وكذا لكان خيراً ، ولو لم تفعلوا كذا أو كذا لكان أفضل ، فقال له الشيخ أسامة كلمة عظيمة تكتب بماء الذهب يقول فيها : إن الجهاد هو ذروة سنام الإسلام ، ومن كان في ذروة الشيء يستطيع أن يرى كل ما أسفل منه وبوضوح ، بخلاف الذي يكون في الأسفل !!!!
تواضع الشيخ مع الجميع
كان دائماً يتمنى أن يبقى في الجبهات للقتال ، ولكن الأخوة يؤثرون بقاءه في المعسكرات والمضافات لاستقبال الضيوف والوفود ، ذلك بسبب توافدهم إليه بكثرة كبيرة جداً ، وطوال العام من علماء بعضهم أعلن وبعضهم أخفى ذلك ومن مجاهدين وإعلاميين وتجار وضيوف على مختلف مرادهم ، وكان لا يترك ضيوفه من غير استقبالهم والترحيب بهم .
حتى أن بعضهم يأتي لزيارته لأول مرة ، فيقترب من الشيخ متهللاً فيحاول الحراس تفتيشه ولكن الشيخ يأمرهم بأن يفسحوا له الطريق !!! وكثيراً ما يخاف الحراس على الشيخ من الضيوف الجدد ، فبعضهم يأتي مباشرة لتقبيل رأسه أو احتضانه وما أن يفزع له الحراس إلا ويمنعهم الشيخ ، ليستقبلهم بحفاوة أكثر مما أتوه بها ، فيأتيه العرب وغير العرب ( بالهجوم ) عليه لاحتضانه وتقبيله ويفرح بهم ويكرمهم كثيراً جداً ..
كل واحد يظن أنه أحب الناس إلى الشيخ!
كان دائماً يتفقد الأخوة في الجبهات وفي المستشفيات والعيادات وبيوت الضيافة ، فكانت حياته دائماً وكأنها في السؤال عن الأخوة والترحال لتفقدهم .
وكان كل واحد من الأخوة يشعر بأنه أحب الناس إلى الشيخ أسامة حفظه الله !!!!
كل من يجالسه يحبه من أول "نظـرة".ابتسامة.
يجلس في أي مكان في المجلس مع الأخوة للغداء وليس له مكان محدد ، ويأكل مما يأكلون وكأنه واحد منهم وليس كأنه أميرهم أو قائداً للمجاهدين والمسلمين ، وكان يقدّم لمن يجلس بقربه اللحم والإدام بيده .
مزاحه مع الإخوة
يمزح مع الأخوة ويداعبهم أحياناً ، ومن الطرائف أيضاً ، جاءه أحد الأخوة غضباناً قائلاً له : أنا لا أريد البقاء في أفغانستان !!! لا أريد زهرة الحياة الدنيا !!! أريد الذهاب للشيشان للقتال هناك !!!
وكان الشيخ جالساً في مجلسه المتواضع ، فأخذ الشيخ أسامة حفنة من تراب بيده من الموجود بقربه !! ونظر إلى التراب!! وقال مازحاً وهو ينظر للتراب : هل هذه " زهرة الحياة الدنيا " !!!!
الشيخ لا يحب الخطابة كثيرا
كان الأخوة كثيراً ما يدعونه ليخطب فيهم وإلقاء الكلمات ولم يكن الشيخ أسامة ممن يحب ذلك كثيراً ، بل كان غالباً ما يتجنب الخطابة في الأخوة إلا لمصلحة ضرورية .
الشيخ في ساعة تأمل
وفي مرة من المرات جاء أحد الأخوة إلى المسجد لصلاة الجمعة ، فوجد الشيخ أسامة محتبياً ( قبل الصلاة وقبل دخول الخطيب ) ، فقال الأخ في نفسه أنا اليوم ليس لي عمل إلى الخطبة سوى أن أراقب وأتأمل الشيخ أسامة من شدة حبهم له - ، فكان الشيخ أسامة يمسك بيده مصحفاً صغير الحجم أخرجه من جيبه ، وكان يقرأ فيه ، وفجأة وهو يقرأ من كتاب الله تعالى ، أطرق بصره في السماء متأملاً في سكينة ...... وبقي على هذه الحالة مدة طويلة جداً تزيد على الساعة من الزمن أو قريباً منها .... والأخ يراقبه عن بعد ، والمصلين بدؤوا بالتوافد على المسجد حتى كاد يمتلئ ، والشيخ أسامة مطرق بصره في السماء ... ولا ندري ما الذي يتدبره وما هي الآية التي أوقفته للتأمل ....
