قال وزير الخارجية والإعلام الفلسطيني في حكومة رام الله رياض المالكي : إن الرئيس الأميركي جورج بوش أكد للرئيس محمود عباس خلال اللقاء الأخير بينهما في 26 من الشهر الماضي صعوبة إقامة دولة فلسطينية قبل نهاية العام الحالي
وأوضح المالكي أن "بوش أبلغ عباس أنه توصل إلى قناعة بأنه لم يعد بالإمكان تحقيق رؤيته بإقامة دولة فلسطينية قبل نهاية العام الجاري" كما كان مقررا في أنابوليس، ونقل عن بوش قوله لعباس "إنه سيترك الفرصة للإدارة الأميركية الجديدة لمتابعة الجهد وتنجح حيث فشل هو"، وفق تعبير المالكي. وأشار الأخير إلى أن المرشح الأميركي الديمقراطي باراك أوباما وعد الفلسطينيين بالالتزام بعملية التفاوض الفلسطينية ـ الإسرائيلية بمجرد فوزه بالرئاسة الأميركية
واعتبر وزير الخارجية في مؤتمر صحفي في باريس أن هناك "خذلان كامل" من قبل المجتمع الدولي لالتزاماته في أنابوليس، وقال "يشعر الفلسطينيون بخيبة أمل كبيرة من فشل المجتمع الدولي من تنفيذ ما وعد به في أنابوليس"، مذكرا بأن 46 دولة شاركت في أنابوليس وعدت الفلسطينيين بالعمل على "إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ووضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني وإقامة دولة فلسطينية مستقلة قبل نهاية العام الجاري"، وأضاف "قالوا لنا إنه سيتم العمل على وقف الأنشطة الاستيطانية وتفكيك البؤر الاستيطانية العشوائية ورفع الحواجز وفتح المعابر وإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين السياسيين وإعادة فتح المؤسسات الفلسطينية في القدس الشرقية وقد مضى العام دون أن يتحقق أي شيء من كل هذا"، وفق تعبيره
وأشار المالكي إلى اتفاق المشاركين في أنابوليس على عقد اجتماع في موسكو لتقويم ما تم انجازه وما لم يتم إنجازه في أنابوليس، وقال "ننتظر حتى الآن عقد هذا المؤتمر وهناك معوقات تحول دون عقده تؤكد أن المجتمع الدولي غير قادر على تنفيذ التزاماته وأنه يترك الشعب الفلسطيني يواجه ممارسات الاحتلال الإسرائيلي". وعزى عدم عقد هذا المؤتمر إلى "التعنت الإسرائيلي ورفض الانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة وفترة الانتخابات الأميركية التي سببت تراجع في الدور الأميركي"، وذكر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيزور موسكو خلال أسبوعين وسيبحث مع الجانب الروسي إمكانية عقد هذا المؤتمر. ورأى الوزير الفلسطيني أن اجتماع اللجنة الرباعية المقرر عقده في شرم الشيخ في مصر هو "محاولة لتغطية فشل الرباعية في عقد اجتماع موسكو"، وقال "لازالت أجندة هذا الاجتماع غير واضحة"، منوها بأن الجانب الفلسطيني سيشارك فيه لكنه لا ينتظر منه شيئا
وأكد وزير الخارجية الفلسطيني أنه "ليس هناك شريك إسرائيلي في عملية السلام"،
وقال "بسبب الأزمة السياسية الداخلية في إسرائيل نقول بوضوح إنه لم يعد هناك شريك إسرائيلي نتفاوض معه"، مشيرا إلى استقالة رئيس الوزراء ايهود أولمرت وفشل تسيبي ليفني بتشكيل حكومة.
