يا مسلمون >> يا أمة محمد ..(ما لكم لا ترجون لله وقاراً(لفظ الجلالة على الأحذية)اسم ال

[ابو مجاهد.]

بسم الله الرحمن الرحيم




إخوانكم المشتاقون لرضوان الله



يقدمون لكم هذا العمل المبارك بتعاون مع أهل الخير فى فلسطين




(نحب الله والجنة ودرب المصطفى سنة)






(ما لكم لا ترجون لله وقاراً......، وما قدروا الله حق قدره......)

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
أيها المسلمون:-
إن أعداء الله تبارك وتعالى – من يهود ، ونصارى، ومنافقين، ومرتدين، ومشركين – لا يدخرون جهداً في محاربة المسلمين بكل وسيلة وطريقة، وما ذلك إلا لأنهم - أي المسلمين - يعتنقون هذا الدين العظيم – الهدى والنور -.
لهذا فإنكم تسمعون ليلاً ونهاراً؛ بأن دولة أولى منعت الفتيات من ارتداء الحجاب، ودولة ثانية منعت المسلمين من أداء بعض العبادات في شهر رمضان، ودولة ثالثة تلاحق المجاهدين في كل مكان، ورابعة، وخامسة، .....إلخ، والمسلمون لا يستطيعون حراكاً، يجثو على صدورهم حفنة من الحكام العملاء الذين باعوا دينهم بثمن بخس، فلا تقوم مُحاولة جادة من قِبل شباب الأمة لاستعادة مجدها وعزتها وكرامتها إلا ويقضي عليها هؤلاء الحكام بمساعدة – بلغت من السخاء والكرم مبلغاً – من أسيادهم الكفار.
وهذه الحال أورثت الأمة ذلاً لأعدائها، أفقد الكثيرين الأمل، حتى أصبح مذاق العزة مراً علقماً، وأصبح من يتحدث عن العزة قد أُصيب بأقصى حالات الجنون، وشفاؤه يكاد يكون مستحيلاً.
بقيت الأمة منذ سنين وهي تنتقل من ذل إلى ذل أكبر، حتى وصل الأمر إلى أن أُهين المسلمون في نبيهم – صلى الله عليه وسلم – فَصُوِرَ بأنه عاشق للخمر ، وسفك الدماء، وزِير للنساء، واليوم بل منذ زمن تُهان الأمة في ربها؛ فدولة الصين الخبيثة تقوم منذ فترة بطبع لفظ الجلالة، اسم ربنا الأعظم ( الله ) أسفل الأحذية – أكرمكم الله -.
ومن توقير الله عز وجل ألا يُذكر اسمه مع المحقرات؛ كأن يقول الرجل: قبح الله الكلب والخنزير، فإن السلف كانوا يتورعون عن مثل هذه الألفاظ من شدة توقيرهم لله تعالى، فما بالكم بالذي يسب الله ليل نهار هل هذا وقر الله؟؟ ما بالكم بالذي يدخل دورة المياه بشيء فيه ذكر الله هل هذا وقر الله؟ ما بالكم بالذي تأتي له بالآيات والأحاديث في المسألة فيقول لكن الواقع والظروف ووو... هل هذا وقر الله؟ نترك لكم الإجابة.
ونحن نقول لكل مسلم غيور على دينه يجب عليك أن توقر الله:
- لا تذكر اسم الله مع الأشياء الحقيرة، واقتدِ بالسلف.
- لا تدخل بيت الخلاء بالمصحف أو بشيء فيه ذكر الله.
- لا تسب الله، فإن هذا يخرجك من دين الإسلام فتصبح مرتداً، فهل ترضى لنفسك بهذا؟.
- إذا اشتريت حذاءً فانظر أسفله فإن وجدت لفظ الجلالة ( الله ) فأزله بـ(الكحت) فإن هذا من توقيرك لله، ولا تلتفت لأولئك العقلانيين الذين يقولون هذا تنطع وتشدد في الدين فهؤلاء ما عرفوا قدر الله.
فهل إذا منعت أيها المسلم لفظ الجلالة ( الله ) من أن يُداس بالأقدام، هل هذا من التشدد في الدين؟ إذن ما هو اليُسر في الدين؟ أن أترك اسم الله تدوسه الأقدام، ويُهان صباح مساء!!!، وعليك أيها المسلم أن تنبه غيرك من المسلمين إلى هذا الأمر، وتنصحهم فإن الدين النصيحة.
- لا تُلق أي ورقة فيها اسم الله حتى لا تدوسه الأقدام.
- احذر من أولئك الذين يطعنون في الصحابة الكرام – الذين حملوا لنا هذا الدين، وبلغوه لنا – لأن الطعن فيهم هو طعن في رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ومن يفعل ذلك فقد أهان الله أيما إهانة، فاحذر هؤلاء إنهم الخطر الأسود الذي بدأ ينتشر بسرعة بين الشباب في قطاعنا الحبيب، فإن هذا يُحزن القلب عندما تسمع شاب يطعن في أبي بكر وعمر.
وأخيرا:ً أيها المسلم لا تكن ممن قال الله تعالى فيهم: ( ما لكم لا ترجون لله وقاراً ) ، قال ابن عباس – رضي الله عنهما – في هذه الآية: [ أي لاتعرفون عظمة ربكم ]، وقال مُجاهد: [ لا تُبالون عظمة ربكم ].
هذا وبالله تعالى التوفيق.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،



ملاحظة: هذه الورقة ذُكر فيها اسم الله كثيراً، فلا تُلقها على الأرض.

-----------------------------------

أخي المسلم " أختي المسلمة




ساهم بطباعة هذا الموضوع وقم بنشره داخل المساجد والبيوت وفى الأماكن العامة ، ساهم بنشره داخل الشبكة العنكبوتية عبر المواقع والمنتديات والبريد الالكتروني




يمكنكم المساهمة والتواصل مع الأخوة والأخوات القائمين على هذا العمل عبر البريد التالي


majahd.ps@hotmail.com


كما وسيقوم الأخوة القائمين على هذا العمل بتوزيع المطبوعات والملصقات، الصور الخاصة بالحذاء التي كتب عليها اسم الله ، والأسطوانات الخاصة بهذه الحملة ، في جميع أنحاء قطاع غزة


هذه الصورة جزء من الحملة (أحد الأخوة يقوم بمسح كلمة الله جزاه الله كل الخير )

وسنقوم بإذن الله تعالي خلال الأيام القادمة بنشر الصور والإصدار المرئي الخاص بهذه الحملة عبر الإنترنت




لا تنسوا كل من ساهم في هذا العمل وساعد بنشره من صالح دعائكم



إخوانكم أهل الخير والمشتاقون لرضوان الله وعشاق الجنان محبون رؤية الرحمن


المصدر شبكة المجاهدين الألكترونية
www.majahden.com
www.majahden.net


جميع الحقوق محفوظة لكل مسلم ومسلمة