إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مصادر لـ"سما": أولمرت يهدد بالانسحاب من المفاوضات وتشديد الحصار على غزة حال توصل الرئ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مصادر لـ"سما": أولمرت يهدد بالانسحاب من المفاوضات وتشديد الحصار على غزة حال توصل الرئ

    رام الله / سما / أكدت مصادر فلسطينية مقربة من المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية ان رئيس الوزراء الإسرائيلي وعد الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال لقائهما اليوم الثلاثاء بتقديم العديد من التسهيلات للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وإطلاق سراح اسري فلسطينيين كبادرة حسن نيه للرئيس الفلسطيني عشية عيد الفطر المبارك بينهم قيادات بارزة.
    وقالت المصادر في تصريحات لمراسل "سما" ان الرئيس عباس طلب من أولمرت خلال اللقاء تقديم تسهيلات للمواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية وخاصة المصلين الذين يذهبون للصلاة في المسجد الاقصي وإزالة بعض حواجز الجيش المقاومة على مختلف طرق الضفة الغربية المحتلة.كما وطالب الرئيس عباس بضرورة اعادة فتح معابر قطاع غزة بشكل دوري وتسهيل حركة التجارة عليها.
    واضافت المصادر ان الرئيس عباس اصر خلال لقائه مع اولمرت على ضرورة اطلاق قيادات فلسطينية بارزة من السجون الاسرائيلية بينهم القيادي الفتحاوي مروان البرغوثي لان ذلك سيعزز من مكانه (بالاشارة الي الرئيس عباس) في الساحة الفلسطينية في ظل قرب انتهاء ولايته وعزم (ابو مازن) تمديد فترة ولايته حتي يناير2010.
    وكشفت المصادر ان الرئيس الفلسطيني أبدى استيائه الشديد من الصريحات الإسرائيلية الأخيرة حول المفاوضات التي تجري بين الجانبين حيث ابلغ أولمرت ان ذلك يؤثر بالسلب على الساحة الفلسطينية.
    وأوضحت المصادر ان أولمرت أكد للرئيس عباس ان إسرائيل ستنسحب من المفاوضات التي تجري بين الطرفين حال توصل الرئيس عباس الي اتفاق مع حركة حماس عبر المفاوضات التي ترعاها القيادة المصرية مشيره الي ان اولمرت قال (لعباس) بانه سيعيد اغلاق معابر قطاع غزة وسيشدد الحصار على القطاع.

    وأوضحت المصادر ان الزعيمان اتفقا على تكثيف اللقاءات بينهما في الأسابيع المقبلة حيث ابلغ متحدث باسم أولمرت الصحفيين بان الزعيمين اجريا مناقشات " جادة" في القدس وسيجتمعان ثانية بعد ان يعود الرئيس عباس من رحلته للولايات المتحدة في وقت لاحق هذا الشهر.

    واستبقت إسرائيل اجتماع عباس مع أولمرت بالإعلان ان الأخير يرى ان الباب لا يزال مفتوحا لانجاز اتفاق سلام حتى نهاية العام الحالي مع الفلسطينيين.

    ونقلت الإذاعة العبرية عن متحدث حكومي القول "ان أولمرت سيواصل الاضطلاع بمهام منصبه كرئيس للحكومة بعد الانتخابات التمهيدية في حزب (كاديما) على ان يترأس حكومة انتقالية.

    ومن المقرر ان يجري حزب (كاديما) يوم غد انتخابات داخلية لانتخاب رئيس جديد له يخلف أولمرت المشتبه بتورطه في قضايا فساد مالي والحصول على رشوة.

    ويتنافس اربعة وزراء على الفوز بهذا المنصب من بينهم وزيرة الداخلية تسيبي ليفني التي يرجح فوزها بالمنصب ووزير النقل شاؤول موفاز المنافس الأبرز لها.

    وبحسب النظام الداخلي لحزب (كاديما) يحتاج الفائز الى 40 بالمائة من أصوات المقترعين لتجنب انتخابات إعادة تجرى بعد الجولة الاولى بأسبوع.

    وعادة لن يستطيع الرئيس الجديد الفائز في انتخابات حزب ( كديما ) رئاسة الحكومة بشكل تلقائي قبل ان يستقيل اولمرت رسميا من منصبه والذي سيظل رئيسا لحكومة تسيير الأعمال حتى يتمكن خليفته من تشكيل حكومة جديدة وهو ما قد يستغرق اسابيع وربما اشهر.
    http://www.samanews.com/index.php?id=details&sid=42610
يعمل...
X