إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الجهاد الاسلامي والجبهتان الشعبية والديمقراطية وحزب الشعب يطالبون حركة حماس بوقف "الم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الجهاد الاسلامي والجبهتان الشعبية والديمقراطية وحزب الشعب يطالبون حركة حماس بوقف "الم

    غزة في الاول من يناير \ سما \ اكدت مصادر فلسطينية ان اجتماعا عقد مساء اليوم بين حركة الجهاد الاسلامي والجبهتان الشعبية والديمقراطية وحزب الشعب لمناقشة التعديات التي تحدث في قطاع غزة ومن بينها قتل بعض الافراد واطلاق النار على اخرين والتعدي على بغض الشقق السكنية.

    وقال الدكتور رباح مهنا مسؤول الجبهة الشعبية في قطاع غزة في تصريحات خاصة لوكالة سما "ان المجتمعين ادانوا تلك الممارسات البشعة وانهم اتفقوا على مخاطرها وتاثيرها السلبي على صمود شعبنا ووحدته الداخلية والتي يجب ان تتوحد في مواجهة العدوان الذي ما زال قائما .

    واضاف " انه تم تشكيل لجنة لمتابعة هذا الملف وتعزيز صمود شعبنا والتخلص من كافة الممارسات الخاطئة والمدمرة للوحدة الوطنية"موضحا ان اللجنة سقوم بلقاء حماس لوقف تلك الاحراءات والممارسات ووضع الاجراءات الكفيلة بوقفها ومحاسبة مرتكبيها.



    وكانت مؤسسة الضمير لحقوق الانسان ومركز الميزان ومؤسسة الحق وبرنامج غزة للصحة النفسية اكدوا في بيان مشترك تدهور حالة سيادة القانون واستمرار الاعتداءات الداخلية في قطاع غزة مطالبة " الحكومة في غزة بوضع حد لها والتحقيق في الانتهاكات الداخلية التي ارتكبت خلال العدوان".

    ورصدت مؤسسات حقوق الإنسان حسب البيان "تدهور حالة حقوق الإنسان على المستوى الداخلي في قطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي الواسع وغير المسبوق في قسوته ودمويته، حيث تكررت حوادث القتل والاعتداء على عشرات المواطنين بالضرب المبرح وبإطلاق النار على سيقانهم وأقدامهم".

    وتشير المعلومات التي نشرها البيان إلى" أن (27) فلسطينياً قتلوا منذ بدء العدوان وحتى صدور هذا البيان من بينهم عدد كبير ممن كانوا رهن الاعتقال في سجن غزة المركزي، وكان صدر بحق أغلبهم أحكام بالإعدام على خلفية اتهامهم بارتكاب جرائم متنوعة، أبرزها جريمة الخيانة والتخابر لصالح دولة معادية، فيما توزعت الحالات الأخرى بين أعمال قتل خلال مشاجرات عائلية، أو سوء استخدام السلاح، وبعض الحالات لم تكن أسباب أو دوافع القتل واضحة، حيث أن الضحايا ليسوا من أي من الفئات المذكورة أعلاه".
    كما تكررت الحالات حسب البيان "التي تعرض فيها مواطنون لإطلاق نار على سيقانهم أو للضرب المبرّح، وقد رصدت مؤسسات حقوق الإنسان الموقعة على هذا البيان وصول عشرات الحالات من هؤلاء إلى المستشفيات في قطاع غزة جراء إصابتهم بأعيرة نارية أو تعرضهم للضرب والتعذيب. والملاحظ في كافة هذه الحالات بقاء خلفية الفعل وهوية الفاعلين مجهولة، رغم تتالي الاتهامات من حركة فتح لحركة حماس بالمسئولية عن هذه الأفعال".
    وتكررت حسب البيان "شكوى عدد من المواطنين من اختفاء أبنائهم وبعد سعي محامو مؤسسات حقوق الإنسان للتحقق من إمكانية اعتقالهم على أيدي قوات الاحتلال لم يتمكنوا من التحقق من ذلك حيث كشفت سلطات الاحتلال عن عدم وجودهم مما يستدعي إجراء تحقيق داخلي للكشف عن مصيرهم وإذا ما كانوا محتجزين لدى جهات فلسطينية أم لا".
    واوضح البيان "إن تكرار الحالات التي تعرض فيها مواطنون للقتل أو للاعتقال والاعتداء بالضرب، يثير تساؤلاً مشروعاً حول دور الحكومة في غزة وأجهزتها الأمنية في ملاحقة هذه الجرائم والكشف عنها وعن مرتكبيها، والمؤسسات الموقعة يساورها قلق من أن يخضع التعامل مع هذه الجرائم لحالة الانقسام السياسي القائمة في النظام السياسي الفلسطيني".
    وقالت المؤسسات الموقعة على هذا البيان انها تستنكر بشدة " هذه الأفعال التي تشكّل جرائم حسب القانون الفلسطيني وهي مخالفات خطيرة لحقوق الإنسان" مشيرة الى " أن هذه الأفعال وقعت في وقت كان فيه قطاع غزة يتعرض لعدوان إسرائيلي وحشي وغير مسبوق في دمويته واستهدافه المنظم للمدنيين وممتلكاتهم".

