دعا الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 والشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، اليوم المواطنين إلى شد الرحال للمسجد الأقصى والتواجد المكثف فيه خصوصا في ساعات الصباح للرد على محاولات الجماعات الإرهابية اليهودية اقتحامه وأداء طقوس دينية فيه.
وأجمع صلاح وحسين في تصريحات لـ"فلسطبن اليوم" على أن الحكومة الإسرائيلية تسعى للسيطرة على المسجد الأقصى من خلال قيامها بالسكوت على دخول المتطرفين الإسرائيليين إلى باحاته دون أن تحرك ساكنا، وهي تجري تدريبات متواصلة على احتلال الأبنية داخل الأقصى بهدف القيام بفرض أمر واقع جديد يقوم على تقسيم المسجد عندما يسمح لها الوقت بذلك.
وجاء حديثهما عقب الكشف عن قيام 50 متطرفا إسرائيلييا باقتحام المسجد الأقصى في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، والقيام بجولة داخل المسجد الأقصى وتنفيذ طقوس دينية خاصة بهم تحت حماية شرطة وجيش الاحتلال الذي يراقب كل شي في المكان ويسيطر بالكامل على أبواب المسجد الأقصى.
في هذا السياق دعا الشيخ صلاح أهالي القدس إلى شدّ الرحال للمسجد الأقصى خاصة في ساعات الصباح الباكر، حيث تتعمد الجماعات اليهودية والشرطة الإسرائيلية اقتحام الأقصى في هذه الأوقات ، مستغلين خلو ساحاته من المصلين.
وحثّ رئيس الحركة الإسلامية بالداخل المصلين على الرباط الدائم في ساحات المسجد الأقصى وأداء الصلوات الخمس، مؤكدة أن هذا التواجد يساهم في الدفاع عن المسجد الأقصى ويمنع اقتحام المجموعات اليهودية له.
وعقب المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية على محاولات المستوطنين المتطرفين اليهود للمساس بقدسية المسجد والجولات التي يقومون بها حول الأبواب وبحراسة من الشرطة الاسرائيلية بأنها "استفزاز لمشاعر المصلين المسلمين".
وأكد الشيخ حسين أن ما جرى هو أمر مرفوض من كافة المسلمين في أنحاء المعمورة، واعتبره سابقة خطيرة، مؤكدا أن سدنة المسجد الاقصى على استعداد تام لحمايته والدفاع عنه وهم على يقظة دائمه لإفشال محاولة الاقتحام.
وكان شاهد عيان من محيط المسجد الأقصى المبارك قد قال لـ"فلسطين اليوم" إن مئات المستوطنين اليهود أدوا صباح أمس الأربعاء وأول أمس طقوسا دينية في باحات المسجد الأقصى تحت حراسة مشددة من قبل الشرطة الإسرائيلية، مشيرا إلى أن أي من الصحفيين أو الإعلاميين لم يعلم بما جرى.
وقال شاهد العيان إن هؤلاء اليهود دخلوا باحات المسجد الأقصى عند الساعة التاسعة من صباح أمس الأربعاء وبدأوا يمارسون شعائرهم الدينية علنا وبدون خوف.
وأكد أن الهيئة الإسلامية العليا المعنية بشؤون القدس والمسجد الأقصى تنفي أن يكون هؤلاء اليهود يؤدون طقوسا دينية، وتقول إنهم سائحون، الأمر الذي اعتبره شاهد العيان تواطؤا جديدا لتسهيل عملية إدخال المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك.
وكانت وكالة فلسطين اليوم الإخبارية قد علمت أن عشرات المستوطنين دخلوا باحات المسجد الأقصى صباح أمس الأول من خلال باب سوق القطّانين الذي لم يفتح أمام اليهود منذ احتلال مدينة القدس عام 1967.
وقد ساهم بعض الموظفين في الهيئة الإسلامية العليا في إدخال المستوطنين لباحات الأقصى، حيث فتح أحد هؤلاء الموظفين بوابة سوق القطّانين على مصراعيها، فيما لم تعلق الهيئة حتى الآن على ذلك، ولم تصدر أي بيانات توضيحية.
ولم يلاحظ أحد من السكان، المستوطنين، أثناء دخول باحات الأقصى، حيث أدوا الصلوات على بعد 100 متر من مسجد قبة الصخرة المشرفة.
إلى ذلك حذرت الجبهة الإسلامية المسيحية للدفاع عن القدس والمقدسات من قيام جماعات يهودية دينية متطرفة بتنفيذ مزيد من "الاعتداءات" ضد المسجد الأقصى.
ودعا كل من الشيخ تيسير التميمي قاضي القضاة والمطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس, الفلسطينيين الى التوجه الى القدس للدفاع عنها وعن مقدساتها.
وأكد التميمي وحنا خلال مؤتمر صحافي في رام الله بالضفة الغربية أمس أنه بناء على العديد من التقارير والمؤشرات فإن شهر نيسان/ ابريل الحالي مرشح لبدء مرحلة جديدة من الاعتداء على أولى القبلتين ومسرى الرسول, تتمثل في احتمال قيام جماعات يهودية متطرفة بتقديم القرابين في ساحة الأقصى.
وكانت مجموعة من رجال الدين اليهود من رؤساء "مجلس الشريعة اليهودية" تقدمت بطلب للحكومة الإسرائيلية للسماح لهم بالصلاة في المسجد الاقصى وتقديم القرابين بمناسبة "عيد الفصح".
