قدس المحتلة / سما / بتأخير دام أكثر من 25 عاما، عثر محققو شرطة القدس في خزنات حديدية في فرنسا على 43 ساعة أخرى من ضمن الساعات التي سرقت من المتحف الإسلامي في القدس، قبل 25 عاما. وبذلك يصل عدد الساعات التي تم العثور عليها إلى 96 ساعة من بين 106 ساعة تمت سرقتها، وبضمنها ساعات تصل قيمتها إلى مئات ملايين الدولارات. وكان قد تم العثور في نهاية الشهر الماضي، تشرين الأول/ أكتوبر على نصف المسروقات بعد أن تم الكشف عن هوية مرتكب جريمة السرقة.
وخلال التحقيق في القضية، عثر المحققون على أرقام عدد من الخزنات التي كانت باسم مرتكب جريمة السرقة، نعمان ديلر، في عدد من المدن الأوروبية. وقبل أيام معدودة وصلوا إلى خزنتين في فرعين مصرفيين في باريس.
ونقل عن أحد محققي الشرطة قوله إنه تم التوصل إلى قناعة مع الشرطة الفرنسية تؤكد أن الخزنتين في باريس تحتويان على عدد من الساعات المسروقة. كما تبين أن باريس كانت نقطة انطلاق مرتكب جريمة السرقة، ومنها كان يتنقل بين العواصم الأوروبية المختلفة التي كان يمتلك خزنات فيها أيضا.
وتبين من التحقيق أن إحدى الخزنتين قد فتحت في العام 1984، ومنذ ذلك الحين لم يفتحها ديلر سوى عدة مرات. أما الخزنة الثانية فقد فتحت في العام 1996، وظلت مغلقة منذ ذلك الحين حتى الأسبوع الأخير.
وجاء أن الشرطة تعمل على الوصول إلى باقي المسروقات التي لا تزال في خزنات أخرى في العواصم الأوروبية.
وكان قد تم الكشف، في الشهر الماضي، عن أن ديلر الذي نشط في مجال السرقة في البلاد في سنوات الستينيات والسبعينيات، قد نفذ عملية السرقة لوحدة، وقام بإخفاء الساعات التاريخية في مصارف في الولايات المتحدة وأوروبا. وقبيل وفاته، بعد إصابته بمرض عضال، اعترف لزوجته بتنفيذ عملية السرقة، وأورثها المسروقات.
تجدر الإشارة إلى أنه من بين الساعات التاريخية هناك ساعة للملكة ماري أنطوانيت، والتي تقدر قيمتها بـ 30 مليون دولار.
وخلال التحقيق في القضية، عثر المحققون على أرقام عدد من الخزنات التي كانت باسم مرتكب جريمة السرقة، نعمان ديلر، في عدد من المدن الأوروبية. وقبل أيام معدودة وصلوا إلى خزنتين في فرعين مصرفيين في باريس.
ونقل عن أحد محققي الشرطة قوله إنه تم التوصل إلى قناعة مع الشرطة الفرنسية تؤكد أن الخزنتين في باريس تحتويان على عدد من الساعات المسروقة. كما تبين أن باريس كانت نقطة انطلاق مرتكب جريمة السرقة، ومنها كان يتنقل بين العواصم الأوروبية المختلفة التي كان يمتلك خزنات فيها أيضا.
وتبين من التحقيق أن إحدى الخزنتين قد فتحت في العام 1984، ومنذ ذلك الحين لم يفتحها ديلر سوى عدة مرات. أما الخزنة الثانية فقد فتحت في العام 1996، وظلت مغلقة منذ ذلك الحين حتى الأسبوع الأخير.
وجاء أن الشرطة تعمل على الوصول إلى باقي المسروقات التي لا تزال في خزنات أخرى في العواصم الأوروبية.
وكان قد تم الكشف، في الشهر الماضي، عن أن ديلر الذي نشط في مجال السرقة في البلاد في سنوات الستينيات والسبعينيات، قد نفذ عملية السرقة لوحدة، وقام بإخفاء الساعات التاريخية في مصارف في الولايات المتحدة وأوروبا. وقبيل وفاته، بعد إصابته بمرض عضال، اعترف لزوجته بتنفيذ عملية السرقة، وأورثها المسروقات.
تجدر الإشارة إلى أنه من بين الساعات التاريخية هناك ساعة للملكة ماري أنطوانيت، والتي تقدر قيمتها بـ 30 مليون دولار.