إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وصايا الدكتور الشيخ عبد الله عزام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وصايا الدكتور الشيخ عبد الله عزام

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ::أمور جهادية منوعة::



    وصايا جهادية :الشيخ الدكتور المجاهد عبدالله عزام (رحمه الله )




    لقد ملك حب الجهاد علي حياتي ونفسي ومشاعري وقلبي وأحاسيسي , ان سورة التوبة بآياتها المحكمة التي مثلت الشرعية النهائية للجهاد في هذا الدين والى يوم الدين لتعتصر قلبي الماً وتمزق نفسي اسى وانا ارى تقصيري وتقصير المسلمين اجمعين تجاه القتال في سبيل الله . ان اية السيف التي نسخت قبلها نيفا وعشرين اية او اربعين اية بعد المائة من ايات الجهاد لهي الرد الحاسم والجواب الجازم لكل من اراد ان يتلاعب بآيات القتال في سبيل الله او يتجرأ على محكمها بتأويل او صرفها عن ظاهرها القاطع الدلالة والقطعي الثبوت .
    و اية السيف ( وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا ان الله مع المتقين ) ان التبرير للنفس بالقعود عن النفير بعلل تخدر مشاعرها لهو ولعب بل اتخاذ دين الله لهوا ولعب ونحن امرنا بالاعراض عن هؤلاء بنص القرآن ( وذر الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا وغرتهم الحياة الدنيا ) . ان التعلل بالامال دون الاعداد لهو شان النفوس الصغيرة التي لاتطمح ان تصل الى القمم ولا ان ترقى الى الذرى اذا كانت النفوس كبارا تعبت من مرادها الاجسام ورحم الله عبد الله المبارك اذ يرسل الى الفضيل بن عياض : ياعابد الحرمين لو ابصرتنا لعلمت انك بالعبادة تلعب
    من كان يخضب خدة بدموعه فنحورنا بدمائنا تتخضب وقول ابن المبارك يثبت الاية بأحقية الجهاد على العبادة فكيف القرار وكيف يهدأ مسلم والمسلمات مع العدو المعتدي ,اني ارى كما يرى شيخ الاسلام ابن تيمية من قبلي والعدو الصائل الذي يفسد الدين والدنيا ليس اوجب بعد الايمان من دفعه .


    اني ارى انه لا يعفى عن مسئولية ترك الجهاد شيْ سواء كان ذلك دعوة او تأليفاً او تربية او غير ذلك وكل مسلم منوط في عنقة تبعة ترك الجهاد ويحمل وزر ترك البندقية إلا اولي الضرر وغيرهم فهو اثم .

    ولا اذن لاحد اليوم في القتال ,لا اذن لوالد على والده ولا لزوج على زوجته ولا لشيخ على تلميذه ولا لامير على مأموره ,هذا اجماع علماء الامة جميعاً في عصور التاريخ كلها .

    انني ارى ان المسلمين اليوم مسؤولون عن كل عرض ينتهك في افغانستان وعن كل دم يسفك فيها ,انهم والله اعلم مشتركون في دمائهم بسبب تقصيرهم لانهم يملكون ان يقدموا لهم السلاح الذي يحميهم ,والطبيب الذي يعالجهم ,والمال الذي يشترون به الطعام ,والحفارو التي يحفرون بها الخنادق , فأي حساب واي عقاب ينتظر اصحاب الثروات والاموال التي تهدر على الشهوات وتراق عبثاًعلى الاهواء والكماليات .

    فيا ايها المسلمون :- :

    حياتكم الجهاد وعزكم الجهاد ووجودكم مرتبط ارتباطاً مصيرياً بالجهاد , يا ايها الدعاة ,لاقيمة لكم تحت الشمس الا اذا امتشقتم اسلحتكم وابديتم خضراء الطواغيت والكفار والظالمين.

    ان الذين يظنون ان دين الله يمكن ان ينتصر بدون جهاد وقتال ودماء واشلاء هؤلاء واهمون لا يدركون طبيعة هذا الدين .

    ان الشرك سيعم ويسود بدون قتال {وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله } والفتنة هي الشرك .
    ان الجهاد هو الضمان الوحيد لحفظ الشعائر وبيوت العبادة { ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيراً }.



    احرصوا على الموت توهب لكم الحياة ولا تغرنكم الاماني ولا يغرنكم بالله الغرور واياكم ان تخدعوا انفسكم بكتب تقرأونها وبنوافل تزاولونها ولا يحملنكم الانشغال بالاموال المريحة عن الاموال العظيمة { وتودون ان غير ذات الشوكة تكون لكم } ولا تطيعون احد في الجهاد , لا اذن لقائد في النفير للجهاد ,ان الجهاد قوام دعوتكم وحصن دينكم وترس شريعتكم .

    و يخاطب علماء الاسلام قائلا ( ياعلماء الاسلام تقدموا لقيادة هذا الجيل الراجع الى ربه ولاتنكلوا وتركنوا الى الدنيا واياكم و موائد الطواغيت فانها تظلم القلوب وتميت الافئدة وتحجزكم عن الجيل وتحول بين قلوبهم وبينكم ؟


    {ويخاطب ابناء الامة يقول : ياايها المسلمون حياتكم الجهاد وعزكم الجهاد ووجودكم مرتبط ارتباطا مصيريا بالجهاد ويضيف : اني ارى انه لايعفى عن مسؤولية ترك الجهاد شيء سواء كان ذلك دعوة اوتاليفا او تربية او غير ذلك}:


    ويخاطب النساء : يامعشر النساء ربين ابناءكن على الخشونة والرجولة وعلى البطولة والجهاد لتكن بيوتكن عرينا للاسود وليس مزرعة للدجاج الذي يسمن ليذبحه الطغاة اغرسن في ابنائكن حب الجهاد ومبادئ الفروسية وساحات الوغى ؛

    وكذلك يخاطب الاطفال فيقول : تربوا على نغمات القذائف ودوي المدافع وازيز الطائرات وهدير الدبابات واياكم وانغام الناعمين وموسيقى المترفين وفراش المتخمين




    سلاماً أكفَ الترابْ.. سلاماً أكفَ الشواطي.. سلاماً أكفَ الجهاد.. تشدُ جِراحَ البِلادْ .
    سلاماً لتلك الملامح.. لتلك الجموع.. سلاماً بيارق هذه الجراحْ.. سلاماً كلما لامس هذا الجرحُ دهراً .
    سلاماً كلما أورقَ النزفُ سلامَ الشهداءْ .
يعمل...
X