تويت
خليل شعت عالم ذرة ...أشهر مجنون في غزة يخاطب الفصائل ' ممنوع ترجعوا للقطاع دون اتفاق'
خليل شعت عالم ذرة ...أشهر مجنون في غزة يخاطب الفصائل ' ممنوع ترجعوا للقطاع دون اتفاق'
عادة ما ترتبط الشهرة بالسياسيين والفنانين وأحيانا ببعض رموز الدين ،ولم نسمع من قبل أن مجنونا نال شهرة معينة خارج منطقته ،إلا أن خليل شعت كسر تلك القاعدة ،فنادراً ما تجد شخصاً في قطاع غزة لم يسمع عنه ، أو يقرأ عباراته التي انتشرت على معظم جدران القطاع والتي تعداها ليصل إلى جدران العريش المصرية .
وقد لعبت وسائل الإعلام دوراً مهماً في زيادة شهرته للعالم الخارجي،فقد كتبت عنه الكثير من الوكالات الإعلامية الهامة في محاولة منها لتحليل وفهم الرسائل التي يكتبها عبر الجدران ويوقعها باسمه'خليل شعت عالم ذرة'إلا أنها لم تقترب بالشكل الصحيح ،واختلف الناس على سبب جنونه والكثير منهم يعتقد أن العلم الزائد هو سبب جنونه ،وما لا يعرفه أحد أن زوجته هي السبب الرئيسي في جنونه ، وستكتشف ذلك سريعا إذا كنت تحدثه ،وذكرت له اسم زوجته ،فيثور ويبدأ يسب ويشتم وقد يصيبك أذى منه ، دون ذلك فهو يحدثك بكل احترام عن أبحاثه النووية وعن المستوطنات التي يعتقد انه السبب في تحريرها لهذا فهي ملكه.
اتصال هاتفي
البداية كانت اتصال هاتقي من خليل شعت وهو من عائلتي وبعد أن سلم على و على عائلتي قال لي سمعت انك صحفي ، فقلت له صحيح ،فقال لي أنا عايز أعمل مؤتمر صحفي مهم ،نادي زملائك وأصحابك الصحافيين وتعالوا عندي ، عشان عندي كلام مهم عايز أقوله لهنية وعباس، فقلت له ماذا تريد أن تقول رفض إجابتى على الهاتف وأصر على حضوري ومعي زملائي إلى بيته حيت هيأ نفسه تماماً لعقد المؤتمر،وخوفاً من حضوره إلى بيتي،ويسبب لي بعض المشاكل قررت الذهاب إلى بيته الغريب في قزان النجار بمحافظة خان يونس ، فقد بناه بنفسه على شكل برج ، يصعد عليه كل مساء ويحمل ميكرفونه الشهير ويبدأ في مخاطبة الجماهير ،ولا ينتهي فبل ساعتين من الحديث المتواصل عن أبحاثه النووية،وعن أملاكه التي اغتصبتها الحكومة الفلسطينية ،دون أن ينسى أن يتحدث عن الوضع الحالي ويسب ويشتم بعض القادة من الفصائل الفلسطينية ، ونهاية حديثة يتطرق إلى معشوقته وفتاة أحلامه الذي يعلن انه سيتزوجها حتى يحل قضية فلسطين من جذورها وهى وزيرة الخارجية الأمريكية كوندليزا رايس الذي يحمل صورتها في جيبه دائما..
وما أن وصلت إلى بيته استقبلني أحسن استقبال وسألني عن زملائي الصحفيين قلت له إنهم سيأتون إليك قريباً،وبادرت وسألته عن الرسالة الذي يريد أن يبعثها لعباس وهنية،قال أولاً أريد أن أسأل عباس وهنية مين أهم عندهم فلسطين ولا الكرسي.. فقلت له أكيد فلسطين فأجابنى طيب لبش متمسكين بالكرسي؟؟؟
وأضاف هذا الوضع لا يرضى عدو ولا حبيب والناس زهقت ومش قادرة تأكل أولادها وأنا مش قادر أسافر إلى ألمانيا عشان أبيع أبحاثي النووية،وقال بعصبية هذه آخر فرصة بعطيها إلهم للمصالحة وبقول للفصائل في القاهرة ممنوع ترجعوا إلى القطاع دون اتفاق،وسأنتظرهم عند المعبر إن عادوا دون مصالحه سأقتلهم جميعا ليرتاح الشعب منهم ،وأضاف' الناس تعبانة كثير ،والتاريخ لن يرحمهم ،وسيكون مصيرهم مزبلة التاريخ'،لهذا أشدد أن المصالحة هي الحل الوحيد.
