وصف الدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ورئيس وفد الحركة للحوار الوطني،مساء الثلاثاء، لقاء الوفد مع الوزير عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، 'بالهام والمتعمق والإيجابي من جميع النواحي'.
وقال شعث في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة المصرية القاهرة،عقب لقاء وفد فتح بالوزير سليمان، " ليس هناك من حل سوى الحوار، والعودة للوحدة بأسرع وقت، لأن استمرار الحالة الراهنة يمثل دمارا للشعب الفلسطيني وللمشروع الوطني ، وبذلك نحن متفقون مع مصر، ونقدر عاليا جهودها لإنهاء حالة الانقسام ".
وأكد الدكتور شعث أنه لمس وأعضاء الوفد عبد الله أبو سمهدانة محافظ الوسطى، والدكتور زكريا الأغا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ورئيس اللجنة القيادية العليا للحركة في غزة، وعزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية في المجلس التشريعي، وإبراهيم أبو النجا عضو اللجنة القيادية للحركة في غزة، الجدية لدى الأشقاء المصريين في إنهاء حالة الانقسام الراهنة، مشيرا الى أن حركة فتح ملتزمة تماما بالآلية التي وضعتها مصر للحوار،والمسنودة عربيا من خلال قرارات قمة دمشق، واجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب في الدورة العادية 130.
ولفت إلى أن وفد الحركة تلقى تعليمات واضحة من الرئيس محمود عباس بالمضي قدما بالحوار لإنهاء الوضع الشاذ،وتعزيز الوحدة الوطنية،موضحا أن حركة فتح غير معنية بنقل المفاوضات المتعلقة بالحوار الوطني للتصريحات الصحفية،مضيفا " 'نريد أن يأتي الحوار بالنتيجة المرجوة داخل القاعات، وليس عبر التصريحات لوسائل الإعلام ".
وأشار إلى انه مطلوب من هذه الحكومة في حالة تشكيلها إعادة الوحدة لشقي الوطن،وإنهاء الحصار على الشعب الفلسطيني، وضمان فتح معبر رفح، والإعداد لإجراء الانتخابات.
وأعلن شعث أن الاجتماع الشامل للفصائل الفلسطينية التي ستدعو إليه مصر لإنهاء حالة الانقسام الداخلي سيتم في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر/تشرين ثان المقبل،مشيرا إلى أن وفد حركة فتح استمع من الوزير سليمان إلى شرح مفصل عن الموقف المصري بشأن إجراء مصالحة فلسطينية- فلسطينية وتوحيد الشعب الفلسطيني وإنهاء حالة الانقسام الحالية التي تؤثر بالسلب على القضية الفلسطينية بمجملها.
وقال د.شعث " إن وفد حركة فتح مفوض من الرئيس،ومن اللجنة المركزية للحركة بالعمل بكل إخلاص من أجل إنهاء حالة الانقسام وذلك عن طريق الحوار ".
وأضاف " نحن نقدر الجهد المصري وسنلتزم بالآليات التي وضعتها مصر من أجل الخروج من هذا المأزق'، مشيرا إلى أن الحلول سترتكز على الرؤية المصرية والورقة اليمنية ووثيقة الوفاق الوطني وإعلان القاهرة عام 2005 ".
وأكد أن وفد حركة فتح خرج من اللقاء مع الوزير سليمان راضيا تماما عن كل ما تم مناقشته ولدينا شعور كبير بأن هذه المرة سينجح الحوار.
وتابع " إن وجهة نظرنا للخروج من هذا المأزق هو تشكيل حكومة لا فصائلية يتم التوافق عليها تكون مدعومة عربيا ولا يتم الاعتراض عليها دوليا تعمل على فك الحصار عن الشعب الفلسطيني وبناء الأجهزة الأمنية بدعم عربي والإعداد لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ".
وأضاف " ليس المهم أن يكون من في هذه الحكومة وليس المهم أن تكون حكومة وحدة أو حكومة مستقلين أو حكومة تكنوقراط ولكن الأهم أن تكون هناك حكومة يتم الاتفاق عليها والتوافق عليها من جميع الفصائل بصرف النظر عن المسميات ".
