تويت
إسلامُ الحضارة ..... من تراثِ الإمام جهيمان العتيبيْ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين , و الصلاة و السلام على سيد المرسلين ، سيدنا محمد وعلى آله و صحبه أجمعين ، و بعد :
يسألني صديقي .. لماذا كل هذا العداء لآل سعود؟ .. لما تنقم عليهم وكأنه لا دولة فساد و إفساد غيرهم ؟..
اعلم أخي رحمك الله .. أن السعودية هي منظار الإسلام .. بل أول ما يتبادر إلى السعودية الإسلام .. حتى قال أحمق إن محمداً (ص) كان سعودياً ..نعم .. اسأل الغربي الكافر و المسلم عن الإسلام و منشئاه .. فلن تسمع إلا السعودية السعودية .. من كلامهم ما هو صائب ، إذ أن الجزيرة العربية هي الرقعة الجغرافية التي بداء الإسلام فيها و ارتكز حتى صار أساس العالم كالقلب في الجسد .. ففيها بدأت الدعوة وفيها الكعبة المكرمة .. وعليها حرم دخول المشركين ..أما تعريفها و صفاتها الآن ..حاصرها العدو الصليبي من جميع الجهات .. ففي شرق الجزيرة كدست الأسلحة الأمريكية في قاعدة (العديد) في قطر و وصغت القيادة البرية في الكويت و امتلاء الخليج من البوارج و السفن الحربية الأمريكية .. وفي شمال الجزيرة وضعت قواعد و قوات أمريكية في الأردن الطاهر إضافتاً إلى القواعد في دولة يهود .. وفي غرب الجزيرة تتحكم دولة اليهود بأعلى البحر الأحمر و أسفله عن طريق الجزر التي استأجرتها من أرتيريا ..وفي جنوب الجزيرة بدأت القوات الأمريكية تدخل اليمن بالإضافة إلى حماملاتها و سفنها الموجودة في بحر العرب .. بل وفيها الكنائس و المعابد الهندوسية .. هل تتصور أخي عدد الخناجر التي تطعن القلب الإسلامي " السعودية " هل تتصور أخي كيف صارت صورة الإسلام ؟ هل تعلم أن معنى الإسلام عند غير المسلمين هي الدولة السعودية و ما تدعوا إليه .. هل تعلم أن الإسلام الذي تدعوا إليه السعودية يختلف كلياً عن إسلامنا .. ؟ أخي .. هنا يكشف لك جهيمان العتيبي وكما يقال "ابن البلد " حقيقة السعودية و حقيقة الدعوة التي يدعون إليها .. فلما تعرف أن السعودية هي الخنجر الأول في صدر الإسلام .. كان لزاماً و واجباً عليّ و عليك أن نحذر منها ومن إسلامها و من مشايخ السوء و الفساد و أصحاب العباءات و الأشمغة المهندمة وعبيد النفط .. وأن ندعو إلى الدليل .. القرآن والسنة .. على نهج سلف الأمة .
يقول أسد الحق الصادع جهيمان بن سيف لاحمه الله : "اعلم إن الإسلام الذي يُدعى إليه باسم الدول و لا يتعرض للأذى هذه الأيام في جميع الدول ، وبدون استثناء ، إنما هو إسلام حضارة لا الإسلام الذي بعث به محمد (ص) و هو الذي يقتضي مقاطعة المشركين و مفارقتهم و إظهار العداوة لهم ".( الميزان لحياة الإنسان – جهيمان العتيبي ص -22 ).
