تويت
حذّر وزير الامن الداخلي الامريكي مايكل شيرتوف من هجوم تتعرض له بلاده علي غرار هجمات الحادي عشر من ايلول (سبتمبر) 2001 يمكن ان يشنه متطرفون اسلاميون من بريطانيا او اوروبا يشعرون بانهم مواطنون من الدرجة الثانية جري تهميشهم بسبب التركة الاستعمارية.
وقال شيرتوف في مقابلة مع صحيفة ديلي تليغراف الصادرة امس الاربعاء عشية وصوله الي بريطانيا لاجراء محادثات مع نظيره البريطاني جون ريد ان الولايات المتحدة عازمة علي بناء دفاعات اضافية ضد من وصفهم بـ الارهابيين ذوي البشرة النظيفة من اوروبا . واضاف الوزير الامريكي نحتاج الي بناء طبقات من الحماية ولا اعتقد اننا نريد الاتكال علي حقيقة ان اي حكومة اجنبية قادرة علي معرفة ان احد مواطنيها مشتبه فيه ويريد الحضور الي هنا . واشار الي ان بلاده تحتاج الي معلومات اضافية من ضمنها عناوين البريد الالكتروني ومعلومات عن بطاقات الائتمان فضلاً عن التدقيق بهويات المسافرين الاوروبيين لاننا لن نساوم مع الاتحاد الاوروبي علي هوية الذين سياتون الي الولايات المتحدة بموجب البرنامج الذي يستثني مواطني دول معينة من الحصول علي سمات زيارة .
وشدد شيرتوف علي ان الولايات المتحدة تملك كامل الحق في الحصول علي هذه المعلومات . وقال ان المسلمين في الولايات المتحدة هم افضل تعليماً واحسن من الناحية الاقتصادية من المواطن الامريكي العادي ويمكن اعتبارهم جالية مهاجرة ناجحة في بلد المهاجرين .
واعتبر من وصفهم بـ الارهابيين غير المعروفين احد اكبر الامور التي تثير قلقه مثل منفذي تفجيرات لندن والذين كانوا مواطنين بريطانيين لم تكن لديهم سجلات جنائية ولم يخضعوا لمراقبة اجهزة الامن البريطانية، وامكانية ان يستغلوا برنامج الاعفاء من الحصول علي تاشيرات زيارة للدخول الي الولايات المتحدة ومهاجمة امريكا .
تعد بريطانيا واحدة من 27 دولة مشاركة في البرنامج الذي يسمح لمواطنيها بدخول الولايات المتحدة دون سمة زيارة لمدة تصل الي 90 يوماً.
ورفض شيرتوف فكرة ان حرب العراق حوّلت العالم الي مكان اكثر خطراً عما كان عليه قبل العام 2003، وقال ان هؤلاء الناس الذين ينجذبون الي افكار التطرف سيجدون دائماً مبرراً لهذا السلوك بغض النظر عما يحدث في العالم
وقال شيرتوف في مقابلة مع صحيفة ديلي تليغراف الصادرة امس الاربعاء عشية وصوله الي بريطانيا لاجراء محادثات مع نظيره البريطاني جون ريد ان الولايات المتحدة عازمة علي بناء دفاعات اضافية ضد من وصفهم بـ الارهابيين ذوي البشرة النظيفة من اوروبا . واضاف الوزير الامريكي نحتاج الي بناء طبقات من الحماية ولا اعتقد اننا نريد الاتكال علي حقيقة ان اي حكومة اجنبية قادرة علي معرفة ان احد مواطنيها مشتبه فيه ويريد الحضور الي هنا . واشار الي ان بلاده تحتاج الي معلومات اضافية من ضمنها عناوين البريد الالكتروني ومعلومات عن بطاقات الائتمان فضلاً عن التدقيق بهويات المسافرين الاوروبيين لاننا لن نساوم مع الاتحاد الاوروبي علي هوية الذين سياتون الي الولايات المتحدة بموجب البرنامج الذي يستثني مواطني دول معينة من الحصول علي سمات زيارة .
وشدد شيرتوف علي ان الولايات المتحدة تملك كامل الحق في الحصول علي هذه المعلومات . وقال ان المسلمين في الولايات المتحدة هم افضل تعليماً واحسن من الناحية الاقتصادية من المواطن الامريكي العادي ويمكن اعتبارهم جالية مهاجرة ناجحة في بلد المهاجرين .
واعتبر من وصفهم بـ الارهابيين غير المعروفين احد اكبر الامور التي تثير قلقه مثل منفذي تفجيرات لندن والذين كانوا مواطنين بريطانيين لم تكن لديهم سجلات جنائية ولم يخضعوا لمراقبة اجهزة الامن البريطانية، وامكانية ان يستغلوا برنامج الاعفاء من الحصول علي تاشيرات زيارة للدخول الي الولايات المتحدة ومهاجمة امريكا .
تعد بريطانيا واحدة من 27 دولة مشاركة في البرنامج الذي يسمح لمواطنيها بدخول الولايات المتحدة دون سمة زيارة لمدة تصل الي 90 يوماً.
ورفض شيرتوف فكرة ان حرب العراق حوّلت العالم الي مكان اكثر خطراً عما كان عليه قبل العام 2003، وقال ان هؤلاء الناس الذين ينجذبون الي افكار التطرف سيجدون دائماً مبرراً لهذا السلوك بغض النظر عما يحدث في العالم