الحل في الانتخابات
وعن رؤيته الشخصية لحل الخلاف الفلسطيني من جذوره،قال شعت الحل أن تعين حكومة مؤقتة من ناس ليس لهم علاقة بفتح أو حماس وبعدين يعملوا انتخابات وعباس وهنيه لازم ميرشحوش حالهم لأنهم حسب قوله' الناس مش راح تنتخبهم تانى ،لأن الاثنين أثبتوا فشلهما الذريع في إدارة مصالح الشعب،وكل واحد يوظف أولاده ويعطوهم كابونات وبقية الشعب إن شاء الله يموت محدش حاسس فيهم المهم هما الاثنين يظلو على الكرسي وأنا بقلهم حماس تتخلى عن الحكومة وترجع تضرب صواريخ على اليهود عشان الناس ترجع تحبها ،وعباس يستقيل وأنا لما أصبح رئيس حصلح البلد'.
حكومة مجانين
وأضاف شعت أنه يحضر نفسه لخوض الانتخابات القادمة ،وهو الآن بمرحلة جمع التوقيعات من الناس ،والتحضير للدعاية الانتخابية فقد قرر طبع ستة آلاف صورة، وأردف قائلاً 'إن الشعب كله سينتخبه لأنهم تعبوا من حماس وفتح وانه عندما يتولى الرئاسة سيقوم ببناء المشاريع عشان كل الناس تشتغل ،بدل مهم قاعدين بيقصعوا قمل مش لاقين شغل، ولا قادرين يطعموا أولادهم'. و أضاف عندما اطمئن عليهم جميعا سأسافر إلى أمريكا لأتزوج وزيرة الخارجية الأمريكية رايس'.
وعندما سألته من ستعين لرئاسة الوزراء ، قال 'إنه يعكف الآن على تحضير أسماء الوزراء وذكر لي بعض أسماء وزراءه ،فلم اعرف منهم احد وعندما استفسرت من ابنه عن الأسماء قال لي أن نصفهم مجانين والباقي يعملوا معه في البلدية'.
إن ما دفعني للكتابة والاستجابة لطلب خليل شعت المجنون الأكثر شهرة ،ما لمسته في كلامه من معاناة وقهر وحالة عدم رضا لما آل إليه وضعنا الفلسطيني الحالي، فان ما يطلبه شعت من وفود الفصائل في القاهرة هو في الحقيقة مطلب معظم أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، وعلى رأى المثل خذوا الحكمة من أفواه المجانين'إن رجعتم دون اتفاق ،فان الأيام القادمة ستكون سوداء،فيها الكثير من الدماء،والتاريخ والشعب لن يرحمكم،والقضية الفلسطينية عليها السلام'.
عادة ما ترتبط الشهرة بالسياسيين والفنانين وأحيانا ببعض رموز الدين ،ولم نسمع من قبل أن مجنونا نال شهرة معينة خارج منطقته ،إلا أن خليل شعت كسر تلك القاعدة ،فنادراً ما تجد شخصاً في قطاع غزة لم يسمع عنه ، أو يقرأ عباراته التي انتشرت على معظم جدران القطاع والتي تعداها ليصل إلى جدران العريش المصرية .
وقد لعبت وسائل الإعلام دوراً مهماً في زيادة شهرته للعالم الخارجي،فقد كتبت عنه الكثير من الوكالات الإعلامية الهامة في محاولة منها لتحليل وفهم الرسائل التي يكتبها عبر الجدران ويوقعها باسمه'خليل شعت عالم ذرة'إلا أنها لم تقترب بالشكل الصحيح ،واختلف الناس على سبب جنونه والكثير منهم يعتقد أن العلم الزائد هو سبب جنونه ،وما لا يعرفه أحد أن زوجته هي السبب الرئيسي في جنونه ، وستكتشف ذلك سريعا إذا كنت تحدثه ،وذكرت له اسم زوجته ،فيثور ويبدأ يسب ويشتم وقد يصيبك أذى منه ، دون ذلك فهو يحدثك بكل احترام عن أبحاثه النووية وعن المستوطنات التي يعتقد انه السبب في تحريرها لهذا فهي ملكه.