ومضى وقت ليس بالقصير وهو على هذه الحال ، حتى صعد الخطيب على المنبر ، وألقى تحية الإسلام على المصلين ، فانتبه الشيخ أسامة وعاد من تدبره ، وأغلق المصحف الشريف واستمع إلى الخطبة .... ولا ندري ما الذي شغله وبأي آية سرح طوال تلك الفترة الطويلة .
من أقواله المأثورة في الجهاد
- كان الشيخ أسامة دائماً ما يوصي بعدم استبطاء النصر ، والتأني والصبر ، ومن مقولاته المأثورة والتي يكررها : إنما النصر صبر ساعة .... ونحن نريد أن نصبر فوق هذه الساعة ساعتين .
- ومن أقواله المأثورة والتي يكررها كثيراً - حتى وقت أن كانت القنابل والصواريخ تدك الأرض من حولهم - : لكي تنفرج ... لابد أن تضيق .
- ومن أقواله أيضاً : كل يوم يمر على المجاهد في حرب العصابات وهو يقاتل .... فإن ذلك يعد نصراً ، لأن فيه استنزاف للعدو .
- ومن مقولاته العظيمة محرضاً على العمليات الاستشهادية : إن النحل إذا لسع 9 لسعات في الرأس ، تسبب مقتل الملسوع !!! وعلى المجاهدين تدبّرها !!!
الشيخ يقرب إليه المتزوجين
وكان يقرّب إليه الأخوة المتزوجين أكثر مما يقرب غيرهم ممن لم يتزوّج ، حتى أنه في بعض الأحيان يقال له إن فلاناً أولى من فلان ، فيقول عن المتزوجين هؤلاء أرجح عقولاً وأقوى في الهجرة !!!
وحينما يسأله سائل فيقول : هل أتزوج أم سيكون الزواج مانعاً أو عائقاً عن الجهاد أو بعض الجهاد ؟؟ فيقول : حتى لو كان أحدكم بين فكّي أسد فلا يمنعه ذلك من الزواج !!!
يوصي بمواصلة الطريق من بعده
ومن مقولاته أيضاً : لو أنني قُتلت أو مُت ، فلا يحملن حب أحدكم لي بأن يترك الطريق ، بل اسمعوا وأطيعوا لمن يؤمّر عليكم ( حفظه الله وبارك في عمره ) .
عبقريته العسكرية: أوقف هجمة كادت أن تسقط كابول
قام الشيخ أسامة بنصح الطالبان في قتالهم ضد المرتدين قبل الحرب الصليبية - لكي يضعوا حراسة فوق جبل ( صابر ) ، مع أن ذلك الجبل يبعد بينه وبين العدو حوالي 15 كيلومتر ، إلا أنه ملاصق للشارع الوحيد المؤدي إليه ، فلم يأخذ الطالبان بمشورته ، فما كان منه إلا أنه قام بوضع حراسة من عنده ، فلما كاد العدو أن يتمكن من مدينة كابل بعدما كاد أن يستقر على الجبل ، أخذ الشيخ يطلق على العدو مضاد الطيران ، ليشعر الطالبان بأننا مازلنا معكم ونحمي ظهوركم فاثبتوا ، ثم أمر بتوجّه أحد جنوده إلى دبابة كانت عاطلة من أيام الروس ، وهي مموهة في خندق !!! ولم يكن مع الأخوة سوى قذيفة واحدة للدبابة !!! فوضعوها ولم يزالوا بها حتى قذفت تلك القذيفة في وسط العدو !!! فتقهقر إلى الوراء واستطاع بفضل الله تعالى إيقاف هجمة كادت تسقط بها مدينة كابل !!!
