إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خلال ندوةٍ بغزة: الجهاد الإسلامي وحماس تؤكدان على متانة العلاقة الفلسطينية- المصرية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خلال ندوةٍ بغزة: الجهاد الإسلامي وحماس تؤكدان على متانة العلاقة الفلسطينية- المصرية

    فلسطين اليوم-غزة

    شددت حركتا الجهاد الإسلامي و حماس على متانة وعمق العلاقة الفلسطينية- المصرية، متحدثتان في ذات الوقت عن تعقيدات مرحلية تشوب هذه العلاقة التي دعتا إلى تفكيكها معاً وبشكلٍ فوري كي لا يسهل على إسرائيل وأمريكا تمرير رؤاهما ومصوغاتهما في المنطقة.



    جاء ذلك في ندوةٍ سياسية بعنوان (العلاقات الفلسطينية - المصرية .. الواقع والتطلعات) نظمها مركز فلسطين للدراسات والبحوث في فندق البيتش على شاطئ بحر غزة بعد عصر اليوم الأحد، بحضور قيادات عن الحركتين وممثلين عن كافة القوى والفصائل، بالإضافة إلى شخصيات تمثل قطاعات مختلفة من شرائح شعبنا ومؤسساته.



    فقد أكد الدكتور محمد الهندي القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن العلاقة مع مصر انبثقت من حقيقة وحدتها المصيرية مع بلاد الشام والتي تعد فلسطين قلبها، متحدثاً بشكلٍ مستفيض عن المفاصل التاريخية في هذه العلاقة.



    واعتبر الدكتور الهندي أن انزراع الكيان المسمى بـ"إسرائيل" في فلسطين عام 1948م بالعنف والإرهاب، استهدف- ولا يزال- مصر ودورها، مكانتها وحتى اقتصادها، موضحاً أن مصر متضررةٌ من كون إسرائيل دولة ممتدة في المنطقة.



    وأشار القيادي في الجهاد الإسلامي إلى أن كل العوامل التي تضعف إسرائيل وتربك حساباتها بما فيها المقاومة هي في صالح مصر، بالإضافة إلى أن العوامل التي تقوي الوضع الداخلي الفلسطيني هي سندٌ لمصر وإستراتيجيتها ودورها.



    ولفت إلى أن هناك تعقيدات وأزمات في العلاقة مع مصر اليوم، مشدداً على ضرورة ألا تتغلب هذه التعقيدات التي وصفها بالمرحلية على العلاقة الإستراتيجية مع مصر، مشيراً إلى أن من أبرز ما أحدث هذه التعقيدات مراهنة مصر على المسيرة السياسية التي بدأت قبيل مؤتمر مدريد واستمرت إلى ما بعد توقيع اتفاقية أوسلو.



    وأكد الدكتور الهندي أن مصر ساعدت المفاوض الفلسطيني في مسيرته على مدار عقدين- و التي ضيعت الأرض لصالح المستوطنات عبر لقاءات عبثية لا قيمة لها-، مشيراً إلى اعتراف قريع نفسه أن محصلة المفاوضات النهائية هي صفر.



    ورأى أن وصول مسيرة المفاوضات إلى نهايتها- والتي لفت إلى أنها قلصت دور عددٍ من الدول والقوى العربية المؤيدة لها في صالح قوى المقاومة الفلسطينية- يستدعي إعادة تقييم مصري وعربي لجدوى هذه المسيرة، وجدوى الخيارات التي تفرضها إسرائيل على الشعب الفلسطيني.



    وقال الهندي:" من المهم التوضيح أن بروز قوى المقاومة التي تؤمن بأهمية استعادة الدور العربي لفلسطين، هو بالتأكيد في صالح تقوية العلاقات المصرية-الفلسطينية".



    وجدد القيادي في الجهاد تأكيده على انكماش الهيمنة والواقع الذي مثلته إسرائيل، مبيّناً أنها (يقصد إسرائيل) تتراجع سلماً وحرباً وأنه يمكن إيقاع الهزيمة بها كما حصل إبان حرب تموز في العام 2006م.



    وختم الدكتور الهندي حديثه في الندوة بالقول:" أي قائد مصري يتخذ قراراً بدعم الشعب الفلسطيني سيذكر في التاريخ مثلما يذكر صلاح الدين الأيوبي وغيره من القادة العظام".



    يتبع .........
    لو أن المرجلة بتربية الشنب... لكان الصرصور أرجلكم
يعمل...
X