لصد صواريخ المقاومة.. الاحتلال يجتهد لعمل درع صاروخي خاص به
تجتهد سلطات الاحتلال الصهيوني وتسارع إلى تصميم نظامي ردع صاروخي بإمكانهما أن يعترضا صواريخ ذات مدى قريب وبعيد وهي تقترب من منشآتها المدنية أو العسكرية. ويدور الحديث، خاصة، عن نظام "القبة الحديدية" الذي يجب أن يدخل الخدمة العسكرية في عام 2010 ومن شأنه أن يحمي سديروت، وعسقلان وغيرهما من المدن في جنوب البلاد التي تحيط بقطاع غزة، من صواريخ "القسام" اليدوية الصنع.
ومن شأن النظام المذكور أيضا أن يعترض صواريخ المدى القريب التي يستخدمها حزب الله في جنوب لبنان.
ومن المتوقع أيضا بدء تشغيل نظام "مقلاع داوود" بحلول عام 2012 المخصص لإسقاط الصواريخ الإيرانية ذات المدى المتوسط "شهاب-3" وغيرها من الصواريخ بغض النظر عما تحمله من رؤوس عادية، أو كيميائية، أو جرثومية، أو نووية. وتشرف على تنفيذ المشروعين إدارة تصميم الأسلحة.
ويعمل على نظام "القبة الحديدية" خبراء صهاينة فقط، بينا تشارك في تنفيذ المشروع الثاني ("مقلاع داوود") شركات أمريكية وبخاصة شركة Raytheon.
وعلى ما يبدو فإن وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك قد زاد من طاقات "مقلاع داوود" خلال زيارته الأخيرة إلى واشنطن، إذ تمكن من التوصل إلى موافقة إدارة بوش على نشر رادار في الاراضي المحتلة يعمل في نطاق تردد X من إنتاج أمريكي. ومن المتوقع نشر مثل هذا النظام في تشيكيا.
المصدر: نداء القدس + وكالات