إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

::مقابلات و تقارير / الجهاد الإسلامي :خليل الرحمن تشهد على عقم "التسوية" وتثبت أن الم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ::مقابلات و تقارير / الجهاد الإسلامي :خليل الرحمن تشهد على عقم "التسوية" وتثبت أن الم

    دعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين قوى المقاومة لأخذ دورها في حماية شعبنا والرد على هذا العدوان وهذه العربدة الصهيونية التي يقوم بها غلاة المستوطنين بحق الأهالي في مدينة خليل الرحمن .

    ودعت الحركة في بيانها الفصائل المجاهدة لتصعيد المقاومة بكل أشكالها في مواجهة سياسات العدو ومخططاته والرد على جرائمه.

    كما توجهت الحركة في بيان وصل فلسطين اليوم نسخة منه بالتحية إلى أهالي مدينة خليل الرحمن الذين يواصلون صمودهم وتصديهم بأجسادهم العارية لقطعان المستوطنين ولجنود الاحتلال، ونقول لهم اثبتوا واصمدوا وقاوموا ووكل أبناء شعبكم معكم وإلى جانبكم في صد هذه الهجمة الحاقدة.

    وفي ما يلي نص البيان

    خليل الرحمن تشهد على عقم "التسوية"

    وتثبت أن المقاومة وحدها القادرة على حفظ أمن الوطن



    يا جماهير شعبنا الصابر المرابط... يا أبناء أمتنا العربية والإسلامية..

    ها هو مشهد العربدة والعدوان الصهيوني المتواصل بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا يتكرر في خليل الرحمن، وها هم الصهاينة المحتلون يحاصرون شعبنا لاقتلاعه من أرضه، وها هو مسلسل التطهير العرقي يتواصل على مرأى ومسمع من العالم أجمع دون أن يتحرك أحد ليقول كلمة حق تجاه حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في الخليل والقدس وعكا والرملة ونابلس ورام الله وطولكرم وغزة وسائر فلسطين المحتلة.



    يا جماهير شعبنا الصامد رغم الحصار والعدوان ...

    المشهد الدامي في الخليل كالمشهد في القدس وغيرها ... جرائم وعدوان واستيطان وحصار، ووجه القاتل والمعتدي واحد سواء كان جندياً أو مستوطناً أو شرطياً لا فرق، فقرار هذه الحرب قد اتخذ منذ زمن بعيد والتنفيذ جارٍ دونما توقف، بل لقد ازدادت شراسة العدوان واتسع نطاقه في زمن التنسيق الأمني وفي زمن التنفيذ الدقيق والحرفي والأمين للخطة الأمنية وفي زمن الانقسام الداخلي النكد.

    يا جماهير شعبنا الصابر.. يا أبناء أمتنا العزيزة...



    قبل أيام دخلت مدينة الخليل قوة تابعة لأجهزة السلطة ما لبثت أن بدأت بالبحث عن سلاح المقاومة ومصادرته، ثم ضاعفت الجهد في ملاحقة المقاومين وإلقاء القبض عليهم أو استدعائهم وتحذيرهم من ممارسة أي نشاط في المدينة التي لطالما ظلّت عصية على جيش الاحتلال والمستوطنين، كل ذلك كان يحدث بذريعة "الحفاظ على الأمن والنظام ونزع السلاح غير الشرعي"، فأين السلاح الشرعي وأين قوى الأمن المعززة لحماية الأمن الوطني في الخليل؟ ماذا تبقى للحريصين على التفاوض ومسيرة التسوية ليقولوه لأبناء شعبنا حول جدوى هذه المفاوضات والدفاع عن القيمة وراء الحرص على استمرارها؟



    إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين نؤكد على ما يلي:

    أولاً: نتوجه بالتحية إلى أهلنا في خليل الرحمن الذين يواصلون صمودهم وتصديهم بأجسادهم العارية لقطعان المستوطنين ولجنود الاحتلال، ونقول لهم اثبتوا واصمدوا وقاوموا ووكل أبناء شعبكم معكم وإلى جانبكم في صد هذه الهجمة الحاقدة.

    ثانياً: ندعو قوى المقاومة المجاهدة لأخذ دورها في حماية شعبنا والرد على هذا العدوان وهذه العربدة الصهيونية، إننا ندعو لتصعيد المقاومة بكل أشكالها في مواجهة سياسات العدو ومخططاته والرد على جرائمه.

    رابعاً: وفي ذات السياق فإننا نطالب أجهزة أمن السلطة بكف يدها عن المجاهدين والمقاومين وإطلاق سراحهم وإعادة أسلحتهم ليقوموا بدورهم وواجبهم في الدفاع عن شعبهم ومقاساتهم وردع المستوطنين الجبناء.

    ثالثاً: ندعو جماهير أمتنا العربية والإسلامية إلى تنظيم حملات المساندة والنصرة لأهلنا الصامدين في الخليل وغزة والقدس وسائر فلسطين المحتلة، ونطالب الدول والحكومات بوقف الصمت وانتظار مواقف مجلس الأمن والرباعية، إن الموقف الحقيقي المسئول هو الموقف العملي الداعم للمقاومة في فلسطين.




    حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

    الجمعة 7 ذو الحجة 1429هـ - 5/12/2008م
يعمل...
X