إنه لمن الفريد و المجيد حقاً استيعاب التلبيسات التي تمارسها حكومة آل سعود قاتلها الله .. وخاصة قبل ثلاثين عاماً من الآن .. إذ أن المرقعين لعوار تلك الدولة كانوا من أصحاب الصيت و السمعة و من أهل العلم و الإفتاء ! .. فالاستماع لهم من العامة شيء مؤكد .. أضف إلى ذلك عدم التصريح الملحوظ كما اليوم من الكفر و الخنا و الفجور لدى حكام آل سلول .. فكشفُ شَهِيدِنا رحمه الله تعالى لدعوة الإسلام الجديدة تلك ; تحدثنا عن النبوغ الملحوظ لديه رحمه الله .. وأنه كان من أهل العلم بالواقع و أن أبعد ما يكون عن الواقع حُمر العلم في وقته .. ثم أن دعوة إسلام الحضارة التي مازالت حكومتهم الكافرة تدعو إليها إلى الآن هي حقا دين يختلف اختلافاً كلياً عن دين محمد(ص) ..وبرهَن على ذلك بعدم الأذى لدعوتهم ، إذ أن من صفات صحيح الدعوة الإسلامية مواجهة بعض التبعات من الأذى كالسجن و القتل وما يلحق ذلك من الاستجواب و الاقتحام و سرقة الأدوات و ... وعلى العكس تماما إن من يقوم يتلك الأعمال القذرة هم جنود إسلام الحضارة .. جند آل سعود مسخهم الله .
لقد تمثل إسلام الحضارة عن شهيدنا بجرائم آل سعود المستمرة ; من إدخال دكاترة الكفر و الزندقة و الإلحاد و الفلسفة المنبوذة إلى طلابها في جامعاتها ..وعلمنة التعليم .. وهدم أسس العقيدة الإسلامية و بناء أسس العقيدة الحضارية ..وشرب الخمور و إحياء الليالي السوداء على الأنغام و الطبول .. و الزنا و الفساد حتى إنه امتلاء قصور بعضهم بالنساء البغايا من الروسيات و الفرنسيات .. فالله المستعان .. وكذلك إدخال بعض الأدوات التي يراها شيخنا رحمه الله أنها من المحرمات المفسدات .. كالتلفاز و غيره ..هذه جملة من قبائح أفعال آل سلول قبل ثلاثين عاما .. ألتي لم يكن شيخنا يستطيع النوم و الراحة بسبها .. فأقول كيف لو أنه و إخوانه ما زالوا إلى يومنا هذا ؟ فيروا بأعينهم الكفر الصريح المتمثل بجملة النواقض ألتي يصعب على ألبيب إحصائها .. من إدخال المشركين و الكفار المحاربين إلى جزيرة الإسلام .. و خروج الكفار من جزيرة محمد(ص) لتقتل أمة محمد في العراق .. و تدنيس الكعبة .. و الحكم بغير ما أنزل الله .. و إيقاع الأحكام على البسطاء و الفقراء من البنغال و الهنود و إعفاء العتيبين و العنيزيين من هذه الأحكام .. وحبس العلماء و المجاهدين تحت الأرض ليساموا أشد العذاب .. و قتل المجاهدين في الطرقات .. و تسليم العلماء و الأبطال إلى الأمريكان و البريطانيين ليزجوا في سجونهم البعيدة .. و النداءات المستمرة من آل سلول بابتغاء الديمقراطية ديناً عِوضا عن دين الله القويم .. و تحريف دين الإسلام من خلال إدخال بهائم السوء و حمير العلم مثل هذا النغم المُتساجع .. الفوزان .. العبيكان .. السدلان ..العبيلان .. وغيرها من الحُمر المستأجرة .. فالله المستعان .
نعم جهيمان أصبت رحمك الله عندما قلت عن قتلتك :" إما أن توافقهم و تسكت عن باطلهم فيدنونك و يقيمون بك سلطان باسم الدين ، أو أن تسكت فيسكتوا عنك ، أو أن تخالفهم و تبين الحق فسوف يسلكون فيك مسلك قريش مع النبي (ص) أي يقتلونك هم و علمائهم بالشبه التي يلبسون بها على عامة المسلمين".(كشف تلبيس الحكام ص12) .
فهذه أخي كُليمات .. أرسلها لك تحفيزا للنظر في تاريخ هذه الدولة .. وخطرها على الأمة الإسلامية .. ووجوب استئصالها من جذورها و بأسرع وقت ..حتى لا تبقى هي المتحدث الأول باسم الإسلام .. فالله المستعان و عليه التكلان .
