سما أفادت دائرة العلاقات القومية والدولية في منظمة التحرير الفلسطينية اليوم الاثنين أن 5526 مواطنا فلسطينيا استشهدوا خلال الأعوام الثمانية الماضية على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار التقرير الصادر عن الدائرة في الذكرى التاسعة لانتفاضة الأقصى وصل "سما" نسخة منه إلى أن الاحتلال الإسرائيلي مارس إرهاب الدولة المنظم في قمع الفلسطينيين وارتكب مجازر وجرائم حرب بحقهم، ما أوقع خسائر بشرية واسعة في صفوف المدنيين والحق دمارا هائلا في ممتلكاتهم وأعيانهم المدنية.
ولفت إلى أن من بين الشهداء 1010 أطفال تقل أعمارهم عن 18 عاما، ونحو 340من الإناث، و664 من طلبة المدارس، و11 صحفيا، فيما أصيب ما يزيد عن 33 ألف مواطن بالرصاص، و7500 مواطن بينهم 3600 أصيبوا بعاهات دائمة نتيجة تعرضهم للضرب والأذى من قبل قوات الاحتلال، عدا عن 15 ألف مواطن أصيبوا بحالات الاختناق.
ونوه إلى أن 247 مواطنا توفوا نتيجة للحصار الجائر المفروض على قطاع غزة نتيجة لعدم تمكنهم من الخروج للعلاج، وأصيب 86 مواطنا بجراح خلال المسيرات السلمية للاحتجاج على بناء جدار الضم والتوسع العنصري، وهدم 8300 منزلا فلسطينيا على أيدي جيش الاحتلال، بينها 900 منزل في القدس المحتلة هدمت بحجة عدم الترخيص، وإلحاق الضرر بأكثر من 70 ألف منزل أخرى خلال الاجتياحات الإسرائيلية وتشريد عشرات الآلاف من سكانها.
وأشار إلى تسارع الكبير في عملية تهويد القدس من خلال العديد من الممارسات التي نفذتها في المدينة بغية تحويلها إلى مدينة يهودية خالصة وطرد المواطنين الفلسطينيين منها، لافتة إلى أنه خلال العام الماضي أنهي الاحتلال بناء جدار الضم والتوسع حول المدينة المحتلة وعزلها نهائيا عن محيطها.
وتطرق التقرير إلى إكمال الاحتلال خلال شهر أيلول/سبتمبر الماضي، أعمال البناء في كنيس يهودي يبعد عن المسجد الأقصى 50 مترا تنوي افتتاحه مُقام على أراض تابعة للوقف الإسلامي في منطقة 'حمام العين' بالقرب من سوق القطانين المؤدي إلى المسجد المبارك، لافتا إلى تشديد الاحتلال من إجراءاته على مداخل المدينة وتحويلها إلى ثكنة عسكرية، ومنع المواطنين من دخولها للصلاة في المسجد.
وفي موضوع الأسرى، جاء في التقرير أن سلطات الاحتلال اعتقلت خلال الأعوام الثمانية الماضية ما يزيد عن 65 ألف فلسطيني بقي منهم في سجون الاحتلال 11 ألف أسير يعيشون ظروف اعتقالية قاسية، أدت إلى استشهاد 76 أسيرا منذ بداية الانتفاضة الأقصى.
أما في موضوع جدار الضم والتوسع العنصري، قال التقرير إن وتيرة مصادرة الأراضي وبناء الوحدات السكنية في المستوطنات قد تسارعت بهدف زيادة عدد المستوطنين، وان ما يزيد عن300 إلف دونم صودرت، واُقتلع نحو مليون وثلاثمائة شجرة لصالح بناء الجدار.
وبين التقرير أن الاحتلال زاد من حواجزه العسكرية إلى 630 حاجزا تُقطع أوصال الأراضي الفلسطينية وتشل حركة وتنقل المواطنين، بينها 93 حاجزا يتحكم بها جنود الاحتلال، و537 حاجزاً ترابياً أو صخرياً.
وأضاف أن الاحتلال يعمل حاليا على تحويل حاجزي الكونتير على مدخل بيت لحم، وحوارة على مدخل نابلس إلى معابر دولية، كما فعل سابقا في حاجز قلنديا عند المدخل الشمالي للقدس المحتلة، مشيرا إلى أن الاحتلال يهدف إلى تقسيم الأراضي الفلسطينية إلى أجزاء منفصلة، والحيلولة دون قيام دولة فلسطينية متصلة على حدود الرابع من حزيران 1967.
وأشار إلى أن 165 فلسطينيا استشهدوا على الحواجز المنتشرة، إضافة إلى 40 جنينا اضطرت أمهاتهم لوضعهم على الحواجز بعد منع الاحتلال وصولهن للمستشفيات، وكان أخرهن نهيل أبو ريدة من قرية صرة بالقرب من نابلس التي فقدت جنينها على حاجز حوارة جنوب المدينة.
ونوهت الدائرة في تقريرها إلى تصاعد إرهاب المستوطنين خلال أعوام الانتفاضة وتعمدهم القيام بأعمال عدوانية، خاصة في الخليل ونابلس ومحيطهما كان أخرها ما تعرضت له قرى نابلس من إطلاق لصواريخ محلية من المستوطنات، في وقت عمل جيش الاحتلال على توفير كافة أسباب الحماية والدعم لهم في أعمالهم العدوانية والتي أسفرت عن قتل 167 مواطنا على أيدي المستوطنين.
