إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

"من مُصعب إلى جوزيف " رؤية كاشفة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "من مُصعب إلى جوزيف " رؤية كاشفة

    الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
    قسم الإعلام التوعوي

    :: يقدم ::


    "من مُصعب إلى جوزيف " رؤية كاشفة

    للشيخ أبي الحارث الأنصاري - حفظه الله


    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:


    فقد تناقلت وسائل الإعلام خبر مفاده انتقال "مصعب حسن يوسف" من الإسلام إلى النصرانية، فكان لزاماً علينا توضيح ما يجب توضيحه في هكذا نازلة نسأل الله التوفيق والإعانة، والتسديد والإبانة:

    1- قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ"[الحجرات 6]، ولسنا ممن يثق بمصادر اليهود التي نقلت الخبر، وإنما يجب التروي والتثبت قبل إطلاق الأحكام، وأظنه قد ثبت بالدليل، وعليه: فإذا ثبتت ردته فلا يجوز تلمس الأعذار له كما هو مقرر في عقيدة أهل السنة والجماعة.

    2- قال تعالى: "وَلاَ تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى"[الأنعام 164]، فلا يحمل المرء أعباء آخر، قال جل في علاه: "وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى"[النجم 39]، فليس للمرء إلا ما قدمت يداه أو خرج من بين شفتاه، ولا داعي للاسترسال في القيل والقال وما لا يحتاج فيه المسلم لمقال، فما الحاجة لذكر ابن نوح أو زوجته، أو أبو إبراهيم أو عم الرسول صلى الله عليه وسلم، فأولئك ما انتقلوا من إسلام إلى كفر بل كانوا كفار أصلاً ولم يدخلوا في دين الإسلام، ولو أنهم ذكروا حادثة ارتداد عبد الله بن أبي سرح رضي الله عنه، ثم توبته وعودته للإسلام واستشهاده لكان قولهم معتبر، ولا يسلم لهم ذكر حادثة عبيد الله بن جحش وتنصره في الحبشة وموته على ذلك – فإنها من مراسيل الزهري ومراسيله ضعيفة كما حققه الذهبي وابن القطان وغيرهما، والحادثة لم تثبت بسند صحيح متصل يصلح للاحتجاج-.

    ثم ما الحاجة لمثل هذه التفريعات، والدفاع عن شخص لم يتهمه أحد بشخصه، بل يكفيه ما حل به منذ دخوله المجلس التشريعي الفلسطيني، والأعجب عنوان لأحدهم: "أبناء القادة ليسوا ملائكة: من مصعب حسن يوسف إلى عمر أسامة بن لادن"، ولا أدري سبب قوله هذا؟
    وما العلاقة بين مسلم ارتد، وبين رجل ما زال على إسلامه ولو قتل مئة نفس ظلماً دون استحلالاً ، اللهم عافنا مما ابتلاهم به.

    3- لا ينقص من قدر الرجال كفر الآباء أو الأبناء أو الأزواج، فابن نوح وزوجته وأبو إبراهيم وعم النبي صلى الله عليه وسلم في النار وبئس القرار.

    4- الإسلام أكبر من الرجال، الدين دين الله وهو سبحانه في غنى عن الرجال، فلن يضيف مثل هذا المرتد للإسلام شيئاً، وكذلك ردته لن تضر الإسلام شيئاً، قال تعالى: "وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ "[ آل عمران- 97] , وقال تعالي : "وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ " [لقمان – 12] وقال تعالى : " إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ " [ الزمر – 7] .

    ولكنا لسنا ممن يمرر المواقف، ويتجاهل الواقع، فلابد من وقفة متأنية منصفة مع الحدث، للحاجة الماسة لاستقرائه بما يتناسب مع شريعتنا الغراء.

