بيت لحم- معا - عارض كل من القيادي في حركة حماس غازي حمد ونائب رئيس الوزراء الاسبق د. ناصر الدين الشاعر تشكيل بديل عن منظمة التحرير.
وقال حمد اليوم السبت انه يعارض دعوة رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل اقامة مرجعية بديلة لمنظمة التحرير الفلسطينية المعترف بها دوليا ممثلا شرعيا للشعب الفلسطيني.
وأضاف حمد في تصريحات لقناة "الجزيرة" الإخبارية :" أنا شخصيا لا اقبل أن يكون هناك تعميق للانقسام الفلسطيني ، يجب أن نعود إلى لغة الوحدة وهذا سيكون فيه فائدة استراتيجية وطنية لحماس ولفتح وللمشروع الوطني الفلسطيني".
وأكد غازي حمد وهو متحدث سابق باسم حماس ويعد من "المعتدلين", انه يتحدث باسمه الشخصي وليس باسم قيادة حماس ، وذلك في رده على اسئلة حول اعلان مشعل في الدوحة عزمه بالتعاون مع فصائل فلسطينية اخرى اقامة اطار جديد "يمثل فلسطينيي الداخل والخارج" بدلا من منظمة التحرير الفلسطينية التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس زعيم فتح المتصارعة مع حماس.
وقال غازي حمد "المشكلة ليست في منظمة التحرير الفلسطينية. هناك مشكلة في المؤسسة الامنية وفي النظام السياسي الفلسطيني وفي كل جانب من جوانب حياتنا".
وراى حمد ان الحل يكمن في استئناف "الحوار الوطني" الذي "يمكن ان يحل كل المشاكل القائمة". وحذر من ان "الساحة الفلسطينية ليست بحاجة الى مزيد من الانقسام" الذي "اعتقد انه سيشكل ضربة قاصمة لما يسمى المشروع الوطني الفلسطيني".واكد ان "الشعب الفلسطيني مل من حالة الانقسام".
من جهته قال د. ناصر الدين الشاعر نائب رئيس الوزراء الاسبق " ان لا احد يسعى لتشكيل بديل عن المنظمة".
اكد الدكتور الشاعر" ان لا احد يسعى لتشكيل منظمة بديلة لمنظمة التحرير الكيان السياسي والمعنوي للشعب الفلسطيني" .
واضاف الشاعر في حديث لوكالة معا "ان الاولوية يجب ان تكون الان نحو المصالحة وانهاء الانقسام مع السعي الفوري لتفعيل المنظمة لكل مؤسساتها ورفع الفيتو واية عقبات موضوعة امام ذلك".
وحث على قيادة المشروع الوطني بصورة جماعية نحو التحرر والاستقلال بعيدا عن كل اشكال الانقسام التي تعيق المشروع الوطني.
وقال الشاعر ان الاولوية للمصالحة الوطنية واعادة الاعمار ومجابهة المخططات الاحتلالية التي تستهدف الضفة والقدس وانهاء الحلم الوطني
من ناحيته وصف احمد يوسف وهو مستشار سابق لرئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية تصريحات مشعل بشأن ايجاد بديل للمنظمة بانها تصريحات تحذيرية من اجل اصلاح المنظمة لانها المفتاح لكل عملية الاصلاح" .
وزاد قائلا " منذ اتفاقية القاهرة 2005 ونحن نطالب باصلاح المنظمة ولم يستجب احد وعليه فنحن نحذر من عدم التلكؤ اكثر لانه لايعقل ان تكون منظمة تمثل الشعب الفلسطيني ولا تكون فيها حركة حماس والجهاد".
واتهم يوسف في حديث لوكالة معا امين سر منظمة التحرير ياسر عبد ربة بانه اساء للمنظمة من خلال مواقفه التي وصفها بغير الوطنية مما اتاح للاخرين بان يتجرؤوا للتطاول على المنظمة.
تحية الي الأخ/ غازي حمد
وقال حمد اليوم السبت انه يعارض دعوة رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل اقامة مرجعية بديلة لمنظمة التحرير الفلسطينية المعترف بها دوليا ممثلا شرعيا للشعب الفلسطيني.
وأضاف حمد في تصريحات لقناة "الجزيرة" الإخبارية :" أنا شخصيا لا اقبل أن يكون هناك تعميق للانقسام الفلسطيني ، يجب أن نعود إلى لغة الوحدة وهذا سيكون فيه فائدة استراتيجية وطنية لحماس ولفتح وللمشروع الوطني الفلسطيني".
وأكد غازي حمد وهو متحدث سابق باسم حماس ويعد من "المعتدلين", انه يتحدث باسمه الشخصي وليس باسم قيادة حماس ، وذلك في رده على اسئلة حول اعلان مشعل في الدوحة عزمه بالتعاون مع فصائل فلسطينية اخرى اقامة اطار جديد "يمثل فلسطينيي الداخل والخارج" بدلا من منظمة التحرير الفلسطينية التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس زعيم فتح المتصارعة مع حماس.
وقال غازي حمد "المشكلة ليست في منظمة التحرير الفلسطينية. هناك مشكلة في المؤسسة الامنية وفي النظام السياسي الفلسطيني وفي كل جانب من جوانب حياتنا".
وراى حمد ان الحل يكمن في استئناف "الحوار الوطني" الذي "يمكن ان يحل كل المشاكل القائمة". وحذر من ان "الساحة الفلسطينية ليست بحاجة الى مزيد من الانقسام" الذي "اعتقد انه سيشكل ضربة قاصمة لما يسمى المشروع الوطني الفلسطيني".واكد ان "الشعب الفلسطيني مل من حالة الانقسام".
من جهته قال د. ناصر الدين الشاعر نائب رئيس الوزراء الاسبق " ان لا احد يسعى لتشكيل بديل عن المنظمة".
اكد الدكتور الشاعر" ان لا احد يسعى لتشكيل منظمة بديلة لمنظمة التحرير الكيان السياسي والمعنوي للشعب الفلسطيني" .
واضاف الشاعر في حديث لوكالة معا "ان الاولوية يجب ان تكون الان نحو المصالحة وانهاء الانقسام مع السعي الفوري لتفعيل المنظمة لكل مؤسساتها ورفع الفيتو واية عقبات موضوعة امام ذلك".
وحث على قيادة المشروع الوطني بصورة جماعية نحو التحرر والاستقلال بعيدا عن كل اشكال الانقسام التي تعيق المشروع الوطني.
وقال الشاعر ان الاولوية للمصالحة الوطنية واعادة الاعمار ومجابهة المخططات الاحتلالية التي تستهدف الضفة والقدس وانهاء الحلم الوطني
من ناحيته وصف احمد يوسف وهو مستشار سابق لرئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية تصريحات مشعل بشأن ايجاد بديل للمنظمة بانها تصريحات تحذيرية من اجل اصلاح المنظمة لانها المفتاح لكل عملية الاصلاح" .
وزاد قائلا " منذ اتفاقية القاهرة 2005 ونحن نطالب باصلاح المنظمة ولم يستجب احد وعليه فنحن نحذر من عدم التلكؤ اكثر لانه لايعقل ان تكون منظمة تمثل الشعب الفلسطيني ولا تكون فيها حركة حماس والجهاد".
واتهم يوسف في حديث لوكالة معا امين سر منظمة التحرير ياسر عبد ربة بانه اساء للمنظمة من خلال مواقفه التي وصفها بغير الوطنية مما اتاح للاخرين بان يتجرؤوا للتطاول على المنظمة.
تحية الي الأخ/ غازي حمد