كشفت ثلاثة أجنحة عسكرية على أن المقاومة الفلسطينية تجعل الكيان الصهيوني يفر أمام ضرباتها ويفتح المعابر دون أي تقهقر من هنا وهناك، مؤكدين على أن المقاومة جادة في رسائلها وجادة في أن التهدئة قد ألغيت، ولا يمكن أن تقبل أن تكون التهدئة عبارة عن "تمغيص للشعب الفلسطيني وإبتزاز للمقاومة".
وشددوا هؤلاء في تصريحات خاصة لـ"موقع القسام" اليوم الجمعة 26-12-2008م على أن المقاومة هي التي تحدد قواعد المواجهة, وتستطيع أن تبعثر كل الأوراق وقلب الطاولة على رأس الصهاينة.
ولم تخشى الفصائل من اجتمع المجلس الصهيوني المصغر الذي لم يعلن بنتائجه، موضحين أنه اجتمع مئات المرات لكي ينهي القضية الفلسطينية ويقضي على المقاومة.
وشددت الفصائل على أن المقاومة تخرج من كل هذه الضربات أقوى عوداً، وأنها تمتلك الكثير في جعبتها من المفاجآت وعلى رئسها "العمليات الاستشهادية" داخل الكيان الصهيوني.
توسيع دائرة النار
وهددت كتائب الشهيد عزالدين القسام بتوسيع عمليات قصفها للمستوطنات الصهيونية والبلدات المحتلة عام 48، وإدخال آلاف من الصهاينة في "دائرة النار"، في حال تصاعد عدوان الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وقال أبو عبيدة الناطق باسم الكتائب في تصريح خاص لـ"موقع القسام" :"إن تصاعد حماقات الاحتلال الجبان يدفعنا إلى توسيع بقعة الزيت وإدخال آلاف جديدة من الصهاينة في دائرة النار".
وأكد أبو عبيدة على أن قصف المغتصبات الصهيونية بمثابة "رد طبيعي على الاستباحة الصهيونية لأرضنا وشعبنا، والمتمثلة في إغلاق المعابر وتشديد الحصار وتصعيد الجرائم العدوانية".
وأضاف :" إن حركتنا وكتائبنا أكبر من أن تخضع لمنطق التهديد والوعيد الذي يكيله مجرمو الحرب ضدنا، فنحن اليوم أكثر استعداداً من أي وقت مضى للدفاع عن شعبنا والرد على أي عدوان".
وخاطب الناطق باسم القسام قادة الكيان الصهيوني قائلاً :" على قادة الصهاينة المجرمين أن يدركوا أن أي قرار بعدوان على القطاع سيفتح فوهة البركان نحوكم وسنجعلكم تبكون دماً ندماً على مجازركم وحماقاتكم ضد شعبنا".
وكانت تقارير عسكرية صهيونية ذكرت أن كتائب القسام تمتلك صواريخ تصل مداها إلى 40 كيلومتر مما يشكل خطراً حقيقياً على آلاف الصهاينة.
وبين أبو عبيد أن القصف المكثف يوم الأربعاء 24-12-2008 للمواقع والمغتصبات الصهيونية أربك الاحتلال وجعله يتخبط ويستنفر جنوده, ويعقد مجلسه الوزاري المصغر الذي لم يعلن عن نتائجه".
وأضاف " جعلنا دولة البغي الصهيونية تقف على قدمٍ واحدة خوفاً وجزعاً وقلقاً من هذه الصواريخ المباركة التي جبلت بدماء الشهداء الأطهار وعرق المجاهدين الأبرار".
وأوضح أن "وحدة المدفعية" التابعة لها أنها "قصفت بشكل مكثف منذ فجر اليوم الأربعاء بعشرات القذائف والصواريخ لمواقع وثكنات ومغتصبات العدو المحيطة بقطاع غزة من شماله إلى جنوبه".
المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي
من جهته، أكد أبو عبير القيادي في ألوية الناصر صلاح الدين على أن الفصائل الفلسطينية مجمعة على الرد على العدوان الصهيوني ضد قطاع غزة، موضحا أن التهدئة كانت من أجل رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني ووقف العدوان بكافة أشكاله.
وقال أبو عبير في تصريح خاص لـ"موقع القسام":"يعتقد العدو الصهيوني أن المقاومة قبلت بالتهدئة من منطلق ضعف"، مؤكداً رفض المقاومة على مثل هذه الأقوال وأن المقاومة قبلت التهدئة من منطلق قوة.