تصفحنا كتب المعاجم * * * * * فوجدنا الأسد معناهُ أسامة
وتصفحنا سيرة الرسول * * * * * فوجدنا من أحب الناس إليه أسامة
وتصفحنا صفحات حاضرنا * * * * * فوجدنا البطل فينا أسامة
أقولها بصوت عالٍ وقولوها معي :
هذا شَيْخنا .... فليـُرينا امرؤٌ شيخه
نعم .. إنه الإمام المجدد ، البطل المغوار ، القائد العظيم ، إنه الشيخ أبي عبد الله أسامة بن محمد بن عوض بن لادن .. حفظه الله ورعاه ورزقه البطانة الصالحة التي تدله على الخير وتعينه عليه .
يدرس ويُعلّم الأطفال في الحضانات والمدارس وحتى الكبار في الجامعات والمعاهد سِيَر أولئك النكرات اللصوص ، طراطير الحكام ، نوّاب أمريكا في دول المسلمين ، أما نحن فنتعلم ونُعلم أهلينا وأبناءنا وأصحابنا سِيَر الأخيار النجباء الأتقياء من الناس .
شيخٌ وقورٌ ، ثابتٌ كالجبال ، مرعبٌ للظلمة والمجرمين واللصوص ، إذا تَكلم صمتت له الدنيا وأذعنت ، وإذا وَعد أنجز وعده ، وإذا ضَرب أوجع ، وإن رفع سبابته وقف الظلمة خوفاً ووجلاً وأمروا بالإتيان بكل المحللين والسحرة لمعرفة مقصوده من .... رفع سبابته ، بشوشٌ حيِي، رحيمٌ بالمؤمنين .
وأضع بين أيديكم هنا بعض من بعض من بعض من صفات وأقوال ومواقف الإمام المجدد شيخنا أسامة بن لادن حفظه الله وسدده ، مما أظن أنها لم تنشر من قبل أو لم تعطى حقها من النقاش ، ومما لا يضر نشرها ، وفي كل موقف أو قول عبر كثيرة أترك تدبرها للقارئ الكريم ..
رئيس اليمن يرضخ لأمر الشيخ أسامةً!
قامت السلطات اليمنية باعتقال بعض الأخوة المقربين من الشيخ أسامة بن لادن ، وكان ذلك قبل أحداث سبتمبر المباركة فأرسل الشيخ أسامة إلى المدعو علي عبد الله صالح حاكم اليمن وحكومته أن أخرِجوا فلان وفلان وفلان من السجن ، وهذا أمر منّي ، وإلا سيأتينّكم مني ما يسوؤك ، وستدور الدائرة عليكم !!!
فما كان من حاكم اليمن إلا أن استجاب له ذليلاً خانعاً فقام بإخراجهم معززين مكرمين ، لأنه يعرف معنى تهديد الشيخ أسامة الذي إذا وعد أوفى بوعده ... ومن ثم عاد الأخوة المفرج عنهم إلى أفغانستان !!! واستلموا مهامهم الجهادية من جديد من شيخهم أسامة لله درّه .
دائم التفقد للمجاهدين
قام بزيارة أحد العيادات في أفغانستان ، وهو كثير الزيارات للعيادات والمستشفات والمضافات لتفقد الأخوة والاطمئنان عليهم ، ولما دخل العيادة ، كان مستلقياً فيها أخوان شقيقان ، وكان يعرف بأنهما هنا ، وكانا قد مرضا وأدخلا العيادة للعلاج ، وكانا نائمين متجاورين ، فاستيقظا لشعورهما بأن هناك من يُدلّك أرجلهما !!! فلما استيقظا فإذا هو الشيخ الإمام أسامة بن لادن رفع الله قدره !!! فتفاجئا واستنكرا عليه قائلين أأنت تفعل هذا يا شيخ غفر الله لك ، لا تفعل ذلك وأنت لك مقامك وو ... فقال لهم : هذا حقّكم علينا !!! فلله درك يا أسامة ..
وكان هذان الشقيقان من الأخوة الـ 19 الذين دكّوا أمريكا في أحداث سبتمبر المباركة ... تقبلهم الله في الشهداء .
إيران تستجيب صاغرة للشيخ!
تم اعتقال بعض من أتباعه في إيران قبل بدأ الحرب الصليبية ، فهددهم قائلاً : أطلقوا سراحهم ، فإننا لم نوجه إليكم نيران بنادقنا بعد !!! فما كان منهم إلا أن أطلقوا سراحهم جميعهم !!!
فكيف لو هدد وتوعد!
