إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[ ذهاب بوش و مجيء أوباما ]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [ ذهاب بوش و مجيء أوباما ]


    [ ذهاب بوش و مجيء أوباما ]


    لحكيم الأمة الشيخ / أيمن الظواهري - حفظه الله -


    مفـــرغـــة عــــربـــي



    بسمِ اللهِ، والحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وآلهِ وصحبِهِ ومن والاهُ


    أيها الإخوةُ المسلمونَ في كلِ مكانٍ السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ
    وبعدُ
    فقد فاز باراك أوباما برئاسةِ الولاياتِ المتحدةِ الأمريكيةِ، وبهذه المناسبةِ فإني أودُ أن أتوجهَ بعدةِ رسائلَ:
    أولُها: رسالةُ تهنئةٍ للأمةِ المسلمةِ باعترافِ الشعبِ الأمريكيِ بالهزيمةِ في العراقِ، فرُغم أن أمريكا قد بدت دلائلُ هزيمتِها في العراقِ منذ سنواتٍ، لكن بوشَ وإدارتَه ظلوا يكابرون ويجحدون الشمسَ المشرقةَ في رابعةِ النهارِ. وإذا كان بوشُ قد نجحَ في شيءٍ فهو في نقلِ مصيبةِ أمريكا وتورطِها إلى من بعدِه. ولكن الشعبَ الأمريكيَ بانتخابِه لأوباما أعلن جزعَه وفزعَه من المستقبلِ الذي تقودُه إليه سياسةُ أمثالِ بوشَ. وقرر أن يؤيدَ من يدعو للانسحابِ من العراقِ.
    وثاني هذه الرسائلِ: إلى الرئيسِ الجديدِ للولاياتِ المتحدةِ، فأقولُ له لقد وصلت لمنصبِ الرئاسةِ وينتظرُك إرثٌ ثقيلٌ من الفشلِ والجرائمِ. فشلٌ في العراقِ أنت اعترفت به. وفشلٌ في أفغانستانَ اعترف به قادةُ جيشِك.
    الأمرُ الآخرُ الذي أودُ أن أنبهك له هو أن ما أعلنتَه من أنك ستتفاهمُ مع إيرانَ، وتسحبُ جنودَك من العراقِ، لترسلَهم لأفغانستانَ. هو سياسةٌ كُتب عليها الفشلُ قبل أن تولدَ.
    فيبدو أنك لم تعرفْ شيئاً عن الأمةِ المسلمةِ وتاريخِها، وعن مصيرِ الخونةِ الذين تعاونوا مع الغزاةِ ضدها، ولم تعرفْ شيئاً عن تاريخِ أفغانستانَ وشعبِها المسلمِ الحرِ الأبيِ، وإن كنت لا زلت تكابرُ في فشلِ أمريكا في أفغانستانَ، فتذكرْ مصيرَ بوشَ وبرويزَ مشرفٍ، ومصيرَ السوفيتِ والبريطانيين من قبلِهما. واعلمْ أن كلابَ أفغانستانَ قد استطابت لحمَ جنودِكم، فأرسلْ لها الآلافَ تلو الآلافِ.
    أما عن جرائمِ أمريكا التي تنتظرُك، فيبدو أنك لا زلت أسيراً لنفسِ العقليةِ الأمريكيةِ المجرمةِ تجاه العالمِ وتجاه المسلمين، فقد تلقت الأمةُ المسلمةُ -بمنتهى المرارةِ- تصريحاتِك ومواقفَك المنافقةَ لإسرائيلَ. التي تؤكدُ للأمة أنك قد اخترت موقفَ العداءِ للإسلامِ والمسلمين.
    أنت تمثلُ النقيضَ للأمريكانِ السودِ الشرفاءِ من أمثالِ مالكِ الشهبازِ أو مالكوم إكس رحمه اللهُ، فأنت ولدت لأبٍ مسلمٍ، ولكنك اخترت أن تقفَ في صفِ أعداءِ المسلمين، وتصلي صلاةَ اليهودِ، رُغم أنك تزعمُ المسيحيةَ، لكي تصعدَ سلمَ الزعامةِ في أمريكا، فوعدت بدعمِ إسرائيلَ، وتوعدت بضربِ مناطقِ القبائلِ في باكستانَ، وبإرسالِ آلافِ الجنودِ لأفغانستانَ، لكي تستمرَ جرائمُ الحملةِ الصليبيةِ الأمريكيةِ فيها، ويومُ الاثنينِ الماضي قتلت طائراتُك أربعين مسلماً أفغانياً في حفلِ زفافٍ في قندهارَ.
    أما مالكُ الشهبازِ -رحمه الله- فقد ولد لقِسٍ أسودٍ قتله المتعصبون البيضُ، ولكن من اللهُ عليه بالاهتداءِ للإسلامِ، فاعتز بأُخوتِه للمسلمين، وأدان جرائمَ الغربِ الصليبيِ ضد المستضعفين، وأعلن تأييدَه للشعوبِ المقاومةِ للاحتلالِ الأمريكيِ، وتحدث عن الثورةِ العالميةِ ضد نظامِ القوةِ الغربيِ.

