إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خمسة اقترحات تحدد ملامح خطة عسكرية إسرائيلية لاجتياح غزة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خمسة اقترحات تحدد ملامح خطة عسكرية إسرائيلية لاجتياح غزة

    نقلت صحيفة هآرتس العبرية عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها، إن جهات عسكرية قدمت مؤخراً للمستوى السياسي الإسرائيلي، خطة للرد على صواريخ المقاومة الفلسطينية في غزة تتضمن خمس اقتراحات.

    بينما قال رئيس حكومة الاحتلال إيهود أولمرت إنه سيقرر يوم الأحد المقبل الرد الإسرائيلي على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، وذلك خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر.

    وكشف التليفزيون الإسرائيلي عن أن أولمرت طلب من وزيرة خارجيته تسبي ليفني تهدئة أجواء الاجتماع إذا ما قام أحد الوزراء بإثارة موضوع الصواريخ الفلسطينية، بالإضافة إلى أنه من المفترض أن الاجتماع سيقرر رد الفعل الإسرائيلي.

    وبحسب هآرتس، فإن الاقتراحات التي قدمتها الجهات العسكرية للرد على الصواريخ الفلسطينية تتلخص في توسيع مدى العمليات العسكرية ضد مطلقي الصواريخ، وتشمل مهاجمة واغتيالات مباغتة وإطلاق النار من بعيد ضد مطلقي الصواريخ، دون إعادة احتلال كبيرة لمخيمات ومدن قطاع غزة، مشيرة إلى أن أولمرت رفض ذلك لخشيته من تعمق العملية أكثر وتحولها إلى احتلال جديد.

    والخطة التي أشرف على إعدادها قائد الجيش الإسرائيلي في المنطقة الجنوبية يوئاف جالنوت، اشتملت على 5 نقاط هي:

    أولا: خلق منطقة مرفأ ( رأس حربة ) داخل قطاع غزة وبالقرب من جدار الفصل من دون أن يكون فيها قوات دائمة إسرائيلية، وإنما تكون بوابة طارئة للعمل الثقيل ضد المنظمات الفلسطينية.

    ثانياً: تشديد العمليات وقوة رد الفعل الإسرائيلي عقب إطلاق الصواريخ لتدفيع الفلسطينيين ثمنا باهظا وليعرفوا أن إطلاق الصواريخ (مشروع خاسر) للفلسطينيين.

    ثالثاً: تجديد عمليات الاغتيال الجوية ضد نشطاء المنظمات.

    رابعاً: تطوير تكنولوجيا راقية لكشف وإبادة الأنفاق التي تستخدم في التهريب.

    خامساً: تحسين القدرة الاستخبارية وجمع المعلومات.

    وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية لهآرتس إن الجيش يتحفظ لغاية الآن على عودة الدخول إلى قطاع غزة، وأن رئيس الأركان جابي اشكنازي يتهرب من هذا العرض كلما ذكر أمامه.

    ونقلت مصادر عبرية عن أولمرت قوله إنه سيحسم يوم الأحد المقبل خلال اجتماع 'الكابينيت' الرد المحتمل ضد قطاع غزة، في ظل تعالي أصوات بعض الوزراء المطالبين برد إسرائيلي على الصواريخ الفلسطينية.

    وسيستمع الوزراء يوم الأحد إلى تقارير مفصلة من قادة أجهزة الأمن حول المنظمات الفلسطينية، وقدرتها العسكرية وأهدافها، وخططها للعمل ضد الجيش.

    وقال مصدر سياسي إسرائيلي:'إن وضع الوزراء في صورة تفاصيل أوضاع غزة مهم، لأن شيئاً قد يحدث خلال 5 دقائق؛ وبالتالي فإن هذه الجلسة ستكون للتقييم وتقدير الموقف'.

    ويقول محللون إسرائيليون انه في النهاية ستضطر إسرائيل للدخول البري إلى قطاع غزة، وان الجيش سيضطر إلى ذلك آجلا ام عاجلاً.

    تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني
يعمل...
X