وأضاف:" ما حدث في قطاع غزة من رد للمقاومة الفلسطينية هو رد طبيعي على ما يقوم به الاحتلال الصهيوني وقتله لخمسة من أبطال القسام، والعدو هو من خرق التهدئة منذ ستة شهور وأن الفصائل الفلسطينية كانت صابرة صامدة"، قائلاً:" إلى متى يراق الدم الفلسطيني ونكف مكتوفي الأيدي واليوم أرادت المقاومة أن توجه رسالة إلى العدو المتغطرس بأن التهدئة الذي أبرمت لم تكن بمثابة استراحة مقاتل، وإنما كان فيها التشمير عن السواعد واستطاعت المقاومة الفلسطينية أن تزيد من قدراتها والقوة الإستراتيجية بالنسبة لها من الصواريخ وفي العمليات التكتيكية النوعية تحسباً لأي عدوان مع الكيان الصهيوني".
وأشار أبو عبير إلى أن نوايا الاحتلال تحمل في طياتها سيئة وأنه من الممكن أن يتم القضاء على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، مشدداً على أن اليوم لا يمكن أن تقبل المقاومة أن تكون مقابل الحصار وفتح المعابر.
وأكد أن المقاومة تسعى أن تجبر الكيان الصهيوني أن يفر أمام ضربات المقاومة ويفتح المعابر دون أي تقهقر من هنا وهناك، وأن المقاومة الفلسطينية جادة في رسائلها وجادة في أن التهدئة قد ألغيت، ولا يمكن أن تقبل المقاومة أن تكون التهدئة عبارة عن "تمغيص" للشعب الفلسطيني، وأنه إذا أراد تهدئة جدية عليه أن يلتزم بشروط المقاومة لا سيما في ظل الحديث على أن الاحتلال هو من يتحمل النتائج المترتبة على إنهاء التهدئة.
واستدرك بقوله:" عاموس جلعاد قد اشترى بيتاً في القاهرة لكي يبرم تهدئة مع الفصائل الفلسطينية، ونقول أن التهدئة وغير التهدئة لم تنفعك في برامجك الانتخابية"، مشيراً إلى أن الاحتلال يسعى ومن خلال الدعاية الانتخابية إبرام تهدئة مع الفصائل على حساب الشعب الفلسطيني دون إعطاءه أي من حقوقه.
وأكد أن المقاومة في هذه الأوقات تقود الشعب بأكمله على المستوى السياسي والعسكري وأن المقاومة تحاول بقدر المستطاع على أن تكون المواجهة"كر،وفر"، موضحاً أنه في ظل التصعيد المتواصل على الشعب الفلسطيني والأسرى والحفريات تحت الأقصى وتجاهل قضية اللاجئين واستمرار الحصار لا يمكن إلا أن يكون رد عنيف.
وذكر القيادي في ألوية الناصر صلاح الدين أن هناك الكثير من المفاجآت لدى المقاومة الفلسطينية وأكثر بكثير مما تحدث به العدو الصهيوني عبر وسائل إعلامه.
وحول اجتماع المجلس الصهيوني المصغر وعدم الإعلان عن نتائجه قال أبو عبير :" اجتمع المجلس المصغر مئات المرات لكي ينهي القضية الفلسطينية، لكن في كل مرة ويريد أن يكسر المقاومة الفلسطينية"، مؤكداً على أن الأخيرة تخرج من كل الضربات أقوى عوداً.
وأوضح أبو عبير في حال تفكير الاحتلال الصهيوني القيام بعميلة عسكرية ضد قطاع غزة فإن المعركة ستكون خاسرة بالنسبة للكيان الصهيوني، مضيفاً:" مهما ارتكب الكيان المسخ من مجازر فإن شهداءنا عند ربهم وهذا قدرنا أن ندافع عن الأمة العربية والإسلامية في الوقت الذي تخلى عن القريب والبعيد".
ومضى يقول:" على العدو الصهيوني عليه أن يعلم أن الشعب الفلسطيني يمتلك الكثير في جعبته من المفاجآت وعلى راس هذه المفاجآت والذي لم تقر فعلياً هي العمليات الاستشهادية في قلب الكيان الصهيوني في المكان والوقت المناسب، حسب تقديرات المقاومة، وأنه إذا قام بفتح حرب مفتوحة على المقاومة فيكون الحديث إلا بلغة الحرب السلاح والقوة".
