رام الله-الكوفية برس
بسم الله الرحمن الرحيم
نداء إلى الشعب الفلسطيني العظيم
أنني أتوجه من قلب زنزانتي المظلمة ومن وسط 11 الف اسير وأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى الشعب الفلسطيني العظيم في الوطن والشتات وأدعوه إلى المشاركة في أوسع فعاليات شعبية وجماهيرية بما في ذلك مسيرات وتظاهرات واعتصامات ومؤتمرات ومهرجانات دعماً ومساندة للمبادرة العربية للحوار والمصالحة الوطنية ودعوة للفصائل الوطنية والإسلامية للأستجابة للمبادرة والى ضرورة التوقيع على وثيقة المصالحة الوطنية وطي صفحة الأنقسام السوداء الى الأبد وأنني أذكر الجميع أن مرحلة التحرر الوطني تتطلب الجمع لا التفريق والوحدة لا الأنقسام وحشد الطاقات في مواجهة الاحتلال والاستيطان والحصار والعدوان وتتطلب الشراكة لا التفرد والوفاق لا الصراع.
وأنني ادعوه وفاءً لقوافل الشهداء والجرحى والأسرى ومعاناة وعذابات شعبنا إلى إنهاء حالة الانقسام وإعادة الوحدة للوطن والشعب والسلطة والقيادة وإلى احترام القانون الأساسي ومبدأ التعددية السياسية والشراكة والعملية الديمقراطية.
أنني أتوجه للأشقاء العرب بالشكر والتقدير على جهودهم من أجل أنهاء حالة الأنقسام والمصالحة الوطنية في كافة الدول العربية وبخاصة في مصر والسعودية وسوريا واليمن وقطر والأردن والجامعة العربية وأدعوهم إلى مضاعفة الجهد ومواصلته في سبيل رأب الصدع في الساحة الفلسطينية والعمل لانجاح الحوار الوطني الشامل في القاهرة ودعم ومساندة الاتفاق القادم وضمان تنفيذه.
أن شعبنا مدعو بكافة فصائله وأحزابه ومؤسسات المجتمع المدني والاتحادات والنقابات والأطر والمنظمات الجماهيرية والمجالس البلدية والمحلية والنواب وأعضاء المجلس الوطني والقيادات والشخصيات الوطنية والطلبة والشبيبة والشباب والمرأة والعمال والمهنيين والمعلمين والتجار والاكاديميين والمثقفين وكافة الفئات لرفع صوتهم ضد الانقسام ودعماً للحوار والمصالحة والمبادرة المصرية والمشاركة على اوسع نطاق في الفعاليات الشعبية قبل واثناء مؤتمر الحوار الوطني في القاهرة في التاسع من نوفمبر وأن على المشاركين في حوار القاهرة أن يدركوا أن التاريخ لن يرحمهم فقط بل سيلعنهم أن هم فشلوا في أنهاء الانقسام والصراع والتوصل لاتفاق استراتيجي تتوفر له كل شروط النجاح والتنفيذ ويعيد الوحدة للشعب والوطن والسلطة وللقضية المقدسة وأن على المتحاورين ان يدركوا أن شعبنا ينتظر أتفاق تاريخي يجمع القلوب والعقول والسواعد نحو القدس عاصمة فلسطين الأبدية ولتكن ذكرى استشهاد الراحل والزعيم ياسر عرفات التي تتصادف مع مؤتمر الحوار مناسبة للوحدة وإنهاء حالة الانقسام ومناسبة لاتفاق وطني شامل .