    وبين أن "تأخر مؤسسات حقوق الإنسان عن التعامل مع القضايا الداخلية كان ينطلق من اضطرارها للتركيز على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية واسعة النطاق التي كانت ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وليس لأنها تعتبر هذه الأفعال خارج نطاق الانتهاكات الخطيرة والمرفوضة لحقوق الإنسان".

    وقالت المؤسسات الموقعة على هذا البيان " أن الحق في الحياة هو حق إنساني أصيل أكدت على قدسيته الرسالات السماوية ووفرت له اتفاقيات حقوق الإنسان الحماية الكاملة، كما نظم القانون الفلسطيني الحالات القليلة التي يمكن تجاوز الحق في الحياة فيها، ولكن وفقاً لمحددات ومعايير، وبشروط واضحة ومحددة نص عليها القانون، والتي يعتبر الخروج عنها جريمة في أي مجتمع متحضر يُحتَرم فيه القانون وتصان فيه حقوق الإنسان".

    واكدت " أن جرائم القتل والتعذيب هي جرائم لا تسقط بالتقادم" مجددة رفضها لهذه الأفعال ومطالبة الحكومة في غزة بفتح تحقيقات في كل حالة من الحالات التي تسببت في قتل إنسان أو تعذيبه أو إطلاق النار عليه، بغض النظر عن الخلفية التي تم القتل بناءً عليها، والعمل على تقديم مرتكبي هذه الأفعال، التي تشكل جرائم بموجب القانون الفلسطيني، إلى القضاء.

    وشدد الموقعون على ضرورة أن تنشر نتائج التحقيقات لضمان وقف انتهاك القانون وضمان احترام سيادته وفرض هيبته في المجتمع.
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدًا عليه حقًا)
    صدق الله العظيم


  • #2
    يا عمي شكلها القوات الدحلانية والعباسية اشتغلت شغلها ضد المقاومين والشرفاء في غزتنا الحبيبة

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ابو عبدالله المهاجر مشاهدة المشاركة
      يا عمي شكلها القوات الدحلانية والعباسية اشتغلت شغلها ضد المقاومين والشرفاء في غزتنا الحبيبة
      لماذا تتستر بالواجهة الجهادية (الجهاد وأنت ليس منهم )؟؟؟؟؟؟
      بسم الله الرحمن الرحيم
      ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدًا عليه حقًا)
      صدق الله العظيم

      تعليق


      • #4
        يجب ان نقول كلمة الحق ونقول كفي يا حماس سفكا لدماء شعبنا بغزة من اجل كرسي عفن وحماية المصالح الفئوية الضيقة وكما عودتنا حركتنا علي ادانة اجرام الضفة بحق المجاهدين يجب ان ندين اجرام حماس بحق ابناء شعبنا ومجاهدية من كل الفصائل بما فيهم الجهاد الذي ضرب ابناؤة واعتدي علي قيادتة من قبل منفلتي حماس
        (الشعوب اداة التغيير)
        د.فتحي الشقاقي

