تويت
واشنطن بوست": "بوش" يتذرّع بالقاعدة لتمرير سياساته
كشفت صحيفة واشنطن بوست عن حقيقة أن الرئيس الأمريكي بدأ يلجأ إلى الورقة القديمة التي اعتاد أن يلعب بها لكسب مواقف لدى الشعب الأمريكي والكونجرس، ألا وهي ورقة الحديث عن خطر تنظيم القاعدة.
وذكرت الصحيفة أن الرئيس بوش يجد نفسه في هذه المرحلة على خلاف كبير مع الجمهور الأمريكي والأغلبية في الكونجرس حيال سياساته المتبعة في العراق، لاسيما وأن العديد من الأصوات البارزة في الحزب الجمهوري بدأت تميل مع التيار العام، وتطالب بوضع جدول زمني وخطة للانسحاب من العراق.
ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكي في خطابه حول العراق صباح أمس في فندق ويلارد، ردد اسم أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة أكثر من 27 مرة، وقال: "بالنسبة لنا يجب علينا أن ننظر إلى الوضع في العراق ليس باعتبار أن هناك حربًا أهلية مستمرة، وإنما السؤال هل سنبقى في معركتنا مع نفس الشبكة الإرهابية التي هاجمتنا في الحادي عشر من سبتمبر أم لا".
وأضاف بوش: "لا يهم كل ذلك الكلام حول النزاع الطائفي والحرب الأهلية في العراق؛ لأن الحقيقة هي أن السبب الأساسي لتزايد مستوى العنف العالي هذا هو أن القاعدة صعّدت حملتها وشنت هجمات بارزة ضدنا".
وتقول الواشنطن بوست إن هذا الأسلوب الذي اعتاد عليه بوش في خطابه أمس يكشف عن حجم التناقض السائد الآن في البيت الأبيض؛ لأن بوش وقبل أربعة سنوات اعترف بأنه لا يجد صلة بين العراق والهجمات التي ضربت بلاده في سبتمبر، كما اعترف مسئولون في إدارته فيما بعد بأن الخوف من خطر القاعدة لم يكن من بين الأسباب التي أدت إلى غزو العراق عام 2003.
وتضيف الواشنطن بوست: "إذا كانت المشكلة في العراق ليست نزاعًا طائفيًا كما قال بوش، فلماذا تقوم القوات الأمريكية ببناء الجدران لفصل الجيوب السنية في بغداد عن الأحياء الشيعية؟".
كشفت صحيفة واشنطن بوست عن حقيقة أن الرئيس الأمريكي بدأ يلجأ إلى الورقة القديمة التي اعتاد أن يلعب بها لكسب مواقف لدى الشعب الأمريكي والكونجرس، ألا وهي ورقة الحديث عن خطر تنظيم القاعدة.
وذكرت الصحيفة أن الرئيس بوش يجد نفسه في هذه المرحلة على خلاف كبير مع الجمهور الأمريكي والأغلبية في الكونجرس حيال سياساته المتبعة في العراق، لاسيما وأن العديد من الأصوات البارزة في الحزب الجمهوري بدأت تميل مع التيار العام، وتطالب بوضع جدول زمني وخطة للانسحاب من العراق.
ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكي في خطابه حول العراق صباح أمس في فندق ويلارد، ردد اسم أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة أكثر من 27 مرة، وقال: "بالنسبة لنا يجب علينا أن ننظر إلى الوضع في العراق ليس باعتبار أن هناك حربًا أهلية مستمرة، وإنما السؤال هل سنبقى في معركتنا مع نفس الشبكة الإرهابية التي هاجمتنا في الحادي عشر من سبتمبر أم لا".
وأضاف بوش: "لا يهم كل ذلك الكلام حول النزاع الطائفي والحرب الأهلية في العراق؛ لأن الحقيقة هي أن السبب الأساسي لتزايد مستوى العنف العالي هذا هو أن القاعدة صعّدت حملتها وشنت هجمات بارزة ضدنا".
وتقول الواشنطن بوست إن هذا الأسلوب الذي اعتاد عليه بوش في خطابه أمس يكشف عن حجم التناقض السائد الآن في البيت الأبيض؛ لأن بوش وقبل أربعة سنوات اعترف بأنه لا يجد صلة بين العراق والهجمات التي ضربت بلاده في سبتمبر، كما اعترف مسئولون في إدارته فيما بعد بأن الخوف من خطر القاعدة لم يكن من بين الأسباب التي أدت إلى غزو العراق عام 2003.
وتضيف الواشنطن بوست: "إذا كانت المشكلة في العراق ليست نزاعًا طائفيًا كما قال بوش، فلماذا تقوم القوات الأمريكية ببناء الجدران لفصل الجيوب السنية في بغداد عن الأحياء الشيعية؟".