رسائل عدة
من جهته، قال أبو حمزة الناطق الرسمي باسم سرايا القدس:" ما حدث يوم الأربعاء من إمطار المغتصبات الصهيونية لا سيما عسقلان واسديروت والمناطق الحدودية للقطاع على أيدي سرايا القدس وكتائب القسام هي رسائل عدة أنه لا يمكن أن نصمت تجاه القتل والذبح الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني والذي كان آخرها اغتيال خمسة من أبطال كتائب القسام".
وتابع:" طالما هناك أن احتلال وطالما هناك غاصبون جاثمون على أرضنا فالمقاومة مستمرة" مشدداً على أن إطلاق الصواريخ من قبل المقاومة هي رسائل للعدو الصهيوني الذي يهدد باجتياح قطاع غزة".
وعقب أبو حمزة في حديث لـ"موقع القسام" على اغتيال ستة من شهداء القسام قائلاً:" استشهاد هؤلاء الأبطال لا يمكن أن نتقهقر أمام العدو الجبان"، موضحا أنه يزيدهم قوة وإثبات وهي رسالة للعدو بأن الملجئ الذي يتحدث عنها هي " قاموس الكيان الصهيوني وليس في قاموس الشعب الفلسطيني ".
وكشف أبو حمزة أن هذا جزء من جعبة المقاوم الفلسطينية في الرد على العدوان بحق شعبنا المجاهد، مشيراً إلى أن هناك حالة من الرعب والاستنفار والهجرة في المغتصبات الصهيونية المحاذية لقطاع غزة.
وقال:" هي رسالة واضحة سنكتبها بالدم وسنكتبها بالصاروخ وسنكتبها بالمقاومة أن أبناء الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يرفعوا الراية البيضاء وان يقفوا مكتوفي الأيدي أمام دماء شهداءنا الأبرار"، مؤكداً أن المجازر الذي ترتكب اليوم بحق الشعب الفلسطيني هي في سياق الانتخابات الصهيونية القادمة.
واستدرك:" على العدو الصهيوني أن يعي جيداً أننا لو أبدنا جميعاً فإن الله معنا وأن كل شيء سيقاتل معنا"، مبيناً أن هناك سيناريوهات لدى الكيان الصهيوني لاستدراج المقاومة وهو لا يرد أن يبقى أن تكون المقاومة صامدة.
ودعا أبو حمزة جميع الفصائل الفلسطينية إلى تشكيل غرفة عمليات مشتركة للتنسيق بين بعضها البعض، مؤكداً أن الأيام القادمة سيكون هناك تشكيل غرفة عمليات مشتركة للتحكم في كيفية التعامل مع الهجمة الشرسة ضد القطاع.
--------------------------------------------------------------------------------
وشددوا هؤلاء في تصريحات خاصة لـ"موقع القسام" اليوم الجمعة 26-12-2008م على أن المقاومة هي التي تحدد قواعد المواجهة, وتستطيع أن تبعثر كل الأوراق وقلب الطاولة على رأس الصهاينة.
ولم تخشى الفصائل من اجتمع المجلس الصهيوني المصغر الذي لم يعلن بنتائجه، موضحين أنه اجتمع مئات المرات لكي ينهي القضية الفلسطينية ويقضي على المقاومة.
وشددت الفصائل على أن المقاومة تخرج من كل هذه الضربات أقوى عوداً، وأنها تمتلك الكثير في جعبتها من المفاجآت وعلى رئسها "العمليات الاستشهادية" داخل الكيان الصهيوني.
توسيع دائرة النار
وهددت كتائب الشهيد عزالدين القسام بتوسيع عمليات قصفها للمستوطنات الصهيونية والبلدات المحتلة عام 48، وإدخال آلاف من الصهاينة في "دائرة النار"، في حال تصاعد عدوان الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وقال أبو عبيدة الناطق باسم الكتائب في تصريح خاص لـ"موقع القسام" :"إن تصاعد حماقات الاحتلال الجبان يدفعنا إلى توسيع بقعة الزيت وإدخال آلاف جديدة من الصهاينة في دائرة النار".
وأكد أبو عبيدة على أن قصف المغتصبات الصهيونية بمثابة "رد طبيعي على الاستباحة الصهيونية لأرضنا وشعبنا، والمتمثلة في إغلاق المعابر وتشديد الحصار وتصعيد الجرائم العدوانية".
وأضاف :" إن حركتنا وكتائبنا أكبر من أن تخضع لمنطق التهديد والوعيد الذي يكيله مجرمو الحرب ضدنا، فنحن اليوم أكثر استعداداً من أي وقت مضى للدفاع عن شعبنا والرد على أي عدوان".
