تويت
غزة- فلسطين الآن- قسم المتابعة:-
أكد الأستاذ أسامة حمدان ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس في لبنان ،أن هناك انسجام كامل، بين المستويين السياسي والعسكري في الحركة ، وقال :" إن الجهد السياسي إذا لم يخدم الهدف الوطني فان الجهد العسكري يخدم ولهذا يجب أن لا يظن احد أن هناك تناقضا وأن هناك أزمة بين المسار السياسي والعسكري بل إن كل المسارين يكملان بعضهما البعض .
وقال حمدان إن رد فعل العدو الإسرائيلي على التهدئة التي التزمت بها الفصائل كان مزيدا من العدوان والاغتيالات ، وتهويد القدس والسير قدما في هذا مشروع التهويد وكان آخر هذه الجرائم المجزرة التي ارتكبت في جنين ، وما حدث في قطاع غزة ، الأمر الذي استوجب رد فعل طبيعي من قبل الفصائل الفلسطينية .
قصف اليوم رسالة
وتابع حمدان في تصريحات لقناة الجزيرة :"اعتقد رد الفعل الذي حصل اليوم ،لا شك أنه مناسبة مؤثرة بالنسبة للصهاينة ، وخاصة في ذكري اغتصاب فلسطين، وذكرى نكبته"، معتبرا أنها جاءت رسالة من المقاومة أنها لن تقبل بحرف مسيرة التفاهمات والالتزامات التي تتم على الأرض لتخدم الاحتلال، وانها رسالة تحرير للعدو أن المقاومة لن تصبر على عدوان الاحتلال على شعبنا "
وردا على سؤال حول رغبة الحكومة في التهدئة أضاف حمدان :" الحكومة ترغب باستمرار التهدئة لكن الاحتلال هو الذي يدمر التهدئة والمقاومة سترد على أي خروقات ولن تقف مكتوفة اليدين ، مؤكدا أن الحكومة
لا ترغب ذلك حماية للاسرائليين ولا حماية للاحتلال وإنما حماية للشعب الفلسطيني ، أذا تكررت الخروقات الإسرائيلية فلا بد أن يحمى الشعب الفلسطيني .
ومضى حمدان يقول :" إن الصبر على الخروقات في الفترة السابقة نقطة ايجابية في صالح المقاومة في فلسطين التي أعطت الجهد السياسي فرصته وقطعت الفرصة على كل من يقول أن المقاومة تعرقل الجهود السياسية ، لافتا إلى أن الجهود السياسية فشلت في تحقيق ما يريده الفلسطينيون، منوها إلى إن من علامات الفشل اللقاء الذي جمع اولمرت بعباس ولم يحصل عباس على شيء ولكنه تلقى مزيدا من الشروط والمطالب الإضافية من قبل الاحتلال .
حماية المصالح الوطنية
وشدد ممثل حماس في لبنان على ان الفصائل لم تتخلى عن المقاومة ،منوها إلى أن والتفاهمات الفلسطينية الداخلية هدفها حماية المصالح الوطنية الفلسطينية ، مؤكدا ان كل من ما يتعدى المصلحة الوطنية الفلسطينية سيواجه برد فعل من المقاومة الفلسطينية .
وقال حمدان :"هذا هو رد أولي ستتبعه ردود أخرى اذا ما استمر العدوان الإسرائيلي ، مؤكدا انه من الطبيعي اذا تعسر الحل السياسي لا بد م العودة إلى حماية الشعب الفلسطيني من خلال المقاومة.
وتابع :" على السياسيين أن يقولوا بوضوح أن كل محاولات الوصول الى تهدئة قد انتهت وان على العالم اما ان يضغط على الاحتلال أو ان الشعب الفلسطيني سيبادر عن الدفاع عن نفسه .
أكد الأستاذ أسامة حمدان ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس في لبنان ،أن هناك انسجام كامل، بين المستويين السياسي والعسكري في الحركة ، وقال :" إن الجهد السياسي إذا لم يخدم الهدف الوطني فان الجهد العسكري يخدم ولهذا يجب أن لا يظن احد أن هناك تناقضا وأن هناك أزمة بين المسار السياسي والعسكري بل إن كل المسارين يكملان بعضهما البعض .
وقال حمدان إن رد فعل العدو الإسرائيلي على التهدئة التي التزمت بها الفصائل كان مزيدا من العدوان والاغتيالات ، وتهويد القدس والسير قدما في هذا مشروع التهويد وكان آخر هذه الجرائم المجزرة التي ارتكبت في جنين ، وما حدث في قطاع غزة ، الأمر الذي استوجب رد فعل طبيعي من قبل الفصائل الفلسطينية .
قصف اليوم رسالة
وتابع حمدان في تصريحات لقناة الجزيرة :"اعتقد رد الفعل الذي حصل اليوم ،لا شك أنه مناسبة مؤثرة بالنسبة للصهاينة ، وخاصة في ذكري اغتصاب فلسطين، وذكرى نكبته"، معتبرا أنها جاءت رسالة من المقاومة أنها لن تقبل بحرف مسيرة التفاهمات والالتزامات التي تتم على الأرض لتخدم الاحتلال، وانها رسالة تحرير للعدو أن المقاومة لن تصبر على عدوان الاحتلال على شعبنا "
وردا على سؤال حول رغبة الحكومة في التهدئة أضاف حمدان :" الحكومة ترغب باستمرار التهدئة لكن الاحتلال هو الذي يدمر التهدئة والمقاومة سترد على أي خروقات ولن تقف مكتوفة اليدين ، مؤكدا أن الحكومة
لا ترغب ذلك حماية للاسرائليين ولا حماية للاحتلال وإنما حماية للشعب الفلسطيني ، أذا تكررت الخروقات الإسرائيلية فلا بد أن يحمى الشعب الفلسطيني .
ومضى حمدان يقول :" إن الصبر على الخروقات في الفترة السابقة نقطة ايجابية في صالح المقاومة في فلسطين التي أعطت الجهد السياسي فرصته وقطعت الفرصة على كل من يقول أن المقاومة تعرقل الجهود السياسية ، لافتا إلى أن الجهود السياسية فشلت في تحقيق ما يريده الفلسطينيون، منوها إلى إن من علامات الفشل اللقاء الذي جمع اولمرت بعباس ولم يحصل عباس على شيء ولكنه تلقى مزيدا من الشروط والمطالب الإضافية من قبل الاحتلال .
حماية المصالح الوطنية
وشدد ممثل حماس في لبنان على ان الفصائل لم تتخلى عن المقاومة ،منوها إلى أن والتفاهمات الفلسطينية الداخلية هدفها حماية المصالح الوطنية الفلسطينية ، مؤكدا ان كل من ما يتعدى المصلحة الوطنية الفلسطينية سيواجه برد فعل من المقاومة الفلسطينية .
وقال حمدان :"هذا هو رد أولي ستتبعه ردود أخرى اذا ما استمر العدوان الإسرائيلي ، مؤكدا انه من الطبيعي اذا تعسر الحل السياسي لا بد م العودة إلى حماية الشعب الفلسطيني من خلال المقاومة.
وتابع :" على السياسيين أن يقولوا بوضوح أن كل محاولات الوصول الى تهدئة قد انتهت وان على العالم اما ان يضغط على الاحتلال أو ان الشعب الفلسطيني سيبادر عن الدفاع عن نفسه .