20/11/2008 م
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين , و الصلاة و السلام على سيد المرسلين ، سيدنا محمد وعلى آله و صحبه أجمعين ، و بعد :
يسألني صديقي .. لماذا كل هذا العداء لآل سعود؟ .. لما تنقم عليهم وكأنه لا دولة فساد و إفساد غيرهم ؟..
اعلم أخي رحمك الله .. أن السعودية هي منظار الإسلام .. بل أول ما يتبادر إلى السعودية الإسلام .. حتى قال أحمق إن محمداً (ص) كان سعودياً ..نعم .. اسأل الغربي الكافر و المسلم عن الإسلام و منشئاه .. فلن تسمع إلا السعودية السعودية .. من كلامهم ما هو صائب ، إذ أن الجزيرة العربية هي الرقعة الجغرافية التي بداء الإسلام فيها و ارتكز حتى صار أساس العالم كالقلب في الجسد .. ففيها بدأت الدعوة وفيها الكعبة المكرمة .. وعليها حرم دخول المشركين ..أما تعريفها و صفاتها الآن ..حاصرها العدو الصليبي من جميع الجهات .. ففي شرق الجزيرة كدست الأسلحة الأمريكية في قاعدة (العديد) في قطر و وصغت القيادة البرية في الكويت و امتلاء الخليج من البوارج و السفن الحربية الأمريكية .. وفي شمال الجزيرة وضعت قواعد و قوات أمريكية في الأردن الطاهر إضافتاً إلى القواعد في دولة يهود .. وفي غرب الجزيرة تتحكم دولة اليهود بأعلى البحر الأحمر و أسفله عن طريق الجزر التي استأجرتها من أرتيريا ..وفي جنوب الجزيرة بدأت القوات الأمريكية تدخل اليمن بالإضافة إلى حماملاتها و سفنها الموجودة في بحر العرب .. بل وفيها الكنائس و المعابد الهندوسية .. هل تتصور أخي عدد الخناجر التي تطعن القلب الإسلامي " السعودية " هل تتصور أخي كيف صارت صورة الإسلام ؟ هل تعلم أن معنى الإسلام عند غير المسلمين هي الدولة السعودية و ما تدعوا إليه .. هل تعلم أن الإسلام الذي تدعوا إليه السعودية يختلف كلياً عن إسلامنا .. ؟ أخي .. هنا يكشف لك جهيمان العتيبي وكما يقال "ابن البلد " حقيقة السعودية و حقيقة الدعوة التي يدعون إليها .. فلما تعرف أن السعودية هي الخنجر الأول في صدر الإسلام .. كان لزاماً و واجباً عليّ و عليك أن نحذر منها ومن إسلامها و من مشايخ السوء و الفساد و أصحاب العباءات و الأشمغة المهندمة وعبيد النفط .. وأن ندعو إلى الدليل .. القرآن والسنة .. على نهج سلف الأمة .
يقول أسد الحق الصادع جهيمان بن سيف لاحمه الله : "اعلم إن الإسلام الذي يُدعى إليه باسم الدول و لا يتعرض للأذى هذه الأيام في جميع الدول ، وبدون استثناء ، إنما هو إسلام حضارة لا الإسلام الذي بعث به محمد (ص) و هو الذي يقتضي مقاطعة المشركين و مفارقتهم و إظهار العداوة لهم ".( الميزان لحياة الإنسان – جهيمان العتيبي ص -22 ).