ظهر الشيخ في أحد أشرطته المرئية قبل أحداث سبتمبر المباركة وكان سلاحه خلفه وخلف السلاح خارطة لدول العالم ، وكان سلاحه موجهاً صدفةً وقدراً نحو إحدى دول جنوب شرق آسيا !!! فبعثت تلك الدولة وفداً إلى أفغانستان لمقابلة الشيخ أسامة حفظه الله ، وتعرض عليه ما يشاء من الأموال ورضاهم بطاعته فيما يأمر !!! مقابل ألا يصيبهم بضربات في بلدهم !!!
" أصدقكم رؤيا أصدقكم حديثاً “
حينما انحاز الأخوة إلى تورا بورا في بداية الحرب ، رأى شيخنا أسامة بن لادن حفظه الله رؤيا في المنام بعد أن غفي غفوة ، رأى فيما يرى النائم وكأن عقرباً في الخندق الذي نزل فيه !!! فلما استيقظ من نومه غادر ذلك الخندق بسبب الرؤيا ، وبعدها بيوم أو يومين تم ضرب ذلك الخندق بصاروخ دكه دكاً !!! بعدما كان أحد المنافقين قد وضع شريحة تدل الطيران لقصف هذا المكان !!!
فقتل أخ كان نائماً فيه ، وسلّم الله عبده أسامة وحفظه بحفظه ... " أصدقكم رؤيا أصدقكم حديثاً " وهو الصادق نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحداً .
قال : سنضربهم بالسلاح النووي!
كان حينما يسأله سائل من الأخوة فيقول : شيخنا أبا عبد الله ، ماذا لو ضربتنا أمريكا بالسلاح النووي ؟؟
فكان جوابه دائماً : إن ضربونا به فسنضربهم بمثله !!!! وحسبنا به صدقاً وإيفاءً بوعوده ، والله حسيبه .
وبالفعل: أعدّ برنامجاً نووياً..!
وقد كان أحد علماء الذرة المصريين موكلاً بتجهيز السلاح النووي وشراء مستلزماته قبل أحداث سبتمبر المباركة ، وقد أعد الشيخ أسامة برنامجاً لتنفيذه وأنفق عليه أموالاً كثيرة ، وقد جرب ذلك العالم المصري تفجير قنبلة نووية مصغرة ، فأحدثت انفجاراً ضخماً وهائلاً جداً !!!! أسعد قادة المجاهدين كثيراً ، وكان الشيخ أسامة متابعاً لهذا المشروع متابعة شخصية بمراحله المختلفة .
وللعلم فقد قام عدد من طلبة عالم الذرة العراقي المشهداني - الذي كانت أمريكا تبحث عنه وعن طلابه وتضع الجوائز لمن يقبض عليه - بمبايعة الشيخ أسامة بن لادن !!!!
وبدؤوا العمل معه لنصرة دين الله تعالى ، وكان المشرف عليهم العالم المصري الفذ الآنف الذكر ... والأيام بيننا .
ثبات على الحق
من أقوله المشهورة : لعل بعضكم يقول عني أنني أقول في نفسي : لو لم أفعل ما فعلت لما كُنت مطارداً هكذا ولولا ما فعلت لكنت أكثر حرية ، ولعلي نادم على ذلك !!!
وأقول رداً على ذلك : والذي نفسي بيده ، أن هذا الأمر لم يخطر في نفسي قط !!!!
الشيخ وقضية فلسطين والمسجد الأقصى
ومن أقواله أيضاً : كُنت إذا رأيتُ رجلاً بلغ الأربعين من عمره أشعر بالحزن !! وأقول في نفسي " رجلٌ بلغ الأربعين من عمره ولم يحرر مسرى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " والمسجد الأقصى !!! ..
ثم يمسك بلحيته هو وهو حزين ويقول : وها أنا قد بلغت الأربعين !!.. ( يتقالّ عمله حفظه الله )
أكثر ما يبكيه ..!
ولمن لا يعرف الشيخ فهو شيخ أسِيف ...يبكي على حال أمته وما يصيبها ، ويبكي على قتلى المسلمين ويبكي على الاستشهاديين .. وأكثر ما يُحزن الشيخ أسامة ويُدمع عينيه الحديث عن فلسطين الحبيبة …
عندما يسمع بخبر عملية استشهادية بفلسطين!
