إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قائد الجبهة الداخلية :"جيشنا غير قادر على مواجهة صواريخ الكاتيوشا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قائد الجبهة الداخلية :"جيشنا غير قادر على مواجهة صواريخ الكاتيوشا

    أكد قائد الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قواته غير قادرة على مواجهة صواريخ الكاتيوشا، التي سيستعملها أيضاً حزب الله في المواجهة القادمة، والحزب يملك اليوم أكثر من أربعين ألف صاروخ، أي أكثر بأربع مرات مما كان يملكه قبل حرب لبنان الثانية.

    وأقواله تؤكد على أنّ الدولة العبرية ما زالت تعيش في حالة من الخوف والهلع نتيجة حرب لبنان الثانية، والاعتراف بأنّه للمرة الأولى في تاريخها تتحول الجبهة الداخلية إلى ساحة معركة، وبموازاة ذلك، من المحتمل جداً أنّ تصريحات قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي عشية عيد رأس السنة لدى اليهود، أي يوم الاثنين، تعكس حالة أخرى من الخوف المستمر من إخراج حزب الله اللبناني تهديده بالانتقام لمقتل قائده العسكري عماد مغنية إلى حيّز التنفيذ، إذ أنّ جميع القادة الذين أدلوا بدلوهم أمس شددوا على أنّ حزب الله يشكل التهديد الأكبر والأخطر على إسرائيل في المستقبل المنظور، فيما تحتل حركة حماس في الجنوب المرتبة الثانية، أما بالنسبة للتهديد الإيراني، فشددت المصادر على أنّه يحتل تكتيكياً المرتبة الثالثة. وللتدليل على خشية إسرائيل من حزب الله، أطلق أمس قائد الجبهة الداخلية الجنرال يائير غولان، تصريحات جديدة كشف فيها النقاب عن أنّ الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ما زالت في حالة تأهب قصوى، وأنّ الجبهة الداخلية أعدت خطة كاملة ومتكاملة لنقل المساعدات إلى الهدف الذي قد يقع في أيدي حزب الله، وهو عبارة عن مؤسسة إسرائيلية أو يهودية في العالم، أو بكلمات أخرى، إسرائيل جهزت جسراً جوياً في حالة ترقب لنقل المساعدات والمعونات إلى المنطقة التي من المتوقع أن يستهدفها حزب الله.

    كما كشف عن أنّ الجيش الإسرائيلي قام بما أسماه تجربة ألعاب الحرب، إضافة إلى العديد من التدريبات المكثفة لمواجهة التهديد القادم من لبنان.

    ووفق المصادر الإسرائيلية نقلا عن القدس العربي فإنّه في الحرب القادمة سيكون المواطن الإسرائيلي، الذي يعيش في أي مكان في الدولة العبرية، هو الهدف الأول للأعداء الذين يتربصون لإسرائيل، لأنّه وفق غولان فإنّ التهديد بأن تضرب الصواريخ الجبهة الداخلية الإسرائيلية بات حقيقة لا مجال لمناقشتها، واقترح على جميع الإسرائيليين أن يأخذوا أقواله على محمل الجد، وألا يعيشوا في حالة من الأحلام بأنّهم لن يتعرضوا للصواريخ القادمة من إيران ومن حزب الله، على حد قوله.

    أما بالنسبة للمنطقة الجنوبية، فقال قائد الجبهة الداخلية إنّ حركة حماس ضاعفت من قوتها كثيراً، من حيث الكم والكيف، وانّها باتت تركب الصواريخ التي تصل إلى مسافة ثلاثين كيلومتراً في العمق الإسرائيلي. وأكد المسؤول الإسرائيلي أنّ الجيش والمواطنين سيضطرون بعد انتهاء التهدئة إلى مواجهة عدو يملك الصواريخ المتطورة، التي تحمل رؤوساً خطيرة وهذه مشكلة، أو كما قال قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الجنرال يوآف غلالنط، إنّه في الجنوب نشأ حزب الله جديد، لأنّ حماس تواصل تعاظمها العسكري، واتهم إيران بأنّها تقوم بتزويدها بالأسلحة والمعلومات، إذ أنّها تقوم بتأهيل المهندسين من حماس بهدف تطوير الأسلحة وحتى تصنيعها، مشدداً على أنّ حماس تملك جيشاً يبلغ تعداده 20 ألف جندي.

    ووفق الجنرال الإسرائيلي فإنّ حماس أقامت عملياً جيشاً نظامياً بكل ما تحمل هذه الكلمة من معان، وأنّ القائد العسكري لهذا الجيش هو أحمد الجعبري، الذي يعتبر القائد العام لجيش حماس في قطاع غزة.

    ووفق الجنرال غولان، ممنوع على الإسرائيليين أن يعيشوا في حالة من الطمأنينة، لأنّ ما تملكه إسرائيل اليوم قادر بعض الشيء على صد الصواريخ الباليستية، وتلك التي تحمل رؤوساً نووية، ولكنّ الجيش ليس مؤهلاً وليس قادراً على مواجهة صواريخ الكاتيوشا، التي سيستعملها أيضاً حزب الله في المواجهة القادمة، والحزب يملك اليوم أكثر من أربعين ألف صاروخ، أي أكثر بأربع مرات مما كان يملكه قبل حرب لبنان الثانية.

    وشدد قائلاً إذا أردنا أن نصد الهجوم الصاروخي المكثف، فلا بدّ من التحول من الدفاع إلى الهجوم، مشيراً إلى أنّه في مطلع السنة القادمة ستُقسم الدولة العبرية إلى 27 منطقة، بدل الـ10 مناطق القائمة اليوم، وكشف النقاب أيضاً أنّ الجبهة الداخلية تفحص الآن امكانية إبلاغ المواطنين عن احتمال سقوط الصواريخ بواسطة الهواتف المحمولة، لافتاً إلى أنّه في إسرائيل يوجد اليوم 10 ملايين هاتف نقّال.

    وعبّر قائد الجبهة الداخلية عن قلقه العميق من عدم تنفيذ الحكومة قرارها بالبدء بتوزيع الأقنعة الواقية من الأسلحة غير التقليدية مع بداية العام الجديد بسبب عدم توفر الميزانيات.
يعمل...
X