وخاطب الناطق باسم القسام قادة الكيان الصهيوني قائلاً :" على قادة الصهاينة المجرمين أن يدركوا أن أي قرار بعدوان على القطاع سيفتح فوهة البركان نحوكم وسنجعلكم تبكون دماً ندماً على مجازركم وحماقاتكم ضد شعبنا".
وكانت تقارير عسكرية صهيونية ذكرت أن كتائب القسام تمتلك صواريخ تصل مداها إلى 40 كيلومتر مما يشكل خطراً حقيقياً على آلاف الصهاينة.
وبين أبو عبيد أن القصف المكثف يوم الأربعاء 24-12-2008 للمواقع والمغتصبات الصهيونية أربك الاحتلال وجعله يتخبط ويستنفر جنوده, ويعقد مجلسه الوزاري المصغر الذي لم يعلن عن نتائجه".
وأضاف " جعلنا دولة البغي الصهيونية تقف على قدمٍ واحدة خوفاً وجزعاً وقلقاً من هذه الصواريخ المباركة التي جبلت بدماء الشهداء الأطهار وعرق المجاهدين الأبرار".
وأوضح أن "وحدة المدفعية" التابعة لها أنها "قصفت بشكل مكثف منذ فجر اليوم الأربعاء بعشرات القذائف والصواريخ لمواقع وثكنات ومغتصبات العدو المحيطة بقطاع غزة من شماله إلى جنوبه".
المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي
من جهته، أكد أبو عبير القيادي في ألوية الناصر صلاح الدين على أن الفصائل الفلسطينية مجمعة على الرد على العدوان الصهيوني ضد قطاع غزة، موضحا أن التهدئة كانت من أجل رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني ووقف العدوان بكافة أشكاله.
وقال أبو عبير في تصريح خاص لـ"موقع القسام":"يعتقد العدو الصهيوني أن المقاومة قبلت بالتهدئة من منطلق ضعف"، مؤكداً رفض المقاومة على مثل هذه الأقوال وأن المقاومة قبلت التهدئة من منطلق قوة.
وأضاف:" ما حدث في قطاع غزة من رد للمقاومة الفلسطينية هو رد طبيعي على ما يقوم به الاحتلال الصهيوني وقتله لخمسة من أبطال القسام، والعدو هو من خرق التهدئة منذ ستة شهور وأن الفصائل الفلسطينية كانت صابرة صامدة"، قائلاً:" إلى متى يراق الدم الفلسطيني ونكف مكتوفي الأيدي واليوم أرادت المقاومة أن توجه رسالة إلى العدو المتغطرس بأن التهدئة الذي أبرمت لم تكن بمثابة استراحة مقاتل، وإنما كان فيها التشمير عن السواعد واستطاعت المقاومة الفلسطينية أن تزيد من قدراتها والقوة الإستراتيجية بالنسبة لها من الصواريخ وفي العمليات التكتيكية النوعية تحسباً لأي عدوان مع الكيان الصهيوني".
وأشار أبو عبير إلى أن نوايا الاحتلال تحمل في طياتها سيئة وأنه من الممكن أن يتم القضاء على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، مشدداً على أن اليوم لا يمكن أن تقبل المقاومة أن تكون مقابل الحصار وفتح المعابر.
وأكد أن المقاومة تسعى أن تجبر الكيان الصهيوني أن يفر أمام ضربات المقاومة ويفتح المعابر دون أي تقهقر من هنا وهناك، وأن المقاومة الفلسطينية جادة في رسائلها وجادة في أن التهدئة قد ألغيت، ولا يمكن أن تقبل المقاومة أن تكون التهدئة عبارة عن "تمغيص" للشعب الفلسطيني، وأنه إذا أراد تهدئة جدية عليه أن يلتزم بشروط المقاومة لا سيما في ظل الحديث على أن الاحتلال هو من يتحمل النتائج المترتبة على إنهاء التهدئة.
واستدرك بقوله:" عاموس جلعاد قد اشترى بيتاً في القاهرة لكي يبرم تهدئة مع الفصائل الفلسطينية، ونقول أن التهدئة وغير التهدئة لم تنفعك في برامجك الانتخابية"، مشيراً إلى أن الاحتلال يسعى ومن خلال الدعاية الانتخابية إبرام تهدئة مع الفصائل على حساب الشعب الفلسطيني دون إعطاءه أي من حقوقه.
وأكد أن المقاومة في هذه الأوقات تقود الشعب بأكمله على المستوى السياسي والعسكري وأن المقاومة تحاول بقدر المستطاع على أن تكون المواجهة"كر،وفر"، موضحاً أنه في ظل التصعيد المتواصل على الشعب الفلسطيني والأسرى والحفريات تحت الأقصى وتجاهل قضية اللاجئين واستمرار الحصار لا يمكن إلا أن يكون رد عنيف.
