تويت
فلسطين اليوم : وكالات
رجحت مصادر فلسطينية أن يكون مراسل هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) آلان جونستون الذي اختطف نهاية حزيران (يونيو) الماضي، محتجزاً لدى إحدى العائلات الفلسطينية التي تدين بالولاء لأحد مراكز القوى الفلسطينية، وذلك بهدف الحصول على فدية.
وقالت المصادر لـ «الحياة» إن الافراج عن جونستون يحتاج الى الكثير من الحكمة والصبر والمزيد من التحريات، مشيرة الى أن هناك معلومات بأن العائلة التي تحتجزه تطالب بخمسة ملايين دولار فدية في مقابل اطلاقه، بينما تنفي معلومات اخرى هذه المسألة وتقول إن جونستون محتجز لدى إحدى هذه العائلات بإرادته المحضة وليس مختطفاً، وبأنه شوهد ينتظر احد محتجزيه نحو ربع ساعة لاصطحابه الى جهة مجهولة، وذلك قبيل اعلان اختفائه. واضافت أن جونستون كان تسلم انذاراً من «بي بي سي» بإنهاء خدماته خلال شهر، وانه افتعل مسألة خطفه حتى لا يخسر مركزه العملي وراتبه، مستبعداً أن تقوم «بي بي سي» بعد فك أسره بإنهاء خدماته لان ذلك سيسبب لها حرجاً.
وأوضحت أن الاجهزة الامنية حالياً تفحص الحالين، فيما لو كانت قضية اختطافه ملفقة او لو كانت حقيقية ومدبّره فعلا من هذه العائلة التي تدور حولها الشبهات، لافتاً الى ان هذه العائلة لم تعترف بعد باحتجازها جونستون ولم تتقدم بأي مطالب او مبالغ مقابل إطلاقه، مستبعدة حدوث ذلك. وقالت: «يبدو أن العائلة التي اختطفته تخشى من ردود الفعل، ولا يمكنها مواجهة تداعيات التصعيد الذي حدث نتيجة لذلك».
وشددت المصادر على أن هذه القضية اصبحت مصدر قلق للأجهزة الامنية الفلسطينية بسبب الضغوط البريطانية والاميركية واعتصامات الصحافيين، لافتاً الى رغبة البريطانيين في قيام الأمن الفلسطيني بعملية اقتحام لحسم الامر اذا كانت هذه العائلة ضالعة فعلا في قضية خطف جونستون، لكن لديهم مخاوف لأن «هذه العائلات مسلحة ولا تقيم وزنا للاجهزة الامنية بسبب كونها مدعومة بالأموال والاسلحة من جهات فلسطينية تستخدمها لأغراض محددة»، على رأسها «اشعال الفتنة وافتعال الاقتتال في الشارع الفلسطيني حتى لا ينعم بالامن والسلام، وذلك تنفيذا لاجندات خارجية يعلمها الجميع». وقالت: «هذه العائلات المأجورة اعتادت الصدام مع الاجهزة الامنية ولا تأبه بها باعتبارها مسنودة من هذه القوى الفلسطينية، ما يعقد المشكلة ويصعب معرفة مصير جونستون».
رجحت مصادر فلسطينية أن يكون مراسل هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) آلان جونستون الذي اختطف نهاية حزيران (يونيو) الماضي، محتجزاً لدى إحدى العائلات الفلسطينية التي تدين بالولاء لأحد مراكز القوى الفلسطينية، وذلك بهدف الحصول على فدية.
وقالت المصادر لـ «الحياة» إن الافراج عن جونستون يحتاج الى الكثير من الحكمة والصبر والمزيد من التحريات، مشيرة الى أن هناك معلومات بأن العائلة التي تحتجزه تطالب بخمسة ملايين دولار فدية في مقابل اطلاقه، بينما تنفي معلومات اخرى هذه المسألة وتقول إن جونستون محتجز لدى إحدى هذه العائلات بإرادته المحضة وليس مختطفاً، وبأنه شوهد ينتظر احد محتجزيه نحو ربع ساعة لاصطحابه الى جهة مجهولة، وذلك قبيل اعلان اختفائه. واضافت أن جونستون كان تسلم انذاراً من «بي بي سي» بإنهاء خدماته خلال شهر، وانه افتعل مسألة خطفه حتى لا يخسر مركزه العملي وراتبه، مستبعداً أن تقوم «بي بي سي» بعد فك أسره بإنهاء خدماته لان ذلك سيسبب لها حرجاً.
وأوضحت أن الاجهزة الامنية حالياً تفحص الحالين، فيما لو كانت قضية اختطافه ملفقة او لو كانت حقيقية ومدبّره فعلا من هذه العائلة التي تدور حولها الشبهات، لافتاً الى ان هذه العائلة لم تعترف بعد باحتجازها جونستون ولم تتقدم بأي مطالب او مبالغ مقابل إطلاقه، مستبعدة حدوث ذلك. وقالت: «يبدو أن العائلة التي اختطفته تخشى من ردود الفعل، ولا يمكنها مواجهة تداعيات التصعيد الذي حدث نتيجة لذلك».
وشددت المصادر على أن هذه القضية اصبحت مصدر قلق للأجهزة الامنية الفلسطينية بسبب الضغوط البريطانية والاميركية واعتصامات الصحافيين، لافتاً الى رغبة البريطانيين في قيام الأمن الفلسطيني بعملية اقتحام لحسم الامر اذا كانت هذه العائلة ضالعة فعلا في قضية خطف جونستون، لكن لديهم مخاوف لأن «هذه العائلات مسلحة ولا تقيم وزنا للاجهزة الامنية بسبب كونها مدعومة بالأموال والاسلحة من جهات فلسطينية تستخدمها لأغراض محددة»، على رأسها «اشعال الفتنة وافتعال الاقتتال في الشارع الفلسطيني حتى لا ينعم بالامن والسلام، وذلك تنفيذا لاجندات خارجية يعلمها الجميع». وقالت: «هذه العائلات المأجورة اعتادت الصدام مع الاجهزة الامنية ولا تأبه بها باعتبارها مسنودة من هذه القوى الفلسطينية، ما يعقد المشكلة ويصعب معرفة مصير جونستون».