وحول تأثير استمرار حماس في اختطاف الدكتور أسامة الفرا محافظ خان يونس عضو وفد فتح للحوار قال الدكتور شعث " نحن لا نريد التحدث عن صراعات نحن نريد التحدث عما هو إيجابي وعما يدعم الوحدة الوطنية،والدكتور الفرا عضو أصيل في الوفد لكنه موجود كأسير سياسي في غزة، وطلبنا من الأشقاء المصريين الإفراج عنه،وأنا أعرف أن الوزير سليمان بذل جهدا كبيرا في ذلك، لكن للأسف الجهود لم تتمكن من إطلاق سراحه،وما نرجوه أن نصل لمرحلة لا يكون فيها أي معتقل سياسي فلسطيني،وأن نصل إلى الوفاق الإعلامي،وأن يكون شعارنا وحدة وطنية حقيقية، ويكفي 11 ألف أسير في سجون الاحتلال ".
وقال " نحن نأمل من حركة حماس أن تأتي إلى القاهرة وتتجاوب مع المقترحات المصرية التي وضعتها بناء على لقاءاتها مع الفصائل الفلسطينية للخروج من هذا المأزق ".
وأضاف " أن ما لمسه وفد فتح مع الوزير سليمان أنه لم يجد تنظيم واحد معارض للآلية والأهداف والوسائل والخطة التي تضعها مصر من أجل ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي ".
وقال رئيس وفد حركة فتح للحوار " إن مصر تحاول تقريب وجهات النظر وستخرج بالقواسم المشتركة وستقوم بمناقشة كل فصيل على كل ما هو مختلف فيه للوصول إلى أرضية يمكن من خلالها التوافق حول الموضوعات المشتركة ".
وأضاف " أن مصر تريد آلية فلسطينية عربية لتنفيذ الاتفاق الرابط بينها مصر، مشيرا إلى انه بعد التوصل إلى اتفاق سيتم اعتماده من الجامعة العربية وسيكون هناك لجان سياسية وأمنية ومالية من الجامعة العربية لتطبيق الاتفاق ".
وحول ماهية العقوبات التي ستفرضها الجامعة العربية على اي فصيل يعرقل الاتفاق،قال شعث نحن لا نريد أن نتحدث عن العقوبات فنحن متفائلون ودعونا نتكلم عن الايجابيات التي ستعود على الجميع في حالة التوصل إلى توافق'.
وأضاف الدكتور شعث "أن مصر أكدت خلال الاجتماعات أنها لن تفرض اي حل على الفلسطينيين، وأن الحل سيكون نابعا من خلال توافقهم ومن داخلهم ولن يكون هناك اي ضغوط على اي طرف لقبول اي شيء، وأنه يجب على الجميع أن يفضل المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني عن مصالحه الحزبية ".
وحول العقبات التي تواجه الحوار الفلسطيني – الفلسطيني، قال شعث " إن أساس هذه العقبات يتمثل في عدم وجود الثقة بين الأطراف "،مضيفا " نريد لحماس أن تقتنع أنها عندما تتجه لحل وحكومة توافق وطني وأجهزة أمنية مهنية أن ذلك لن يضرها وأنه لمصلحتها، ونريد من أبناء فتح بأن يثقوا بأن الحوار والاتفاق هو أفضل للجميع ويعطى أمنا للجميع ".
وحول ما يميز المبادرة المصرية للحوار عن المبادرات السابقة، لفت د.شعث إلى أن المبادرة المصرية تقترح آلية للتنفيذ وهذا مهم، كما أنها تقترح آلية جديدة للحوار وهى تريد أن نذهب للحوار بعد أدلى كل طرف بوجهة نظره وصولا لإيجاد الأرضية والقواسم المشتركة التي تساهم في إنجاح الحوار والوصول إلى النتائج المرجوة منه '،مضيفا " أن المبادرة المصرية مميزة لتركيزها على التنفيذ وليس فقط الوصول لاتفاق ".
وردا على سؤال حول الضمانات لنجاح الاتفاق الذي سيتبلور عن الحوار الفلسطيني بالقاهرة أجاب شعث: شعوري شخصيا، بل وشعور الشعب كله أن استمرار الوضع القائم هو كارثة فلم يعد هناك مبرر لخرق أي اتفاق بعدما اكتوينا بنار الفرقة '.
وحول حديث رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل بإمكانية حدوث فراغ دستوري في الأراضي الفلسطينية بعد 9 يناير/كانون ثان المقبل، أجاب شعث "هل سننتظر لـ9 يناير،ومن كان يعتقد أننا سنؤجل الحل لـ 8 يناير فهو مخطئ جدا فالشعب الفلسطيني يعانى الكثير ونحن نريد الحل في شهر أكتوبر وليس أن ننتظر في يناير '.
وقال شعث " 'لا يوجد فيتو أمريكي او إسرائيلي يؤثر على إرادة حركة فتح،ولا إرادة شعبنا،وأننا نرفض أي فيتو على الحوار، ودليل على ذلك أننا اليوم في القاهرة من أجل الحوار ".