يتابع الأخبار أولاً بأول ، فإن سمع خبراً في المذياع عن عملية استشهادية في فلسطين يقوم بها فرحاً ، ويخرج من مكانه الموجود فيه مطلقاً الرصاص في السماء من سلاحه فرحاً وابتهاجاً بضربات المجاهدين في فلسطين ونكايتهم باليهود .
لماذا لا ينفذ عمليات في فلسطين!!
وحينما يقال له أرسل مجموعة من أتباعك لينفذوا عمليات داخل فلسطين ضد اليهود ، فكان يرد بقوله : احتراماً لجهاد حركة حماس وباقي الحركات الجهادية في فلسطين الذين يقاتلون اليهود فلا يجب أن نرسل من يقوم بتلك العمليات حتى وإن كنا نستطيع تنفيذ عمليات نوعية ، وهم يقومون بعمل عظيم جليل ضد اليهود أصلاً ... وهذا من شدة حبه وتوقيره لمجاهدي فلسطين ..
كان مخططاًَ لضرب امريكا بأكثر من 10 طائرات!
كان مخطِطاً لضرب أمريكا بأكثر من أربع طائرات ، وكان يقول الضربة ليست بأربع ضربات ولا خمس ولا ست ولا عشر .... وقد كان مقرراً أن يضرب أمريكا بعد تاريخ الضربة في الثلاثاء المبارك ، ولكنه استعجل الضربة لسببين : لعلمه بأن أمريكا تريد أن تضرب أفغانستان فأراد أن يباغتها ويمرغ أنفها في التراب ، ولحزنه الشديد على فلسطين وما يلاقيه الفلسطينيون .. فقام باستعجال الضربة ، ورأى المصلحة بجعلها أربع ضربات لأمريكا فقط ، والبقية يجعلها حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً .
ثلاثة أيام لا يكلم أحدا؟!
وقد بلغه أن نساء فلسطين خرجن حاملات صورته وهن يقلن : أين وعدك يا أسامة !!!! فحزن حزناً شديداً ، وبقي ثلاثة أيام لا يكلم أحداً من شدة الهم الذي أصابه ( جعلني الله فداه ) وبعدها بأيام معدودة جاءت أحداث سبتمبر المباركة ، وأقسم بعدها أشهَر قسمٍ على مر القرون الأخيرة نصرة لفلسطين الحبيبة .
آخر من غادر تورا بورا
كان الشيخ الإمام أسامة بن لادن حفظه الله هو آخر من نزل من جبال تورا بورا تحت القصف في بداية الحرب الصليبية ، بعد أن اطمأن على جميع الأخوة بأنهم نزلوا ، من شدة حب هذا القائد لأتباعه …
من طرائف الشيخ..!!
ومن الطرائف أنه جاء أخ حجازي ( ومعروف عن هذا الأخ المزاح ) ودخل أحد الخنادق في تورا بورا أيام القصف !!! ولا يدري خندق من هذا ولكنه دخل فوجد مجموعة من الأشخاص جلوساً ووراءهم مصباح ، ومن شدة ظلمة المكان ( والخندق لعـِظـَمه لا يدخله الضوء بتاتاً فيكون في ظلمة شديدة حتى في أوقات النهار ) ولأن الأخ للتو داخل فهو لم يستطع أن يرى وجوههم ولكنه يرى أنه يوجد أشخاص جالسين فيه ، فقال بصوتٍ عالٍ : السلام عليكم يا شباب !!! وش أخباركم !!! وش علومكم !!! فضحك الأخوة في الخندق ، وقال لهم رافعاً صوته : عرفونا بأنفسكم يا شباب ما عرفنا أصحاب هذي الوجوه الطيبة !!! وقال : ما اسمك يا أخ ؟ فرد عليه : أنا أخوك أيمن الظواهري !!! فبلع ريقه بصعوبة وقال .. نعم !!! ( والأخوة يضحكون من الموقف ) وقال للآخر : وأنت من أنت ؟ فقال : أنا أخوك أسامة بن لادن !!! فقال الأخ : السموحة يا شيخ ، وين راسك أبوسها عطني راسك يا شيخ أقبّلها أنت والشيخ أيمن ... والأخوة يضحكون ، فقالوا له : وأنت من ؟ فقال أنا فلان الفلاني ... فقال له الشيخ أسامة حياك الله ، وكيف حالك ، وهل ينقصك أي أمر ... فقال أنا دخلت هنا بالخطأ والسموحة السموحة …
من كان في الأعلى يرى ما لا يراه من بالأسفل!
