تويت
ماهي ازمه الرهن العقارى وكيف أنهارت البنوك وشركات التأمين في أمريكا ؟؟
أثناء تصفحي وابحاري في صفحات الأنترنت عثرت على هذا الموضوع والذي راودني كثيرا وهو متعلق بأزمة الأقتصاد الأمريكي والتى نأمل بإذن الله ان تكون بداية النهايه للأنهيار الكامل لعرش الطاغوت وعنوان الظلم في العالم وليس ذلك على الله بعزيز ,, ولقد أردت أن انقل هذا الموضوع من باب الفائدة والعلم بالشئ , ,,
ماهي ازمه الرهن العقارى وكيف أنهارت البنوك وشركات التأمين الأمريكية
الجواب ستستتنتجه بنفسك بعد أن تعرف ماهي هذه الازمه بالضبط ومن غير أن تدخل بمتاهات ترهقك!!
بدايه الازمه : بدأ تسويق العقارات في أمريكا لمحدودى الدخل بطريقه كانت في مجملها إلتفاف علي قوانين البلد والحد الائتمانى .. وكانت عقود الشراء محبوكه بطريقه حقيره تجعل القسط يرتفع مع طول المده .. وعند عدم السداد لمره واحده تأخذ فوائد القسط 3 أضعاف عن الشهر الذي لم يتم سداده .. ليس هذا فحسـب بل هناك بنود في العقود ترفع الفائده عند تغيرها من البنك الفيدرالى الامريكي !!
نحجت شركات العقار في تسويق المنازل لمحدودي الدخل ونجحت بالالتفاف علي قوانين الحد الائتمانى .. مما نتج عنه أرتفاع بأسعار العقار!!
بعد ان ارتفعت اسعار العقار واصبحت منازل محدودي الدخل بمبلغ وقدره يتعدى قيمه الشراء الحقيقه لأوائل المشترين .. بدأ محدودي الدخل بأخذ قروض من البنوك بضمان منازلهم التى لم تسدد بالاساس وكان الاعتماد بصرف هذه القروض علي فرق السعر بين المطلوب والقيمه في السوق!!
بعد فتره .. وبعد ان بدأت سلبيات العقود المحبوكه تطفو علي الساحه واصبحت الاقساط الشهريه لاتطاق .. امتنع كثيرين عن الدفع و بدأت اسعار العقار تهوى للأسفل!!
معظم البنوك وشركات العقار أحست بالخطر .. فقامت ببيع ديون المواطنين علي شكل سندات لمستثمرين عالميين بضمان المنازل .. المستثمرين العالمين بعد ان تفاقمت المشكله لجيء بعضهم لشركات التأمين التي وجدت من الازمه فرصه للربح .. بضمان المنازل فيما لو اتمنع محدودي الدخل عن السداد .. فقامت بتصنيف سندات الديوان لفئتين (أ) قابله للسداد (ب) لايمكن سدادها .. وبدأت شركات التأمين بأخذ اقساط التامين علي السندات من المستثمرين العالميين !!
المشكله بدأت تتعقد .. فالمواطن محدود الدخل يظن ان المنزل له .. وشركات العقار التي لم تستلم قيمه المنازل كامله تظن ان المنازل لها .. والبنوك تظن ان المنازل لها بحكم ما اخذه محدودي الدخل من قروض بضمان المنازل .. وشركات التأمين تظن ان المنازل لها بحكم إلتزامها بددفع مبالغ السندات للمستثمرين الدوليين في حال عدم سداد محدودي الدخل !!
------------
حدوث الازمه
-----------
محدودي الدخل توقفوا عن الدفع بعد ان ارهقتهم الاقساط المتزايده .. مما اضطر الشركات والبنوك لمحاوله بيع المنازل محل النزاع .. والتى رفض اهلها الخروج منها مما دفع العقار للنزول فما عاد يغطي .. لا البنوك ولا شركات العقار ولا التأمين .. مما اثر علي سندات المستثمرين الدوليين فطالبوا بحقوقهم عند شركات التأمين فأعلنت اكبر شركه تأمين في العالم أفلاسها .. ولحقها كثير من البنوك الامريكيه .. ولازلت ازمه الرهن العقارى محلك سر .. فلا محدودي الدخل سيخروجون من منازلهم .. ولا المنازل تساوي قيمه الشراء او قيمه القروض .. فالمنزل الذي سعره 20$ الف دولار عليه ديون تبلغ 100$ الف دولار (ارقام تقريبه)
لذا فأزمه الرهن العقارى لا تأثر علي سوق العقار في المملكه .. ولكنها تأثر علينا فيما لو كانت شركات استثماريه سعوديه شاركه في شراء السندات المضروبه!!
