ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أمس، أن20 % من جنود قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، غير جاهزين لحرب تتحدث إسرائيل عن احتمال اندلاعها خلال العام الحالي.
وأوضحت الصحيفة أن «خمس جنود الاحتياط في الوحدات العسكرية الميدانية يعانون من قدرات عسكرية متدنية ويحتاجون لتدريبات أساسية وحتى أولية وأن الوضع يزداد صعوبة خصوصا في وحدات المدرعات والمدفعية والهندسية».
وأظهرت معطيات جمعها المسؤولون العسكريون في قواعد تدريب قوات سلاح البر، منذ بدء عملية التدريبات المكثفة لقوات الاحتياط في نوفمبر الماضي، في أعقاب إخفاقات الجيش في حرب لبنان الأخيرة، أن ما بين 15 % إلى 20 % من كتائب قوات الاحتياط الميدانية تحتاج إلى تدريبات أساسية وحتى مبدئية للمتطلبات العسكرية التي من دونها يصعب تفعيل كتيبة في الحرب.
وشددت المعطيات على أن الوضع المتردي في هذه الوحدات يحتاج إلى إجراء تدريبات كتلك التي يتم إجراؤها لدى إقامة وحدة علما أن الحديث عن جنود احتياط يفترض أنهم اجتازوا تدريبات كهذه منذ سنين الأمر الذي يشير إلى عمق الإهمال في تأهيل وتدريب الجنود في الوحدات الميدانية في السنوات الماضية.
ووصف مسؤولون في الجيش الإسرائيلي هذا الوضع بأنه «فجوة في دورة حياة كاملة في الجيش. أربع سنوات من الافتقار للخبرة» العسكرية. وتبين من المعطيات أن أحد مراكز المشكلة يكمن في مستوى القيادة العسكرية للوحدات الميدانية، من قادة السرايا وحتى قادة الكتائب والألوية وفي وحدات المدرعات والمدفعية والهندسية يمر الجنود بتدريبات أساسية للغاية مثل تفعيل أسلحة.
وتبرز في وحدات المشاة مشاكل خصوصا في مجالات الدفاع والتنقل في مناطق مفتوحة، فيما تكون هذه المشاكل بارزة أقل في المناطق المبنية وذلك نتيجة من النشاط العسكري الإسرائيلي المكثف في الأراضي الفلسطينية خلال الانتفاضة.
وسيخضع عشرات آلاف جنود الاحتياط خلال العام الحالي للتدريب في قاعدة لسلاح المشاة المعروفة باسم «تسيئيليم» في جنوب إسرائيل. وعمليا فإن كل جنود القوات القتالية في وحدات الاحتياط ستخضع لتدريبات بأشكال ومستويات مختلفة خلال الأشهر المقبلة.
وأوضحت الصحيفة أن «خمس جنود الاحتياط في الوحدات العسكرية الميدانية يعانون من قدرات عسكرية متدنية ويحتاجون لتدريبات أساسية وحتى أولية وأن الوضع يزداد صعوبة خصوصا في وحدات المدرعات والمدفعية والهندسية».
وأظهرت معطيات جمعها المسؤولون العسكريون في قواعد تدريب قوات سلاح البر، منذ بدء عملية التدريبات المكثفة لقوات الاحتياط في نوفمبر الماضي، في أعقاب إخفاقات الجيش في حرب لبنان الأخيرة، أن ما بين 15 % إلى 20 % من كتائب قوات الاحتياط الميدانية تحتاج إلى تدريبات أساسية وحتى مبدئية للمتطلبات العسكرية التي من دونها يصعب تفعيل كتيبة في الحرب.
وشددت المعطيات على أن الوضع المتردي في هذه الوحدات يحتاج إلى إجراء تدريبات كتلك التي يتم إجراؤها لدى إقامة وحدة علما أن الحديث عن جنود احتياط يفترض أنهم اجتازوا تدريبات كهذه منذ سنين الأمر الذي يشير إلى عمق الإهمال في تأهيل وتدريب الجنود في الوحدات الميدانية في السنوات الماضية.
ووصف مسؤولون في الجيش الإسرائيلي هذا الوضع بأنه «فجوة في دورة حياة كاملة في الجيش. أربع سنوات من الافتقار للخبرة» العسكرية. وتبين من المعطيات أن أحد مراكز المشكلة يكمن في مستوى القيادة العسكرية للوحدات الميدانية، من قادة السرايا وحتى قادة الكتائب والألوية وفي وحدات المدرعات والمدفعية والهندسية يمر الجنود بتدريبات أساسية للغاية مثل تفعيل أسلحة.
وتبرز في وحدات المشاة مشاكل خصوصا في مجالات الدفاع والتنقل في مناطق مفتوحة، فيما تكون هذه المشاكل بارزة أقل في المناطق المبنية وذلك نتيجة من النشاط العسكري الإسرائيلي المكثف في الأراضي الفلسطينية خلال الانتفاضة.
وسيخضع عشرات آلاف جنود الاحتياط خلال العام الحالي للتدريب في قاعدة لسلاح المشاة المعروفة باسم «تسيئيليم» في جنوب إسرائيل. وعمليا فإن كل جنود القوات القتالية في وحدات الاحتياط ستخضع لتدريبات بأشكال ومستويات مختلفة خلال الأشهر المقبلة.