قريع يقوم بجولة للمستوطنات ويطلع على عمق الخلافات حول الانسحاب من الضفة
فلسطين اليوم-وكالات
قام رئيس الطاقم الفلسطيني المفاوض مع الإسرائيليين، أحمد قريع، في الأسابيع الأخيرة بجولة في المستوطنات الاحتلالية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، يرافقه العديد من المسؤولين الإسرائيليين، وذلك بهدف الاطلاع على عمق الخلافات حول الانسحاب الإسرائيلي من هذه المستوطنات، وقد زار قريع والوفد المرافق له مستوطنة أرئيل، الواقعة بالقرب من نابلس، والتي تعتبر أكبر مستوطنة إسرائيلية في الضفة المحتلة، وكانت الحكومة الإسرائيلية قد منحتها لقب مدينة.
وأشارت المصادر السياسية في تل أبيب إلى أنّ قريع لم يدخل المستوطنات، بل أطل عليها من بعد، لافتة إلى أن رئيسة الطاقم الإسرائيلي للمفاوضات، وزيرة الخارجية تسيبي ليفني، لم تشارك في الجولات المذكورة.
وزادت المصادر عينها قائلة إنّه خلال المفاوضات بين الطرفين، طالب الوفد الفلسطيني من الإسرائيليين بإخلاء مدينة أرئيل، كما أنّهم عبّروا عن معارضتهم للكتلة الاستيطانية الإسرائيلية المسماة غوش عتصيون، والتي أعلنت الدولة العبرية، مراراً وتكراراً عن رفضها الحازم لإخلائها، ووفق المصادر فإنّ الإسرائيليين أرادوا من رواء هذه الجولة التأكيد للفلسطينيين على أنّه من الصعب، إن لم يكن مستحيلاً، بالنسبة لهم الانسحاب من هذه الكتل الاستيطانية، من ناحيتهم أكد الفلسطينيون خلال المفاوضات للإسرائيليين أنّ إبقاء المستوطنات في مكانها ستمس مساً سافراً بالتواصل الجغرافي للدولة الفلسطينية العتيدة.
فلسطين اليوم-وكالات
قام رئيس الطاقم الفلسطيني المفاوض مع الإسرائيليين، أحمد قريع، في الأسابيع الأخيرة بجولة في المستوطنات الاحتلالية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، يرافقه العديد من المسؤولين الإسرائيليين، وذلك بهدف الاطلاع على عمق الخلافات حول الانسحاب الإسرائيلي من هذه المستوطنات، وقد زار قريع والوفد المرافق له مستوطنة أرئيل، الواقعة بالقرب من نابلس، والتي تعتبر أكبر مستوطنة إسرائيلية في الضفة المحتلة، وكانت الحكومة الإسرائيلية قد منحتها لقب مدينة.
وأشارت المصادر السياسية في تل أبيب إلى أنّ قريع لم يدخل المستوطنات، بل أطل عليها من بعد، لافتة إلى أن رئيسة الطاقم الإسرائيلي للمفاوضات، وزيرة الخارجية تسيبي ليفني، لم تشارك في الجولات المذكورة.
وزادت المصادر عينها قائلة إنّه خلال المفاوضات بين الطرفين، طالب الوفد الفلسطيني من الإسرائيليين بإخلاء مدينة أرئيل، كما أنّهم عبّروا عن معارضتهم للكتلة الاستيطانية الإسرائيلية المسماة غوش عتصيون، والتي أعلنت الدولة العبرية، مراراً وتكراراً عن رفضها الحازم لإخلائها، ووفق المصادر فإنّ الإسرائيليين أرادوا من رواء هذه الجولة التأكيد للفلسطينيين على أنّه من الصعب، إن لم يكن مستحيلاً، بالنسبة لهم الانسحاب من هذه الكتل الاستيطانية، من ناحيتهم أكد الفلسطينيون خلال المفاوضات للإسرائيليين أنّ إبقاء المستوطنات في مكانها ستمس مساً سافراً بالتواصل الجغرافي للدولة الفلسطينية العتيدة.
تعليق