أريحا - معا - لم يكن الطبيب الفلسطيني صالح صوافطة يعلم ان حياتة الزوجية ستنقلب رأسا على عقب يعد مرور 14 عام على رؤيتها النور ، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل أنة دخل في معركة قضائية مع السلطات الاسرائلية كي يتمكن من رؤية ابنائة يوسف والبالغ 10 سنوات وكاتيا وعمرها 5 سنوات ، اذ ان والدتهما يفجينيا الروسية الجنسية والتي هربت إلى إسرائيل دون أي سبب يذكر أو خلاف سابق كما يقول الطبيب صوافطةحاولت مرارا الهروب باطفاله عبر إسرائيل إلى روسيا قبل عام ونصف .
قصة الطبيب صالح صوافطة طبي الأسنان الفلسطيني بعمقها الإنساني تأخذ بعدا سياسيا وقانونيا ، وتسلط الضوء على عدم احترام السلطات الاسرائيلية للقوانين ، إذ أنها تستثمر قضية الطفلين ونزاع الوالدين لتحويلها إلى مسار وأهداف لاصلة للقضية بها كما يقول صوافطة.
ولعل قيام جنود الاحتلال بعملية قرصنة لاختطاف الطفل يوسف صوافطة الذي عاد مع والده يوم 22/9/2008 إلى قريتهم طمون شرق مدينة طوباس لخير دليل ان وراء الأكمة ما وراءها ، وأكد صوافطة أنه توجة من قريتة قبل عدة أيام إلى مدينة طوباس وبرفقة ابنه يوسف إلا أنة تفاجأ بقيام جنود الاحتلال بتوقيفة وتوجية تهمة اختطاف الطفل لة ، ومن ثم تم اقتياد الطبيب صوافطة وابنه إلى موقع للشرطة الاسرائيلية قرب قرية بردلة في الأغوار الشمالية ومكثوا فية 8 ساعات ، وبعد ان قامت الشرطة الاسرائلية بفحص بيانات الطفل والتأكد من أوصافه ثبت بالمطلق ان ابني يحمل هوية فلسطينية رقم (404421232) وان طفلتي تحمل هوية فلسطينية رقم (406331074) وانهما لا يحملان أية جنسية سوى الجنسية الفلسطينية، لكن الشرطة الاسرائيلية أصرت على اخذ الطفل وإعادتهما إلى والدتهما في منطقة بيتح تكفا القريبة من تل أبيب .
وعن جذور الخلاف الذي نشب بين الطبيب صوافطة وزوجته الروسية استغرب صوافطة ما قامت بة زوجته يفجينيا من تصرف وصفة بالمفاجيْ وأضاف ان زوجتة مكثت معة 14 عام سادها جو من الاحترام والحب والتعاون حيث كانا قد قضيا 4 أعوام في روسيا ومنذ عام 1997 أقاما في الأراضي الفلسطينية ، وبدون سابق إنذار تركت الزوجة المنزل قبل عام ونصف لتستقر في تل أبيب ومعها الأطفال ، مما اضطرة لرفع قضية أمام محكمة الصلح في تل أبيب والتي حكمت لة بحق رؤية ابنة وابنتة كل يوم اثنين من كل أسبوع وكذلك حكمت المحكمة بعدم أحقية ألام بتسفير الطفلين إلى الخارج دون موافقة ولي أمرهما ، وأشار صوافطة ان طفلية يعيشان ظروف حياتية صعبة بلا علاج وبلا تامين صحي وبلا تعليم على اعتبار ان السلطات الاسرائيلية تتعامل معهما بانهما مواطنين فلسطينيين ، هذه الظروف المأساوية التي يمر بها يوسف وكاتيا عرضتهم لمعاناة نفسية صعبة بسبب عناد ألام التي ترفض العودة إلى زوجها أو التنازل عنهما لوالدهما أو السماح لهما بزيارة أسرتهما في طمون .
الطبيب صوافطة أكد على رفضة منح ابنائه لأية جنسية أخرى غير الجنسية الفلسطينية مؤكدا ان لن يقبل بأي عرض لتغير جنسية الطفلين وان له الحق في استرجاع طفلية الفلسطينيين وفق المعطيات القانونية المتوفرة لدى القضاء الإسرائيلي والذي أكد ان الطفلين فلسطينيين وليسا اسرائيليين ، فالقصة في جوهرها تعكس شكلا من إشكال القرصنة الاسرائيلية والتي تتجاهل القانون بشكل واضح ومتعمد مما يثير الشك حيال هذة النوايا ، والتي يقف المرء أمامها متسائلا فإذا كان التدخل الإسرائيلي لمصلحة الطفلين فلماذا تمنع عنهما خدمات الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية كونهم ليسوا اسرائيليين.
