فلسطين اليوم-قسم المتابعة
خصصت مجلة "الأهرام العربي" القاهرية الأسبوعية في عددها الأخير افتتاحيتها للحديث عن تحذير عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية من استمرار الانقسام الفلسطيني, ووصفه الاقتتال الدائر بين الإخوة بأنه' عنصر قاتل وخطير للقضية الفلسطينية'.
تضيف المجلة المصرية أن "موسى" وفي خطابه أمام وزراء الخارجية العرب في الدورة العادية رقم130, أعاد موسي نفس التحذير, وعدد مخاطر هذا الصراع العبثي بين الفصائل, مؤكدا أنه يصب في صالح إسرائيل التي لا تريد السلام العادل والشامل في المنطقة.
وتوضح "الأهرام العربي" أن موسي لم يشر إلي هذا الجانب المظلم وحده, بل كشف أن إسرائيل نفذت11 ألف وحدة استيطانية منذ نهاية مؤتمر أنابوليس الذي عقد نهاية العام الماضي في الولايات المتحدة الأمريكية, كما كشف أن إسرائيل لا تريد سلاما شاملا بل ترغب في تقطيع أواصر القضايا العربية من خلال انتهاج سياسة التفاوض المنفرد مع سوريا من جانب, ومع جزء من الفلسطينيين من جانب آخر, وهي بذلك تهرب من معضلة القضية الفلسطينية التي هي التحدي الأكبر في المنطقة, وبدونها لا يستقر الشرق الأوسط.
وتقول "المجلة القاهرية" أنه إذا كانت تلك هي سياسة إسرائيل المعلنة والمعروفة فإنه يمكن الوقوف أمامها بالإصرار العربي علي السلام العادل, وليس السلام علي الطريقة الأمريكية ـ الإسرائيلية, القائم علي ترتيب المنطقة طبقا لأجندة المحافظين الجدد في واشنطن وتل أبيب.
ولكن الذي يستحيل الوقوف أمامه وأخطر من المخططات الخارجية هو استمرار الصراع علي النفوذ والسلطة بين الإخوة في الفصائل, خصوصا فتح وحماس أكبر فصيلين علي المسرح الفلسطيني, وآن الأوان أن ينتهي الصراع لأنه يقترب من درجة الخيانة للشهداء والجرحي والأسري والمشتتين, فهو يسيء إلي عدالة أشرف قضية في العصر الحديث.
وتختم "الأهرام العربي" افتتاحيتها بالقول أن تحذيرات موسي تصب في الطريق الصحيح،ونتمنى من كل قادة الفصائل أن يدركوا ذلك قبل أن يندم الجميع.
http://paltoday.com/arabic/index.php?act=Show&id=21926
خصصت مجلة "الأهرام العربي" القاهرية الأسبوعية في عددها الأخير افتتاحيتها للحديث عن تحذير عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية من استمرار الانقسام الفلسطيني, ووصفه الاقتتال الدائر بين الإخوة بأنه' عنصر قاتل وخطير للقضية الفلسطينية'.
تضيف المجلة المصرية أن "موسى" وفي خطابه أمام وزراء الخارجية العرب في الدورة العادية رقم130, أعاد موسي نفس التحذير, وعدد مخاطر هذا الصراع العبثي بين الفصائل, مؤكدا أنه يصب في صالح إسرائيل التي لا تريد السلام العادل والشامل في المنطقة.
وتوضح "الأهرام العربي" أن موسي لم يشر إلي هذا الجانب المظلم وحده, بل كشف أن إسرائيل نفذت11 ألف وحدة استيطانية منذ نهاية مؤتمر أنابوليس الذي عقد نهاية العام الماضي في الولايات المتحدة الأمريكية, كما كشف أن إسرائيل لا تريد سلاما شاملا بل ترغب في تقطيع أواصر القضايا العربية من خلال انتهاج سياسة التفاوض المنفرد مع سوريا من جانب, ومع جزء من الفلسطينيين من جانب آخر, وهي بذلك تهرب من معضلة القضية الفلسطينية التي هي التحدي الأكبر في المنطقة, وبدونها لا يستقر الشرق الأوسط.
وتقول "المجلة القاهرية" أنه إذا كانت تلك هي سياسة إسرائيل المعلنة والمعروفة فإنه يمكن الوقوف أمامها بالإصرار العربي علي السلام العادل, وليس السلام علي الطريقة الأمريكية ـ الإسرائيلية, القائم علي ترتيب المنطقة طبقا لأجندة المحافظين الجدد في واشنطن وتل أبيب.
ولكن الذي يستحيل الوقوف أمامه وأخطر من المخططات الخارجية هو استمرار الصراع علي النفوذ والسلطة بين الإخوة في الفصائل, خصوصا فتح وحماس أكبر فصيلين علي المسرح الفلسطيني, وآن الأوان أن ينتهي الصراع لأنه يقترب من درجة الخيانة للشهداء والجرحي والأسري والمشتتين, فهو يسيء إلي عدالة أشرف قضية في العصر الحديث.
وتختم "الأهرام العربي" افتتاحيتها بالقول أن تحذيرات موسي تصب في الطريق الصحيح،ونتمنى من كل قادة الفصائل أن يدركوا ذلك قبل أن يندم الجميع.
http://paltoday.com/arabic/index.php?act=Show&id=21926