        تعليق


        • #5
          يعني انا عندي ثقة بالشهيد الكبير المؤسس لحركة الجهاد الذي لم تكن آراؤه تتطابق مع فتح فقط لعلمانيتها لكنه رفض حركة الأخوان لأنه رآى فيها خطر على القضية الفلسطينية حسب تصريحاته في كتاباته عن تاسيس الجهاد و بالفعل اثبت التاريخ ان خالد مشعل و عصابته يمثلون خطر يماثل الخطر الصهيوني تلك العصابة التي لم تترك اي شئ فلسطيني عزيز إلا استباحته في محاولة مماثلة للهيونية لالغاء كل ما سبق وجودهم حتى الجهاد التي تختلف مع فتح سياسيا قاتلوها و اعتدوا على مجاهديها الاشاوس و كل ذلك في محاولة لتعزيز حكمهم حتى ان المجرم باراك الذي يستحم بدماء اطفالنا استغرب قدرة حماس على ضبط المقاومة و الضرب على ايديها و منع اطلاق الصواريخ من قبل حماس و هو امر حسب تصريحه لم يقدر احد على الوفاء به لهذا الحد
          بس الغريب موقف رمضان عبد الله شلح الذي يتنافى مع القيادي الكبير الهندي و عبد الله الشامي رحمه الله و بالفعل هما من أفضل و أحكم القيادات في زمن عزت فيه القيادات لانهما من الحكمة انهم يعملون لصالح الوطن دون اي امتيازات مادية او امنية حتى المؤسس كان يتجول في مخيم اليرموك في سوريا دون اي مرافقة رحمه الله ليس كذلك العربيد الذي يحيط نفسه بالمرافقات و النعم و البيوت الفارهة المدعو خالد مشعل و الغريب تماهي موقف عبد الله شلح معه و رضاه بان يكون ذلك الوضيع محدد لموقفه و ناطق و مسيرا و محددا لمساره رغم ان التقارير تصله من غزة عن ذلك المجرم

          تعليق


          • #6
            ولكم الي بتعملو حماس قليل فيهم ولكم لولا حماس كان كل عناصر الجهاد امرمين بالسجون شوفوا شو بحكو عن الامين العام بتهموا بالعمالة وبرمو حالهم مع اولمرت يعني بعقلقم مع مين بدنا نوقف طبعا مع حماس حتى لو بادت فتح باكملها لان فتح بينت على حقيقتها

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة دوسم مشاهدة المشاركة
              ولكم الي بتعملو حماس قليل فيهم ولكم لولا حماس كان كل عناصر الجهاد امرمين بالسجون شوفوا شو بحكو عن الامين العام بتهموا بالعمالة وبرمو حالهم مع اولمرت يعني بعقلقم مع مين بدنا نوقف طبعا مع حماس حتى لو بادت فتح باكملها لان فتح بينت على حقيقتها
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              يا عم دوسيم مبدئا انت اصلا لو اسمك عدل لكان كلامك عدل
              بس شخصيتك مبينه من اسمك

              وياريت انت وكل الحاقدين من حماس ما يضلوا يحكوا على الجهاد السلامي
              نفسكوا ان الجهاد الاسلامي يشاركم ...
              بس هذا اخر يوم بالحياة وبعد اخر روح للجهاد الاسلامي انه تشاركم في االحكومة تحت ظل الاحتلال
              التعديل الأخير تم بواسطة النونو; الساعة 02-02-2009, 09:52 AM.
              اللهـــــم كـــــن لنا عونــــــا ونصيــــــــــــرا
              اللهـــــم ارحمنــــا من ظلــــــــم السلطات
              متـــــى سينـــــام هكـــــذا اطفــــالنا

              تعليق


              • #8
                يا عمي شكلها القوات الدحلانية والعباسية اشتغلت شغلها ضد المقاومين والشرفاء في غزتنا الحبيبة
                سبحان الله وبحمده *** سبحان الله العظيم

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة دوسم مشاهدة المشاركة
                  ولكم الي بتعملو حماس قليل فيهم ولكم لولا حماس كان كل عناصر الجهاد امرمين بالسجون شوفوا شو بحكو عن الامين العام بتهموا بالعمالة وبرمو حالهم مع اولمرت يعني بعقلقم مع مين بدنا نوقف طبعا مع حماس حتى لو بادت فتح باكملها لان فتح بينت على حقيقتها
                  سلاما سلاما يا ولكم

                  تعليق


                  • #10
                    ولك يا نونو انا جهاد اسلامي قبل ما تنولد وعل قكرة انا من الضفة المحتلة ( السعدي وبدير والياس الاشقر وشفيق عبد الغني وابو الصقر ومشارقة) فما تزاود علي
                    ونتا واهل غزة ما بتعرف شو بتعمل فتح بالمقومين وخاصة من الجهاد الاسلامي
                    وقبل ما تقوز حما وتصير حكومة وتاكد لولا حماس ما بضل عندكم رصاصة بغزة ولرايت الهندي والبطش بالسجن دحلان بستنو اهلهم يجبولهم ارغيف خبز ..........بس ان15:15 ا انسان صريح واعلم ما يدور حولي والسلام على من اتبع الهدى..........