    - أولاً: يجب إعلان البراءة من هذا الكافر المرتد ، قال تعالى: "قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ..."[الممتحنة 4]، ولا يُقال: ها هو خليل الرحمن قد استغفر لأبيه فيجوز لنا أن نستغفر لهذا المرتد، ونحن نرد على دعواهم بقول الله جل في علاه:"وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ..." [التوبة 114]، فكانت خاتمة الأمر البراءة التامة من أبيه ومن قومه.

    قال ابن القيم رحمه الله في أحكام أهل الذمة: " وقد حكم الله تعالى بأن من تولاهم فإنه منهم ولا يتم الإيمان إلا بالبراءة منهم والولاية تنافي البراءة فلا تجتمع الولاية والبراءة أبدا " .

    وقال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله كما في الدرر السنية: " من قال لكن لا أتعرض للمشركين ولا أقول فيهم شيئا لا تظن أن ذلك يحصل لك به الدخول في الإسلام بل لابد من بغضهم وبغض من يحبهم ومسبتهم ومعاداتهم ، ثم ذكر آية ( إذ قالوا لقومهم إنا براء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدأ بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده ) . ولو يقول رجل أنا أتبع النبي صلى الله عليه وسلم وهو على الحق لكن لا أتعرض أبا جهل وأمثاله ما عليّ منهم لم يصح إسلامه " اهـ الدرر 2/109 .

    -ثانياً: قال تعالى: "وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَـئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ"[البقرة 217].

    قال سيد قطب رحمه الله في الظلال: وهذا التقرير الصادق من العليم الخبير يكشف عن الإصرار الخبيث على الشر؛ وعلى فتنة المسلمين عن دينهم؛ بوصفها الهدف الثابت المستقر لأعدائهم، وهو الهدف الذي لا يتغير لأعداء الجماعة المسلمة في كل أرض وفي كل جيل…
    وتتنوع وسائل قتال هؤلاء الأعداء للمسلمين وأدواته، ولكن الهدف يظل ثابتاً.. أن يردوا المسلمين الصادقين عن دينهم إن استطاعوا. وكلما انكسر في يدهم سلاح انتضوا سلاحاً غيره، وكلما كلت في أيديهم أداة شحذوا أداة غيرها…أ.هـ.

    وهذا ما نحن بصدد توضيحه بعد تشريحه، لأن حقيقة قتال الكفار لنا هو من أجل ديننا، وليس من أجل أرضنا، وها هي أمريكا تثبت عملياً هجمتها على الدين، وهو أقوى دليل على حقيقة العداء، وحين يظن المسلم البسيط أن لا عداء مع أمريكا أو مع شعبها، أو أن عدائنا مع اليهود فقط أو من احتل منهم فلسطين، فهو بسذاجته هذه يجهل حقيقة الصراع بين الإسلام والكفر…

    وها قد ظهر بالدليل الساطع القاطع خطر النصرانية بمؤسساتها على الإسلام، فإن هذا المرتد يُعلن عن بداية ردته منذ تسع سنوات بزيارة إحدى مؤسسات الكفر في الضفة الغربية، ثم تردده على مثل تلك المؤسسات أو المشاركة في ندواتها، أو تقبل هداياها المادية المالية، أو تقبل منشوراتها وكتبها، وها هي نتيجة المؤسسات الكفرية وخطرها على المسلمين، لذلك ندعوا قيادة حماس لإعادة الحسابات جيداً، فالمؤسسات الكافرة في غزة لديها من النشاط الكثير، وإن كنا نعجز عن تحقيق حجم خطرهم، فها هو قائد حماس يجهل تنصر ابنه وعلى مدار أربع سنوات كاملة، فما البال والجهل قد عم والفقر قد طم، ولا مُراقب أو مُحاسب، فالمدارس النصرانية في غزة مثلاً، عُشر طلابها فقط نصارى، والتسعة أعشار هم أبناء المسلمين، فماذا سنتوقع منهم بعد سنوات، إما الكفر والارتداد وإما الزندقة والإلحاد، وهذه هي الرسالة التي يجب أن يعيها كل عاقل في قيادة حماس، ولسنا بصدد تقديم تقرير مفصل عن عدد الجمعيات والمدارس والمؤسسات النصرانية العاملة في غزة، والعاد يثبت عنده عدد الشهور، ولكن التقليل من شأنها قد يصنع ألف "جوزيف".