    ولذلك لم يكنْ غريباً أن يُقتلَ مالكُ الشهبازِ رحمه اللهُ، بينما تصعدُ أنت سلمَ الرئاسةِ لتتولى قيادة أكبرِ قوةٍ إجراميةٍ في تاريخِ البشريةِ، وقيادة أعنفِ حملةٍ صليبيةٍ ضد المسلمين.
    وصدق فيك وفي كولن باول ورايس وأمثالِكم قولُ مالكِ الشهبازِ -رحمه اللهُ- عن عبيدِ البيتِ.
    وعليك أن تدركَ -وأنت تتولى رئاسةَ أمريكا في حملتِها الصليبيةِ ضد الإسلامِ والمسلمين- أنك لا تواجهُ أفراداً ولا منظماتٍ، ولكن تواجهُ يقظةً ونهضةً وصحوةً جهاديةً تهُزُ أركانَ العالمِ الإسلاميِ كلِه. وهي الحقيقةُ التي ترفضُ أنت وحكومتُك ودولتُك الاعترافَ بها، وتتعامون عنها.
    أما الرسالةُ الثالثةُ فهي للأمةِ المسلمةِ: فأقولُ لها إن أمريكا الصليبيةَ المعتديةَ المجرمةَ لا زالت هي هي، فعلينا أن نواصلَ النكايةَ فيها، لكي تعودَ إلى رشدِها، فإن مشروعَها الصليبيَ التوسعيَ الإجراميَ في ديارِك لم يحبطْه إلا تضحياتُ أبنائك المجاهدين، فهذا هو الطريقُ فالزميه.
    أما الرسالةُ الرابعةُ فهي لليوثِ الإسلامِ المجاهدين، فأقولُ لهم؛ جزاكم اللهَ خيرَ الجزاءِ على بطولاتِكم التاريخيةِ، التي أفسدت خططَ أمريكا، وأبطلت مشاريعَها. فالثباتُ الثباتُ. فإن عدوَكم قد بدأ ترنحَه، فلا تكفوا عن ضربِه.
    وأقولُ لإخواني المجاهدين في العراقِ عامةً ودولةِ العراقِ الإسلاميةِ خاصةً، ولأميرِها الجبلِ الأشمِ أبي عمرَ البغداديِ. عدوُكم اعترفَ بالهزيمةِ، والمرحلةُ المقبلةُ ينتظرُ أن تسودَها المؤامراتُ والخياناتُ لتغطيةِ الانسحابِ الأمريكيِ، فعليكم بالصبرِ، فإنما النصرُ صبرُ ساعةٍ.
    وأقولُ لإخواني أسودِ الإسلامِ في الصومالِ؛ أبشروا بالنصرِ والظفرِ، فأمريكا تلملمُ جراحَها في العراقِ، وأثيوبيا تبحثُ عن مهربٍ، ولذا فقد بدأت مرحلةُ المؤامراتِ والدسائسِ، فتمسكوا بالحقِ الذي بذلتم أرواحَكم من أجلِه، ولا تلقوا سلاحَكم قبل أن تقومَ دولةُ الإسلامِ والتوحيدِ المجاهدةِ في الصومالِ.
    وأقولُ لسائرِ المجاهدين في كلِ مكانٍ، إن هبلَ العصرَ قد بدأ يتعثرُ وينكفأُ، وقد وفقكم اللهُ وأكرمكم بأن تكونوا أهمَ سببٍ في ذلك، فاثبتوا على طريقِ الجهادِ حتى تلقَوا ربَكم وهو راضٍ عنكم.
    ورسالتي الخامسةُ لسائرِ المستضعفين في العالمِ؛ فأقولُ لهم إن أمريكا قد اكتست وجهاً جديداً، ولكن قلبَها الممتلئَ كراهيةً، وعقلَها الغارقَ في الطمعِ، وروحَها التي تنشرُ الشرَ والقتلَ والقهرَ والاستبدادَ لا زالوا كما هم. ولا زال مجاهدو الإسلامِ -بفضلِ اللهِ- هم رأسُ حربةِ المقاومةِ ضدها، لقمعِها عن الظلمِ والعدوانِ والاستكبارِ.
    أما رسالتي الأخيرةُ فهي للشعبِ الأمريكيِ؛ فأقولُ له لقد جنيت الهزائمَ والخسائرَ من حماقاتِ بوشَ وعصابتِه، وفي نفسِ الوقتِ وجه لك الشيخُ أسامةُ بنُ لادنٍ -حفظه اللهُ- رسالةً للانسحابِ من أراضي المسلمين والكفِ عن سرقةِ ثرواتِهم والتدخلِ في شؤونِهم، فاخترْ لنفسِك ما تشاءُ، وتحملْ نتيجةَ اختيارِك، وكما تدينُ تدانُ.
    وآخرُ دعوانا أن الحمدُ للهِ ربِ العالمين، وصلى اللهُ على سيدِنا محمدٍ وآلِه وصحبِه وسلم.

