فلسطين اليوم-غزة(تقرير خاص)
خابت آمال المئات من الموظفين المدنيين والعسكريين في قطاع غزة اليوم الأربعاء، الذين يصطفون أمام البنوك والمصارف في الحصول على راتبهم الشهري لسد احتياجاتهم مع اقتراب عيد الأضحى المبارك بسبب نفاذ السيولة النقدية من البنوك .
وكانت وزارة المالية بحكومة رام الله أعلنت مسبقاً أن اليوم ستقوم بصرف الرواتب للموظفين في الضفة وغزة، فيما تعجز حتى الآن عن صرف الرواتب بسبب الإجراءات الإسرائيلية ووجود شح كبير غير مسبوق في السيولة النقدية في البنوك.
وأبدى الموظفون استيائهم الواضح بسبب عدم قدرتهم على تسلم رواتبهم لهذا الشهر، مؤكدين أن حاجتهم للراتب لهذا الشهر تزداد بسبب قرب عيد الأضحى المبارك وحاجتهم لشراء الأضحية وملابس العيد فضلاً عن احتياجات أخرى تتطلبها العائلة.
الموظف مصطفى سالم، أكد "لفلسطين اليوم" أنه يقف في طابور البنك منذ الصباح عله يحصل على راتبه الشهري لسد احتياجات عائلته " نحن ننتظر الراتب كل شهر بفارغ الصبر لسد الاحتياجات العائلية وبعد طول صبر نصطدم بعدم وجود راتب "
ويضيف سالم، أن المصاريف تزيد يوماً بعد يوم خاصةً في ظل الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل على شعبنا، وارتفاع الأسعار بشكل خيالي، مطالباً بضرورة العمل على تأمين رواتب الموظفين والرحمة بهم.
أما الموظفة كفاح حرب فلم تفقد الأمل في الحصول على راتبها الشهري لتواصل انتظارها أمام أحد البنوك تنتظر الرحمة في صرف الرواتب، قائلةً:" الوضع لم يعد يطاق، فلم يعد هناك شئ في غزة، لارواتب ولا كهرباء ولا ماء ولا نعرف ماذا بعد سيحدث؟.
من جهتها، أكدت مصادر خاصة في البنوك لـ"فلسطين اليوم" ، أنها مازالت تنتظر حوالات من وزارة المالية في رام الله ليكون بمقدرتها صرف رواتب الموظفين، مؤكدةً أنها مستعدة لتسليم الرواتب في حال وصول السيولة النقدية حتى لو كان في أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وأضافت المصادر، أن جهوداً حثيثة واتصالات عديدة تبذلها البنوك ووزارة المالية من أجل حل مشكلة رواتب الموظفين وصرفها في أقرب وقت، دون أن تؤكد أو تنفي عدم الحصول على الرواتب قبل عيد الأضحى المبارك.
وأشارت المصادر، إلى أن بعض البنوك اضطرت إلى إغلاق أبوابها اليوم أمام الموظفين المدنيين والعسكريين الذين توافدوا للحصول على رواتبهم وتسببوا ببعض الإشكاليات نتيجة التزاحم والالحاح من أجل الحصول على رواتبهم.
يشار إلى أن الدكتور سلام فياض رئيس وزراء حكومة رام الله، قال :"إن ما يوجد لدى البنوك العاملة في القطاع من سيولة نقدية هو فقط 47 مليون شيكل (نحو 12 مليون دولار)، وما تحتاج إليه البنوك في غزة لصرف الرواتب، هو 250 مليون شكيل (حوالى 67 مليون دولار)".
وأوضح الدكتور فياض، أن البنوك العاملة في قطاع غزة تحتاج إلى 100 مليون شيكل شهريا" بشكل منتظم لتسيير معاملاتها المالية، وماوصل البنوك خلال التسع شهور الماضية هو 185 مليون شيكل فقط.
وبين، أن العدد الاجمالي لموظفي السلطة في الضفة والقطاع حوالى 160ألفاً يحتاجون شهرياً إلى رواتب تقدر قيمتها بأكثر من 125 مليون دولار.
