تواصل القيادة العسكرية الإسرائيلية قرع طبول الحرب وتعبر عن رغبة جامحة بتنفيذ حملة عسكرية واسعة في قطاع غزة وتعتبر أن الهجوم على قطاع غزة هو مسألة وقت لا أكثر.
وتأتي تهديدات العسكريين مصحوبة بالمبالغة في "تعظيم قوة حماس" والحديث عن مخاطر سلاح المقاومة الفلسطينية الذي يعتبره العسكريون خطرا استراتيجيا، ومقارنته بـ «خطر حزب الله» لما يحمل من حساسية على المجتمع الإسرائيلي والمستوى السياسي، للدفع نحو أهدافهم، بينما ولعدة أسباب أهمها ورطة لبنان ونتائج لجان التحقيق والانتخابات في حزب العمل وتوقيت إعادة تفعيل المبادرة العربية وإنهاء ملف الجندي الإسرائيلي الأسير لدى المقاومة في قطاع غزة ترى القيادة السياسة أنه ينبغي أن تتروى.
وذكرت إذاعة الجيش، صباح اليوم، أن مسؤولين عسكريين يشتكون من أن المستوى السياسي لا يمنحهم الحرية في التصدي لتنامي قوة المقاومة الفلسطينية ويمنعهم من تنفيذ عمليات من شأنها أن "تعيق تعاظم قوة حماس في قطاع غزة".
ونقلت الإذاعة عن ضابط كبير قوله أن عملية عسكرية تشمل السيطرة على محور فيلدلفي، الذي يصل قطاع غزة بمصر وتتم من خلاله عمليات تهريب سلاح واسعة على حد قوله، «ستؤدي بالتدريج إلى تجفيف مصادر السلاح». وبرأيه: عملية في محور فيلدلفي ضرورية من أجل «منع حماس من تشكيل تهديد استراتيجي على بلدات الجنوب، تهديدا شبيها بالتهديد الذي شكله حزب الله على شمال البلاد».
ويقول مسؤولون كبار في الجيش والاستخبارات لدعم رأيهم أن مئات من عناصر حماس تلقوا مؤخرا تدريبات عسكرية في إيران، وأن حماس تطور صناعة السلاح، وأحد أهدافها زيادة مخزون الصواريخ، وبالمقابل يعكف مهندسو حماس على تحسين أداء الصواريخ، ويقول إن من يعملون على تشغيل الصواريخ الفلسطينية «يضطرون إلى تغيير المواد المتفجرة كل شهر».
وتقول مصادر إسرائيلية أنه حسب تقدير مسؤولين في الاستخبارات: مخزون الصواريخ لدى المقاومة الفلسطينية يصل إلى بضع مئات ومعظمها ذات مدى 12 كم. ويخشى الجيش من أن تتوصل المقاومة إلى درجة من المعرفة تمكنها من زيادة مخزون الصواريخ وجعله أكثر دقة وزيادة مداه.
يعتبر قائد المنطقة الجنوبية السابق الميجر احتياط تسفي بوغل، أن الحرب ضد الفلسطينيين هي حتمية، وبرأيه أنه يجب علاج مصدر التهديد وليس ظواهره.
ويرى أنه يجب "الاستعداد للحرب مع الفلسطينيين وإدراك أنها حتمية"، وأضاف بوغل في حديث مع الإذاعة الإسرائيلية العامة صباح اليوم أن التنظيمات الفلسطينية تستعد للحرب ويجب الاستعداد بالمثل.
وبرأيه يحاول «خاطفو غلعاد شاليت» الحصول مقابله على أعلى ثمن يمكنهم الحصول عليه. ويرى أنه «يجب دفع كل ثمن مقابله لأنه ينبغي إعادته»، ويعترض على تحصين المنطقة المحيطة بغزة لأنه برأيه «يمنع تحويل المنطقة إلى حصن» ولكنه يعتقد أن «الطريق الأخرى هي الذهاب إلى المصدر الذي ينبعث منه التهديد وعلاجه» قائلا: «نحن نعالج الأعراض وليس الفيروس».
وقال مسؤولون عسكريون أن الجيش سيعمل بصرامة من أجل إحباط محاولات الفلسطينيين إطلاق النار على إسرائيل وزرع عبوات ناسفة قرب الجدار الحدودي.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد خولت، تحت ضغوط العسكريين، الجيش بالعمل ضد مطلقي الصواريخ وسمحت لهم بالعمل ضمن منطقة محددة، يرى مسؤولون في الجيش أنها غير كافية لإحباط تسلح حزب الله ، وكانت مروحية إسرائيلية قد اغتالت لأول مرة منذ الاتفاق على الهدنة فلسطينيا في قطاع غزة يوم أمس.
وفي زيارة له إلى كتيبة عسكرية في الجنوب، قبل عدة أيام قال وزير الأمن الإسرائيلي، عمير بيرتس إن الجيش مخول بتوجيه الضربات لكل خلايا إطلاق القسام ولمن« ينتج وسائل إرهاب وتخريب». وتابع: «لن نسمح باستمرار التسلح، بحيث تتحول قطاع غزة إلى لبنان ثانية». وأضاف «لن تسمح لحماس والمنظمات الإرهابية مواصلة زيادة قوتها في قطاع غزة».
