وما أراه من كثير من الإخوة في الذود عن الحبيب صلى الله عليه وسلم في " النت ، والبالتوك " دليل ساطع على حبهم رسولَ الله ورغبتهم في أن يدفعوا عنه – صلى الله عليه وسلم – سهام الأعداء وأذاهم الذي يشتد أواره في الدول الغربية ، إذ ترى الكثير من المواقع العنكبوتية تنال من الحبيب محمد ، وتطعن فيه ، وتسيء إليه ، كما دأبت بعض الصحف الغربية تشوّه صورة النبي صلى الله عليه وسلم ، وتهزأ به في صور كرتونية كاريكاتيرية ، أو صور خبيثة ينشرها المجرمون للنيل منه ومن الإسلام والمسلمين ، ولإغاظة مسلمي أوربا والعالم ، وهذا دأب أعداء الله في كل زمان ومكان ، لا يهنأ لهم عيش إلا إذا أظهروا كره الإسلام ونبيه .
فهل جدّ هذا الآن أو إنه قديم قدم الحق والباطل ؟! يقول تعالى في محكم آياته مخاطباً نبيه الكريم " ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم " فهل أوضح من هذا وأبلغ في وصف ما تشبعت به قلوبهم من العداوة والكره للإسلام ورمزه؟!
فهل جدّ هذا الآن أو إنه قديم قدم الحق والباطل ؟! يقول تعالى في محكم آياته مخاطباً نبيه الكريم " ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم " فهل أوضح من هذا وأبلغ في وصف ما تشبعت به قلوبهم من العداوة والكره للإسلام ورمزه؟!
تعليق