قصة الطبيب صالح صوافطة طبي الأسنان الفلسطيني بعمقها الإنساني تأخذ بعدا سياسيا وقانونيا ، وتسلط الضوء على عدم احترام السلطات الاسرائيلية للقوانين ، إذ أنها تستثمر قضية الطفلين ونزاع الوالدين لتحويلها إلى مسار وأهداف لاصلة للقضية بها كما يقول صوافطة.
ولعل قيام جنود الاحتلال بعملية قرصنة لاختطاف الطفل يوسف صوافطة الذي عاد مع والده يوم 22/9/2008 إلى قريتهم طمون شرق مدينة طوباس لخير دليل ان وراء الأكمة ما وراءها ، وأكد صوافطة أنه توجة من قريتة قبل عدة أيام إلى مدينة طوباس وبرفقة ابنه يوسف إلا أنة تفاجأ بقيام جنود الاحتلال بتوقيفة وتوجية تهمة اختطاف الطفل لة ، ومن ثم تم اقتياد الطبيب صوافطة وابنه إلى موقع للشرطة الاسرائيلية قرب قرية بردلة في الأغوار الشمالية ومكثوا فية 8 ساعات ، وبعد ان قامت الشرطة الاسرائلية بفحص بيانات الطفل والتأكد من أوصافه ثبت بالمطلق ان ابني يحمل هوية فلسطينية رقم (404421232) وان طفلتي تحمل هوية فلسطينية رقم (406331074) وانهما لا يحملان أية جنسية سوى الجنسية الفلسطينية، لكن الشرطة الاسرائيلية أصرت على اخذ الطفل وإعادتهما إلى والدتهما في منطقة بيتح تكفا القريبة من تل أبيب .
وعن جذور الخلاف الذي نشب بين الطبيب صوافطة وزوجته الروسية استغرب صوافطة ما قامت بة زوجته يفجينيا من تصرف وصفة بالمفاجيْ وأضاف ان زوجتة مكثت معة 14 عام سادها جو من الاحترام والحب والتعاون حيث كانا قد قضيا 4 أعوام في روسيا ومنذ عام 1997 أقاما في الأراضي الفلسطينية ، وبدون سابق إنذار تركت الزوجة المنزل قبل عام ونصف لتستقر في تل أبيب ومعها الأطفال ، مما اضطرة لرفع قضية أمام محكمة الصلح في تل أبيب والتي حكمت لة بحق رؤية ابنة وابنتة كل يوم اثنين من كل أسبوع وكذلك حكمت المحكمة بعدم أحقية ألام بتسفير الطفلين إلى الخارج دون موافقة ولي أمرهما ، وأشار صوافطة ان طفلية يعيشان ظروف حياتية صعبة بلا علاج وبلا تامين صحي وبلا تعليم على اعتبار ان السلطات الاسرائيلية تتعامل معهما بانهما مواطنين فلسطينيين ، هذه الظروف المأساوية التي يمر بها يوسف وكاتيا عرضتهم لمعاناة نفسية صعبة بسبب عناد ألام التي ترفض العودة إلى زوجها أو التنازل عنهما لوالدهما أو السماح لهما بزيارة أسرتهما في طمون .
الطبيب صوافطة أكد على رفضة منح ابنائه لأية جنسية أخرى غير الجنسية الفلسطينية مؤكدا ان لن يقبل بأي عرض لتغير جنسية الطفلين وان له الحق في استرجاع طفلية الفلسطينيين وفق المعطيات القانونية المتوفرة لدى القضاء الإسرائيلي والذي أكد ان الطفلين فلسطينيين وليسا اسرائيليين ، فالقصة في جوهرها تعكس شكلا من إشكال القرصنة الاسرائيلية والتي تتجاهل القانون بشكل واضح ومتعمد مما يثير الشك حيال هذة النوايا ، والتي يقف المرء أمامها متسائلا فإذا كان التدخل الإسرائيلي لمصلحة الطفلين فلماذا تمنع عنهما خدمات الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية كونهم ليسوا اسرائيليين.