وتطالب القيادة العسكرية الحكومة بمنح تصريحات بيرتس الجانب العملي ومنحها الإذن في شن عدوان واسع على قطاع غزة استعدت لها طوال عدة شهور.
وتأتي تهديدات العسكريين مصحوبة بالمبالغة في "تعظيم قوة حماس" والحديث عن مخاطر سلاح المقاومة الفلسطينية الذي يعتبره العسكريون خطرا استراتيجيا، ومقارنته بـ «خطر حزب الله» لما يحمل من حساسية على المجتمع الإسرائيلي والمستوى السياسي، للدفع نحو أهدافهم، بينما ولعدة أسباب أهمها ورطة لبنان ونتائج لجان التحقيق والانتخابات في حزب العمل وتوقيت إعادة تفعيل المبادرة العربية وإنهاء ملف الجندي الإسرائيلي الأسير لدى المقاومة في قطاع غزة ترى القيادة السياسة أنه ينبغي أن تتروى.
وذكرت إذاعة الجيش، صباح اليوم، أن مسؤولين عسكريين يشتكون من أن المستوى السياسي لا يمنحهم الحرية في التصدي لتنامي قوة المقاومة الفلسطينية ويمنعهم من تنفيذ عمليات من شأنها أن "تعيق تعاظم قوة حماس في قطاع غزة".
ونقلت الإذاعة عن ضابط كبير قوله أن عملية عسكرية تشمل السيطرة على محور فيلدلفي، الذي يصل قطاع غزة بمصر وتتم من خلاله عمليات تهريب سلاح واسعة على حد قوله، «ستؤدي بالتدريج إلى تجفيف مصادر السلاح». وبرأيه: عملية في محور فيلدلفي ضرورية من أجل «منع حماس من تشكيل تهديد استراتيجي على بلدات الجنوب، تهديدا شبيها بالتهديد الذي شكله حزب الله على شمال البلاد».
ويقول مسؤولون كبار في الجيش والاستخبارات لدعم رأيهم أن مئات من عناصر حماس تلقوا مؤخرا تدريبات عسكرية في إيران، وأن حماس تطور صناعة السلاح، وأحد أهدافها زيادة مخزون الصواريخ، وبالمقابل يعكف مهندسو حماس على تحسين أداء الصواريخ، ويقول إن من يعملون على تشغيل الصواريخ الفلسطينية «يضطرون إلى تغيير المواد المتفجرة كل شهر».
وتقول مصادر إسرائيلية أنه حسب تقدير مسؤولين في الاستخبارات: مخزون الصواريخ لدى المقاومة الفلسطينية يصل إلى بضع مئات ومعظمها ذات مدى 12 كم. ويخشى الجيش من أن تتوصل المقاومة إلى درجة من المعرفة تمكنها من زيادة مخزون الصواريخ وجعله أكثر دقة وزيادة مداه.
يعتبر قائد المنطقة الجنوبية السابق الميجر احتياط تسفي بوغل، أن الحرب ضد الفلسطينيين هي حتمية، وبرأيه أنه يجب علاج مصدر التهديد وليس ظواهره.
ويرى أنه يجب "الاستعداد للحرب مع الفلسطينيين وإدراك أنها حتمية"، وأضاف بوغل في حديث مع الإذاعة الإسرائيلية العامة صباح اليوم أن التنظيمات الفلسطينية تستعد للحرب ويجب الاستعداد بالمثل.
وبرأيه يحاول «خاطفو غلعاد شاليت» الحصول مقابله على أعلى ثمن يمكنهم الحصول عليه. ويرى أنه «يجب دفع كل ثمن مقابله لأنه ينبغي إعادته»، ويعترض على تحصين المنطقة المحيطة بغزة لأنه برأيه «يمنع تحويل المنطقة إلى حصن» ولكنه يعتقد أن «الطريق الأخرى هي الذهاب إلى المصدر الذي ينبعث منه التهديد وعلاجه» قائلا: «نحن نعالج الأعراض وليس الفيروس».
وقال مسؤولون عسكريون أن الجيش سيعمل بصرامة من أجل إحباط محاولات الفلسطينيين إطلاق النار على إسرائيل وزرع عبوات ناسفة قرب الجدار الحدودي.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد خولت، تحت ضغوط العسكريين، الجيش بالعمل ضد مطلقي الصواريخ وسمحت لهم بالعمل ضمن منطقة محددة، يرى مسؤولون في الجيش أنها غير كافية لإحباط تسلح حزب الله ، وكانت مروحية إسرائيلية قد اغتالت لأول مرة منذ الاتفاق على الهدنة فلسطينيا في قطاع غزة يوم أمس.
وفي زيارة له إلى كتيبة عسكرية في الجنوب، قبل عدة أيام قال وزير الأمن الإسرائيلي، عمير بيرتس إن الجيش مخول بتوجيه الضربات لكل خلايا إطلاق القسام ولمن« ينتج وسائل إرهاب وتخريب». وتابع: «لن نسمح باستمرار التسلح، بحيث تتحول قطاع غزة إلى لبنان ثانية». وأضاف «لن تسمح لحماس والمنظمات الإرهابية مواصلة زيادة قوتها في قطاع غزة».
وتطالب القيادة العسكرية الحكومة بمنح تصريحات بيرتس الجانب العملي ومنحها الإذن في شن عدوان واسع على قطاع غزة استعدت لها طوال عدة شهور.