    - ثالثاً: "جوزيف أو مصعب" انتقد تصرفات أبيه أو قيادة حماس بمعني أنه انتقاد موجه لأشخاص المسلمين، وليس للإسلام في ذاته، ولسنا بصدد الدفاع عن الإسلام- لعدم الحاجة-، فيكفي هذا المرتد أن يقارن أفعال المسلمين بأفعال النصارى، ليدرك أن أخطاء الأفراد لا علاقة لها بالدين، وكل البشر يخطئون، ولكن المقصود أخذ قوله بعين الاعتبار، والنظر لقوله على أنه يستحق النظر، لموقعه القريب من القيادات في السجون وخارجها، ولسنا بصدد تصديقه، فيكفي تكذيبه لحسم المسألة، ولكن أفعال البعض تثبت ما يقول، لذلك فإنا ندعوا قيادة حماس إلى إعادة النظر في قراراتها، وأن تستلهم الإسلام فيما تتخذه من قرارات، ولا تقدم عن الإسلام النموذج السيئ في الحكم، وها قد خالفها أعز أبنائها، لذلك ندعوهم إلى تقوى الله والرفق بالمسلمين، لئلا يخرج بفعلهم المسلمين من دائرة الإسلام، لذلك ندعوها لإعادة الحسابات، فدين الله أعظم من المصالح الحزبية.

    -رابعاً: بالتأكيد كأي مسلم عادي، ففقد شارك "مصعب" في العبادات الظاهرية، ولكن تحوله إلى الكفر بعد الإيمان، يدل على الفراغ العقدي عنده، وهي مسألة تثير العجب، إذا كان أبناء القادة لم يأخذوا حقهم في التعبئة الإيمانية وفي فهم الدين الإسلامي، وتعلم العقيدة الإسلامية، وهو قد وصل لدرجة قيادة في حركة طلابية تابعة لحركة حماس، فما الظن بأتباع كل ناعق ممن ينتمون للحركات، وهم ما يعلمون من الإسلام إلا الاسم، ومع ذلك نرى تعصبهم للحركة، وكأنه تعصب للدين، مما يجعلنا نطالبهم بإعادة النظر في الأسر الإخوانية المعقودة في المساجد، لأنها بكل بساطة لا تعلم العقيدة الصحيحة، وإنما هي تربية على الطريقة الإخوانية، والتي يصرحون أنها تربية روحية، وليست عقدية، وننصح في هذا المقام بالتجرد من الحزبية البغيضة وتعلم كتب أئمة الدين والتتلمذ على منهج السلف الصالح وقراءة كتب السلف الصالح كالطحاوي وابن تيمية وعلماء الدعوة النجدية.

    وشأن العقيدة عند الأتباع قليل قياساً بفهم منهج الإخوان، وليس أدل على جهل حتى القيادات بمبادئ وأصول العقيدة الإسلامية تلك الطامات التي يقع فيها قياداتهم، فما البال بجهلائهم؟ كزيارات لأضرحة الكفار في إيران، والدعاء بالرحمة للنصارى الأموات والتعزية بهم، بل ومشاركتهم في أعيادهم، واعتبارهم أخوة في الوطن، أو تعاونهم مع الأنظمة العميلة في سوريا ومصر وقطر، بل وتقاربهم العلني والواضح مع الملاحدة والشيوعيين، وما أمر "درويش" الأخير من الأمر ببعيد.