ومن أقواله المأثورة أيضاً أنه حينما جاءه أحدهم ( ولم يكن قد شارك بعد في الجهاد ) ولم يقاتل من قَبل ، فقال للشيخ : لو فعلتم كذا وكذا لكان خيراً ، ولو لم تفعلوا كذا أو كذا لكان أفضل ، فقال له الشيخ أسامة كلمة عظيمة تكتب بماء الذهب يقول فيها : إن الجهاد هو ذروة سنام الإسلام ، ومن كان في ذروة الشيء يستطيع أن يرى كل ما أسفل منه وبوضوح ، بخلاف الذي يكون في الأسفل !!!!
تواضع الشيخ مع الجميع
كان دائماً يتمنى أن يبقى في الجبهات للقتال ، ولكن الأخوة يؤثرون بقاءه في المعسكرات والمضافات لاستقبال الضيوف والوفود ، ذلك بسبب توافدهم إليه بكثرة كبيرة جداً ، وطوال العام من علماء بعضهم أعلن وبعضهم أخفى ذلك ومن مجاهدين وإعلاميين وتجار وضيوف على مختلف مرادهم ، وكان لا يترك ضيوفه من غير استقبالهم والترحيب بهم .
حتى أن بعضهم يأتي لزيارته لأول مرة ، فيقترب من الشيخ متهللاً فيحاول الحراس تفتيشه ولكن الشيخ يأمرهم بأن يفسحوا له الطريق !!! وكثيراً ما يخاف الحراس على الشيخ من الضيوف الجدد ، فبعضهم يأتي مباشرة لتقبيل رأسه أو احتضانه وما أن يفزع له الحراس إلا ويمنعهم الشيخ ، ليستقبلهم بحفاوة أكثر مما أتوه بها ، فيأتيه العرب وغير العرب ( بالهجوم ) عليه لاحتضانه وتقبيله ويفرح بهم ويكرمهم كثيراً جداً ..
كل واحد يظن أنه أحب الناس إلى الشيخ!
كان دائماً يتفقد الأخوة في الجبهات وفي المستشفيات والعيادات وبيوت الضيافة ، فكانت حياته دائماً وكأنها في السؤال عن الأخوة والترحال لتفقدهم .
وكان كل واحد من الأخوة يشعر بأنه أحب الناس إلى الشيخ أسامة حفظه الله !!!!
كل من يجالسه يحبه من أول "نظـرة".ابتسامة.
يجلس في أي مكان في المجلس مع الأخوة للغداء وليس له مكان محدد ، ويأكل مما يأكلون وكأنه واحد منهم وليس كأنه أميرهم أو قائداً للمجاهدين والمسلمين ، وكان يقدّم لمن يجلس بقربه اللحم والإدام بيده .
مزاحه مع الإخوة
يمزح مع الأخوة ويداعبهم أحياناً ، ومن الطرائف أيضاً ، جاءه أحد الأخوة غضباناً قائلاً له : أنا لا أريد البقاء في أفغانستان !!! لا أريد زهرة الحياة الدنيا !!! أريد الذهاب للشيشان للقتال هناك !!!
وكان الشيخ جالساً في مجلسه المتواضع ، فأخذ الشيخ أسامة حفنة من تراب بيده من الموجود بقربه !! ونظر إلى التراب!! وقال مازحاً وهو ينظر للتراب : هل هذه " زهرة الحياة الدنيا " !!!!
الشيخ لا يحب الخطابة كثيرا
كان الأخوة كثيراً ما يدعونه ليخطب فيهم وإلقاء الكلمات ولم يكن الشيخ أسامة ممن يحب ذلك كثيراً ، بل كان غالباً ما يتجنب الخطابة في الأخوة إلا لمصلحة ضرورية .
