إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مجاهدي سرايا القدس..سطروا بدمائهم أروع ملاحم البطولة في تصديهم للعدوان على قطاع غزة..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مجاهدي سرايا القدس..سطروا بدمائهم أروع ملاحم البطولة في تصديهم للعدوان على قطاع غزة..

    مجاهدي سرايا القدس..سطروا بدمائهم أروع ملاحم البطولة في تصديهم للعدوان على قطاع غزة..وما زالوا يرابطون على الحدود خشيةً من غدر العدو الصهيوني
    30/01/2009 - 17:51:43


    لم يكن سهلا مرافقة المرابطين الفلسطينيين في ساعات صعبة كهذه والتي يحياها قطاع غزة بعد التهديد الصهيوني بشن عمليات عسكرية محددة الأهداف ضد عناصر المقاومة الفلسطينية ولاسيما أن سماء غزة ملبدة بالخوف والمفاجآت، طائرات الاستطلاع تجوب الأجواء وقوات الاحتلال الصهيوني تعززت باستمرار من انتشارها على طول الشريط الحدودي لشرق وشمال القطاع، في ظل هذه الظروف التقى "الإعلام الحربي" مجموعة من المجاهدين المرابطين المنتشرين على الحدود الشرقية لقطاع غزة المحاصر .



    تركز حديثنا مع هؤلاء "المرابطين" والذين شاركوا في تصديهم للعدوان الصهيوني على غزة، حول طبيعة مهامهم وحجم استعداداتهم لما هو آتٍ من مفاجئات قد يَشنها العدو الصهيوني ضد القطاع .



    الرصد والاستطلاع

    في إجابته قال أبو مصعب مسؤول وحدة الرصد والاستطلاع التابعة لسرايا القدس تتركز مهام هذه الوحدات بحراسة المناطق الحدودية والمعرضة للاجتياح الصهيوني، ويتركز معظم عملها في ساعات الليل، وتكون عادة في أماكن متقدمة مع خطوط التماس مع قوات الاحتلال .



    أبو مصعب رسم لنا سيناريو عمليا لطبيعة عمل وحداته لمواجهة الاجتياح قائلا: لو كان لدينا عشر مجموعات مرابطة تقوم بمهامها وموزعة على مواقعها، وعند وصول بلاغ عن حشودات عسكرية للعدو، يتم إرسال إشارة لاسلكية وتعميمها على كافة المجموعات التي تستنفر باقي المجموعات خارج المناوبة.



    ويضيف: إذا زادت الحشودات الصهيونية بشكل يوحي اجتياحا كبيرا، ينتشر المجاهدون على الخطوط الوسطى والخلفية، ونتوقع أماكن ومحاور الاجتياح وهدف قوات الاحتلال، ولدينا خطط خاصة معدة لذلك كما فعلنا في مواجهة الاحتلال في حربة على قطاع غزة، وكل مجموعة تعرف تماما موقعها ومهمتها.



    المرابطون وخطوط التماس

    لقاء آخر جمعنا مع أبو همام مسؤول العمل الميداني لسرايا القدس تحدث لنا فيما عيناه ترقب المواقع الصهيونية: وحدات المرابطين تضم عدة خلايا أهمها الاستشهاديون حيث ينتظرون دورهم لتنفيذ مهامهم القتالية حين تحين الفرصة لهم بالاشتباك مع الوحدات الخاصة، مستذكرا عندما حاولت وحدة "كوماندوز" بحرية من التسلل عبر شاطئ مدينة دير البلح في أيام الحرب الصهيونية على قطاع غزة فوقعو في كمين محكم لوحدة الاستشهاديون فبادر مجاهدونا من إطلاق النار عليهم بشكل مباشر.



    فتَدخلت حينها طائرات الاستطلاع والزوارق البحرية الصهيونية لإنقاذ حياة جنودهم فقامت بإطلاق قذائفها وأسلحتها الرشاشة تجاه مجاهدونا مما أدي إلي استشهاد اثنين من المجاهدين وهم الاستشهادي: زياد نصار، والاستشهادي محمد عفانة حيث اكد باقي افراد المجموعة بعد انسحابهم من وقوع قتلى في صفوف الوحدة الصهيونية، وبين أبو همام أن هذه الوحدات تسليحها وتجهيزها متشابه، فكل مجموعة لديها عبوات جانبية وأرضية، يتم زرع بعضها بشكل ثابت، وآخر يتم استخدامه ونقله حسب الحاجة، فيما يحمل باقي الأفراد قذائف الاربجي المتنوعة.



