الجهاد: أي حديث عن مصالحة يجب أن يسبقه إطلاق المعتقلين السياسيين ::
أدانت حركة الجهاد الإسلامي استمرار الاعتقالات السياسية التي تقوم بها الأجهزة الأمنية التابعة لرئاسة السلطة الفلسطينية ضد فصائل المقاومة الفلسطينية، مؤكدة أن هذه الإعتقالات تعزز الانقسام الداخلي ولا تساعد فى انجاح حوار وطني حقيقي وتخدم الإحتلال الإسرائيلي.
وطالب خالد البطش القيادي فى الجهاد فى تصريحات لـ"فلسطين" أمس، الرئيس محمود عباس المنتهية ولايته و"حكومة رام الله" بإطلاق جميع المعتقليين السياسيين من أبناء حركتي الجهاد وحماس ووقف كافة أشكال الملاحقات التى لا طائل منها ولا تخدم المصلحة الوطنية.
وقال البطش:" إن الإعتقالات السياسية على مدار الثورة الفلسطينة والحقبه الماضية شكلت ضربه قوية لجهود المقاومة ولجهود الوحدة الوطنية، وإن الحديث عن مصالحة يجب ان يسبقه إطلاق سراح كافة المعتقليين السياسيين".
ودعا البطش الرئيس عباس بأن يقرن أي دعوة للحوار والمصالحة بعمل على الأرض بإطلاق سراح كافة المعتقليين السياسيين، ووقف الحملات الإعلامية التحريضية، مشدداً على أن الاعتقالات في الضفة أدت إلى تعطيل المصالحة الفلسطينية التي دعت لها القاهرة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
ولم يتوقف رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس عن نفي وجود "معتقلين سياسيين" في سجون الأجهزة الأمنية الموالية له في الضفة الغربية.وتقول حركة حماس صاحبة الأغلبية في المجلس التشريعي:" إن المئات من أبنائها معتقلون في سجون الأجهزة الأمنية".
وانتقدت مؤسسات حقوقية ظاهرة "الاعتقال السياسي" في الأراضي الفلسطينية، وطالبت مراراً بإنها تلك الظاهرة.
وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي أول أمس أن أربعة من عناصرها المعتقلين في سجون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، بدأوا إضراباً مفتوحاً عن الطعام، احتجاجاً على استمرار اعتقالهم والظروف التي يعتقلون فيها والتي وصفتها الحركة بالقاسية.
وحمّلت الحركة قيادة السلطة في رام الله المسؤولية كاملةً عن حياة المعتقلين الأربعة وباقي المعتقلين السياسيين في سجونها، مطالبة في الوقت نفسه بوقفة فصائلية "جريئة" للإفراج عن هؤلاء المعتقلين.
أدانت حركة الجهاد الإسلامي استمرار الاعتقالات السياسية التي تقوم بها الأجهزة الأمنية التابعة لرئاسة السلطة الفلسطينية ضد فصائل المقاومة الفلسطينية، مؤكدة أن هذه الإعتقالات تعزز الانقسام الداخلي ولا تساعد فى انجاح حوار وطني حقيقي وتخدم الإحتلال الإسرائيلي.
وطالب خالد البطش القيادي فى الجهاد فى تصريحات لـ"فلسطين" أمس، الرئيس محمود عباس المنتهية ولايته و"حكومة رام الله" بإطلاق جميع المعتقليين السياسيين من أبناء حركتي الجهاد وحماس ووقف كافة أشكال الملاحقات التى لا طائل منها ولا تخدم المصلحة الوطنية.
وقال البطش:" إن الإعتقالات السياسية على مدار الثورة الفلسطينة والحقبه الماضية شكلت ضربه قوية لجهود المقاومة ولجهود الوحدة الوطنية، وإن الحديث عن مصالحة يجب ان يسبقه إطلاق سراح كافة المعتقليين السياسيين".
ودعا البطش الرئيس عباس بأن يقرن أي دعوة للحوار والمصالحة بعمل على الأرض بإطلاق سراح كافة المعتقليين السياسيين، ووقف الحملات الإعلامية التحريضية، مشدداً على أن الاعتقالات في الضفة أدت إلى تعطيل المصالحة الفلسطينية التي دعت لها القاهرة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
ولم يتوقف رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس عن نفي وجود "معتقلين سياسيين" في سجون الأجهزة الأمنية الموالية له في الضفة الغربية.وتقول حركة حماس صاحبة الأغلبية في المجلس التشريعي:" إن المئات من أبنائها معتقلون في سجون الأجهزة الأمنية".
وانتقدت مؤسسات حقوقية ظاهرة "الاعتقال السياسي" في الأراضي الفلسطينية، وطالبت مراراً بإنها تلك الظاهرة.
وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي أول أمس أن أربعة من عناصرها المعتقلين في سجون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، بدأوا إضراباً مفتوحاً عن الطعام، احتجاجاً على استمرار اعتقالهم والظروف التي يعتقلون فيها والتي وصفتها الحركة بالقاسية.
وحمّلت الحركة قيادة السلطة في رام الله المسؤولية كاملةً عن حياة المعتقلين الأربعة وباقي المعتقلين السياسيين في سجونها، مطالبة في الوقت نفسه بوقفة فصائلية "جريئة" للإفراج عن هؤلاء المعتقلين.