وقال شعث في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة المصرية القاهرة،عقب لقاء وفد فتح بالوزير سليمان، " ليس هناك من حل سوى الحوار، والعودة للوحدة بأسرع وقت، لأن استمرار الحالة الراهنة يمثل دمارا للشعب الفلسطيني وللمشروع الوطني ، وبذلك نحن متفقون مع مصر، ونقدر عاليا جهودها لإنهاء حالة الانقسام ".
وأكد الدكتور شعث أنه لمس وأعضاء الوفد عبد الله أبو سمهدانة محافظ الوسطى، والدكتور زكريا الأغا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ورئيس اللجنة القيادية العليا للحركة في غزة، وعزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية في المجلس التشريعي، وإبراهيم أبو النجا عضو اللجنة القيادية للحركة في غزة، الجدية لدى الأشقاء المصريين في إنهاء حالة الانقسام الراهنة، مشيرا الى أن حركة فتح ملتزمة تماما بالآلية التي وضعتها مصر للحوار،والمسنودة عربيا من خلال قرارات قمة دمشق، واجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب في الدورة العادية 130.
ولفت إلى أن وفد الحركة تلقى تعليمات واضحة من الرئيس محمود عباس بالمضي قدما بالحوار لإنهاء الوضع الشاذ،وتعزيز الوحدة الوطنية،موضحا أن حركة فتح غير معنية بنقل المفاوضات المتعلقة بالحوار الوطني للتصريحات الصحفية،مضيفا " 'نريد أن يأتي الحوار بالنتيجة المرجوة داخل القاعات، وليس عبر التصريحات لوسائل الإعلام ".
وأشار إلى انه مطلوب من هذه الحكومة في حالة تشكيلها إعادة الوحدة لشقي الوطن،وإنهاء الحصار على الشعب الفلسطيني، وضمان فتح معبر رفح، والإعداد لإجراء الانتخابات.
وأعلن شعث أن الاجتماع الشامل للفصائل الفلسطينية التي ستدعو إليه مصر لإنهاء حالة الانقسام الداخلي سيتم في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر/تشرين ثان المقبل،مشيرا إلى أن وفد حركة فتح استمع من الوزير سليمان إلى شرح مفصل عن الموقف المصري بشأن إجراء مصالحة فلسطينية- فلسطينية وتوحيد الشعب الفلسطيني وإنهاء حالة الانقسام الحالية التي تؤثر بالسلب على القضية الفلسطينية بمجملها.
وقال د.شعث " إن وفد حركة فتح مفوض من الرئيس،ومن اللجنة المركزية للحركة بالعمل بكل إخلاص من أجل إنهاء حالة الانقسام وذلك عن طريق الحوار ".
وأضاف " نحن نقدر الجهد المصري وسنلتزم بالآليات التي وضعتها مصر من أجل الخروج من هذا المأزق'، مشيرا إلى أن الحلول سترتكز على الرؤية المصرية والورقة اليمنية ووثيقة الوفاق الوطني وإعلان القاهرة عام 2005 ".
وأكد أن وفد حركة فتح خرج من اللقاء مع الوزير سليمان راضيا تماما عن كل ما تم مناقشته ولدينا شعور كبير بأن هذه المرة سينجح الحوار.
وتابع " إن وجهة نظرنا للخروج من هذا المأزق هو تشكيل حكومة لا فصائلية يتم التوافق عليها تكون مدعومة عربيا ولا يتم الاعتراض عليها دوليا تعمل على فك الحصار عن الشعب الفلسطيني وبناء الأجهزة الأمنية بدعم عربي والإعداد لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ".
وأضاف " ليس المهم أن يكون من في هذه الحكومة وليس المهم أن تكون حكومة وحدة أو حكومة مستقلين أو حكومة تكنوقراط ولكن الأهم أن تكون هناك حكومة يتم الاتفاق عليها والتوافق عليها من جميع الفصائل بصرف النظر عن المسميات ".
وحول تأثير استمرار حماس في اختطاف الدكتور أسامة الفرا محافظ خان يونس عضو وفد فتح للحوار قال الدكتور شعث " نحن لا نريد التحدث عن صراعات نحن نريد التحدث عما هو إيجابي وعما يدعم الوحدة الوطنية،والدكتور الفرا عضو أصيل في الوفد لكنه موجود كأسير سياسي في غزة، وطلبنا من الأشقاء المصريين الإفراج عنه،وأنا أعرف أن الوزير سليمان بذل جهدا كبيرا في ذلك، لكن للأسف الجهود لم تتمكن من إطلاق سراحه،وما نرجوه أن نصل لمرحلة لا يكون فيها أي معتقل سياسي فلسطيني،وأن نصل إلى الوفاق الإعلامي،وأن يكون شعارنا وحدة وطنية حقيقية، ويكفي 11 ألف أسير في سجون الاحتلال ".