اتصال هاتفي
البداية كانت اتصال هاتقي من خليل شعت وهو من عائلتي وبعد أن سلم على و على عائلتي قال لي سمعت انك صحفي ، فقلت له صحيح ،فقال لي أنا عايز أعمل مؤتمر صحفي مهم ،نادي زملائك وأصحابك الصحافيين وتعالوا عندي ، عشان عندي كلام مهم عايز أقوله لهنية وعباس، فقلت له ماذا تريد أن تقول رفض إجابتى على الهاتف وأصر على حضوري ومعي زملائي إلى بيته حيت هيأ نفسه تماماً لعقد المؤتمر،وخوفاً من حضوره إلى بيتي،ويسبب لي بعض المشاكل قررت الذهاب إلى بيته الغريب في قزان النجار بمحافظة خان يونس ، فقد بناه بنفسه على شكل برج ، يصعد عليه كل مساء ويحمل ميكرفونه الشهير ويبدأ في مخاطبة الجماهير ،ولا ينتهي فبل ساعتين من الحديث المتواصل عن أبحاثه النووية،وعن أملاكه التي اغتصبتها الحكومة الفلسطينية ،دون أن ينسى أن يتحدث عن الوضع الحالي ويسب ويشتم بعض القادة من الفصائل الفلسطينية ، ونهاية حديثة يتطرق إلى معشوقته وفتاة أحلامه الذي يعلن انه سيتزوجها حتى يحل قضية فلسطين من جذورها وهى وزيرة الخارجية الأمريكية كوندليزا رايس الذي يحمل صورتها في جيبه دائما..
وما أن وصلت إلى بيته استقبلني أحسن استقبال وسألني عن زملائي الصحفيين قلت له إنهم سيأتون إليك قريباً،وبادرت وسألته عن الرسالة الذي يريد أن يبعثها لعباس وهنية،قال أولاً أريد أن أسأل عباس وهنية مين أهم عندهم فلسطين ولا الكرسي.. فقلت له أكيد فلسطين فأجابنى طيب لبش متمسكين بالكرسي؟؟؟
وأضاف هذا الوضع لا يرضى عدو ولا حبيب والناس زهقت ومش قادرة تأكل أولادها وأنا مش قادر أسافر إلى ألمانيا عشان أبيع أبحاثي النووية،وقال بعصبية هذه آخر فرصة بعطيها إلهم للمصالحة وبقول للفصائل في القاهرة ممنوع ترجعوا إلى القطاع دون اتفاق،وسأنتظرهم عند المعبر إن عادوا دون مصالحه سأقتلهم جميعا ليرتاح الشعب منهم ،وأضاف' الناس تعبانة كثير ،والتاريخ لن يرحمهم ،وسيكون مصيرهم مزبلة التاريخ'،لهذا أشدد أن المصالحة هي الحل الوحيد.
الحل في الانتخابات
وعن رؤيته الشخصية لحل الخلاف الفلسطيني من جذوره،قال شعت الحل أن تعين حكومة مؤقتة من ناس ليس لهم علاقة بفتح أو حماس وبعدين يعملوا انتخابات وعباس وهنيه لازم ميرشحوش حالهم لأنهم حسب قوله' الناس مش راح تنتخبهم تانى ،لأن الاثنين أثبتوا فشلهما الذريع في إدارة مصالح الشعب،وكل واحد يوظف أولاده ويعطوهم كابونات وبقية الشعب إن شاء الله يموت محدش حاسس فيهم المهم هما الاثنين يظلو على الكرسي وأنا بقلهم حماس تتخلى عن الحكومة وترجع تضرب صواريخ على اليهود عشان الناس ترجع تحبها ،وعباس يستقيل وأنا لما أصبح رئيس حصلح البلد'.
حكومة مجانين
وأضاف شعت أنه يحضر نفسه لخوض الانتخابات القادمة ،وهو الآن بمرحلة جمع التوقيعات من الناس ،والتحضير للدعاية الانتخابية فقد قرر طبع ستة آلاف صورة، وأردف قائلاً 'إن الشعب كله سينتخبه لأنهم تعبوا من حماس وفتح وانه عندما يتولى الرئاسة سيقوم ببناء المشاريع عشان كل الناس تشتغل ،بدل مهم قاعدين بيقصعوا قمل مش لاقين شغل، ولا قادرين يطعموا أولادهم'. و أضاف عندما اطمئن عليهم جميعا سأسافر إلى أمريكا لأتزوج وزيرة الخارجية الأمريكية رايس'.
وعندما سألته من ستعين لرئاسة الوزراء ، قال 'إنه يعكف الآن على تحضير أسماء الوزراء وذكر لي بعض أسماء وزراءه ،فلم اعرف منهم احد وعندما استفسرت من ابنه عن الأسماء قال لي أن نصفهم مجانين والباقي يعملوا معه في البلدية'.
إن ما دفعني للكتابة والاستجابة لطلب خليل شعت المجنون الأكثر شهرة ،ما لمسته في كلامه من معاناة وقهر وحالة عدم رضا لما آل إليه وضعنا الفلسطيني الحالي، فان ما يطلبه شعت من وفود الفصائل في القاهرة هو في الحقيقة مطلب معظم أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، وعلى رأى المثل خذوا الحكمة من أفواه المجانين'إن رجعتم دون اتفاق ،فان الأيام القادمة ستكون سوداء،فيها الكثير من الدماء،والتاريخ والشعب لن يرحمكم،والقضية الفلسطينية عليها السلام'.