الازمه بمجملها عباره عن تهاون من البنك الفيدرالى الامريكي عن تنفيذ القانون وتفعيل الحد الائتمانى .. وقد خلق هذه الازمه جشع شركات العقار الامريكيه .. لذا فهي عباره عن ازمه أدرايه اكثر من انها ازمه أقتصاديه .. تحولت لكارثه اقتصاديه بسبب عدم تفعيل القانون
منقول
ماهي ازمه الرهن العقارى وكيف أنهارت البنوك وشركات التأمين الأمريكية
الجواب ستستتنتجه بنفسك بعد أن تعرف ماهي هذه الازمه بالضبط ومن غير أن تدخل بمتاهات ترهقك!!
بدايه الازمه : بدأ تسويق العقارات في أمريكا لمحدودى الدخل بطريقه كانت في مجملها إلتفاف علي قوانين البلد والحد الائتمانى .. وكانت عقود الشراء محبوكه بطريقه حقيره تجعل القسط يرتفع مع طول المده .. وعند عدم السداد لمره واحده تأخذ فوائد القسط 3 أضعاف عن الشهر الذي لم يتم سداده .. ليس هذا فحسـب بل هناك بنود في العقود ترفع الفائده عند تغيرها من البنك الفيدرالى الامريكي !!
نحجت شركات العقار في تسويق المنازل لمحدودي الدخل ونجحت بالالتفاف علي قوانين الحد الائتمانى .. مما نتج عنه أرتفاع بأسعار العقار!!
بعد ان ارتفعت اسعار العقار واصبحت منازل محدودي الدخل بمبلغ وقدره يتعدى قيمه الشراء الحقيقه لأوائل المشترين .. بدأ محدودي الدخل بأخذ قروض من البنوك بضمان منازلهم التى لم تسدد بالاساس وكان الاعتماد بصرف هذه القروض علي فرق السعر بين المطلوب والقيمه في السوق!!
بعد فتره .. وبعد ان بدأت سلبيات العقود المحبوكه تطفو علي الساحه واصبحت الاقساط الشهريه لاتطاق .. امتنع كثيرين عن الدفع و بدأت اسعار العقار تهوى للأسفل!!
معظم البنوك وشركات العقار أحست بالخطر .. فقامت ببيع ديون المواطنين علي شكل سندات لمستثمرين عالميين بضمان المنازل .. المستثمرين العالمين بعد ان تفاقمت المشكله لجيء بعضهم لشركات التأمين التي وجدت من الازمه فرصه للربح .. بضمان المنازل فيما لو اتمنع محدودي الدخل عن السداد .. فقامت بتصنيف سندات الديوان لفئتين (أ) قابله للسداد (ب) لايمكن سدادها .. وبدأت شركات التأمين بأخذ اقساط التامين علي السندات من المستثمرين العالميين !!
المشكله بدأت تتعقد .. فالمواطن محدود الدخل يظن ان المنزل له .. وشركات العقار التي لم تستلم قيمه المنازل كامله تظن ان المنازل لها .. والبنوك تظن ان المنازل لها بحكم ما اخذه محدودي الدخل من قروض بضمان المنازل .. وشركات التأمين تظن ان المنازل لها بحكم إلتزامها بددفع مبالغ السندات للمستثمرين الدوليين في حال عدم سداد محدودي الدخل !!
------------
حدوث الازمه
-----------
محدودي الدخل توقفوا عن الدفع بعد ان ارهقتهم الاقساط المتزايده .. مما اضطر الشركات والبنوك لمحاوله بيع المنازل محل النزاع .. والتى رفض اهلها الخروج منها مما دفع العقار للنزول فما عاد يغطي .. لا البنوك ولا شركات العقار ولا التأمين .. مما اثر علي سندات المستثمرين الدوليين فطالبوا بحقوقهم عند شركات التأمين فأعلنت اكبر شركه تأمين في العالم أفلاسها .. ولحقها كثير من البنوك الامريكيه .. ولازلت ازمه الرهن العقارى محلك سر .. فلا محدودي الدخل سيخروجون من منازلهم .. ولا المنازل تساوي قيمه الشراء او قيمه القروض .. فالمنزل الذي سعره 20$ الف دولار عليه ديون تبلغ 100$ الف دولار (ارقام تقريبه)
لذا فأزمه الرهن العقارى لا تأثر علي سوق العقار في المملكه .. ولكنها تأثر علينا فيما لو كانت شركات استثماريه سعوديه شاركه في شراء السندات المضروبه!!
الازمه بمجملها عباره عن تهاون من البنك الفيدرالى الامريكي عن تنفيذ القانون وتفعيل الحد الائتمانى .. وقد خلق هذه الازمه جشع شركات العقار الامريكيه .. لذا فهي عباره عن ازمه أدرايه اكثر من انها ازمه أقتصاديه .. تحولت لكارثه اقتصاديه بسبب عدم تفعيل القانون
منقول
