إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني

    القمة العربية في الرياض تصادق من جديد على مبادرة السلام العربية وتتجاهل الإرهاب الفلسطيني وميدانيا تزايد إطلاق الصواريخ بقيادة الجهاد الإسلامي في فلسطين الذي يعارض القمة العربية بصورة قاطعة
    أهم معالم الوضع الحالي

    برز في صلب الأحداث المصادقة مجددا على "مبادرة السلام العربية" (بيروت، آذار 2002)، نصا وروحا من قبل القمة العربية في الرياض. المبادرة مبنية على الانسحاب الكامل لإسرائيل من المناطق التي احتلتها في العام 1967، إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية فوق هذه الأراضي، وفي مقابل ذلك التوصل إلى اتفاقية سلام بين الدول العربية وبين إسرائيل. وتشتمل المبادرة أيضا على بند يتضمن التوصل إلى "حل عادل" لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين يتم الاتفاق عليه بناء على أساس قرار 194 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة (كانون الأول 1948). ولا تتضمن المبادرة العربية إلى الإشارة إيقاف الإرهاب ضد إسرائيل.

    عبرت إسرائيل عن أملها في أن تساهم قرارات قمة الرياض في الجهود المبذولة من أجل تطوير عملية السلام مع الفلسطينيين والعالم العربي. وقد عبر رئيس حكومة إسرائيل، ايهود أولمرت، عن أمله بإمكانية التوصل إلى اتفاقية سلام في الشرق الأوسط خلال الأعوام الخمسة القادمة. وقد امتنع رئيس حكومة إسرائيل عن شطب المبادرة العربية لكنه تحفظ من الإشارة إلى قرار الجمعية العامة رقم 194. وقد أطرى أبو مازن على المبادرة وعبر عن التزامه بالقرار 194 الصادر عن الأمم المتحدة بخصوص اللاجئين. أما حركة حماس التي تعارض مبدئيا المبادرة العربية، لأنها تتضمن الاعتراف بإسرائيل، فقد فضلت لاعتبارات تكتيكية عدم التعبير بصورة فظة عن معارضتها للمبادرة (بينما يستمر قادتها في إطلاق التصريحات الداعية إلى استمرار الإرهاب والالتزام بـ"حق العودة" لللاجئين). أما حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين فقد عبرت عن معارضتها المطلقة للمبادرة العربية ودعمت معارضتها هذه بإطلاق الصواريخ من القطاع باتجاه إسرائيل.

    الأحداث البارزة ميدانيا

    قطاع غزة

    قناصة من حماس يطلقون النار على إسرائيليين في منطقة تجمع الوقود في القطاع

    خلال الأسبوعين الأخيرين أطلق نشطاء من حماس نيران القنص بإتجاه منطقة معبر الوقود قرب كيبوتس ناحل عوز: بتاريخ 19 آذار، أطلقت نيران أسفرت عن إصابة إسرائيلي يعمل في شركة الكهرباء بجراح متوسطة؛ بتاريخ 26 آذار، أُطلقت نيران إضافية بدون إصابات. وقد تبنت حماس المسئولية عن تنفيذ العمليات. تجدر الإشارة إلى نُدرة عمليات القنص منذ الانفصال عن القطاع (آب 2005).

    أكد المتحدثون باسم حماس أن إطلاق النار جرى ردا على عمليات إسرائيل وأكدوا أن الحركة لم تنبذ سياسة "المقاومة" (أي، الإرهاب):

    أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام ، الذراع التنفيذية- الإرهابية لحركة حماس، قال إن كتائب عز الدين القسام غير ملتزمة بوقف اطلاق النار. ومع هذا فقد أشار إلى أن عملية إطلاق النار ليست موجهة إلى الحكومة الجديدة ولا يوجد هناك قرار سياسي في حماس بتصعيد النشاطات العسكرية (وكالة الأنباء "معا"، 19 آذار).