خابت آمال المئات من الموظفين المدنيين والعسكريين في قطاع غزة اليوم الأربعاء، الذين يصطفون أمام البنوك والمصارف في الحصول على راتبهم الشهري لسد احتياجاتهم مع اقتراب عيد الأضحى المبارك بسبب نفاذ السيولة النقدية من البنوك .
وكانت وزارة المالية بحكومة رام الله أعلنت مسبقاً أن اليوم ستقوم بصرف الرواتب للموظفين في الضفة وغزة، فيما تعجز حتى الآن عن صرف الرواتب بسبب الإجراءات الإسرائيلية ووجود شح كبير غير مسبوق في السيولة النقدية في البنوك.
وأبدى الموظفون استيائهم الواضح بسبب عدم قدرتهم على تسلم رواتبهم لهذا الشهر، مؤكدين أن حاجتهم للراتب لهذا الشهر تزداد بسبب قرب عيد الأضحى المبارك وحاجتهم لشراء الأضحية وملابس العيد فضلاً عن احتياجات أخرى تتطلبها العائلة.
الموظف مصطفى سالم، أكد "لفلسطين اليوم" أنه يقف في طابور البنك منذ الصباح عله يحصل على راتبه الشهري لسد احتياجات عائلته " نحن ننتظر الراتب كل شهر بفارغ الصبر لسد الاحتياجات العائلية وبعد طول صبر نصطدم بعدم وجود راتب "
ويضيف سالم، أن المصاريف تزيد يوماً بعد يوم خاصةً في ظل الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل على شعبنا، وارتفاع الأسعار بشكل خيالي، مطالباً بضرورة العمل على تأمين رواتب الموظفين والرحمة بهم.
أما الموظفة كفاح حرب فلم تفقد الأمل في الحصول على راتبها الشهري لتواصل انتظارها أمام أحد البنوك تنتظر الرحمة في صرف الرواتب، قائلةً:" الوضع لم يعد يطاق، فلم يعد هناك شئ في غزة، لارواتب ولا كهرباء ولا ماء ولا نعرف ماذا بعد سيحدث؟.
من جهتها، أكدت مصادر خاصة في البنوك لـ"فلسطين اليوم" ، أنها مازالت تنتظر حوالات من وزارة المالية في رام الله ليكون بمقدرتها صرف رواتب الموظفين، مؤكدةً أنها مستعدة لتسليم الرواتب في حال وصول السيولة النقدية حتى لو كان في أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وأضافت المصادر، أن جهوداً حثيثة واتصالات عديدة تبذلها البنوك ووزارة المالية من أجل حل مشكلة رواتب الموظفين وصرفها في أقرب وقت، دون أن تؤكد أو تنفي عدم الحصول على الرواتب قبل عيد الأضحى المبارك.
وأشارت المصادر، إلى أن بعض البنوك اضطرت إلى إغلاق أبوابها اليوم أمام الموظفين المدنيين والعسكريين الذين توافدوا للحصول على رواتبهم وتسببوا ببعض الإشكاليات نتيجة التزاحم والالحاح من أجل الحصول على رواتبهم.
يشار إلى أن الدكتور سلام فياض رئيس وزراء حكومة رام الله، قال :"إن ما يوجد لدى البنوك العاملة في القطاع من سيولة نقدية هو فقط 47 مليون شيكل (نحو 12 مليون دولار)، وما تحتاج إليه البنوك في غزة لصرف الرواتب، هو 250 مليون شكيل (حوالى 67 مليون دولار)".
وأوضح الدكتور فياض، أن البنوك العاملة في قطاع غزة تحتاج إلى 100 مليون شيكل شهريا" بشكل منتظم لتسيير معاملاتها المالية، وماوصل البنوك خلال التسع شهور الماضية هو 185 مليون شيكل فقط.
وبين، أن العدد الاجمالي لموظفي السلطة في الضفة والقطاع حوالى 160ألفاً يحتاجون شهرياً إلى رواتب تقدر قيمتها بأكثر من 125 مليون دولار.