إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الاحتلال يبني اكبر كنيس يهودي علي انقاض مسجد هدم ...بجوار الاقصي...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاحتلال يبني اكبر كنيس يهودي علي انقاض مسجد هدم ...بجوار الاقصي...

    اسرائيل تبني اكبر كنيس في البلدة القديمة بالقدس للتشويش على المنظر العام للاقصى





    في مسعى تهويدي متصاعد وعلى حساب مسجد مغلق يمنع ترميمه وبعد اسابيع من اقامة كنيس بجانب الاقصى




    كشفت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث في تقرير لها الاثنين عن قيام المؤسسة الاسرائيلية واذرعها ببناء اكبر واعلى كنيس يهودي مقبب في البلدة القديمة بالقدس، وذلك على حساب مسجد عبد الله بن عمر ـ المسجد العمري الصغير - في قلب حي الشرف الذي هدمته المؤسسة الاسرائيلية عند احتلالها للبلدة القديمة بالقدس عام 67، واعتبرت اوساط اسرائيلية هذا المبنى بانه الهيكل المصغّر المقابل للهيكل الثالث المزعوم، خاصة ان هناك تخطيطا للربط بين هذا الكنيس وحائط البراق على المستوى العملي والديني والقومي، فيما ذكرت مصادر اخرى ان الهدف من بناء هذا الكنيس الذي يعتبر من اعلى الابنية في البلدة القديمة بالقدس هو التشويش على المنظر العام للمسجد الاقصى المبارك وخاصة منظر قبة الصخرة المشرفة، وفي محاولة لتثبيت بعض معالم يهودية بارزة بالقدس قريبة من المسجد الاقصى المبارك، في ظل انزعاج اسرائيلي من المنظر الاسلامي العربي لمدينة القدس.
    وقالت المؤسسة انه وضمن رصدها المتواصل لمجريات الممارسات التهويدية بالقدس فقد رصد طاقمها تصاعدا وتسارعا في تنفيذ مخططات المؤسسة الاسرائيلية الرامية لتهويد القدس خاصة في البلدة القديمة وعلى وجه اخص في المنطقة القريبة من المسجد الاقصى المبارك، ويلاحظ ان المؤسسة الاسرائيلية وبواسطة عدة اذرع تابعة لها تعطي في الاوقات الاخيرة اولوية كبرى لبناء كنيس يهودية عالية المبنى في المحيط القريب من المسجد الاقصى المبارك.
    وفي زيارات ميدانية متكررة قام بها الطاقم لوحظ ان المؤسسة الاسرائيلية تسارع في الفترة الاخيرة ببناء كنيس يهودي كبير وعالٍ يتكون من طبقات عدة، تعتليه قبة عالية جدا تطلق عليه اسم كنيس هحوربا ـ الخراب، وذلك في وسط حارة الشرف في قلب البلدة القديمة بالقدس، وهو الحي الاسلامي الذي قامت المؤسسة الاسرائيلية بهدمه في سنة 67 لدى احتلالها شرقي القدس وبضمنها البلدة القديمة والمسجد الاقصى المبارك، ويقوم بناء الكنيس هذا على حساب مسجد عبد الله بن عمر ـ المسجد العمري الصغير ـ والذي تم اغلاقه منذ اكثر من 40 عاما، والابقاء على اجزاء من مبناه والمئذنة، ويمنع منذ ذلك الوقت دخوله، او اجراء اي عمليات ترميم، وبالطبع يمنع الاذان واقامة الصلوات فيه، كما افاد بذلك بعض الاهل العرب والمسلمين الذين صمدوا حتى الآن في موقع قريب من حي الشرف.
    وافاد بعض الاهل ان الكنيس المقام يُبنى على حساب البيوت العربية التي كانت قائمة حتى عام 67، وتم هدم الاغلبية الساحقة منها، وبناء بيوت حديثة واسكان المستوطنين بها وتسمية الحي باسم الحي اليهودي.
    وجاء ايضا ان المؤسسة الاسرائيلية تعتبر هذا الكنيس اليهودي وانجاز تنفيذه احد اهم المشاريع الاسرائيلية في القدس، وتعتبره ايضا ذا ابعاد قومية ودينية، بل ان البعض من الاسرائيليين اعتبره بمثابة الهيكل المصغّر المقابل للهيكل الثالث المزعوم، حيث تحاول المؤسسة الاسرائيلية وبعض اجندتها ربط بناء هذا الكنيس ببناء الهيكل الثالث المزعوم على حساب المسجد الاقصى المبارك، وتحاول ايضا ربط اسمه بخراب الهيكل المزعوم، وبناءه ببناء الهيكل المزعوم ـ هحوربا لفظ عبري يعني الخراب، واكدت المؤسسة في هذا السياق ان بناء هذا الكنيس يحظى بدعم سياسي من اعلى القيادات السياسية في المؤسسة الاسرائيلية، بل لاعطاء بناء هذا الكنيس بعدا تهويديا يرتبط بتهويد محيط المسجد الاقصى، فقد قررت الحكومة الاسرائيلية قبل اشهر اعطاء صلاحية ادارة كنيس هحوربا الى صندوق تهويدي يدعى صندوق تراث المبكى، وهي المؤسسة الاسرائيلية التي تقوم على كثير من المشاريع التهويدية في المحيط الملاصق والقريب من المسجد الاقصى، خاصة في منطقة حائط البراق والجدار الغربي والجنوبي للمسجد الاقصى المبارك، وتحظى بدعم مالي من الحكومة الاسرائيلية، ومن منظمات وشخصيات عالمية تهتم بتهويد القدس.
    واكدت المؤسسة ايضا ان المؤسسة الاسرائيلية تحاول من خلال بنائها هذا الكنيس تثبيت معالم او تاريخ يهودي مزعوم في القدس ولهذا الكنيس وموقع بنائه، حيث تحاول نشر معلومات غير صحيحة بان حفريات اجريت في المكان كشفت عن وجود آثار مما يسمى زورا وباطلا بعهد الهيكل الاول والثاني، كما ان المؤسسة الاسرائيلية ومن خلال استقراء مجريات الاحداث في المسجد الاقصى والقدس فان المؤسسة الاسرائيلية منزعجة جدا من عدم وجود اي معلم يهودي تاريخي في القدس خاصة في البلدة القديمة بالقدس، بحيث انه في كل منظر عام للقدس يظهر بشكل بارز المسجد الاقصى المبارك، وبشكل اخص قبة الصخرة المشرفة، وايضا بعض المعالم المسيحية ككنيسة القيامة، وطبعا مئات البيوت العربية، ولهذا السبب تركز المؤسسة الاسرائيلية محاولاتها لاقامة مبان يهودية، خاصة كنسا كبيرة وعالية وذات مبنى مقبب، حيث افتتحت قبل ايام كنيسا يهوديا باسم خيمة اسحاق لا يبعد سوى 50 مترا عن المسجد الاقصى، وعلى حساب وقف حمام العين قرب حائط البراق، وها هي اليوم تقوم ببناء مبنى اعلى واكبر، في مسعى تهويدي متصاعد.


    الخبر منقول عن موقع الملتقي المقدسي
يعمل...
X