    فوزي برهوم، المتحدث باسم حماس، برر إطلاق النار الذي نفذته كتائب عز الدين القسام بإتجاه ناحل عوز قائلا إن حركته لم تتخلى عن العمل العسكري حتى عندما وصلت إلى سدة الحكم. ووفقا لأقواله، فإن حماس متمسكة بـ"برنامج المقاومة حتى تحرير الأراضي الفلسطينية" (موقع فلسطين المباشر، 26 آذار).

    الزيادة في حجم إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل

    في النصف الثاني من شهر آذار طرأ ارتفاع على حجم عمليات إطلاق الصواريخ باتجاه البلدات في النقب الغربي (22 حالة سقوط)، وهذا بعد أن طرأ خلال أول أسبوعين من شهر آذار هدوء نسبي على نسبة إطلاق الصواريخ (12 حالة سقوط). وقد أطلقت بالمجموع خلال شهر آذار 34 صاروخاً. تجدر الإشارة بصورة خاصة إلى إطلاق الصواريخ المكثف (سبعة صواريخ) يوم الأربعاء، 28 آذار، يوم افتتاح مؤتمر القمة في الرياض. وقد أعلنت حركة الجهاد الإسلامي المسئولية عن عمليات الإطلاق (على غرار باقي عمليات الإطلاق خلال الشهر). من ناحيتها، لا تبذل السلطة الفلسطينية جهدا لمنع استمرار عمليات الإطلاق مما يتنافى مع وقف إطلاق النار من قطاع غزة.

    ردا على إطلاق الصواريخ السبعة في ذات الوقت بإتجاه إسرائيل، فقد هاجمت قوة من الجيش الإسرائيلي خلية إرهابيين في شمالي القطاع تنتمي إلى الجهاد الإسلامي في فلسطين. وقد كانت الخلية تنوي إطلاق زخة إضافية من الصواريخ. وقد أطلقت القوة الإسرائيلية النار تجاه الخلية قبل أن تتمكن من إطلاق الصواريخ مما أسفر عن جرح أربعة من نشطاء الحركة (أيه. بي، 28 آذار).

    الضفة الغربية

    إحباط عملية طعن بالسكين

    عُثر على سكين بحوزة إرهابية أثارت شكوك جنود الجيش الإسرائيلي المتواجدين على حاجز حوارة (على مقربة من نابلس). وقد نجح جنود الجيش الإسرائيلي الذين كانوا متواجدين في الحاجز في إعتقال الإرهابية. ويتضح من التحقيق معها أنها نوت قتل جندي من الجيش الإسرائيلي في الحاجز.

    عمليات الإحباط والعمليات الوقائية

    استمرت قوات الجيش الإسرائيلي في عمليات الإحباط والعمليات الوقائية في الضفة الغربية:

    بتاريخ 27 آذار- في تبادل لإطلاق النار مع إرهابيين خلال نشاطات الجيش الإسرائيلي في نابلس، قتلت قوات الأمن الإسرائيلية (27 آذار) ناشطين في فتح/التنظيم. وقد كان الإثنان ضالعان في تفعيل الكثير من العبوات الناسفة في مدينة نابلس. وقد أسفرت إحدى العبوات عن مقتل جندي في الجيش الإسرائيلي وجرح خمسة جنود في حزيران 2006.

    28 آذار – خلال حملة الاعتقالات التي تفذتها قوات الجيش الإسرائيلي، تم اعتقال محمد قطنة المسئول عن الجهاد الإسلامي في نابلس.

    28 آذار – خلال عمليات الإحباط والعمليات الوقائية في قلقيلية، اعتقلت قوات الأمن ناشطين من حماس و- 17 ناشطا اضافيا من حماس.

    __________________________________________________ _________
    نقلا عن موقع إسرائيلي أعتقد أنها الشاباك ويسمى الموقع "الإرهاب"
يعمل...
X