الشيخ في ساعة تأمل
وفي مرة من المرات جاء أحد الأخوة إلى المسجد لصلاة الجمعة ، فوجد الشيخ أسامة محتبياً ( قبل الصلاة وقبل دخول الخطيب ) ، فقال الأخ في نفسه أنا اليوم ليس لي عمل إلى الخطبة سوى أن أراقب وأتأمل الشيخ أسامة من شدة حبهم له - ، فكان الشيخ أسامة يمسك بيده مصحفاً صغير الحجم أخرجه من جيبه ، وكان يقرأ فيه ، وفجأة وهو يقرأ من كتاب الله تعالى ، أطرق بصره في السماء متأملاً في سكينة ...... وبقي على هذه الحالة مدة طويلة جداً تزيد على الساعة من الزمن أو قريباً منها .... والأخ يراقبه عن بعد ، والمصلين بدؤوا بالتوافد على المسجد حتى كاد يمتلئ ، والشيخ أسامة مطرق بصره في السماء ... ولا ندري ما الذي يتدبره وما هي الآية التي أوقفته للتأمل ....
ومضى وقت ليس بالقصير وهو على هذه الحال ، حتى صعد الخطيب على المنبر ، وألقى تحية الإسلام على المصلين ، فانتبه الشيخ أسامة وعاد من تدبره ، وأغلق المصحف الشريف واستمع إلى الخطبة .... ولا ندري ما الذي شغله وبأي آية سرح طوال تلك الفترة الطويلة .
من أقواله المأثورة في الجهاد
- كان الشيخ أسامة دائماً ما يوصي بعدم استبطاء النصر ، والتأني والصبر ، ومن مقولاته المأثورة والتي يكررها : إنما النصر صبر ساعة .... ونحن نريد أن نصبر فوق هذه الساعة ساعتين .
- ومن أقواله المأثورة والتي يكررها كثيراً - حتى وقت أن كانت القنابل والصواريخ تدك الأرض من حولهم - : لكي تنفرج ... لابد أن تضيق .
- ومن أقواله أيضاً : كل يوم يمر على المجاهد في حرب العصابات وهو يقاتل .... فإن ذلك يعد نصراً ، لأن فيه استنزاف للعدو .
- ومن مقولاته العظيمة محرضاً على العمليات الاستشهادية : إن النحل إذا لسع 9 لسعات في الرأس ، تسبب مقتل الملسوع !!! وعلى المجاهدين تدبّرها !!!
الشيخ يقرب إليه المتزوجين
وكان يقرّب إليه الأخوة المتزوجين أكثر مما يقرب غيرهم ممن لم يتزوّج ، حتى أنه في بعض الأحيان يقال له إن فلاناً أولى من فلان ، فيقول عن المتزوجين هؤلاء أرجح عقولاً وأقوى في الهجرة !!!
وحينما يسأله سائل فيقول : هل أتزوج أم سيكون الزواج مانعاً أو عائقاً عن الجهاد أو بعض الجهاد ؟؟ فيقول : حتى لو كان أحدكم بين فكّي أسد فلا يمنعه ذلك من الزواج !!!
يوصي بمواصلة الطريق من بعده
ومن مقولاته أيضاً : لو أنني قُتلت أو مُت ، فلا يحملن حب أحدكم لي بأن يترك الطريق ، بل اسمعوا وأطيعوا لمن يؤمّر عليكم ( حفظه الله وبارك في عمره ) .
عبقريته العسكرية: أوقف هجمة كادت أن تسقط كابول
قام الشيخ أسامة بنصح الطالبان في قتالهم ضد المرتدين قبل الحرب الصليبية - لكي يضعوا حراسة فوق جبل ( صابر ) ، مع أن ذلك الجبل يبعد بينه وبين العدو حوالي 15 كيلومتر ، إلا أنه ملاصق للشارع الوحيد المؤدي إليه ، فلم يأخذ الطالبان بمشورته ، فما كان منه إلا أنه قام بوضع حراسة من عنده ، فلما كاد العدو أن يتمكن من مدينة كابل بعدما كاد أن يستقر على الجبل ، أخذ الشيخ يطلق على العدو مضاد الطيران ، ليشعر الطالبان بأننا مازلنا معكم ونحمي ظهوركم فاثبتوا ، ثم أمر بتوجّه أحد جنوده إلى دبابة كانت عاطلة من أيام الروس ، وهي مموهة في خندق !!! ولم يكن مع الأخوة سوى قذيفة واحدة للدبابة !!! فوضعوها ولم يزالوا بها حتى قذفت تلك القذيفة في وسط العدو !!! فتقهقر إلى الوراء واستطاع بفضل الله تعالى إيقاف هجمة كادت تسقط بها مدينة كابل !!!
تعليق