إنه لمن الفريد و المجيد حقاً استيعاب التلبيسات التي تمارسها حكومة آل سعود قاتلها الله .. وخاصة قبل ثلاثين عاماً من الآن .. إذ أن المرقعين لعوار تلك الدولة كانوا من أصحاب الصيت و السمعة و من أهل العلم و الإفتاء ! .. فالاستماع لهم من العامة شيء مؤكد .. أضف إلى ذلك عدم التصريح الملحوظ كما اليوم من الكفر و الخنا و الفجور لدى حكام آل سلول .. فكشفُ شَهِيدِنا رحمه الله تعالى لدعوة الإسلام الجديدة تلك ; تحدثنا عن النبوغ الملحوظ لديه رحمه الله .. وأنه كان من أهل العلم بالواقع و أن أبعد ما يكون عن الواقع حُمر العلم في وقته .. ثم أن دعوة إسلام الحضارة التي مازالت حكومتهم الكافرة تدعو إليها إلى الآن هي حقا دين يختلف اختلافاً كلياً عن دين محمد(ص) ..وبرهَن على ذلك بعدم الأذى لدعوتهم ، إذ أن من صفات صحيح الدعوة الإسلامية مواجهة بعض التبعات من الأذى كالسجن و القتل وما يلحق ذلك من الاستجواب و الاقتحام و سرقة الأدوات و ... وعلى العكس تماما إن من يقوم يتلك الأعمال القذرة هم جنود إسلام الحضارة .. جند آل سعود مسخهم الله .
لقد تمثل إسلام الحضارة عن شهيدنا بجرائم آل سعود المستمرة ; من إدخال دكاترة الكفر و الزندقة و الإلحاد و الفلسفة المنبوذة إلى طلابها في جامعاتها ..وعلمنة التعليم .. وهدم أسس العقيدة الإسلامية و بناء أسس العقيدة الحضارية ..وشرب الخمور و إحياء الليالي السوداء على الأنغام و الطبول .. و الزنا و الفساد حتى إنه امتلاء قصور بعضهم بالنساء البغايا من الروسيات و الفرنسيات .. فالله المستعان .. وكذلك إدخال بعض الأدوات التي يراها شيخنا رحمه الله أنها من المحرمات المفسدات .. كالتلفاز و غيره ..هذه جملة من قبائح أفعال آل سلول قبل ثلاثين عاما .. ألتي لم يكن شيخنا يستطيع النوم و الراحة بسبها .. فأقول كيف لو أنه و إخوانه ما زالوا إلى يومنا هذا ؟ فيروا بأعينهم الكفر الصريح المتمثل بجملة النواقض ألتي يصعب على ألبيب إحصائها .. من إدخال المشركين و الكفار المحاربين إلى جزيرة الإسلام .. و خروج الكفار من جزيرة محمد(ص) لتقتل أمة محمد في العراق .. و تدنيس الكعبة .. و الحكم بغير ما أنزل الله .. و إيقاع الأحكام على البسطاء و الفقراء من البنغال و الهنود و إعفاء العتيبين و العنيزيين من هذه الأحكام .. وحبس العلماء و المجاهدين تحت الأرض ليساموا أشد العذاب .. و قتل المجاهدين في الطرقات .. و تسليم العلماء و الأبطال إلى الأمريكان و البريطانيين ليزجوا في سجونهم البعيدة .. و النداءات المستمرة من آل سلول بابتغاء الديمقراطية ديناً عِوضا عن دين الله القويم .. و تحريف دين الإسلام من خلال إدخال بهائم السوء و حمير العلم مثل هذا النغم المُتساجع .. الفوزان .. العبيكان .. السدلان ..العبيلان .. وغيرها من الحُمر المستأجرة .. فالله المستعان .
نعم جهيمان أصبت رحمك الله عندما قلت عن قتلتك :" إما أن توافقهم و تسكت عن باطلهم فيدنونك و يقيمون بك سلطان باسم الدين ، أو أن تسكت فيسكتوا عنك ، أو أن تخالفهم و تبين الحق فسوف يسلكون فيك مسلك قريش مع النبي (ص) أي يقتلونك هم و علمائهم بالشبه التي يلبسون بها على عامة المسلمين".(كشف تلبيس الحكام ص12) .
فهذه أخي كُليمات .. أرسلها لك تحفيزا للنظر في تاريخ هذه الدولة .. وخطرها على الأمة الإسلامية .. ووجوب استئصالها من جذورها و بأسرع وقت ..حتى لا تبقى هي المتحدث الأول باسم الإسلام .. فالله المستعان و عليه التكلان .
20/11/2008 م