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ابو عبدالله المهاجر مشاهدة المشاركة
                      يا عمي شكلها القوات الدحلانية والعباسية اشتغلت شغلها ضد المقاومين والشرفاء في غزتنا الحبيبة


                      هذا كلام مردود عليك فالواقع على الارض غير ما تذكر ، وان كنت تخشى الله حقا ولا يأخذك في الحق لومة لائم ضع في رقبتك دماء الابرياء ( او العملاء ان شئت) التي سفكت في غزة على ايدي حماس
                      لا يوجد قوات لا دحلانية ولا عباسية في غزة والكل يعلم ذلك ، وأخذ الناس بالظنون حرام وظلم عاقبته كبيرة.

                      تعليق


                      • #12
                        موقفنا واضح من حركة الجهاد الاسلامي
                        فهي حركة ذات نشأة فلسطينية وجدت لتقاوم فقط لا غير
                        مع اننا لا نختلف انه هناك اختلاف في الايديولوجية الفكرية والسياسية معهم
                        وبعض المئاخذ من تصرفات ابناءنا بحق ابناء الجهاد .
                        حركة فتح علمانية صحيح وحركة الجهاد اسلامية صحيح
                        لكن الاثنتان من اصل فلسطيني واحد ولا يعتبران امتداد لأجندة خارجية غير فلسطينية
                        كغيرهما والجميع يعرف من اقصد ...

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة أسد الكتائب مشاهدة المشاركة

                          غزة في الاول من يناير \ سما \ اكدت مصادر فلسطينية ان اجتماعا عقد مساء اليوم بين حركة الجهاد الاسلامي والجبهتان الشعبية والديمقراطية وحزب الشعب لمناقشة التعديات التي تحدث في قطاع غزة ومن بينها قتل بعض الافراد واطلاق النار على اخرين والتعدي على بغض الشقق السكنية.

                          وقال الدكتور رباح مهنا مسؤول الجبهة الشعبية في قطاع غزة في تصريحات خاصة لوكالة سما "ان المجتمعين ادانوا تلك الممارسات البشعة وانهم اتفقوا على مخاطرها وتاثيرها السلبي على صمود شعبنا ووحدته الداخلية والتي يجب ان تتوحد في مواجهة العدوان الذي ما زال قائما .

                          واضاف " انه تم تشكيل لجنة لمتابعة هذا الملف وتعزيز صمود شعبنا والتخلص من كافة الممارسات الخاطئة والمدمرة للوحدة الوطنية"موضحا ان اللجنة سقوم بلقاء حماس لوقف تلك الاحراءات والممارسات ووضع الاجراءات الكفيلة بوقفها ومحاسبة مرتكبيها.



                          وكانت مؤسسة الضمير لحقوق الانسان ومركز الميزان ومؤسسة الحق وبرنامج غزة للصحة النفسية اكدوا في بيان مشترك تدهور حالة سيادة القانون واستمرار الاعتداءات الداخلية في قطاع غزة مطالبة " الحكومة في غزة بوضع حد لها والتحقيق في الانتهاكات الداخلية التي ارتكبت خلال العدوان".

                          ورصدت مؤسسات حقوق الإنسان حسب البيان "تدهور حالة حقوق الإنسان على المستوى الداخلي في قطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي الواسع وغير المسبوق في قسوته ودمويته، حيث تكررت حوادث القتل والاعتداء على عشرات المواطنين بالضرب المبرح وبإطلاق النار على سيقانهم وأقدامهم".