هذا ويحتفل اليهود على مدار الأسبوع الحالي بما يسمى "أعياد الفصح العبري" حيث يسعون خلال هذه الأعياد إلى دخول باحات الأقصى وأداء الصلوات وذبح القرابين.
وأجمع صلاح وحسين في تصريحات لـ"فلسطبن اليوم" على أن الحكومة الإسرائيلية تسعى للسيطرة على المسجد الأقصى من خلال قيامها بالسكوت على دخول المتطرفين الإسرائيليين إلى باحاته دون أن تحرك ساكنا، وهي تجري تدريبات متواصلة على احتلال الأبنية داخل الأقصى بهدف القيام بفرض أمر واقع جديد يقوم على تقسيم المسجد عندما يسمح لها الوقت بذلك.
وجاء حديثهما عقب الكشف عن قيام 50 متطرفا إسرائيلييا باقتحام المسجد الأقصى في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، والقيام بجولة داخل المسجد الأقصى وتنفيذ طقوس دينية خاصة بهم تحت حماية شرطة وجيش الاحتلال الذي يراقب كل شي في المكان ويسيطر بالكامل على أبواب المسجد الأقصى.
في هذا السياق دعا الشيخ صلاح أهالي القدس إلى شدّ الرحال للمسجد الأقصى خاصة في ساعات الصباح الباكر، حيث تتعمد الجماعات اليهودية والشرطة الإسرائيلية اقتحام الأقصى في هذه الأوقات ، مستغلين خلو ساحاته من المصلين.
وحثّ رئيس الحركة الإسلامية بالداخل المصلين على الرباط الدائم في ساحات المسجد الأقصى وأداء الصلوات الخمس، مؤكدة أن هذا التواجد يساهم في الدفاع عن المسجد الأقصى ويمنع اقتحام المجموعات اليهودية له.
وعقب المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية على محاولات المستوطنين المتطرفين اليهود للمساس بقدسية المسجد والجولات التي يقومون بها حول الأبواب وبحراسة من الشرطة الاسرائيلية بأنها "استفزاز لمشاعر المصلين المسلمين".
وأكد الشيخ حسين أن ما جرى هو أمر مرفوض من كافة المسلمين في أنحاء المعمورة، واعتبره سابقة خطيرة، مؤكدا أن سدنة المسجد الاقصى على استعداد تام لحمايته والدفاع عنه وهم على يقظة دائمه لإفشال محاولة الاقتحام.
وكان شاهد عيان من محيط المسجد الأقصى المبارك قد قال لـ"فلسطين اليوم" إن مئات المستوطنين اليهود أدوا صباح أمس الأربعاء وأول أمس طقوسا دينية في باحات المسجد الأقصى تحت حراسة مشددة من قبل الشرطة الإسرائيلية، مشيرا إلى أن أي من الصحفيين أو الإعلاميين لم يعلم بما جرى.
وقال شاهد العيان إن هؤلاء اليهود دخلوا باحات المسجد الأقصى عند الساعة التاسعة من صباح أمس الأربعاء وبدأوا يمارسون شعائرهم الدينية علنا وبدون خوف.
وأكد أن الهيئة الإسلامية العليا المعنية بشؤون القدس والمسجد الأقصى تنفي أن يكون هؤلاء اليهود يؤدون طقوسا دينية، وتقول إنهم سائحون، الأمر الذي اعتبره شاهد العيان تواطؤا جديدا لتسهيل عملية إدخال المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك.
وكانت وكالة فلسطين اليوم الإخبارية قد علمت أن عشرات المستوطنين دخلوا باحات المسجد الأقصى صباح أمس الأول من خلال باب سوق القطّانين الذي لم يفتح أمام اليهود منذ احتلال مدينة القدس عام 1967.
وقد ساهم بعض الموظفين في الهيئة الإسلامية العليا في إدخال المستوطنين لباحات الأقصى، حيث فتح أحد هؤلاء الموظفين بوابة سوق القطّانين على مصراعيها، فيما لم تعلق الهيئة حتى الآن على ذلك، ولم تصدر أي بيانات توضيحية.
ولم يلاحظ أحد من السكان، المستوطنين، أثناء دخول باحات الأقصى، حيث أدوا الصلوات على بعد 100 متر من مسجد قبة الصخرة المشرفة.
إلى ذلك حذرت الجبهة الإسلامية المسيحية للدفاع عن القدس والمقدسات من قيام جماعات يهودية دينية متطرفة بتنفيذ مزيد من "الاعتداءات" ضد المسجد الأقصى.
ودعا كل من الشيخ تيسير التميمي قاضي القضاة والمطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس, الفلسطينيين الى التوجه الى القدس للدفاع عنها وعن مقدساتها.
وأكد التميمي وحنا خلال مؤتمر صحافي في رام الله بالضفة الغربية أمس أنه بناء على العديد من التقارير والمؤشرات فإن شهر نيسان/ ابريل الحالي مرشح لبدء مرحلة جديدة من الاعتداء على أولى القبلتين ومسرى الرسول, تتمثل في احتمال قيام جماعات يهودية متطرفة بتقديم القرابين في ساحة الأقصى.
وكانت مجموعة من رجال الدين اليهود من رؤساء "مجلس الشريعة اليهودية" تقدمت بطلب للحكومة الإسرائيلية للسماح لهم بالصلاة في المسجد الاقصى وتقديم القرابين بمناسبة "عيد الفصح".
هذا ويحتفل اليهود على مدار الأسبوع الحالي بما يسمى "أعياد الفصح العبري" حيث يسعون خلال هذه الأعياد إلى دخول باحات الأقصى وأداء الصلوات وذبح القرابين.