تويت
قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن الأوساط الأمنية الإسرائيلية تتخوف من امكانية استغلال منظمة "حزب الله" لاستبدال السلطة في اسرائيل، باعتباره التوقيت المريح جدا، للانتقام لاغتيال عماد مغنية.المسؤول العسكري - الأمني الكبير الذي اغتيل في شباط الماضي بالعاصمة السورية دمشق.
ونشر في إسرائيل مؤخرا انه تم خلال الأشهر الأخيرة ومنذ اغتيال مغنية قبل حوالي ستة أشهر إفشال محاولتين على الأقل قامت بهما المنظمة لضرب أهداف إسرائيلية بالخارج ولكن ازدادت في الأيام الأخيرة التحذيرات من تنفيذ عمليات.
ويسود تخوف في إسرائيل من افتراض منظمة حزب الله بأنه وبعد إعلان اولمرت عن استقالته وقبل تشكيل حكومة جديدة سواء برئاسة تسيبي ليفني او غيرها، انه سيكون من الصعب توجيه تعليمات بشن حرب أخرى على لبنان حتى في حال تنفيذ عملية انتقامية مؤلمة.
ومع ذلك يؤكدون في الهيئة الأمنية أن لدى الجيش الإسرائيلي مخططات عمل جاهزة لمواجهة احتمالات مهاجمة منظمة حزب الله لإسرائيل في البلاد أو خارجها وان "استبدال السلطة في إسرائيل لا يؤدي إلى وجود فراغ، وليس من الجدير بحزب الله التفكير بأنه ستوجد فترة في إسرائيل بدون سلطة".
وعلى كل الأحوال فان برميل البارود كما تصفه المصادر الإسرائيلية مقابل حزب الله ليس هو المعضلة الأمنية الوحيدة التي تتخلل مرحلة استبدال رئيس الحكومة الإسرائيلية، إذ تتجول في هذه الأيام خلايا بشبه جزيرة سيناء تعد لاختطاف مدنيين إسرائيليين وكما يبدو من اجل نقلهم عبر أنفاق إلى قطاع غزة، ولن تستطيع حماس العمل ضد المختطفين حتى إذا لم يكونوا منها: وذلك بسبب وجود إجماع في المجتمع الفلسطيني حول اختطاف إسرائيليين بهدف إطلاق سراح أسرى، ويدرك الفلسطينيون وفي ضوء الصفقة التي عقدت مع منظمة "حزب الله" بأن الاختطاف مجدي، ويعتقدون بأن ورقة مساومة الجندي المختطف غلعاد شاليت غير كافية بل يجب تعزيزها.
وقالت معاريف: لقد عمل المصريون في الأشهر الأخيرة من أجل افشلا عمليات ضد إسرائيليين، لكن نجاحهم بمنع الاختطاف غير مضمون ودرست الهيئة الأمنية مؤخرا إمكانية إجبار كل إسرائيلي يتوجه إلى سيناء على التوقيع على وثيقة تؤكد أن الدولة لا تضمن مصيره في حال اختطافه لكن عمل حقوقيون على شطب هذه الفكرة.
ونشر في إسرائيل مؤخرا انه تم خلال الأشهر الأخيرة ومنذ اغتيال مغنية قبل حوالي ستة أشهر إفشال محاولتين على الأقل قامت بهما المنظمة لضرب أهداف إسرائيلية بالخارج ولكن ازدادت في الأيام الأخيرة التحذيرات من تنفيذ عمليات.
ويسود تخوف في إسرائيل من افتراض منظمة حزب الله بأنه وبعد إعلان اولمرت عن استقالته وقبل تشكيل حكومة جديدة سواء برئاسة تسيبي ليفني او غيرها، انه سيكون من الصعب توجيه تعليمات بشن حرب أخرى على لبنان حتى في حال تنفيذ عملية انتقامية مؤلمة.
ومع ذلك يؤكدون في الهيئة الأمنية أن لدى الجيش الإسرائيلي مخططات عمل جاهزة لمواجهة احتمالات مهاجمة منظمة حزب الله لإسرائيل في البلاد أو خارجها وان "استبدال السلطة في إسرائيل لا يؤدي إلى وجود فراغ، وليس من الجدير بحزب الله التفكير بأنه ستوجد فترة في إسرائيل بدون سلطة".
وعلى كل الأحوال فان برميل البارود كما تصفه المصادر الإسرائيلية مقابل حزب الله ليس هو المعضلة الأمنية الوحيدة التي تتخلل مرحلة استبدال رئيس الحكومة الإسرائيلية، إذ تتجول في هذه الأيام خلايا بشبه جزيرة سيناء تعد لاختطاف مدنيين إسرائيليين وكما يبدو من اجل نقلهم عبر أنفاق إلى قطاع غزة، ولن تستطيع حماس العمل ضد المختطفين حتى إذا لم يكونوا منها: وذلك بسبب وجود إجماع في المجتمع الفلسطيني حول اختطاف إسرائيليين بهدف إطلاق سراح أسرى، ويدرك الفلسطينيون وفي ضوء الصفقة التي عقدت مع منظمة "حزب الله" بأن الاختطاف مجدي، ويعتقدون بأن ورقة مساومة الجندي المختطف غلعاد شاليت غير كافية بل يجب تعزيزها.
وقالت معاريف: لقد عمل المصريون في الأشهر الأخيرة من أجل افشلا عمليات ضد إسرائيليين، لكن نجاحهم بمنع الاختطاف غير مضمون ودرست الهيئة الأمنية مؤخرا إمكانية إجبار كل إسرائيلي يتوجه إلى سيناء على التوقيع على وثيقة تؤكد أن الدولة لا تضمن مصيره في حال اختطافه لكن عمل حقوقيون على شطب هذه الفكرة.
تعليق