إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العدو يهدد باجتياح غزة وسرايا القدس تتوعد بالرد على أي عدوان..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العدو يهدد باجتياح غزة وسرايا القدس تتوعد بالرد على أي عدوان..


    أكدت مصادر أمنية فلسطينية أن العدو الصهيوني وَجَّه إنذاراً شديد اللهجة إلى السلطة الفلسطينية عبر طرف ثالث طالب فيه بالوقف الفوري لتطوير الصواريخ المحلية الصنع في قطاع غزة.

    وقالت المصادر إن الجانب الصهيوني أبلغ الإدارة الأمريكية بأن معلومات مؤكدة وصلت إلى أجهزة الأمن الإسرائيلية تفيد بأن المقاومة الفلسطينية نجحت في تطوير صواريخ ذات مدى يصل ما بين 18 إلى 22 كم وذات رؤوس متفجرة تتراوح بين 7 إلى 10 كجم مما يشكل تهديداً كبيراً وخطيراً للمنطقة الواقعة في محيط قطاع غزة.

    وزعمت المصادر الصهيونية أن تجارب كثيرة أجريت في قطاع غزة خلال الشهرين الماضيين على تلك الصواريخ حيث تم إطلاقها باتجاه البحر ورصدتها أجهزة التجسس الإسرائيلية التي تحلق في سماء قطاع غزة.

    وأشارت المصادر إلى أن العملية العسكرية الصهيونية أجّلت عدة مرات في ظل تخوف صهيوني من المس بحياة الجندي الأسير «شاليط» في غزة إلا أن القيادة العسكرية الصهيونية قررت المضي قدماً في خططها للتحرك صوب غزة في ظل تراجع الآمال في قضية تبادل الأسرى.

    وكان تلفزيون العدو القناة الثانية قد كشف النقاب عن تشكيل لجنة أمنية رباعية ( فلسطينية ـ إسرائيلية ـ مصرية ـ أمريكية) تكون مهمتها منع التدهور العسكري بين الكيان وقطاع غزة.

    وقالت القناة الثانية في تلفزيون العدو إن تشكيل اللجنة جرى الاتفاق عليه خلال الزيارة الأخيرة لوزيرة الخارجية الأمريكية د. كونداليزا رايس للقدس ورام الله قبل أيام.

    وستجتمع اللجنة في العاصمة المصرية قريباً، دون تحديد تاريخ دقيق لموعد الاجتماع، وستبحث قضايا أمنية من قبيل مراقبة معبر رفح وتهريب السلاح والصواريخ إلى داخل قطاع غزة وإطلاق الصواريخ الفلسطينية باتجاه مستوطنات النقب الغربي ومثلها.

    وقال روني دانييل المحلل العسكري في القناة الثانية إن قادة الأجهزة الأمنية للعدو بما فيها الجيش يدفعون باتجاه الرد العسكري على غزة إلا أن القيادة السياسية للاحتلال غير متعجلة لهذه النتيجة وتريد المحاولة مرة أخرى.

    وأضاف أن وقف تهريب السلاح عبر أنفاق رفح، وهذا ما يمكن للأمن المصري أن يجيب عليه والأمر الثاني وقف تطوير مدى الصواريخ داخل قطاع غزة ووقف إطلاق الصواريخ باتجاه مستوطنات النقب الغربي.

    يشار إلى أن سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، كانت قد كثفت مؤخراً قصفها للمستوطنات المحاذية لقطاع غزة رداً على جرائم الاحتلال المتصاعدة في قرى ومدن الضفة المحتلة.

    وأكد أبو حمزة الناطق باسم سرايا القدس في تصريح سابق أن سرايا القدس قد طورت المادة الدافعة والرأس المتفجر للصاروخ، وأعلنت السرايا في عدة بيانات أنها قصف بلدة عسقلان السكنية ومحطة الكهرباء بصواريخ مطورة من طراز قدس متوسط المدى.

    كما قصفت كيبوتس ايرز وبلدة سديروت الاحتلالية بعدة صواريخ قدسية.

    وأعلن الاحتلال أن الصواريخ قد سقطت في مواقع استراتيجية في عسقلان وفي سيدروت ولكن أخفى حقيقة خسائره.

    وأوضح أبو حمزة أن صواريخ سرايا القدس أصبحت ذات قدرة عالية لإصابة أهدافها بصورة أدق من ذي قبل، وأن السرايا تستخدم تقنيات عالية في التصنيع وتحديد الأهداف للقصف، وقال سنترك مسافة الصواريخ المطورة العدو أن يحددها لأنه قبل ذلك قال قد تصل إلى 19 كيلو ولكن بعد قصف المستوطنات بصواريخ قدس متوسط المدى الأكثر تطور يقول أنها تتراوح ما بين 18 ـ 22 كيلو ولكن القادم أشد بإذن الله.

    وشدد أبو حمزة أن سرايا القدس جاهزة لصد أي عدوان محتمل على قطاع غزة، وقال إن هناك الكثير من السيارات المفخخة والاستشهاديين والعبوات الناسفة والصواريخ المطورة والقذائف الصاروخية تنتظر العدو إذا ما أقدم على اجتياح القطاع
يعمل...
X