في ذكرى معركة الشجاعية..نهوضا أيها الفقراء
بقلم محمد العصار
اليوم يوم الدم ....اليوم يوم الانطلاق نحو الروح.... اليوم يوم الأمة المكلومة المكسورة .....صباح الخير يا تشرين.....صباح الخير يا فقراء الوطن.....صباح الخير يا حي الشجاعية رمز التحدي والعنفوان....صباح الدم والأشلاء ....صباح المجد الذي صنع من دماء المجاهدين على أبواب شجاعية الفخر...... اليوم لا نكتب للتاريخ...ولا نتذكر الماضي...ولكن نذوب في أبجدياتنا فنجد أننا من أجل التضحية خلقنا..... ونجد أننا هنا مكاننا ..هنا خندقنا ...وهنا بندقيتنا..من ابواب الشجاعية تعلمنا الموت الجميل ....ورسمنا لوحة كربلاء من جديد...قبل اثنين وعشرين عاما كان الحسين يعود في عباءة الفرسان ليصنع للأمة مجدا فقدناه تحت مبررات المرحلة ....على بوابات الشجاعية كان الشقاقي ورفاقه يدشنون مرحلة جديدة عبدت بالدم ...ورسمت بالأشلاء ...
اليوم يومكم يا كل فقراء ومستضعفي العالم ...الجواد جوادكم ...والمجد مجدكم ....والجولة التي بدأها ثلة من المؤمنين على بوابات الشجاعية لا زالت مستمرة وإن حاول أن يوقفها المرجفون....يا سادتي الأبطال الذين نزلوا لساحات الوغى وميدان القتال ورهنوا أنفسهم لله ما زالوا أحياء بيننا ...يحلقون بأرواحهم فوق الوطن....محمد الجمل...سامي الشيخ خليل.... أحمد حلس....زهدي قريقع من مجاهدي حركة الجهاد الإسلامي...ومن قبلهم وهج القرآن مصباح الصوري....خمسة أقمار كانوا على موعد مع الإمداد الإلهي وحدهم وبأدوات بسيطة صمدوا في معركة الشجاعية وجندلوا المحتل ..الذي وقف مشدوها أمام المشهد...فهو يواجه رجال من طراز فريد وجديد ....ولأول مرة تنجح مجموعة مقاتلة في الهرب من السجن والبقاء في الوطن لتقديم النموذج الأمثل للتضحية..أيها الفقراء وقوفا.....هذا يوم عيدكم.....هذا يوم عزتكم...هذا يوم انتصاركم..أيها الفقراء....
في يوم النصر وصناعة المعجزة ودخول الأمة لمرحلة جديدة ببركة دماء أقمار الشجاعية لا يجوز التراجع للخلف ....ويجب أن نستمر في حمل الأمانة ...
تشرين سيبقى شهرا للفرح ....وأيام للعزة ...وذكرى للنصر
بقلم محمد العصار
اليوم يوم الدم ....اليوم يوم الانطلاق نحو الروح.... اليوم يوم الأمة المكلومة المكسورة .....صباح الخير يا تشرين.....صباح الخير يا فقراء الوطن.....صباح الخير يا حي الشجاعية رمز التحدي والعنفوان....صباح الدم والأشلاء ....صباح المجد الذي صنع من دماء المجاهدين على أبواب شجاعية الفخر...... اليوم لا نكتب للتاريخ...ولا نتذكر الماضي...ولكن نذوب في أبجدياتنا فنجد أننا من أجل التضحية خلقنا..... ونجد أننا هنا مكاننا ..هنا خندقنا ...وهنا بندقيتنا..من ابواب الشجاعية تعلمنا الموت الجميل ....ورسمنا لوحة كربلاء من جديد...قبل اثنين وعشرين عاما كان الحسين يعود في عباءة الفرسان ليصنع للأمة مجدا فقدناه تحت مبررات المرحلة ....على بوابات الشجاعية كان الشقاقي ورفاقه يدشنون مرحلة جديدة عبدت بالدم ...ورسمت بالأشلاء ...
اليوم يومكم يا كل فقراء ومستضعفي العالم ...الجواد جوادكم ...والمجد مجدكم ....والجولة التي بدأها ثلة من المؤمنين على بوابات الشجاعية لا زالت مستمرة وإن حاول أن يوقفها المرجفون....يا سادتي الأبطال الذين نزلوا لساحات الوغى وميدان القتال ورهنوا أنفسهم لله ما زالوا أحياء بيننا ...يحلقون بأرواحهم فوق الوطن....محمد الجمل...سامي الشيخ خليل.... أحمد حلس....زهدي قريقع من مجاهدي حركة الجهاد الإسلامي...ومن قبلهم وهج القرآن مصباح الصوري....خمسة أقمار كانوا على موعد مع الإمداد الإلهي وحدهم وبأدوات بسيطة صمدوا في معركة الشجاعية وجندلوا المحتل ..الذي وقف مشدوها أمام المشهد...فهو يواجه رجال من طراز فريد وجديد ....ولأول مرة تنجح مجموعة مقاتلة في الهرب من السجن والبقاء في الوطن لتقديم النموذج الأمثل للتضحية..أيها الفقراء وقوفا.....هذا يوم عيدكم.....هذا يوم عزتكم...هذا يوم انتصاركم..أيها الفقراء....
في يوم النصر وصناعة المعجزة ودخول الأمة لمرحلة جديدة ببركة دماء أقمار الشجاعية لا يجوز التراجع للخلف ....ويجب أن نستمر في حمل الأمانة ...
تشرين سيبقى شهرا للفرح ....وأيام للعزة ...وذكرى للنصر