    ويضيف أبو همام: يحرص المرابطون من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين على تغطية برنامج الرباط بشكل يومي طوال ساعات الليل، فهناك أيام مناوبة معدة سلفا، وكما ترى فهي بالتأكيد مهمة صعبة.



    أما أبو احد القادة الميدانيين لسرايا القدس تحدث وعيناه ترقب السماء خشية أن تطلق طائرة "الزنانة" التي تسكن الأجواء أحد صواريخها قائلا: أهم سلاح لنا في مرحلة الاجتياح هو العبوات الموجهة، ويتم وضعها وتحريكها حسب الحاجة، إضافة للقذائف المضادة للدروع.



    وعند بدء الاجتياح تتوزع المسؤولية على القادة الميدانيين لكل منطقة ومجموعة للتعامل مع المعطيات الميدانية، وبالتالي لا يمكن الرجوع للقيادة العليا في كل مهمة، المسؤول الميداني هو صاحب القرار لأن المواجهة تكون عنيفة وصعبة.



    الاشتباك مع القناصة

    الحديث مع هؤلاء المقاتلين يظهر كم إنهم اكتسبوا خبرة ميدانية في مواجهة أكبر جيش بالشرق الأوسط وهو الجيش الصهيوني، وحسب حديث أبو محمد قائد الوحدة الخاصة لسرايا القدس تحدث لنا وقال: حسب تجاربنا طوال السنوات الماضية وخصوصاً في العدوان الصهيوني الأخير ضد مدينة غزة وشمالها فإن كل مرحلة من مراحل الاجتياح تنقسم إلى عدة مراحل أيضا، تتمثل الأولى بنصب الكمائن لصد العمليات الخاصة للعدو والتي يكون هدفها الاعتقالات أو الاغتيالات، بجانب تكثيف القصف المدفعي لمخيمات قطاع غزة، ثم الاندفاع نحو قصف ومهاجمة مؤسسات ومعسكرات تابعة لقوى المقاومة الفلسطينية.



    ولمواجهة هذه المراحل يتحدث أبو حمزة المعروف بين رفاقه ووحدته باسم"القناص" فقال في الوقت الذي تندفع فيه القوات الخاصة الصهيونية في مقدمة الاجتياح للسيطرة على أسطح المباني المرتفعة واستخدامها في عمليات القنص كما فعلو في التوغل الصهيوني الأخير بغزة، أُكلف مع باقي إخواني المجاهدين بالاشتباك مع القناصة بالأسلحة الأوتوماتيكية، والتعامل معهم لإشغالهم عن مساندة الآليات الصهيونية وسلاح الهندسة. حيث أؤكد لكم أن وحدات القنص التابعة للسرايا تمكنت من قنص عدد من جنود الاحتلال الصهيوني في الحرب الصهيونية على قطاعنا الحبيب حيث أوقعت في صفوفهم قتلى وجرحى حسب ما اعترف به العدو على وسائل إعلامه، وكما تم الاستيلاء على غنام من جيش الاحتلال بعد أن تمكن احد مجاهدينا من قنص جندي صهيوني كان يعتلي منزلاً شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة .



    فيما يشير أبو عبدالله إلى تعودهم على خطط معدة مسبقاً لمواجهة عمليات التوغل، وهو الاقتحام المتسلسل المضاد بغرض نصب الكمائن للعدو، بحيث نقوم بفتح ثغرات في البيوت وعبرها، وننتقل من خلالها، ونكمن للجنود الصهاينة داخلها لمفاجأتهم بعبواتنا وأسلحتنا الرشاشة كما فعلنا في المناطق الشرقية لحي الزيتون في تصدينا للوحدات الصهيونية الخاصة حيث اعترف جيش الاحتلال حينها انه واجه مقاومين وجهاً لوجه وخاض معهم اشتباكات وصفها بالعنيفة وقد اعترف العدو بوقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوفه .
    التعديل الأخير تم بواسطة سرايا القدس22; الساعة 31-01-2009, 02:32 AM.
    [a7la1=FF3300][all1=FF9900][blink]°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ° قناص السرايا الشهيد الفارس رامي سلامة ضرغام السرايا الشهيد الفارس محمود عوض قائد الوحدة الصاروخية سرايا القدس 22 ######## حركةالجهاد الاسلامي ##### °ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°[/blink][/all1][/a7la1]
    ###############

يعمل...
X