    مفـــرغــة انجليــزي

    In the Name of Allah, and all Praise is due to Allah, and Prayers and Peace on the Messenger of Allah and on his family, Companions and allies.
    Muslim brothers everywhere: Peace be upon you and the Mercy of Allah and His blessings. As for what comes after:
    Barack Obama has won the presidency of the United States of America, and on this occasion, I would like to send several messages.
    First, a message of congratulations to the Muslim Ummah on the American people's admission of defeat in Iraq. Although the evidence of America's defeat in Iraq appeared years ago, Bush and his administration continued to be stubborn and deny the brilliant midday sun. If Bush has achieved anything, it is in his transfer of America's disaster and predicament to his successor. But the American people, by electing Obama, declared its anxiety and apprehension about the future towards which the policy of the likes of Bush is leading it, and so it decided to support someone calling for withdrawal from Iraq.
    The second of these messages is to the new president of the United States. I tell him: you have reached the position of president, and a heavy legacy of failure and crimes awaits you. A failure in Iraq to which you have admitted, and a failure in Afghanistan to which the commanders of your army have admitted. The other thing to which I want to bring your attention is that what you've announced about how you're going to reach an understanding with Iran and pull your troops out of Iraq to send them to Afghanistan is a policy which was destined for failure before it was born. It appears that you don't know anything about the Muslim Ummah and its history, and the fate of the traitors who cooperated with the invaders against it, and don't know anything about the history of Afghanistan and its free and defiant Muslim people. And if you still want to be stubborn about America's failure in Afghanistan, then remember the fate of Bush and Pervez Musharraf, and the fate of the Soviets and British before them. And be aware that the dogs of Afghanistan have found the flesh of your soldiers to be delicious, so send thousands after thousands to them.
    As for the crimes of America which await you, it appears that you continue to be captive to the same criminal American mentality towards the world and towards the Muslims. The Muslim Ummah received with extreme bitterness your hypocritical statements to and stances towards Israel, which confirmed to the Ummah that you have chosen a stance of hostility to Islam and Muslims.
    You represent the direct opposite of honorable black Americans like Malik al-Shabazz, or Malcolm X (may Allah have mercy on him). You were born to a Muslim father, but you chose to stand in the ranks of the enemies of the Muslims, and pray the prayer of the Jews, although you claim to be Christian, in order to climb the rungs of leadership in America. And so you promised to back Israel, and you threatened to strike the tribal regions in Pakistan, and to send thousands more troops to Afghanistan, in order for the crimes of the American Crusade in it to continue. And last Monday, your aircraft killed 40 Afghan Muslims at a wedding party in Kandahar. As for Malik al-Shabazz (may Allah have mercy on him), he was born to a black pastor killed by white bigots, but Allah favored him with guidance to Islam, and so he prided himself on his fraternity with the Muslims, and he condemned the crimes of the Crusader West against the weak and oppressed, and he declared his support for peoples resisting American occupation, and he spoke about the worldwide revolution against the Western power structure.
    That's why it wasn't strange that Malik al-Shabazz (may Allah have mercy on him) was killed, while you have climbed the rungs of the presidency to take over the leadership of the greatest criminal force in the history of mankind and the leadership of the most violent Crusade ever against the Muslims.