وذكر القيادي في ألوية الناصر صلاح الدين أن هناك الكثير من المفاجآت لدى المقاومة الفلسطينية وأكثر بكثير مما تحدث به العدو الصهيوني عبر وسائل إعلامه.
وحول اجتماع المجلس الصهيوني المصغر وعدم الإعلان عن نتائجه قال أبو عبير :" اجتمع المجلس المصغر مئات المرات لكي ينهي القضية الفلسطينية، لكن في كل مرة ويريد أن يكسر المقاومة الفلسطينية"، مؤكداً على أن الأخيرة تخرج من كل الضربات أقوى عوداً.
وأوضح أبو عبير في حال تفكير الاحتلال الصهيوني القيام بعميلة عسكرية ضد قطاع غزة فإن المعركة ستكون خاسرة بالنسبة للكيان الصهيوني، مضيفاً:" مهما ارتكب الكيان المسخ من مجازر فإن شهداءنا عند ربهم وهذا قدرنا أن ندافع عن الأمة العربية والإسلامية في الوقت الذي تخلى عن القريب والبعيد".
ومضى يقول:" على العدو الصهيوني عليه أن يعلم أن الشعب الفلسطيني يمتلك الكثير في جعبته من المفاجآت وعلى راس هذه المفاجآت والذي لم تقر فعلياً هي العمليات الاستشهادية في قلب الكيان الصهيوني في المكان والوقت المناسب، حسب تقديرات المقاومة، وأنه إذا قام بفتح حرب مفتوحة على المقاومة فيكون الحديث إلا بلغة الحرب السلاح والقوة".
رسائل عدة
من جهته، قال أبو حمزة الناطق الرسمي باسم سرايا القدس:" ما حدث يوم الأربعاء من إمطار المغتصبات الصهيونية لا سيما عسقلان واسديروت والمناطق الحدودية للقطاع على أيدي سرايا القدس وكتائب القسام هي رسائل عدة أنه لا يمكن أن نصمت تجاه القتل والذبح الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني والذي كان آخرها اغتيال خمسة من أبطال كتائب القسام".
وتابع:" طالما هناك أن احتلال وطالما هناك غاصبون جاثمون على أرضنا فالمقاومة مستمرة" مشدداً على أن إطلاق الصواريخ من قبل المقاومة هي رسائل للعدو الصهيوني الذي يهدد باجتياح قطاع غزة".
وعقب أبو حمزة في حديث لـ"موقع القسام" على اغتيال ستة من شهداء القسام قائلاً:" استشهاد هؤلاء الأبطال لا يمكن أن نتقهقر أمام العدو الجبان"، موضحا أنه يزيدهم قوة وإثبات وهي رسالة للعدو بأن الملجئ الذي يتحدث عنها هي " قاموس الكيان الصهيوني وليس في قاموس الشعب الفلسطيني ".
وكشف أبو حمزة أن هذا جزء من جعبة المقاوم الفلسطينية في الرد على العدوان بحق شعبنا المجاهد، مشيراً إلى أن هناك حالة من الرعب والاستنفار والهجرة في المغتصبات الصهيونية المحاذية لقطاع غزة.
وقال:" هي رسالة واضحة سنكتبها بالدم وسنكتبها بالصاروخ وسنكتبها بالمقاومة أن أبناء الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يرفعوا الراية البيضاء وان يقفوا مكتوفي الأيدي أمام دماء شهداءنا الأبرار"، مؤكداً أن المجازر الذي ترتكب اليوم بحق الشعب الفلسطيني هي في سياق الانتخابات الصهيونية القادمة.
واستدرك:" على العدو الصهيوني أن يعي جيداً أننا لو أبدنا جميعاً فإن الله معنا وأن كل شيء سيقاتل معنا"، مبيناً أن هناك سيناريوهات لدى الكيان الصهيوني لاستدراج المقاومة وهو لا يرد أن يبقى أن تكون المقاومة صامدة.
ودعا أبو حمزة جميع الفصائل الفلسطينية إلى تشكيل غرفة عمليات مشتركة للتنسيق بين بعضها البعض، مؤكداً أن الأيام القادمة سيكون هناك تشكيل غرفة عمليات مشتركة للتحكم في كيفية التعامل مع الهجمة الشرسة ضد القطاع.
--------------------------------------------------------------------------------