وأشار التقرير الصادر عن الدائرة في الذكرى التاسعة لانتفاضة الأقصى وصل "سما" نسخة منه إلى أن الاحتلال الإسرائيلي مارس إرهاب الدولة المنظم في قمع الفلسطينيين وارتكب مجازر وجرائم حرب بحقهم، ما أوقع خسائر بشرية واسعة في صفوف المدنيين والحق دمارا هائلا في ممتلكاتهم وأعيانهم المدنية.
ولفت إلى أن من بين الشهداء 1010 أطفال تقل أعمارهم عن 18 عاما، ونحو 340من الإناث، و664 من طلبة المدارس، و11 صحفيا، فيما أصيب ما يزيد عن 33 ألف مواطن بالرصاص، و7500 مواطن بينهم 3600 أصيبوا بعاهات دائمة نتيجة تعرضهم للضرب والأذى من قبل قوات الاحتلال، عدا عن 15 ألف مواطن أصيبوا بحالات الاختناق.
ونوه إلى أن 247 مواطنا توفوا نتيجة للحصار الجائر المفروض على قطاع غزة نتيجة لعدم تمكنهم من الخروج للعلاج، وأصيب 86 مواطنا بجراح خلال المسيرات السلمية للاحتجاج على بناء جدار الضم والتوسع العنصري، وهدم 8300 منزلا فلسطينيا على أيدي جيش الاحتلال، بينها 900 منزل في القدس المحتلة هدمت بحجة عدم الترخيص، وإلحاق الضرر بأكثر من 70 ألف منزل أخرى خلال الاجتياحات الإسرائيلية وتشريد عشرات الآلاف من سكانها.
وأشار إلى تسارع الكبير في عملية تهويد القدس من خلال العديد من الممارسات التي نفذتها في المدينة بغية تحويلها إلى مدينة يهودية خالصة وطرد المواطنين الفلسطينيين منها، لافتة إلى أنه خلال العام الماضي أنهي الاحتلال بناء جدار الضم والتوسع حول المدينة المحتلة وعزلها نهائيا عن محيطها.
وتطرق التقرير إلى إكمال الاحتلال خلال شهر أيلول/سبتمبر الماضي، أعمال البناء في كنيس يهودي يبعد عن المسجد الأقصى 50 مترا تنوي افتتاحه مُقام على أراض تابعة للوقف الإسلامي في منطقة 'حمام العين' بالقرب من سوق القطانين المؤدي إلى المسجد المبارك، لافتا إلى تشديد الاحتلال من إجراءاته على مداخل المدينة وتحويلها إلى ثكنة عسكرية، ومنع المواطنين من دخولها للصلاة في المسجد.
وفي موضوع الأسرى، جاء في التقرير أن سلطات الاحتلال اعتقلت خلال الأعوام الثمانية الماضية ما يزيد عن 65 ألف فلسطيني بقي منهم في سجون الاحتلال 11 ألف أسير يعيشون ظروف اعتقالية قاسية، أدت إلى استشهاد 76 أسيرا منذ بداية الانتفاضة الأقصى.
أما في موضوع جدار الضم والتوسع العنصري، قال التقرير إن وتيرة مصادرة الأراضي وبناء الوحدات السكنية في المستوطنات قد تسارعت بهدف زيادة عدد المستوطنين، وان ما يزيد عن300 إلف دونم صودرت، واُقتلع نحو مليون وثلاثمائة شجرة لصالح بناء الجدار.
وبين التقرير أن الاحتلال زاد من حواجزه العسكرية إلى 630 حاجزا تُقطع أوصال الأراضي الفلسطينية وتشل حركة وتنقل المواطنين، بينها 93 حاجزا يتحكم بها جنود الاحتلال، و537 حاجزاً ترابياً أو صخرياً.
وأضاف أن الاحتلال يعمل حاليا على تحويل حاجزي الكونتير على مدخل بيت لحم، وحوارة على مدخل نابلس إلى معابر دولية، كما فعل سابقا في حاجز قلنديا عند المدخل الشمالي للقدس المحتلة، مشيرا إلى أن الاحتلال يهدف إلى تقسيم الأراضي الفلسطينية إلى أجزاء منفصلة، والحيلولة دون قيام دولة فلسطينية متصلة على حدود الرابع من حزيران 1967.
وأشار إلى أن 165 فلسطينيا استشهدوا على الحواجز المنتشرة، إضافة إلى 40 جنينا اضطرت أمهاتهم لوضعهم على الحواجز بعد منع الاحتلال وصولهن للمستشفيات، وكان أخرهن نهيل أبو ريدة من قرية صرة بالقرب من نابلس التي فقدت جنينها على حاجز حوارة جنوب المدينة.
ونوهت الدائرة في تقريرها إلى تصاعد إرهاب المستوطنين خلال أعوام الانتفاضة وتعمدهم القيام بأعمال عدوانية، خاصة في الخليل ونابلس ومحيطهما كان أخرها ما تعرضت له قرى نابلس من إطلاق لصواريخ محلية من المستوطنات، في وقت عمل جيش الاحتلال على توفير كافة أسباب الحماية والدعم لهم في أعمالهم العدوانية والتي أسفرت عن قتل 167 مواطنا على أيدي المستوطنين.