وأضاف "نحن أمام فراغ سياسي قد يستمر عدة أشهر حتى آذار/مارس المقبل ويجب ملؤه بجهود إيجابية سياسية وليست سلبية". وحذر من أن يملأ اليمين الإسرائيلي المتطرف هذا الفراغ بالتعاون من المستوطنين الذين يساعدهم الجيش الإسرائيلي بالاعتداء على الفلسطينيين، وارتكاب "تصفيات جماعية بحق الفلسطينيين"، وفق تعبيره
وركز على الدور الذي يجب أن يلعبه الاتحاد الأوروبي وروسيا ودول أخرى مثل جنوب إفريقيا والبرازيل، موضحا أنه عائد من البرازيل وأن الرئيس لويز إيناسيو لولا دا سيلفا ينوي التدخل في عملية السلام. وقال المالكي "نرحب بدعوة لولا ونتمنى أن تتكلل المحاولة البرازيلية بالتعاون مع أوروبا النجاح لأنها مبادرة تأتي من خارج الإطار المألوف"، مشيرا إلى عزم لولا استقبال الرئيسين الفرنسي نيكولا ساركوزي والروسي ديمتري ميدفيديف وبحث وضع الشرق الأوسط معهما
وأوضح المالكي أن "بوش أبلغ عباس أنه توصل إلى قناعة بأنه لم يعد بالإمكان تحقيق رؤيته بإقامة دولة فلسطينية قبل نهاية العام الجاري" كما كان مقررا في أنابوليس، ونقل عن بوش قوله لعباس "إنه سيترك الفرصة للإدارة الأميركية الجديدة لمتابعة الجهد وتنجح حيث فشل هو"، وفق تعبير المالكي. وأشار الأخير إلى أن المرشح الأميركي الديمقراطي باراك أوباما وعد الفلسطينيين بالالتزام بعملية التفاوض الفلسطينية ـ الإسرائيلية بمجرد فوزه بالرئاسة الأميركية
واعتبر وزير الخارجية في مؤتمر صحفي في باريس أن هناك "خذلان كامل" من قبل المجتمع الدولي لالتزاماته في أنابوليس، وقال "يشعر الفلسطينيون بخيبة أمل كبيرة من فشل المجتمع الدولي من تنفيذ ما وعد به في أنابوليس"، مذكرا بأن 46 دولة شاركت في أنابوليس وعدت الفلسطينيين بالعمل على "إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ووضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني وإقامة دولة فلسطينية مستقلة قبل نهاية العام الجاري"، وأضاف "قالوا لنا إنه سيتم العمل على وقف الأنشطة الاستيطانية وتفكيك البؤر الاستيطانية العشوائية ورفع الحواجز وفتح المعابر وإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين السياسيين وإعادة فتح المؤسسات الفلسطينية في القدس الشرقية وقد مضى العام دون أن يتحقق أي شيء من كل هذا"، وفق تعبيره
وأشار المالكي إلى اتفاق المشاركين في أنابوليس على عقد اجتماع في موسكو لتقويم ما تم انجازه وما لم يتم إنجازه في أنابوليس، وقال "ننتظر حتى الآن عقد هذا المؤتمر وهناك معوقات تحول دون عقده تؤكد أن المجتمع الدولي غير قادر على تنفيذ التزاماته وأنه يترك الشعب الفلسطيني يواجه ممارسات الاحتلال الإسرائيلي". وعزى عدم عقد هذا المؤتمر إلى "التعنت الإسرائيلي ورفض الانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة وفترة الانتخابات الأميركية التي سببت تراجع في الدور الأميركي"، وذكر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيزور موسكو خلال أسبوعين وسيبحث مع الجانب الروسي إمكانية عقد هذا المؤتمر. ورأى الوزير الفلسطيني أن اجتماع اللجنة الرباعية المقرر عقده في شرم الشيخ في مصر هو "محاولة لتغطية فشل الرباعية في عقد اجتماع موسكو"، وقال "لازالت أجندة هذا الاجتماع غير واضحة"، منوها بأن الجانب الفلسطيني سيشارك فيه لكنه لا ينتظر منه شيئا
وأكد وزير الخارجية الفلسطيني أنه "ليس هناك شريك إسرائيلي في عملية السلام"،
وقال "بسبب الأزمة السياسية الداخلية في إسرائيل نقول بوضوح إنه لم يعد هناك شريك إسرائيلي نتفاوض معه"، مشيرا إلى استقالة رئيس الوزراء ايهود أولمرت وفشل تسيبي ليفني بتشكيل حكومة.
وأضاف "نحن أمام فراغ سياسي قد يستمر عدة أشهر حتى آذار/مارس المقبل ويجب ملؤه بجهود إيجابية سياسية وليست سلبية". وحذر من أن يملأ اليمين الإسرائيلي المتطرف هذا الفراغ بالتعاون من المستوطنين الذين يساعدهم الجيش الإسرائيلي بالاعتداء على الفلسطينيين، وارتكاب "تصفيات جماعية بحق الفلسطينيين"، وفق تعبيره
وركز على الدور الذي يجب أن يلعبه الاتحاد الأوروبي وروسيا ودول أخرى مثل جنوب إفريقيا والبرازيل، موضحا أنه عائد من البرازيل وأن الرئيس لويز إيناسيو لولا دا سيلفا ينوي التدخل في عملية السلام. وقال المالكي "نرحب بدعوة لولا ونتمنى أن تتكلل المحاولة البرازيلية بالتعاون مع أوروبا النجاح لأنها مبادرة تأتي من خارج الإطار المألوف"، مشيرا إلى عزم لولا استقبال الرئيسين الفرنسي نيكولا ساركوزي والروسي ديمتري ميدفيديف وبحث وضع الشرق الأوسط معهما