وقال " نحن نأمل من حركة حماس أن تأتي إلى القاهرة وتتجاوب مع المقترحات المصرية التي وضعتها بناء على لقاءاتها مع الفصائل الفلسطينية للخروج من هذا المأزق ".
وأضاف " أن ما لمسه وفد فتح مع الوزير سليمان أنه لم يجد تنظيم واحد معارض للآلية والأهداف والوسائل والخطة التي تضعها مصر من أجل ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي ".
وقال رئيس وفد حركة فتح للحوار " إن مصر تحاول تقريب وجهات النظر وستخرج بالقواسم المشتركة وستقوم بمناقشة كل فصيل على كل ما هو مختلف فيه للوصول إلى أرضية يمكن من خلالها التوافق حول الموضوعات المشتركة ".
وأضاف " أن مصر تريد آلية فلسطينية عربية لتنفيذ الاتفاق الرابط بينها مصر، مشيرا إلى انه بعد التوصل إلى اتفاق سيتم اعتماده من الجامعة العربية وسيكون هناك لجان سياسية وأمنية ومالية من الجامعة العربية لتطبيق الاتفاق ".
وحول ماهية العقوبات التي ستفرضها الجامعة العربية على اي فصيل يعرقل الاتفاق،قال شعث نحن لا نريد أن نتحدث عن العقوبات فنحن متفائلون ودعونا نتكلم عن الايجابيات التي ستعود على الجميع في حالة التوصل إلى توافق'.
وأضاف الدكتور شعث "أن مصر أكدت خلال الاجتماعات أنها لن تفرض اي حل على الفلسطينيين، وأن الحل سيكون نابعا من خلال توافقهم ومن داخلهم ولن يكون هناك اي ضغوط على اي طرف لقبول اي شيء، وأنه يجب على الجميع أن يفضل المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني عن مصالحه الحزبية ".
وحول العقبات التي تواجه الحوار الفلسطيني – الفلسطيني، قال شعث " إن أساس هذه العقبات يتمثل في عدم وجود الثقة بين الأطراف "،مضيفا " نريد لحماس أن تقتنع أنها عندما تتجه لحل وحكومة توافق وطني وأجهزة أمنية مهنية أن ذلك لن يضرها وأنه لمصلحتها، ونريد من أبناء فتح بأن يثقوا بأن الحوار والاتفاق هو أفضل للجميع ويعطى أمنا للجميع ".
وحول ما يميز المبادرة المصرية للحوار عن المبادرات السابقة، لفت د.شعث إلى أن المبادرة المصرية تقترح آلية للتنفيذ وهذا مهم، كما أنها تقترح آلية جديدة للحوار وهى تريد أن نذهب للحوار بعد أدلى كل طرف بوجهة نظره وصولا لإيجاد الأرضية والقواسم المشتركة التي تساهم في إنجاح الحوار والوصول إلى النتائج المرجوة منه '،مضيفا " أن المبادرة المصرية مميزة لتركيزها على التنفيذ وليس فقط الوصول لاتفاق ".
وردا على سؤال حول الضمانات لنجاح الاتفاق الذي سيتبلور عن الحوار الفلسطيني بالقاهرة أجاب شعث: شعوري شخصيا، بل وشعور الشعب كله أن استمرار الوضع القائم هو كارثة فلم يعد هناك مبرر لخرق أي اتفاق بعدما اكتوينا بنار الفرقة '.
وحول حديث رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل بإمكانية حدوث فراغ دستوري في الأراضي الفلسطينية بعد 9 يناير/كانون ثان المقبل، أجاب شعث "هل سننتظر لـ9 يناير،ومن كان يعتقد أننا سنؤجل الحل لـ 8 يناير فهو مخطئ جدا فالشعب الفلسطيني يعانى الكثير ونحن نريد الحل في شهر أكتوبر وليس أن ننتظر في يناير '.
وقال شعث " 'لا يوجد فيتو أمريكي او إسرائيلي يؤثر على إرادة حركة فتح،ولا إرادة شعبنا،وأننا نرفض أي فيتو على الحوار، ودليل على ذلك أننا اليوم في القاهرة من أجل الحوار ".