                          وتشير المعلومات التي نشرها البيان إلى" أن (27) فلسطينياً قتلوا منذ بدء العدوان وحتى صدور هذا البيان من بينهم عدد كبير ممن كانوا رهن الاعتقال في سجن غزة المركزي، وكان صدر بحق أغلبهم أحكام بالإعدام على خلفية اتهامهم بارتكاب جرائم متنوعة، أبرزها جريمة الخيانة والتخابر لصالح دولة معادية، فيما توزعت الحالات الأخرى بين أعمال قتل خلال مشاجرات عائلية، أو سوء استخدام السلاح، وبعض الحالات لم تكن أسباب أو دوافع القتل واضحة، حيث أن الضحايا ليسوا من أي من الفئات المذكورة أعلاه".
                          كما تكررت الحالات حسب البيان "التي تعرض فيها مواطنون لإطلاق نار على سيقانهم أو للضرب المبرّح، وقد رصدت مؤسسات حقوق الإنسان الموقعة على هذا البيان وصول عشرات الحالات من هؤلاء إلى المستشفيات في قطاع غزة جراء إصابتهم بأعيرة نارية أو تعرضهم للضرب والتعذيب. والملاحظ في كافة هذه الحالات بقاء خلفية الفعل وهوية الفاعلين مجهولة، رغم تتالي الاتهامات من حركة فتح لحركة حماس بالمسئولية عن هذه الأفعال".
                          وتكررت حسب البيان "شكوى عدد من المواطنين من اختفاء أبنائهم وبعد سعي محامو مؤسسات حقوق الإنسان للتحقق من إمكانية اعتقالهم على أيدي قوات الاحتلال لم يتمكنوا من التحقق من ذلك حيث كشفت سلطات الاحتلال عن عدم وجودهم مما يستدعي إجراء تحقيق داخلي للكشف عن مصيرهم وإذا ما كانوا محتجزين لدى جهات فلسطينية أم لا".
                          واوضح البيان "إن تكرار الحالات التي تعرض فيها مواطنون للقتل أو للاعتقال والاعتداء بالضرب، يثير تساؤلاً مشروعاً حول دور الحكومة في غزة وأجهزتها الأمنية في ملاحقة هذه الجرائم والكشف عنها وعن مرتكبيها، والمؤسسات الموقعة يساورها قلق من أن يخضع التعامل مع هذه الجرائم لحالة الانقسام السياسي القائمة في النظام السياسي الفلسطيني".
                          وقالت المؤسسات الموقعة على هذا البيان انها تستنكر بشدة " هذه الأفعال التي تشكّل جرائم حسب القانون الفلسطيني وهي مخالفات خطيرة لحقوق الإنسان" مشيرة الى " أن هذه الأفعال وقعت في وقت كان فيه قطاع غزة يتعرض لعدوان إسرائيلي وحشي وغير مسبوق في دمويته واستهدافه المنظم للمدنيين وممتلكاتهم".

                          وبين أن "تأخر مؤسسات حقوق الإنسان عن التعامل مع القضايا الداخلية كان ينطلق من اضطرارها للتركيز على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية واسعة النطاق التي كانت ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وليس لأنها تعتبر هذه الأفعال خارج نطاق الانتهاكات الخطيرة والمرفوضة لحقوق الإنسان".

                          وقالت المؤسسات الموقعة على هذا البيان " أن الحق في الحياة هو حق إنساني أصيل أكدت على قدسيته الرسالات السماوية ووفرت له اتفاقيات حقوق الإنسان الحماية الكاملة، كما نظم القانون الفلسطيني الحالات القليلة التي يمكن تجاوز الحق في الحياة فيها، ولكن وفقاً لمحددات ومعايير، وبشروط واضحة ومحددة نص عليها القانون، والتي يعتبر الخروج عنها جريمة في أي مجتمع متحضر يُحتَرم فيه القانون وتصان فيه حقوق الإنسان".

                          واكدت " أن جرائم القتل والتعذيب هي جرائم لا تسقط بالتقادم" مجددة رفضها لهذه الأفعال ومطالبة الحكومة في غزة بفتح تحقيقات في كل حالة من الحالات التي تسببت في قتل إنسان أو تعذيبه أو إطلاق النار عليه، بغض النظر عن الخلفية التي تم القتل بناءً عليها، والعمل على تقديم مرتكبي هذه الأفعال، التي تشكل جرائم بموجب القانون الفلسطيني، إلى القضاء.

                          وشدد الموقعون على ضرورة أن تنشر نتائج التحقيقات لضمان وقف انتهاك القانون وضمان احترام سيادته وفرض هيبته في المجتمع.

                          وين العيب في البيان وين الإدانة من الفصائل لحماس





                          لا لعملاء فلسطين...نعم للمقاومة ...

                          تعليق

                          يعمل...
                          X