    - خامساً: أعجب من هجرة هذا المصعب لأمريكا بموافقة والده ثم يرسل رسالة أنه لولا الكنسية وصديقه النصراني لعاش مشرداً، لم يذكر لنا رد العائلة أو ما أحوجه لمثل هذا الأمر وهو صاحب الشهادة الجامعية، وأين كان عقل والده وهو يرسله للبحث عن عمل في أمريكا؟ أهذا ما يجب أن يفعله رجل بمستوى "حسن"، أظن أن الانشغال بالحركة حال دون متابعة أو مراقبة هذا الابن العاق المرتد ، لأنه قد تنصر منذ أربع سنوات، وبدأ بتعلم النصرانية قبل تسع سنوات، وهذا إن دل فإنما يدل على الانشغال التام عن الأبناء، ليصبح مصيره الردة بعد الإسلام، وهي الدعوة التي يجب أن تجد لها آذاناً صاغية وقلوباً واعية، في البحث عن أسباب الهجرة وما تؤدي إليه، وها هم اكتووا بنارها، وهجرة المسلم إلى ديار الكفار من أجل العمل فقط حرام شرعاً، وما أظن "حسن" يجهل هذا الحكم؟!

    - سادساً: عقدة الاضطهاد التي عايشها من اليهود، وبغي أفراد حماس على غيرهم، وما عاناه من ظلم وقهر، وفروقات بين سجناء الحركة، ربما يكون الدافع الأكبر لردته، وهو مرض نفسي، لا نذكره لنبرر له كفره، ولكن ربما لو أعطي حقه من المتابعة والمراجعة من قبل أهله وذويه، بالعرض على الأطباء المختصين، وبإزالة الشبه والشكوك، ودعوته بالدعوة العقائدية الصحيحة ، ربما يفتح الله عليه ويهديه للحق، ووالله لرجوعه للإسلام أحب إلينا من خلوده في النار.

    وعليه فإذا تاب ورجع إلى الإسلام، فالحمد لله رب العالمين، وإذا أصر على ردته، وأصبح مقدوراً عليه من أهله وجب إقامة حد الردة عليه، ولا كرامة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" مَنْ بَدَّلَ دِينهفَاقْتُلُوهُ"[البخاري عن ابن عباس]، ولا يجب أن تأخذنا فيه رحمة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حد يُعمل به في الأرض خير لأهل الأرض من أن يمطروا أربعين صباحاً"[ابن ماجه عن أبي هريرة وصححه الألباني في الصحيحة].

    قال ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى لما تكلم عن تحريم الحشيش، قال: " ومن استحل ذلك فهو كافر يُستتاب، فإن تاب وإلا قتل كافرًا مرتدًا، لا يغسل، ولا يصلى عليه، ولا يدفن بين المسلمين، وحكم المرتد شر من حكم اليهودي والنصراني".

    وأضاف في موضع آخر عن حكم المرتدين: "ويُقتل من قاتل منهم، ومن لم يقاتل؛ كالشيخ الهرم والأعمى والزمن باتفاق العلماء، وكذا نساؤهم عند الجمهور".
    وقال في بيان الحكمة في قتل المرتد:" فإنه لو لم يقتل؛ لكان الداخل في الدين يخرج منه، فقتله حفظ لأهل الدين وللدين" .أ.هـ.

