أصدرت الحكومة الهولندية بياناً حول فيلم احسان جامي المسيء للاسلام وللرسول الكريم اكدت فيه ان الفيلم يعبر عن رأي جامي الخاص بالإسلام. فهولندا لديها تقاليدها التي تتعلق بحرية الدين والمعتقد، إضافة إلى حرية التعبير.
وفي هذا السياق، اعربت الحكومة الهولندية عن أسفها بأن فيلم السيد جامي يسيء بشدة لمشاعر العديد من المسلمين. ورفضت الحكومة بشدة الطريقة التي أساء فيها البعض للدين الاسلامي لنشر الكراهية وعدم التسامح.
وكان احد الكتاب المغمورين في هولندا انتج فيلما تسجيليا جديدا يحمل في طياته جرعة عالية من الحقد على الاسلام ورسول البشرية جمعاء محمد صلى الله عليه وسلم ...
هولندا الدولة الاوروبية التي باتت تشتهر مؤخرا بالعداء للاسلام والمسلمين تجيز عرض هذا الفيلم اليوم الاثنين في احد دور عرضها دون مراعاة لمشاعر الامة الاسلامية التي ترتبط معها بعلاقات سياسية واقتصادية وتجارية استراتيجية .
وكان انتج الفيلم احد الهولنديين من اصول ايرانية ( إحسان جامي ) في محاولة لكسب الشهرة والتعاطف الشعبي في مجتمع يعتبر الاساءة للديانة الاسلامية تقليعة ربطها عن قصد بالحريات الصحافية وحرية ابداء الرأي وهي ليست كذلك على الاطلاق.
فيلم "مقابلة مع محمد " حمل على الاسلام بصورة غير مسبوقة واخذت تغطيته حيزا كبيرا من اهتمام وسائل الاعلام الهولندية اليمينية المتطرفة في اطار حملة منظمة لتسليط الضوء على كل ما يسئ للاسلام ويأتي ذلك لتعزيز الصورة النمطية السلبية التي نجحت وسائل اعلامهم المعادية للاسلام بتكوينها في السنوات التي تلت الاعتداء على برجي التجارة العالمية في نيويورك ...وكذلك استمرارا في عملية "غسل الدماغ " التي يعرضون ابناء جلدتهم لها للحيلولة دون تفكرهم باسباب التركيز على هذا الموضوع دون غيره ،وتصوير الاسلام بالخطر المدّلهم الذي يتهدد الثقافة والحضارة الغربية برمتها.
ويذكر ان احسان جامي انتقل و والده الى هولندا في سن ال11عاما اقدم على انشطة سياسية كثيرة،وكان تخلى عن دينه لاسباب ربطها بما تعرض له من ملاحقة ومضايقات لموقفه المتشنج من الاسلام ، حينها قرر أن يحرض ويشجع كل من يرغب في نهج نفس الطريق التي بدأها، فكان له ان أسس "لجنة المسلمين السابقين"، على طراز جمعيات مماثلة في بريطانيا و المانيا، و في هذه الجمعية يتم انضمام اشخاص تخلوا عن دينهم الاسلام و تشجيع اخرين للانضمام ، وليس للجنة أعضاء معروفون، وليس لهم موقع الكتروني، ولم ينظم أي نشاط حتى الآن.
وفيما يلي نص البيان الصدر عن الحكومة الهولندية :
بيان صادر عن الحكومة الهولندية حول فيلم "جامي"
10 ديسمبر 2008
أصدرت الحكومة الهولندية بياناً حول فيلم السيد جامي، والذي يعبر فيه عن رأيه الخاص بالإسلام. فهولندا لديها تقاليدها التي تتعلق بحرية الدين والمعتقد، إضافة إلى حرية التعبير.
كما ويوجد لدينا أيضاً تقاليدنا المتعلقة بالاحترام والتسامح والمسؤولية، إلا أن الإساءة للآخرين ليست ضمن هذه التقاليد، بينما يعكس الحوار الحر والغير مقيد هذه التقاليد.
وفي هذا السياق، فإن الحكومة الهولندية تعبر عن أسفها بأن فيلم السيد جامي يسيء بشدة لمشاعر العديد من المسلمين.
وقد أدت التقارير المنشورة في الإعلام الأجنبي إلى زيادة القلق لدى الحكومة الهولندية حول الصورة التي تكونت عن هولندا في بعض البلدان.
يحتل الإسلام مكانة مكانة ذات احترام في هولندا، وتقدر الحكومة الهولندية عالياً العلاقات الجيدة الموجودة داخل هولندا وخارجها بين المسلمين والأشخاص الذين ينتمون لديانات ومعتقدات أخرى.
وترفض الحكومة بشدة الطريقة التي أساء فيها البعض للدين لنشر الكراهية وعدم التسامح. فإن الاحترام للمعتقدات الراسخة لدى الآخرين أمر نشارك فيه الناس في العديد من الدول.
