أفادت مصادر صحفية أن حزب الله أصدر تعميمًا على كوادره, خاصة مسئولي الأمن, طلب منهم وقف زياراتهم الى الأراضي السورية بشكل قاطع وحتى إشعار آخر, وذلك بعد التفجير الذي وقع في دمشق.
وقال موقع "لبنان الآن" الالكتروني: إن حزب الله الذي كان قد طلب من كوادره اتخاذ الحيطة والحذر اثناء زياراتهم دمشق, بعد اغتيال قائده العسكري عماد مغنية, حول هذا الطلب إلى "تعميم حازم" منذ ثلاثة أيام أي بعد وقوع الانفجار.
وبحسب المعلومات, فان "حزب الله" الذي كان يعتبر سوريا ملاذاً آمناً لكوادره يتخلون خلال الاقامة فيها عن الاحتياطات الامنية المتخذة التقليدية والقاسية لحمايتهم أثناء تنقلهم على الأراضي اللبنانية, "بات يرى في التنقل والإقامة على الاراضي السورية خطراً, بعدما أيقن أن الأمن على الأراضي السورية بات مخترقاً بشكل كبير من قبل "مجموعات تكفيرية", وأن الاجهزة الامنية السورية لم تنجح حتى الآن في محاولتها استعادة زمام المبادرة بعد التراخي الكبير الذي أصابها والذي أدى الى اختراقها".
ولا يتوقف الأمر عند اجراءات اتخذها حزب الله, بل تعدى ذلك الى اجراءات احترازية تتخذها قيادة "حركة حماس" المقيمة في سوريا.
وتضيف بعض المعلومات أن "سورية تعاني اليوم من اختراقات على مستويين, الأول على مستوى الشارع السوري حيث يتخوف من وجود أعداد كبيرة من المجموعات الارهابية التي تسربت الى الداخل السوري من خارج البلاد, والثاني - وهو الاهم - على مستوى الاجهزة الامنية, وهذا ما تعمل القيادات الامنية السورية على مراقبته عن كثب لاكتشاف نقاط الخلل.
ويبقى الخوف الأكبر الذي يرعب القيادة السورية من ان تنتشر المجموعات "الارهابية التكفيرية" في الاوساط السورية السنية, وخصوصاً في اوساط امتدادات المجموعات الاسلامية التي (تعادي النظام السوري تاريخياً) في بعض المدن المعروفة كحلب وحماه".
وقال موقع "لبنان الآن" الالكتروني: إن حزب الله الذي كان قد طلب من كوادره اتخاذ الحيطة والحذر اثناء زياراتهم دمشق, بعد اغتيال قائده العسكري عماد مغنية, حول هذا الطلب إلى "تعميم حازم" منذ ثلاثة أيام أي بعد وقوع الانفجار.
وبحسب المعلومات, فان "حزب الله" الذي كان يعتبر سوريا ملاذاً آمناً لكوادره يتخلون خلال الاقامة فيها عن الاحتياطات الامنية المتخذة التقليدية والقاسية لحمايتهم أثناء تنقلهم على الأراضي اللبنانية, "بات يرى في التنقل والإقامة على الاراضي السورية خطراً, بعدما أيقن أن الأمن على الأراضي السورية بات مخترقاً بشكل كبير من قبل "مجموعات تكفيرية", وأن الاجهزة الامنية السورية لم تنجح حتى الآن في محاولتها استعادة زمام المبادرة بعد التراخي الكبير الذي أصابها والذي أدى الى اختراقها".
ولا يتوقف الأمر عند اجراءات اتخذها حزب الله, بل تعدى ذلك الى اجراءات احترازية تتخذها قيادة "حركة حماس" المقيمة في سوريا.
وتضيف بعض المعلومات أن "سورية تعاني اليوم من اختراقات على مستويين, الأول على مستوى الشارع السوري حيث يتخوف من وجود أعداد كبيرة من المجموعات الارهابية التي تسربت الى الداخل السوري من خارج البلاد, والثاني - وهو الاهم - على مستوى الاجهزة الامنية, وهذا ما تعمل القيادات الامنية السورية على مراقبته عن كثب لاكتشاف نقاط الخلل.
ويبقى الخوف الأكبر الذي يرعب القيادة السورية من ان تنتشر المجموعات "الارهابية التكفيرية" في الاوساط السورية السنية, وخصوصاً في اوساط امتدادات المجموعات الاسلامية التي (تعادي النظام السوري تاريخياً) في بعض المدن المعروفة كحلب وحماه".