    هذا إن قدرنا عليه، وكان في أرض المسلمين، وأمنا ألا يلتحق بأرض الكفار، وهي دعوة لإقامة حدود الله على المقدور عليه، والله ما تجرأ الكثير على المحرمات والمكفرات، إلا حين غاب الرادع الشرعي، ومن تجرد وأنصف علم صدق ما نقول، فالحدود هي الزواجر عن اقتراف الكبائر، أما القوانين الوضعية والتشريعات البشرية فما تزيد السارق إلا خبرة في السرقة، وقدرة على إخفاء الجريمة، وهي التي مكنت الزنادقة من نشر الكفر باسم حرية الفكر، وهي التي هيأت الأسباب للجمعيات النصرانية والمؤسسات الكفرية بل وتحميها وتحارب من يحاربها، وما يحدث في غزة ليس من ذلك ببعيد، والحمد لله أن هدى المجاهدين لمنع انتشار الكفر بين المسلمين، ومن طالع الإحصاءات التي تصدر من المجاميع الكفرية بشأن حجم المعونات المادية أو الفكرية التي تنشر الكفر والإلحاد عن طريق توزيع المنشورات والكتيبات والإنجيل، لأدرك حجم الفاجعة والمصيبة التي ستحل بالمسلمين إن بقي الحكام على ما هم فيه من خيانة للإسلام وأهله بالتقارب والتسامح والأخوة مع أعداء الله والدين، وحسبنا الله ونعم الوكيل.

    روى الترمذي عن أنس: ((كان رسول الله يكثر أن يقول: يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ، فقلنا: يا رسول الله آمنا بك وبما جئت به فهل تخاف علينا؟ قال: نعم إن القلوب بين أصبعين من أصابع الله يقلبها كيف يشاء)).

    " رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ" [ آل عمران – 8]


    وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

    ولا تنسونا من صالح دعائكم
    إخوانكم في
    قسم الإعلام التوعوي
    الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
    رَصدٌ لأخبَار المُجَاهدِين وَ تَحرِيضٌ للمُؤمِنين

  • #2
    لا حول ولا قوة الا بالله
    سبحــان الله وبـحـمـده ، سـبحــان الله العظيم

    تعليق


    • #3
      لا حول ولا قوة الا بالله

      تعليق


      • #4
        لا حول ولا قوة الا بالله
        كل التحية لأبطال سرايا القدس
        .::الوحده الصاروخية::.
        13:13

        تعليق


        • #5
          الله يهديه ويصبر أهله
          القناعة كنز لا يفنى

          تعليق


          • #6
            إذا كان أبناء القادة لم يأخذوا حقهم في التعبئة الإيمانية وفي فهم الدين الإسلامي، وتعلم العقيدة الإسلامية،
            أظن أن الانشغال بالحركة حال دون متابعة أو مراقبة هذا الابن العاق المرتد ، لأنه قد تنصر منذ أربع سنوات، وبدأ بتعلم النصرانية قبل تسع سنوات،
            وهل عاش الشيخ مع عائلته منذ بداية طريقة حياة طبيعيه لتلومه على تربيته , من السجن الى الابعاد فسجن فارافج ومن ثم ملاحقة السلطة وسجن ومن ثم المطاردة ومن ثم السجن ثم خروج لاشهر ثم اعتقال ...

            وبميزانك ,ان عاب الشيخ فعل ابنه المرتد , فكثير يجب ان يعابوا .

            لا حول ولا قوة إلا بالله.
            إصبر على كيد الحســـــــود ...... فـإن صبـرك قاتـــلـه
            فالنار تأكـل بعضهــــــــا ...... أن لم تجد مـا تأكــــه

            تعليق


            • #7
              انا لله وانا اليه راجعون
              لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم



              هذا مايسع الواحد ان يقوله في هكذا مصيبة


              اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي علي دينك


              اللهم انك عفو تحب العفو فاعفو عنا يا ارحم الراحمين يا رب العالمين
              التعديل الأخير تم بواسطة لبؤة الجهاد; الساعة 23-08-2008, 03:40 PM.
              موضوع عن قصص الجواسيس العرب واحدات مهمة ارجو المتابعة
              22:2

              تعليق


              • #8
                أللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
                اشتاقت الأرض لضم الأجساد ، وزادت غربة المؤمنين في البلاد ، وظهر الفساد وكأن مسيلمة وعهد الردة قد عاد

                ولكن يبقى للحق صولة والباطل سيباد ، لا كما نريد ولكن كما الله عز وجل أراد.

                تعليق

                يعمل...
                X