العاصفة برس/ قالت مصادر إعلامية فلسطينية " أن وفد من قيادات حماس في الضفة الغربية ترأسه ناصر الدين الشاعر نائب رئيس الوزراء الأسبق قام بزيارة معايدة ومباركة بعيد الفطر للرئيس محمود عباس في مقره الرئاسي بمدينة رام الله الليلة الماضية ". ونقلت وكالة معا عن الشاعر تأكيده نبأ الزيارة وأنها كانت للمعايدة ، وانه ترأس وفدا ضم عدد لم يحدد بالرقم من وزراء
سابقون ونواب تشريعي ، وحضر اللقاء إلى جانب الوفد عبد الرحيم نائب الأمين العام للجبهة الشعبية والوزير السابق زياد أبو عمرو ".
وقالت معا " أن اللقاء بين الرئيس ووفد حماس استمر لمدة ساعتين تقريبا ، وانه تضمن قضايا الشأن الفلسطيني الداخلي وهموم الحوار الوطني والحريات العامة وطرق تهيئة الأجواء لإنجاح الحوار في القاهرة" .
وقد طلب الشاعر خلال اللقاء من الرئيس إصدار توجيهاته" لتبييض المعتقلات من السجناء السياسيين والحزبيين"وتوفير الأجواء لمنح الحريات للناس وتطبيق القانون على الجميع لتوفير الأجواء لنجاح اتفاق القاهرة .
كما تضمن اللقاء نقاش الملفات السياسية وسبل توفير بيئة مساعدة كشرط رئيسي لإنجاح الحوار . وتضمن أيضا البحث في "أزمة " 9 يناير وان الحديث دار حول أن تجاوز الأزمة يتطلب البحث عن حل توافقي دون أن تفرض أي جهة شروطا على الحل .
وقال الشاعر " أن حوار شهر أكتوبر يجب أن يحسم أمر الخلاف نحو الحل التوافقي بعيدا عن الوصول إلى فراغ دستوري إذا ما انتظرنا أن نصل 9 يناير ونحن غير متفقين " .
وقال الشاعر على شكل سؤال استنكاري : إن أزمة ولاية الرئيس ليست خلافا قانونيا فحسب وإنما سياسي أيضا و لنفترض أننا وصلنا 9 يناير ونحن غير متفقين وجرى الإعلان عن شاغر دستوري فهل نحن جاهزون لتبعات الأمر في الضفة والقطاع ؟؟؟؟
ونهى الشاعر الأطراف عن ما وصفه بالفذلكات مشددا أن فلسطين قضية مقدسة وان الاستمرار في الخلاف بين حماس وفتح فضيحة . كما قال .
وردا على سؤال حول الجهود المصرية ومستوى الوفود التي تمثل الفصائل في هذا الحوار وإذا كانت مخوّلة أن تتخذ قرارات صعبة وتنازلات جدية لإنجاح الاتفاق قال الشاعر غاضبا ( طبعا يجب أن تكون مخولة فحوار أكتوبر خطير بكل معنى الكلمة ، خطير ايجابيا إذا نجح الاتفاق وخطير سلبيا إذا فشل ، بل انه سيكون كارثيا إذا فشل !!
ويعوّل الشاعر كثيرا على الدور المصري وعلى جهود 6 دول عربية بينها سوريا التي ترأس دورة القمة العربية .
سابقون ونواب تشريعي ، وحضر اللقاء إلى جانب الوفد عبد الرحيم نائب الأمين العام للجبهة الشعبية والوزير السابق زياد أبو عمرو ".
وقالت معا " أن اللقاء بين الرئيس ووفد حماس استمر لمدة ساعتين تقريبا ، وانه تضمن قضايا الشأن الفلسطيني الداخلي وهموم الحوار الوطني والحريات العامة وطرق تهيئة الأجواء لإنجاح الحوار في القاهرة" .
وقد طلب الشاعر خلال اللقاء من الرئيس إصدار توجيهاته" لتبييض المعتقلات من السجناء السياسيين والحزبيين"وتوفير الأجواء لمنح الحريات للناس وتطبيق القانون على الجميع لتوفير الأجواء لنجاح اتفاق القاهرة .
كما تضمن اللقاء نقاش الملفات السياسية وسبل توفير بيئة مساعدة كشرط رئيسي لإنجاح الحوار . وتضمن أيضا البحث في "أزمة " 9 يناير وان الحديث دار حول أن تجاوز الأزمة يتطلب البحث عن حل توافقي دون أن تفرض أي جهة شروطا على الحل .
وقال الشاعر " أن حوار شهر أكتوبر يجب أن يحسم أمر الخلاف نحو الحل التوافقي بعيدا عن الوصول إلى فراغ دستوري إذا ما انتظرنا أن نصل 9 يناير ونحن غير متفقين " .
وقال الشاعر على شكل سؤال استنكاري : إن أزمة ولاية الرئيس ليست خلافا قانونيا فحسب وإنما سياسي أيضا و لنفترض أننا وصلنا 9 يناير ونحن غير متفقين وجرى الإعلان عن شاغر دستوري فهل نحن جاهزون لتبعات الأمر في الضفة والقطاع ؟؟؟؟
ونهى الشاعر الأطراف عن ما وصفه بالفذلكات مشددا أن فلسطين قضية مقدسة وان الاستمرار في الخلاف بين حماس وفتح فضيحة . كما قال .
وردا على سؤال حول الجهود المصرية ومستوى الوفود التي تمثل الفصائل في هذا الحوار وإذا كانت مخوّلة أن تتخذ قرارات صعبة وتنازلات جدية لإنجاح الاتفاق قال الشاعر غاضبا ( طبعا يجب أن تكون مخولة فحوار أكتوبر خطير بكل معنى الكلمة ، خطير ايجابيا إذا نجح الاتفاق وخطير سلبيا إذا فشل ، بل انه سيكون كارثيا إذا فشل !!
ويعوّل الشاعر كثيرا على الدور المصري وعلى جهود 6 دول عربية بينها سوريا التي ترأس دورة القمة العربية .