نعم للمبادرة المصرية للمصالحة الوطنية
نعم لمؤتمر الحوار الوطني
نعم لوثيقة الوفاق الوطني
لا لحالة الانقسام والصراع
نعم لوحدة الوطن والشعب والسلطة والقيادة
المجد للشهداء
الحرية للأسرى
والتحية لشعبنا العظيم
أخوكم
مروان البرغوثي
سجن هداريم/زنزانة رقم 23
قسم 3
29/10/2008
بسم الله الرحمن الرحيم
نداء إلى الشعب الفلسطيني العظيم
أنني أتوجه من قلب زنزانتي المظلمة ومن وسط 11 الف اسير وأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى الشعب الفلسطيني العظيم في الوطن والشتات وأدعوه إلى المشاركة في أوسع فعاليات شعبية وجماهيرية بما في ذلك مسيرات وتظاهرات واعتصامات ومؤتمرات ومهرجانات دعماً ومساندة للمبادرة العربية للحوار والمصالحة الوطنية ودعوة للفصائل الوطنية والإسلامية للأستجابة للمبادرة والى ضرورة التوقيع على وثيقة المصالحة الوطنية وطي صفحة الأنقسام السوداء الى الأبد وأنني أذكر الجميع أن مرحلة التحرر الوطني تتطلب الجمع لا التفريق والوحدة لا الأنقسام وحشد الطاقات في مواجهة الاحتلال والاستيطان والحصار والعدوان وتتطلب الشراكة لا التفرد والوفاق لا الصراع.
وأنني ادعوه وفاءً لقوافل الشهداء والجرحى والأسرى ومعاناة وعذابات شعبنا إلى إنهاء حالة الانقسام وإعادة الوحدة للوطن والشعب والسلطة والقيادة وإلى احترام القانون الأساسي ومبدأ التعددية السياسية والشراكة والعملية الديمقراطية.
أنني أتوجه للأشقاء العرب بالشكر والتقدير على جهودهم من أجل أنهاء حالة الأنقسام والمصالحة الوطنية في كافة الدول العربية وبخاصة في مصر والسعودية وسوريا واليمن وقطر والأردن والجامعة العربية وأدعوهم إلى مضاعفة الجهد ومواصلته في سبيل رأب الصدع في الساحة الفلسطينية والعمل لانجاح الحوار الوطني الشامل في القاهرة ودعم ومساندة الاتفاق القادم وضمان تنفيذه.
أن شعبنا مدعو بكافة فصائله وأحزابه ومؤسسات المجتمع المدني والاتحادات والنقابات والأطر والمنظمات الجماهيرية والمجالس البلدية والمحلية والنواب وأعضاء المجلس الوطني والقيادات والشخصيات الوطنية والطلبة والشبيبة والشباب والمرأة والعمال والمهنيين والمعلمين والتجار والاكاديميين والمثقفين وكافة الفئات لرفع صوتهم ضد الانقسام ودعماً للحوار والمصالحة والمبادرة المصرية والمشاركة على اوسع نطاق في الفعاليات الشعبية قبل واثناء مؤتمر الحوار الوطني في القاهرة في التاسع من نوفمبر وأن على المشاركين في حوار القاهرة أن يدركوا أن التاريخ لن يرحمهم فقط بل سيلعنهم أن هم فشلوا في أنهاء الانقسام والصراع والتوصل لاتفاق استراتيجي تتوفر له كل شروط النجاح والتنفيذ ويعيد الوحدة للشعب والوطن والسلطة وللقضية المقدسة وأن على المتحاورين ان يدركوا أن شعبنا ينتظر أتفاق تاريخي يجمع القلوب والعقول والسواعد نحو القدس عاصمة فلسطين الأبدية ولتكن ذكرى استشهاد الراحل والزعيم ياسر عرفات التي تتصادف مع مؤتمر الحوار مناسبة للوحدة وإنهاء حالة الانقسام ومناسبة لاتفاق وطني شامل .
نعم للمبادرة المصرية للمصالحة الوطنية
نعم لمؤتمر الحوار الوطني
نعم لوثيقة الوفاق الوطني
لا لحالة الانقسام والصراع
نعم لوحدة الوطن والشعب والسلطة والقيادة
المجد للشهداء
الحرية للأسرى
والتحية لشعبنا العظيم
أخوكم
مروان البرغوثي
سجن هداريم/زنزانة رقم 23
قسم 3
29/10/2008