تويت
أكد سمير حليلة المستثمر الفلسطيني البارز وأمين عام مجلس الوزراء سابقا، أن 51 % من المقدسيين يعيشون حاليا تحت خط الفقر جراء المحاولات الإسرائيلية لإفقارهم وإبقائهم يعيشون في ظروف صعبة مقارنة بالإسرائيليين الذين يسيطرون على الموارد الاقتصادية للمقدسيين.
وقال حليلة في حديث لـ"فلسطين اليوم" إن إسرائيل استخدمت الجانب الاقتصادي من أجل إخضاع المقدسيين وإجبارهم على ترك مدينتهم، وكذلك استخدمه كسلاح ضد عموم المواطنين الفلسطينيين عبر الحواجز المختلفة التي تحيط بالضفة الغربية وقطاع غزة، ومنع حرية الحركة وتدمير المصانع وغيرها من الإجراءات الهادفة لتدمير المجتمع الفلسطيني.
وأشار حليلة أن جل المقدسيين يعيشون دون خط الفقر في القدس المحتلة ، مقارنة بغيرهم من أبناء الشعب الفلسطيني، وكذلك مقارنة بالإسرائيليين الذين يبلغ معدل الفقر عندهم 3500 شيكل، وهم يتلقون الكثير من المساعدات من الدولة فيما يحرم المقدسيون منهم، ويجبرون على دفع الضرائب مقابل خدمات لا يتلقونها.
وطالب حليلة بتحرك سريع من أجل الوقوف إلى جانب المقدسيين ونصرتهم في الحرب الاقتصادية التي يتعرضون لها، للحفاظ على الهوية المقدسية والفلسطينية هناك، مشيرا إلى إن عدم القيام بذلك يعني تدمير المقدسيين اقتصاديا.
وقال حليلة في حديث لـ"فلسطين اليوم" إن إسرائيل استخدمت الجانب الاقتصادي من أجل إخضاع المقدسيين وإجبارهم على ترك مدينتهم، وكذلك استخدمه كسلاح ضد عموم المواطنين الفلسطينيين عبر الحواجز المختلفة التي تحيط بالضفة الغربية وقطاع غزة، ومنع حرية الحركة وتدمير المصانع وغيرها من الإجراءات الهادفة لتدمير المجتمع الفلسطيني.
وأشار حليلة أن جل المقدسيين يعيشون دون خط الفقر في القدس المحتلة ، مقارنة بغيرهم من أبناء الشعب الفلسطيني، وكذلك مقارنة بالإسرائيليين الذين يبلغ معدل الفقر عندهم 3500 شيكل، وهم يتلقون الكثير من المساعدات من الدولة فيما يحرم المقدسيون منهم، ويجبرون على دفع الضرائب مقابل خدمات لا يتلقونها.
وطالب حليلة بتحرك سريع من أجل الوقوف إلى جانب المقدسيين ونصرتهم في الحرب الاقتصادية التي يتعرضون لها، للحفاظ على الهوية المقدسية والفلسطينية هناك، مشيرا إلى إن عدم القيام بذلك يعني تدمير المقدسيين اقتصاديا.
