بسم الله الرحمن الرحيم
أخي العزيز التربية ليست من الأب أو الشيخ,فالأم تربي و البيت يربي, الإخوة و الأخوات الكبار, و الأعمام و العمات و غيرهم, كذلك الشارع يربي, أولاد الجيران, المدرسة تربي, تأتي بكل أصناف التلاميذ من بيئات مختلفة, و المدرس يربي و يؤثر, فالانسان تؤثر فيه أشياء كثيرة و منها أيضا وسائل الإعلان و الانترنت كلها تربي,و عندما يصل الانسان إلى سن البلوغ يبدأ في النظر إلى الأمور نظرة أخرى,و خاصة بعد مرحلة النضوج الجنسي, فالهادي رب العالمين, و الأب و الأم غيرمسؤولين عن توجه أبنائهما, فلا يقال أبناء المشايخ للتقليل من قيمة والديهم, فالقائد المحبوس و الذي تحول ابنه للنصرانية, ما ذنب أبيه الذي يقبع في السجن, و القرآن يقول كل نفس بما كسبت رهينة, و ذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر,
و لو نظرت إلى المجتمع العربي الحديث و تحوله إلى العلمانيةستجد ليس أبنا المشايخ من تحول و لكن المشايخ أنفسم, مثل طه حسين و علي عبد الرازق و سعد زغلول, و غيرهم كثير, و كذلك كان حال أبناء كثير من المشايخ عندما تبنوا الاتجاهات الوطنية و الماركسية و العلمانية,
و الصحابة رضي الله عنهم لم يكن تدين أبنائهم كتدينهم, فعمر رضي الله عنه اشتهر ابنه عبد الله بالتدين, و لم يشتهر باقي أبناءه بالتدين , و كذلك الحال بالنسبة لعمر بن العاص الذي اشتهر ابنه عبدالله بالتدين و الصوم و لم يشتهر أخوة أخرون, و عد على باقي الصحابة و أبنائهم قصص كثيرة, و أمر مهم هو أن اشرع نزل ليقوم سلوك الناس المسلمين عندما ينحرفون, و لذلك هذا الشرع ليقومنا جميعا, و العصمة ليست لأحد من الناس فالمطلوب من الكل العمل للنجاة في الآخرة, و حديث الرسول صلى الله عليه و سلم لفاطمة الكل يعرفه
أخي العزيز التربية ليست من الأب أو الشيخ,فالأم تربي و البيت يربي, الإخوة و الأخوات الكبار, و الأعمام و العمات و غيرهم, كذلك الشارع يربي, أولاد الجيران, المدرسة تربي, تأتي بكل أصناف التلاميذ من بيئات مختلفة, و المدرس يربي و يؤثر, فالانسان تؤثر فيه أشياء كثيرة و منها أيضا وسائل الإعلان و الانترنت كلها تربي,و عندما يصل الانسان إلى سن البلوغ يبدأ في النظر إلى الأمور نظرة أخرى,و خاصة بعد مرحلة النضوج الجنسي, فالهادي رب العالمين, و الأب و الأم غيرمسؤولين عن توجه أبنائهما, فلا يقال أبناء المشايخ للتقليل من قيمة والديهم, فالقائد المحبوس و الذي تحول ابنه للنصرانية, ما ذنب أبيه الذي يقبع في السجن, و القرآن يقول كل نفس بما كسبت رهينة, و ذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر,
و لو نظرت إلى المجتمع العربي الحديث و تحوله إلى العلمانيةستجد ليس أبنا المشايخ من تحول و لكن المشايخ أنفسم, مثل طه حسين و علي عبد الرازق و سعد زغلول, و غيرهم كثير, و كذلك كان حال أبناء كثير من المشايخ عندما تبنوا الاتجاهات الوطنية و الماركسية و العلمانية,
و الصحابة رضي الله عنهم لم يكن تدين أبنائهم كتدينهم, فعمر رضي الله عنه اشتهر ابنه عبد الله بالتدين, و لم يشتهر باقي أبناءه بالتدين , و كذلك الحال بالنسبة لعمر بن العاص الذي اشتهر ابنه عبدالله بالتدين و الصوم و لم يشتهر أخوة أخرون, و عد على باقي الصحابة و أبنائهم قصص كثيرة, و أمر مهم هو أن اشرع نزل ليقوم سلوك الناس المسلمين عندما ينحرفون, و لذلك هذا الشرع ليقومنا جميعا, و العصمة ليست لأحد من الناس فالمطلوب من الكل العمل للنجاة في الآخرة, و حديث الرسول صلى الله عليه و سلم لفاطمة الكل يعرفه
تعليق