فلسطين اليوم - نابلس
أفادت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان أن عدد الشهداء الفلسطينيين وصل إلى أربعة خلال شهر تشرين الأول الجاري، فيما وصل عدد المعتقلين إلى 280 بينهم 35 طفلاً في مختلف أنحاء فلسطين.
وأوضحت المؤسسة في تقريرها الشهري أن ثلاثة شهداء سقطوا في مدينة رام الله، مبينة أنهم الشهيد الطفل عبد القادر دار زيد (17 عاماً) والشهيد محمد جمال الرمحي (19 عاماً) وكلاهما من مخيم الجلزون شمال رام الله، إضافة إلى الشهيد عبد العزيز يوسف (21 عاماً) من قرية كفر مالك شرق المدينة.
وأضافت المؤسسة أن الشهيد الرابع مسن من مدينة جنين ويدعى محمد عباهرة (70 عاماً) والذي استشهد خلال عملية بحث عما أسماهم جيش الاحتلال بالمطلوبين في قرية اليامون غرب المدينة.
أما المعتقلون خلال الشهر الحالي فأكدت المؤسسة أنهم بلغوا 280 مواطناً بينهم عدد ممن تسميهم سلطات الاحتلال بالمطلوبين لديها، في حين تركز الجزء الأكبر منهم في مناطق الريف بعد مصادمات مع المستعمرين الذين حاولوا منع المواطنين من دخول أراضيهم لقطف الزيتون.
ولفتت المؤسسة في تقريرها إلى أن 35 طفلاً تم اعتقالهم خلال هذا الشهر في حملات المداهمة والاعتقال الجماعية التي نفذتها قوات الاحتلال في مختلف المدن.
وفي السياق ذاته أوضحت المؤسسة أن قوات الاحتلال اعتقلت العشرات من مواطني مدينة عكا المحتلة بعد صدامات مع المستعمرين اليهود، مؤكدة أنه تم اعتقال السائق الفلسطيني الذي اتهمته الشرطة الإسرائيلية بعدم احترام الديانة اليهودية وقيادة سيارته في يوم الغفران المقدس، الأمر الذي أشعل موجة الاعتداءات في المدينة حسب ادعائهم.
وفي هذا الشأن أدانت المؤسسة استمرار سياسة القتل التي تنتهجها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين، معتبرة أنها خطورة بالغة واستمرار لانتهاك حقوق الإنسان في فلسطين وحقه في الحياة كباقي البشر.
كما استنكرت المؤسسة حملات الاعتقال العشوائية التي ينفذها جيش الاحتلال في مختلف المدن الفلسطينية دون تهم محددة للأسرى، داعية المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية إلى تحمل مسؤولياتها في هذا النطاق وإلزام الاحتلال بالكف عن هذه الممارسات التي طالت مئات الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سن الثامنة عشرة.
وأضافت في التقرير:" نطالب دولة الاحتلال بالكف عن الانتهاكات التي تمارسها ضد الأسرى داخل السجون وتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية كدولة احتلال تجاههم كما نصت على ذلك المعاهدات والمواثيق الدولية وضمنتها لهم والعمل الفوري على إطلاق المرضى والأطفال والنساء ومن مضى على أسره أعوام عديدة منهم ".
أفادت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان أن عدد الشهداء الفلسطينيين وصل إلى أربعة خلال شهر تشرين الأول الجاري، فيما وصل عدد المعتقلين إلى 280 بينهم 35 طفلاً في مختلف أنحاء فلسطين.
وأوضحت المؤسسة في تقريرها الشهري أن ثلاثة شهداء سقطوا في مدينة رام الله، مبينة أنهم الشهيد الطفل عبد القادر دار زيد (17 عاماً) والشهيد محمد جمال الرمحي (19 عاماً) وكلاهما من مخيم الجلزون شمال رام الله، إضافة إلى الشهيد عبد العزيز يوسف (21 عاماً) من قرية كفر مالك شرق المدينة.
وأضافت المؤسسة أن الشهيد الرابع مسن من مدينة جنين ويدعى محمد عباهرة (70 عاماً) والذي استشهد خلال عملية بحث عما أسماهم جيش الاحتلال بالمطلوبين في قرية اليامون غرب المدينة.
أما المعتقلون خلال الشهر الحالي فأكدت المؤسسة أنهم بلغوا 280 مواطناً بينهم عدد ممن تسميهم سلطات الاحتلال بالمطلوبين لديها، في حين تركز الجزء الأكبر منهم في مناطق الريف بعد مصادمات مع المستعمرين الذين حاولوا منع المواطنين من دخول أراضيهم لقطف الزيتون.
ولفتت المؤسسة في تقريرها إلى أن 35 طفلاً تم اعتقالهم خلال هذا الشهر في حملات المداهمة والاعتقال الجماعية التي نفذتها قوات الاحتلال في مختلف المدن.
وفي السياق ذاته أوضحت المؤسسة أن قوات الاحتلال اعتقلت العشرات من مواطني مدينة عكا المحتلة بعد صدامات مع المستعمرين اليهود، مؤكدة أنه تم اعتقال السائق الفلسطيني الذي اتهمته الشرطة الإسرائيلية بعدم احترام الديانة اليهودية وقيادة سيارته في يوم الغفران المقدس، الأمر الذي أشعل موجة الاعتداءات في المدينة حسب ادعائهم.
وفي هذا الشأن أدانت المؤسسة استمرار سياسة القتل التي تنتهجها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين، معتبرة أنها خطورة بالغة واستمرار لانتهاك حقوق الإنسان في فلسطين وحقه في الحياة كباقي البشر.
كما استنكرت المؤسسة حملات الاعتقال العشوائية التي ينفذها جيش الاحتلال في مختلف المدن الفلسطينية دون تهم محددة للأسرى، داعية المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية إلى تحمل مسؤولياتها في هذا النطاق وإلزام الاحتلال بالكف عن هذه الممارسات التي طالت مئات الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سن الثامنة عشرة.
وأضافت في التقرير:" نطالب دولة الاحتلال بالكف عن الانتهاكات التي تمارسها ضد الأسرى داخل السجون وتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية كدولة احتلال تجاههم كما نصت على ذلك المعاهدات والمواثيق الدولية وضمنتها لهم والعمل الفوري على إطلاق المرضى والأطفال والنساء ومن مضى على أسره أعوام عديدة منهم ".