إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حفريات اسرائيلية جديدة للاستيلاء على سوق أثري داخل البلدة القديمة في القدس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حفريات اسرائيلية جديدة للاستيلاء على سوق أثري داخل البلدة القديمة في القدس

    كشف التجار الفلسطينيون في مدينة القدس المحتلة عن حفريات صهيونية جديدة للاستيلاء على سوق أثري إسلامي داخل البلدة القديمة في القدس، وذلك في الوقت الذي تواصل فيه سلطات الاحتلال الحفريات في طريق باب المغاربة الملاصق للمسجد الأقصى.



    وقد احتج تجار البلدة القديمة في مدينة القدس على الحفريات وإزالة الأتربة التي يقوم بها متطرفون صهاينة تابعون لمدرسة "غاليتسيا" الاستعمارية في سوق نسيبة "الصاغة القديم" بهدف الاستيلاء عليه وتوسيع المدرسة الصهيونية.



    وقال صلاح الحلحولي، أحد تجار البلدة القديمة: "لاحظنا قبل عدة أيام المستعمرين التابعين لمدرسة غاليتسيا يقومون بإزالة الأتربة من داخل سوق نسيبة من خلال حفرة قاموا بفتحها في السوق، ويستخدمون عمال عرب يقومون بالعمل معهم ليل نهار بالخفاء على إزالة الأتربة ونقلها باستخدام آليات النقل البسيطة، وعندما لاحظ المستعمرون انتباه التجار لهذا الاعتداء قاموا بتغطية مكان الحفرة بأكياس من النايلون".



    وأشار الحلحولي إلى أن سوق نسيبة مهدوم منذ نحو 800 سنة، وتعود ملكيته لآل نسيبة، وهو عبارة عن تراث وآثار إسلامية قديمة وقفية.



    وأضاف "إن المستعمرين يهدفون من هذه الحفريات إلى الاستيلاء على السوق وضمه إلى مدرسة غاليتسيا، وعندما علمنا بالأمر أبلغنا دائرة الأوقاف الإسلامية والجهات المعنية من أجل وقف عملية الحفريات وإزالة الأتربة، مع العلم أننا اتصلنا بالشرطة الصهيونية لإبلاغهم بعملية الاعتداء ولكنها لم تكترث للأمر، وأعتقد أنها متواطئة معهم".



    وحذر الحلحولي من هذا الاعتداء الخطير على سوق نسيبة، وقال "هذا الخطر لا يمس فقط هذا السوق وإنما بقية الأسواق والوجود الفلسطيني في المنطقة، وتعتبر سلسلة من الاعتداءات المتواصلة والاستيلاءات الهادفة إلى تهويد البلدة القديمة وتهجير السكان والتجار منها".



    وطالب السيد صلاح الحلحولي دائرة الأوقاف الإسلامية الاهتمام باتخاذ إجراء جاد حيال هذه الاعتداءات، والاتصال بالمسؤولين للضغط على الجانب الصهيوني لإيقاف هذه الحفريات.
يعمل...
X