    And in you and in Colin Powell, Rice and your likes, the words of Malcolm X (may Allah have mercy on him) concerning "House Negroes" are confirmed.
    You also must appreciate, as you take over the presidency of America during its Crusade against Islam and Muslims, that you are neither facing individuals nor organizations, but are facing a Jihadi awakening and renaissance which is shaking the pillars of the entire Islamic world; and this is the fact which you and your government and country refuse to recognize and pretend not to see.
    As for the third message, it is to the Muslim Ummah. I tell it: America, the criminal, trespassing Crusader, continues to be the same as ever, so we must continue to harm it, in order for it to come to its senses, because its criminal, expansionist Crusader project in your lands has only been neutralized by the sacrifices of your sons, the Mujahideen. This, then, is the path, so stick to it.
    As for the fourth message, it is to the lions of Islam, the Mujahideen. I tell them: may Allah reward you in the best way for your historic heroics, which have ruined America's plans and rendered its projects ineffective. So be firm and resolute. Your enemy's stagger has begun, so don't stop hitting him.
    And I say to my brothers the Mujahideen in Iraq in general and the Islamic State of Iraq in particular, and to its Amir, the towering mountain Abu 'Umar al-Baghdadi: your enemy has admitted defeat, and the forthcoming stage is expected to be dominated by conspiracies and betrayals in order to cover the American withdrawal, so you must persevere, for victory is in an hour of perseverance.
    And I tell my brothers, the lions of Islam in Somalia: rejoice in victory and conquest. America is gathering its wounds in Iraq, and Ethiopia is looking for a way out, and for this reason, the stage of conspiracies and machinations has begun. So hold tightly to the truth for which you have given your lives, and don't put down your weapons before the Mujahid state of Islam and Tawheed has been set up in Somalia.
    And I tell all Mujahideen everywhere: the Hubal of the age has begun to falter and recede, and Allah has granted you success and honored you by making you the most important cause of that, so be resolute on the path of Jihad until you meet your Lord while He is pleased with you.
    And my fifth message is to all the world's weak and oppressed. I tell them: America has put on a new face, but its heart full of hate, mind drowning in greed, and spirit which spreads evil, murder, repression and despotism continue to be the same as always. And the Mujahideen of Islam, by the grace of Allah, continue to be the spearhead of the resistance against it to restrain it from injustice, aggression and arrogance.
    As for my final message, it is to the American people. I tell it: you incurred defeat and losses from the foolish actions of Bush and his gang, and at the same time, Shaykh Usama bin Ladin (may Allah preserve him) sent you a message to withdraw from the lands of the Muslims and refrain from stealing their treasures and interfering in their affairs. So choose for yourself whatever you like, and bear the consequences of your choice, and as you judge, you will be judged.
    And our final prayer is that all praise is due to Allah, Lord of the Worlds, and may Allah send prayers and peace on our Master Muhammad and his family and Companions.

  • #2
    بارك الله بك أخي الكريم
    وحفظ الله لنا حكيم الأمه الشيخ (( أيمن الظواهري )) حفظه الله ورعاه

    النصر والتمكين بإذنه تعالي للمجاهدين الصادقين الصابرين المحتسبين الأجر عند الله


    {وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }
    اشتاقت الأرض لضم الأجساد ، وزادت غربة المؤمنين في البلاد ، وظهر الفساد وكأن مسيلمة وعهد الردة قد عاد

    ولكن يبقى للحق صولة والباطل سيباد ، لا كما نريد ولكن كما الله عز وجل أراد.

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك اخي
      [glow1=FFFF00]
      [/glow1]

      تعليق

      يعمل...
      X