إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يديعوت: غزة استغنت عن السولار الإسرائيلي وقريباً الغاز سيصلها عبر الأنفاق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يديعوت: غزة استغنت عن السولار الإسرائيلي وقريباً الغاز سيصلها عبر الأنفاق

    فلسطين اليوم : ترجمة خاصة

    "سكان القطاع لم يعودوا متعلقين بالسولار الإسرائيلي، فالسولار يتدفق في أنابيب تحت أرضية من مصر إلى غزة تمر تحت محور "فيلادلفيا" (صلاح الدين)"، بهذه العبارة بدأت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية تقريراً لها عن ظاهرة الأنفاق.

    وتناست الصحيفة العبرية في عددها الصادر اليوم أنات آلاف المرضى وآهات الأمهات اللواتي فقدن أعزائهن جرّاء الحصار الغاشم الذي فرضته على غزة ومنع خروج المرضى للعلاج تحت دواعي أن القطاع "كيان إرهابي".

    وتقول الصحيفة في تقريرها الهادف لتغليظ الصورة أمام الرأي العام الدولي حول أنفاق غزة التي آلمت سكانها كثيراً، لا سيما وأنها ساهمت في ثراء أصحابها على حساب ارتفاع الأسعار التي تثقل هم المواطن الغزي الذي يعمل قبل غير العامل أصلاً،:" محافل في جهاز الأمن (الإسرائيلي) بأن روافع الضغط الاقتصادية التي تمارسها إسرائيل على القطاع من خلال الإغلاق والتقييد لدخول بضائع، آخذة في الضعف وأن الفلسطينيين يجدون اليوم في مصر مصادر بديلة لتوريد الطاقة والبضائع".

    وتزعم الصحيفة :"حتى الآن تنقل إسرائيل الى قطاع غزة 120 ألف لتر من السولار كل يوم. ولكن في الأيام الأخيرة بعثت حكومة "حماس" لإسرائيل برسالة مفادها أن ليس في نيتها مواصلة شراء السولار للسيارات، وفي كل الأحوال ليس بالحجوم التي كانت في الماضي". وتذكر الصحيفة أنه "ومن خلال أنابيب بنيت في الأنفاق تحت محور صلاح الدين يتدفق الى قطاع غزة في كل يوم 150 ألف لتر من السولار، بحيث أن الفلسطينيين في القطاع لم يعودوا متعلقين بالسولار الإسرائيلي باهظ الثمن، والذي فضله الوحيد في جودة تصفيته".

    وتضيف الصحيفة:" ولما ليس هناك صلة مباشرة بين حكومة إسرائيل وحكومة "حماس"، فإن الارتباطات في مجال الوقود تجري بين رجل أعمال غزي وبين شركة "دور" للطاقة الإسرائيلية"، مستشهدةً بحدث وقع قبل فترة، حيث "أبلغ رجل الارتباط الفلسطيني لنظرائه الإسرائيليين بأن لما كانت أسعار الوقود في العالم تهبط، فهو يرغب في وقف شراء السولار باهظ الثمن من إسرائيل".

    لكنها تستدرك قائلةً :"ولكن السبب الحقيقي هو أنه لم يعد هناك نقص في الوقود في القطاع بسبب البديل المصري".

    وتتابع الصحيفة القول:" كميات كبيرة من الوقود تجمعت في القطاع أدت الى أن يكون سعر لتر السولار في غزة اليوم 2-3 شيكل للتر، أقل من نصف سعره في إسرائيل".

    وتلفت الصحيفة إلى أن "حماس" ومنذ بداية التهدئة أخذت سلطات الأمور في أيديها على الأنفاق، فقد سيطرت عليها و أعلنت عن إقامة "مديرية الأنفاق" وبدأت تبني أنابيب وناهلات وقود.

    ورجحّت الصحيفة نقلاً عن محافل في جهاز الأمن الإسرائيلي أن "حماس" تخطط في المرحلة القادمة لنقل الغاز من خلال أنابيب تحت أرضية من مصر إلى القطاع تماماً كالسولار.


    َيا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ خُذُواْ حِذْرَكُمْ فَانفِرُواْ ثُبَاتٍ أَوِ انفِرُواْ جَمِيعاً
يعمل...
X