فلسطين اليوم: غزة
استبعدت مصادر فلسطينية أن يكون القرار الذي أتخذه رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عبّاس (أبومازن) والقاضي بابعاد اللواء توفيق الطيراوي عن رئاسة المخابرات العامة الفلسطينية مرتبطا بأي شكل بأتهام الطيراوي بتسميم الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
وكشفت هذه المصادر أن السبب الرئيسي لأنهاء مهمات الطيراوي هو غياب التناغم بين شخصيتي الرجلين. وهذا عائد إلى حد كبير كون الطيراوي كادر كبير وقديم في "فتح" وقد رفض دائما أن يُعامل من الرئاسة أو من المحيطين بـ"أبومازن" بصفة كونه مجرد رئيس لجهاز أمني ينفّذ الأوامر التي يتلقاها. وأدى غياب التناغم والاستلطاف المتبادل إلى حساسيات ذات طابع شخصي دفعت برئيس السلطة الوطنية ألى أتخاذ قراره.
وكانت وكالة "نوفوستي" الروسية نقلت عن مسؤول فلسطيني أن الشك في دور للطيراوي في تسميم عرفات وراء قرار رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية القاضي بأقالة الطيراوي. ولوحظ أن "أبومازن" أبقى الرئيس السابق للمخابرات العامة مستشارا له برتبة وزير وأستقبله مع كبار ضباط الجهاز بعد يومين من صدور قرار الأقالة. وبدت تلك محاولة واضحة للتخفيف من وقع القرار الذي فسره كثيرون في "فتح" بأنه أستجابة لضغوط من "حماس" التي يكنّ قياديوها عداء كبيرا للطيراوي لم يخفوه يوما.
ومعروف أن الطيراوي من الكوادر القديمة في "فتح" وعمل طويلا ألى جانب صلاح خلف (أبو أياد) الذي أغتاله عميل لصبري البنا (أبو نضال) المنشق عن "فتح" في السعينات من القرن الماضي.
المصدر: ايلاف
استبعدت مصادر فلسطينية أن يكون القرار الذي أتخذه رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عبّاس (أبومازن) والقاضي بابعاد اللواء توفيق الطيراوي عن رئاسة المخابرات العامة الفلسطينية مرتبطا بأي شكل بأتهام الطيراوي بتسميم الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
وكشفت هذه المصادر أن السبب الرئيسي لأنهاء مهمات الطيراوي هو غياب التناغم بين شخصيتي الرجلين. وهذا عائد إلى حد كبير كون الطيراوي كادر كبير وقديم في "فتح" وقد رفض دائما أن يُعامل من الرئاسة أو من المحيطين بـ"أبومازن" بصفة كونه مجرد رئيس لجهاز أمني ينفّذ الأوامر التي يتلقاها. وأدى غياب التناغم والاستلطاف المتبادل إلى حساسيات ذات طابع شخصي دفعت برئيس السلطة الوطنية ألى أتخاذ قراره.
وكانت وكالة "نوفوستي" الروسية نقلت عن مسؤول فلسطيني أن الشك في دور للطيراوي في تسميم عرفات وراء قرار رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية القاضي بأقالة الطيراوي. ولوحظ أن "أبومازن" أبقى الرئيس السابق للمخابرات العامة مستشارا له برتبة وزير وأستقبله مع كبار ضباط الجهاز بعد يومين من صدور قرار الأقالة. وبدت تلك محاولة واضحة للتخفيف من وقع القرار الذي فسره كثيرون في "فتح" بأنه أستجابة لضغوط من "حماس" التي يكنّ قياديوها عداء كبيرا للطيراوي لم يخفوه يوما.
ومعروف أن الطيراوي من الكوادر القديمة في "فتح" وعمل طويلا ألى جانب صلاح خلف (أبو أياد) الذي أغتاله عميل لصبري البنا (أبو نضال) المنشق عن "فتح" في السعينات من القرن الماضي.
المصدر: ايلاف