وستستمر هولندا بتصميمها نحو تأكيد أن حرية الدين والمعتقد وحرية التعبير هي أمور تستحق الاحترام داخل هذه البلد وفي كافة أنحاء العالم.
وفي هذا السياق، اعربت الحكومة الهولندية عن أسفها بأن فيلم السيد جامي يسيء بشدة لمشاعر العديد من المسلمين. ورفضت الحكومة بشدة الطريقة التي أساء فيها البعض للدين الاسلامي لنشر الكراهية وعدم التسامح.
وكان احد الكتاب المغمورين في هولندا انتج فيلما تسجيليا جديدا يحمل في طياته جرعة عالية من الحقد على الاسلام ورسول البشرية جمعاء محمد صلى الله عليه وسلم ...
هولندا الدولة الاوروبية التي باتت تشتهر مؤخرا بالعداء للاسلام والمسلمين تجيز عرض هذا الفيلم اليوم الاثنين في احد دور عرضها دون مراعاة لمشاعر الامة الاسلامية التي ترتبط معها بعلاقات سياسية واقتصادية وتجارية استراتيجية .
وكان انتج الفيلم احد الهولنديين من اصول ايرانية ( إحسان جامي ) في محاولة لكسب الشهرة والتعاطف الشعبي في مجتمع يعتبر الاساءة للديانة الاسلامية تقليعة ربطها عن قصد بالحريات الصحافية وحرية ابداء الرأي وهي ليست كذلك على الاطلاق.
فيلم "مقابلة مع محمد " حمل على الاسلام بصورة غير مسبوقة واخذت تغطيته حيزا كبيرا من اهتمام وسائل الاعلام الهولندية اليمينية المتطرفة في اطار حملة منظمة لتسليط الضوء على كل ما يسئ للاسلام ويأتي ذلك لتعزيز الصورة النمطية السلبية التي نجحت وسائل اعلامهم المعادية للاسلام بتكوينها في السنوات التي تلت الاعتداء على برجي التجارة العالمية في نيويورك ...وكذلك استمرارا في عملية "غسل الدماغ " التي يعرضون ابناء جلدتهم لها للحيلولة دون تفكرهم باسباب التركيز على هذا الموضوع دون غيره ،وتصوير الاسلام بالخطر المدّلهم الذي يتهدد الثقافة والحضارة الغربية برمتها.
ويذكر ان احسان جامي انتقل و والده الى هولندا في سن ال11عاما اقدم على انشطة سياسية كثيرة،وكان تخلى عن دينه لاسباب ربطها بما تعرض له من ملاحقة ومضايقات لموقفه المتشنج من الاسلام ، حينها قرر أن يحرض ويشجع كل من يرغب في نهج نفس الطريق التي بدأها، فكان له ان أسس "لجنة المسلمين السابقين"، على طراز جمعيات مماثلة في بريطانيا و المانيا، و في هذه الجمعية يتم انضمام اشخاص تخلوا عن دينهم الاسلام و تشجيع اخرين للانضمام ، وليس للجنة أعضاء معروفون، وليس لهم موقع الكتروني، ولم ينظم أي نشاط حتى الآن.
وفيما يلي نص البيان الصدر عن الحكومة الهولندية :
بيان صادر عن الحكومة الهولندية حول فيلم "جامي"
10 ديسمبر 2008
أصدرت الحكومة الهولندية بياناً حول فيلم السيد جامي، والذي يعبر فيه عن رأيه الخاص بالإسلام. فهولندا لديها تقاليدها التي تتعلق بحرية الدين والمعتقد، إضافة إلى حرية التعبير.
كما ويوجد لدينا أيضاً تقاليدنا المتعلقة بالاحترام والتسامح والمسؤولية، إلا أن الإساءة للآخرين ليست ضمن هذه التقاليد، بينما يعكس الحوار الحر والغير مقيد هذه التقاليد.
وفي هذا السياق، فإن الحكومة الهولندية تعبر عن أسفها بأن فيلم السيد جامي يسيء بشدة لمشاعر العديد من المسلمين.
وقد أدت التقارير المنشورة في الإعلام الأجنبي إلى زيادة القلق لدى الحكومة الهولندية حول الصورة التي تكونت عن هولندا في بعض البلدان.
يحتل الإسلام مكانة مكانة ذات احترام في هولندا، وتقدر الحكومة الهولندية عالياً العلاقات الجيدة الموجودة داخل هولندا وخارجها بين المسلمين والأشخاص الذين ينتمون لديانات ومعتقدات أخرى.
وترفض الحكومة بشدة الطريقة التي أساء فيها البعض للدين لنشر الكراهية وعدم التسامح. فإن الاحترام للمعتقدات الراسخة لدى الآخرين أمر نشارك فيه الناس في العديد من الدول.
وستستمر هولندا بتصميمها نحو تأكيد أن حرية الدين والمعتقد وحرية التعبير هي أمور تستحق الاحترام داخل هذه البلد وفي كافة أنحاء العالم.
تعليق